مقالات وآراء سياسية

إفلاس الاعلامى الكبير شوقى عبد العظيم !!

عبد المنعم على التوم

 

الاستاذ الاعلامى الكبير شوقى عبدالعظيم خرج للشعب السودانى فى تسجيل مادة إعلامية سمجة ليؤكد المؤكد ويحاول النيل من قائد المسيرة الفريق الركن البطل الشجاع الصابر عبدالفتاح البرهان .

ربما لا يعلم الاستاذ شوقى إن مقدرات الشعب السودانى فى عهد الانترنيت تطورت بشكل مذهل واصبح كثير من الناس الذين يستخدمون الشبكة العنكبوتية ، صاروا يميزون بين المعقول واللامعقول .. !!

خرج الينا الاستاذ الكبير شوقى عبدالعظيم وكأنه لم يسمع ولم ير مطر بدون براق …؟؟!! خرج الينا الاستاذ الاعلامى الكبير وهو لم يقرأ ولم يسمع الفريق محمد عطا فى العام 2014م يصرح بتأمين العاصمة القومية بثلاثة الوية من الدعم الصريع حتى لا تتكرر أحداث العام 2013م – يبدو من المادة المبثوثة من قبل الاستاذ شوقى لم يسمع بتهديدات وتصريحات قائد المليشيا منذ أن كان المخلوع رئيسا للبلاد وتصريحات الصادق المهدى الذى استنكر فيها وجود قوة موازية للجيش وتم إعتقاله وخرج قائد المليشيا ليؤكد للشعب السودانى (البلد دى بلفها بقى عندنا نحن … نقفل زى ماعايزين نفتح زى ما عايزين .. نقول اقبضوا الصادق! يقبضوا الصادق .. نقول فكو الصادق .. يفكو الصادق ..!! ) ألم تسمع يا راجل .. يا أعلامى يا كبير … معقول … !!! بكل تلك التصريحات . !!

ألم تر بإم عينيك .. !! الرئيس المخلوع والشعب السودانى كله يشهد وسكان العاصمة القومية على وجه الخصوص يشهدون ترحيل سلاح المظلات فى قلب مدينة الخرطوم بحرى وتسليم المفتاح للسيد/ قائد الدعم الصريع – الم تقرأ او تسمع قول اللـه تعالى فى سورة (ق) الاية 37 ( إن فى ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد) .

ألم يكن لك قلب أو سمع ألم تسمع أو ترى تصريحات قائد المليشيا فى عهد المخلوع يسخر من الجيش جهارا نهارا دون حسيب او رقيب (إنتو عندكم جيش .. لمن يكون عندكم جيش تعالوا كلمونا .. !!!) لم نشاهدك يا أستاذ شوقى يا أعلامى يا كبير ، خروجك بمقال او حديث يستهجن ويدين تلك التصريحات ولم نشاهدك تعلق على تلك المليشيا وهى تحكم سيطرتها فى الاذاعة والتلفزيون وجميع مرافق الدولة الاستراتيجية – لم نشاهدك وانت الاعلامى النجيض تحكى أو تستفسر لماذا كان جنود الدعم السريع بكامل أسلحتهم وسياراتهم الجديدة وحديثة بكامل عتادها ولوحاتها خاطفة اللون الأخضر والاحمر ـ وعربات جيش البلاد الرسمى ذات اللوحة الحمراء متهالكة ويرثيها الشعب السودنى قبل أن يرثى نفسه ، – ويتألم الانسان السودانى فى ألم وحسرة عندما يسمع الرئيس المخلوع (هذا حمايتى) كنت احسبك زول نصيحة .. استاذ شوقى وانت العالم والمحلل الحصيف الرصيف صاحب كل شاردة وواردة لم تخرج الينا تستنكر وتتذكر كل تلك الوقائع منذ العام 2014م . !!

السيد الاعلامى المحترم شوقى عبدالعظيم لقد تذكرت فى حديثك وقائع زيارة السيد / القائد الملهم عبدالفتاح البرهان عند زيارته لقائد المليشيا الذى كان فى ذلك الوقت متحكم ومسيطر سيطرة تامة على كل المرافق الاستراتيجية ، ولم تستطع أن توصف لنا فى ذلك اليوم حال الجيش السودانى وهل كان لديه المقدرة أو الجاهزية .. لمنازلة الدعم السريع .. ؟!!! سؤال يحتاج لإجابة من قيادات القوات المسلحة … !! ولماذا تنازل السيد / عوض ابنعوف بعد أن شكل مجلس عسكرى لا يوجد به أحد من الدعم السريع …؟!!! قد اصفك بالاعلامى الساذج لو قد تظن بأن هتاف الجماهير فى ميدان الاعتصام هو الذى جعل عوض ابنعوف يتنازل ويسلم الرأية للفريق البرهان ، علما بأن البرهان كان فى التراتيبية العسكرية هو الرجل السادس او الخامس تقريبا ، لماذا لم تسأل او تبحث – لماذا تم اختيار البرهان لقيادة هذه المرحلة الخطرة فى تاريخ البلاد ؟؟!!!

لقد حاولت أخى الاستاذ شوقى أن تنال من قائد المسيرة وهو الذى أتى بدلقو نائبا له ولم تأتى به قحت ولكنك لم تسأل لماذا وكيف تم الاختيار للبرهان اولا ؟!! ولم تتحرى لماذا ذهب البرهان للسيد / دقلو فى الخرطوم (2) ولم يستدعيه فى القيادة العامة؟!! وهو عمل ضد البرتكول – من يذهب لمن ؟!!!! وماهى الاسباب التى جعلت قائد الجيش لايقدم على دعوة الرجل الى كابينة القيادة ؟؟!! ؟!! .

الاستاذ شوقى حسب ما لدينا من معلومات عن قائد الجيش الفريق البرهان عسكرى محترف ، يشهد له زملاؤه منذ أن كان طالبا فى الكلية الحربية بالانضباط والاخلاق والسلوك الممتاز وقد أجمع عليه كل الطاقم القيادى بأنه أبن المعركة الوجودية إما أن تكون هناك دولة اسمها السودان أو ذهبت فى خبر كان بسبب أخطاء الرئيس المخلوع ، وبسبب ظنكم وثقتكم أنت ورفاقك الكرام فى دعم مجرم حقيقى يشهد عليه كل الذين عرفوا خصائل الرجل من غدر وخيانة وعمالة لجهات أجنبية وهو الذى رفض دمج قوات الدعم السريع فى القوات المسلحة حيث طلب الرجل 25 عاما حتى يتم الدمج وبعد وساطة قحت التى اقترحت 10 سنوات للدمج وكان قرار جيش البلاد الرسمى عامين فقط مما كان سببا مباشرا لقيام الحرب (وهو فى تقديرى القرار الصحيح) وهذا إنما يدل على جبروت وغطرسة الرجل الذى اصابه الغرور وهو لا يرى إلا مايرى وإن تعددت الاسباب ولكن الموت واحد ….!!!

أستاذ شوقى

بسبب سوء التقدير وقراءة المشهد وظنكم السئ وعدم تقدير الموقف بصورة صحيحة ، ذهب البرهان لمقابلة قائد المليشيا فى الحرطوم (2) لعلمه التام بأن قوات الدعم الصريع تسيطر على جميع مرافق الدولة الاستراتيجية منذ العام 2014م وهذا التحليل من واقع رؤيتنا كشهود عيان نفهم كثيرا فى لغة الجسد و الواقع على الارض ، وقد تحمل قائد الجش بكل حكمة واقتدار مسئولية كبيرة فى إحتضان الرجل لخطورة الأمر والوضع ، فآثر إحتضان الرجل لكى يتكافى شره المستتر وهو يعلم تماما فى ذات الوقت بأن الجيش لم يكن جاهزا للنزال لوقف تمدد الرجل الذى استلم مفاتيح الدولة السودانية من الرئيس المخلوع مباشرة منذ العام 2014م كما ذكرنا سابقا !!

استاذ شوقى

قناعاتكم وقناعات كثير من الناس وقناعة الهتيفة (الجنجويد ينحل والعسكر للتكانات) ، كانت قناعات شامخة ولكنها وأهية كبيت العنكبوت لان الجنجويد تمكنوا من رقبة الشعب السوانى فلا يستطيع كائن من كان أن يحلهم … حسب مشاهدتنا لهم فى ارض الواقع فى الاذاعة و القصر وحراسة القيادة العامة وكل المرافق…!

كان اختيار قحت ومن شايعها فى الوقوف فى صف الدعم السريع كان فى تقديرى خطأ استراتيجى كبير يدل على عدم معقولية الوقوف فى صف مليشيا أصلها باطل وما بنى على باطل فهو باطل … !! كما يقول العقل والمنطق وانتم وقفتم مع الباطل ، أما انحياز الكيزان مع جيش البلاد الرسمى كان قرارا صائبا لعلمهم بأن الاصل هو جيش البلاد الرسمى ، بعد أن تأكد لهم فداحة وأجرام ما فعلوه بسبب تكوين هذه المليشيا المجرمة على حساب الجيش السودانى الذى اهلك الدولة السودانية بتصرفات وسلوك المجرمين الذىن اذاقوا الشعب السودانى الويل وسهر الليل .. فى محاولة منهم التوبة والاستغفار بما فعلوا !!!

عليه نلتمس منكم العودة الى رشدكم واعلان التوبة النصوحة مع وقف حملة الشعارات الكذوبة وسخيفة وساذجة (ده جيش الكيزان) الجيش هو جيش الدولة السودانية الرسمى منذ اكثر من سبعين عاما ، ذو قانون ونظام وتراتيبية عسكرية وأى خلل أو مرض أو إنتهاك لسيادة جيش البلاد الرسمى يمكن الاصلاح من داخل الجيش السودانى وليس عن طريق احلال عصابات وملايش من سفلة ومجرمين كبديل للجيش السودان .. يا أستاذ شوقى يامحترم، – المسألة اكبر واضخم من الكيزان سبب الأذية والوجع والالم السودانى الفظيع -!.. للاسف الشديد !!! فالحصة وطن … الالتفاف حول جيش البلاد الرسمى هو هدف استراتيجى من اجل الوطن الواحد والدفاع عن أراضيه وكسر شوكة المتآمرين من الدول البعيدة والقريبة التى تطمع فى خيرات البلاد عبر طرق الاستعمار الحديث عبر جلب المرتزقة من شتى بقاع الارض وارشاء الدول بالمال للنيل من السودان مع خلق الفوضى وعدم الاستقرار لسرقة موارد البلاد المختلفة .

إنه فعلا لامر فى غاية الغرابة ، ولا يستطيع الباحث إزاء ذلك إلا أن يعجب عجبا لا حد له وإن الامر لا يخلوا من مؤامرات دولية تحاك ضد السودان أنتم تمثلون أذرعا لها حتى ولو كان بإلإفلاس فى إفتعال أفعالا فى الخيال تبعد الناس عن صلب الواقع والحقيقة ولكن هيهات فالشعب اقوى والردة مستحيلة ، شعب واحد جيش واحد شعار المرحلة الان …

 

[email protected]

‫4 تعليقات

  1. صدق الاستاذ شوقى فى كل ماذكره عن الحلمان وغيره وجاى انت تدافع عن السكارى والحيارى. حرية سلام وعدالة.والنصر قريب بإذن الله تعالى. شكرا للأستاذ شوقى.

  2. عبد المنعم علي التوم، يا ليتني لم افتح صفحة الراكوبة اليوم، حين يحرج عليك جرذان وضفادع الكيزان، من مجاريرهم ويحولون نهارك الى ليل دامس ويطمسون الحقائق كعادتهم، ويصفون قائد جيش المخانيث بالقائد الملهم، تحياتي شوقي عبد العظيم عليك بهؤلاء الانجاس اغسلهم في كل ليلة وضحاها ليس من اجلهم بل من اجل اجيال ستاتي وتقرا كم كتبنا في هؤلاء الاراذل،، حرية سلام وعدالة والثورة سلاح الشعب

  3. أنا اقراء الراكوبه منذ أن إنطلقت ولاول مره أقراء كلام هايف وما عندو قيمه لشخص يعد نفسه كمشروع كاتب او ربما يخرج علينا يوما تحت مسمى (محلل إصطراطيجى ) كالاشكال التى توالد فى السنوات الآخيره والذى دفعنى لقراءة الكلام الهايف ( الحقيقه هو اصلا ما كلام لكن حاجه كده هايفه او زى ما بقولوا “أى كلام والسلام يا عبد السلام” ) ورود إسم الاستاذ القامه شوقى عبد العظيم واضطررت لالقاء نظره كل المُطر لآكل لحم الخنزير !! ولا أظن أن الاستاذ القامه شوقى عبد العظيم لديه وقت لمتابعة مثل هذا الهلف !!!! قال عبد الفتاح البرهان عبقرى زمانو ؟ كد خليهو يتفكى من الجرائم الارتكبا فى دارفور “لو كنت ناسى آفكرك!!)واخطرها إغتصاب الفتاة القاصره وانجب منها سفاحا ثم قتله بعد ما صار صبيا وده الإتكشف ويا عالم كم الجرائم الارتكبا من نوع الاغتصابات دى ؟!! يلا حيروح من ربنا فين ؟.

  4. كلام طويل وممل وبدون معنى وتوقفت عن القراء بعد النصف الاول لاني شايف تكملة المقال ما حا اصل لشيء

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..