مبــــارك المهـــــدي ينعي الفنانة الثائرة حواء جاه الرسول

يا جماعه .. مافى حتى تعليق واحد؟ ليه يعنى التجاهل دا ؟ هل هداهلكم دا للنعى المكتوب ولا للناعى الحزين ولآ للمرحومه اللى علّمت ” العرايس” الرقيص التراثى و”تسجيل ألأقوان” فى العرسان المندهشين فى الميدان وسط النسوان .. هل يمكن وصف رقيص العروس السودانيه وهى شبه عاريه قدام الناس كوووولللهن بانه رقيص تراثى؟ هل كانت المرحومه تمارس عملية “الجرتق” كذلك ام تنازلت عنها لقوم آخرين اعلى مقاما واكثر معرفة باصوله التراثيه؟ يا ناس .. ياقوم لسه تتحدثون عن رقيص العروس والجرتق الجاب خبركم وخلاكم “تهتدون وتعودون وتفلحون” ثم تصطادون الفيل وكنتم فى ألأرتب راغبون” .. انه شيء يدعو “للعجب” ولل”قلق” وما تنسو هيثم اللى طلّع الناس فى الأبراج لزوم الأنتحار والموت ليبقى هو فى ابراجه العاجيه مع مطرب ألأجيال “الحوت”..

حب للظهور ودعاية لشخص من فلول الطائفية البغيضة المتسبب الرئيس في تخلف السودان الحبيب وشعبه الطيب ؟؟؟ هل تعرفون الوجيه مبارك الفاضل ؟؟؟ عندما كان وزيراً للتجارة في االحكومة الخاصة بعمه الصادق باع قطن السودان الذي كان يقدر سعره ب100 مليون دولار باعه ب60 مليون دولار لتاجر هندي يحمل الجنسية البريطانية اسمه باتيا وعندما احتج محافظ بنك السودان وإشتكاه لرئيس الدولة آنذاك سيدكم الصادق المهدي ؟؟؟ زعل الصادق من المحافظ المرحوم طيب الذكر/الشيخ بليل اذ كيف حتة محافظ يسائل الوزير ود العز من آل المهدي الأسياد؟؟؟ وصفت احد الصحف البريطانية هذه الصفقة بصفقة القرن ؟؟؟ ومن ضمن ما أستلمه مبارك من رشوة الطائرة التي أحترقت بنيروبي ? كينيا وقتلت ستة طيارين سودانيين في عز شبابهم ومن ضمنهم الطيار المرحوم نزار أحمد يونس رحمهم الله جميعاً ؟؟؟وكان يخطط لعمل شركة ترحيل شراكة مع رجل الأعمال شريف سعيد إبتداءً بهذه الطائرة القديمة والغير صالحة للعمل علماً بأنه تم تحزيرهم من الكينيين بأنها تحتاج لصيانة ؟؟؟ ومنذ ذلك الحين اصبح مبارك الفاضل وجيهاً وتمرد علي عمه الذي علمه السحر وكون لمة خاص به سماها حزب ؟؟؟ وفي السودان الحبيب نسمي اي لمة فتة حزب ؟؟ وقبل ان يكون وزيراً كان يعمل موظف من دون أعباء في مصنع خليل عثمان بمرتب متواضع وبعد ما إستلم وزارة التجارة وهاك يا بيع في الرخص التجارية وكذلك صفقة القطن وبذلك كون نفسة وأشتري عقارات في لندن والآن يعيش كوجيه ورئيس حزب مطلق وأبدي في سبات ونبات وملعون ابوك بلد ؟؟؟تودد للبشير وعصابته فعينه في منصب رفيع ومعه عدد من شلته كوزراء في وزارات هامشية ليكبر البشير كومه ويدعي قومية حكومته وديمقراطيتها ؟؟؟ وبعد مدة أكتشف أن وضعه مجرد ديكور أي شاهد ما شافش حاجة وما لقي مع عصابة الكيزان الخبيثة كدة خرج بكرامته ؟؟؟ وبعض من شلته أستحلي الكرسي والمخصصات وأستمر في حكومة الكيزان الفاسدة ؟؟ والذي يريد ان يتحقق من هذه المعلومات وما خفي أعظم فليسأل كبار موظفي بنك السودان والأقطان ووزارة التجارة في ذلك الزمان ؟؟؟ وفي السودان من المستحيل ان تكون هنالك أسرار وخاصةً في جرائم الفساد والجنس ؟؟؟ ففي بيوت العزاء والمناسبات تفشي كل الأسرار وخاصة من النساء ؟؟؟ لأن زوجة الموظف الصغير بالجمارك او الشرطة او الوزير الجديد عندما تظهر في المناسبات بالتوب الحرير الجديد والأيدي تكون معنكشة بالأسورة الذهبية من الرسغ الي الكوع وهي من قبل كانت حايمة بشبشب سفنجة تثير الغيرة ويتبرع الجميع بالبحبتة ومعرفة السر ؟؟؟