المرصد السوداني لحقوق الإنسان: الدعم السريع والجيش ارتكبا انتهاكات “جسيمة” لحقوق الإنسان في الجزيرة

شدد المرصد السوداني لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء على ضرورة تعاون جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك المجتمع الدولي، لضمان حماية حقوق الإنسان في السودان ووضع حد للانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية.
ودعا المرصد في تقرير جديد، وثق في الانتهاكات بولاية الجزيرة، إلى وقف فوري للانتهاكات والتحقيق في جميع الجرائم المرتكبة وتقديم الجناة إلى العدالة، و أهمية تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للسكان المتضررين وضمان حماية المدنيين وفقاً للقانون الدولي.
وقال المرصد في التقرير إن كلاً من قوات الدعم السريع و الجيش السوداني ارتكبتا انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في ولاية الجزيرة منذ ديسمبر 2023، وأن تلك الانتهاكات تشمل القتل خارج نطاق القانون، والاعتقالات التعسفية، والتعذيب، كما قامت قوات الدعم السريع بعمليات اغتصاب، إضافة إلى النهب الممنهج للممتلكات العامة والخاصة.
انتهاكات القانون الدولي الإنساني
وأوضح التقرير أن قوات الدعم السريع ارتكبت العديد من الانتهاكات للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، منها استهداف المدنيين والأعيان المدنية، والتهجير القسري للمدنيين. وأضاف أنه قد تم توثيق الهجوم على مدينة ود مدني ونهب مخزونات الإغاثة والمنشآت التجارية والصناعية. كما شهدت مدينة الحصاحيصا وقراها المجاورة انتهاكات واسعة النطاق، حيث اقتحمت القوات المنازل ونهبت الممتلكات، واعتقلت العديد من المواطنين تعسفياً.
الهجوم على المدنيين
بين المرصد أن التقرير وثق وقوع 154 هجوماً شنته قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة بين أبريل 2023 ومارس 2024، أسفر عن مقتل 248 شخصاً وإصابة 347 آخرين. وأشار التقرير إلى أن قوات الدعم السريع هاجمت مدينة ود مدني في 19 ديسمبر 2023، وقتلت المدنيين واعتقلتهم تعسفياً ونهبت الممتلكات.
التهجير القسري
ذّكر التقرير أن الهجوم العنيف والنهب الممنهج لقوات الدعم السريع تسبب في نزوح مئات الآلاف من سكان ولاية الجزيرة إلى مناطق أخرى داخل السودان وخارجه. وأشار التقرير إلى أن أكثر من 300 ألف شخص نزحوا من مدينة ود مدني والمناطق المحيطة بها بحلول 30 ديسمبر 2023. وفي الأشهر اللاحقة، نزحت آلاف الأسر من مختلف مناطق الجزيرة التي استباحتها قوات الدعم السريع.
الاعتقالات والتعذيب
أفاد التقرير بأن قوات الدعم السريع حوّلت مباني مصنع سوار بمدينة الحصاحيصا إلى مركز لاحتجاز وتعذيب المدنيين، واعتقلت العشرات من الأشخاص في ظروف سيئة، وأنهم تعرضوا للتعذيب الجسدي والنفسي لانتزاع المعلومات.
العنف الجنسي
أشار التقرير إلى أن المنظمات الحقوقية وثقت العديد من حالات من العنف الجنسي التي ارتكبتها قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة، وأن تلك التقارير وقد أفادت بأن هذه الانتهاكات تشمل الاغتصاب والاعتداءات الجنسية، والتي ترتقي إلى جرائم ضد الإنسانية.
انتهاكات الحكومة والقوات المسلحة السودانية
أوضح التقرير أن الانتهاكات لم تقتصر على قوات الدعم السريع فقط، بل أن ولاية الجزيرة شهدت انتهاكات خطيرة من قبل القوات المسلحة السودانية والحكومة. ووثق التقرير قصفاً جوياً عشوائياً على المناطق المأهولة بالسكان في الجزيرة، مما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا المدنيين.
كما أشار التقرير إلى أن القوات المسلحة السودانية زرعت الألغام في بعض المناطق الريفية في الجزيرة، مما يعرض حياة المدنيين للخطر ويعقد جهود الإغاثة الإنسانية. وأفاد شهود عيان بأن هذه الألغام تسببت في مقتل وإصابة العديد من السكان المحليين، الذين كانوا يحاولون العودة إلى منازلهم ومزارعهم بعد تهجيرهم القسري.
استعرض التقرير مقتل حمدان محمد علي البدوي، البالغ من العمر 36 عامًا، متزوج وأب لستة أطفال، مصرعه في جريمة شنعاء عُرضت بشكل مروع عبر وسائل التواصل الاجتماعي يوم الأحد الموافق 5 مايو، في ولاية الجزيرة، واستندت إلى دوافع عرقية واتهامات تشير إلى انتمائه للدعم السريع، وهو ما نفته عائلته جملةً وتفصيلاً.
أضاف التقرير أن قوة تتبع للاستخبارات العسكرية اعتقلت صلاح الدين الطيب موسى، البالغ من العمر 33 سنة، وهو متزوج وأب لطفلة لم تكمل عامها الأول، ويعمل محامياً وناشطاً سياسياً ورئيس حزب المؤتمر السوداني، من منزله معصوب العينين ومقيد اليدين، كما تم إلجامه بقطعة قماش من فمه ورميه في عربة بوكس أمام أسرته بصورة مهينة مما جعلهم يصابون بالهلع الشديد. وتم اعتقاله بمدرسة العزازي منذ 17 أبريل 2024. وفي بداية مايو علمت أسرة صلاح بأنه قد مات تحت التعذيب.
دبنقا
المرصد السوداني لحقوق الانسان اكيد منحاز للجنجا وهم ولان انتهاكات الجنجا معروفة ولا يمكن الدفاع عنهم ومعروف قبل ايام كيف تورط المدعو مخير في احدى القنوات عندما حاول بغبائه المتوارث من عيال دقلو ومن لف لفهم االدفاع عن الجنجا وقال هي قوات نظامية ولا ترتكب انتهاكات رغم ان القاصي والداني يري ما ترتكبه االمليشيا الارهابية منذ 16 شهرا فلذلك فافضل وسيلة للدفاع عن الجنجا ان يركب معهم الجيش في سرج واحد ويقول انتهاكات الدعم والجيش وهذا يحقق لهم هدفين
1/ ما ترتكبه الجنجا من انتهاكات عادية وهي مثلها ومثل الجيش
2/ ادانة الجيش وهو الهدف الاساسي
ومعلوم للقاصي والداني ومن هم داخل الخرطوم والجزيرة وسنار وغيرها ان الجيش لا يستهدف المدنيين اطلاقا ولا سبب له لذلك لانه جيش السودان ومن كل قبائله واثنياته ولا يحمل حقدا ولا ضغينة على احد وهو لا ينهب ولا يسرق وهو جيش نظامي وليس مليشيا ارهابية والجنجا اتو بهم لنهب والسرقة والاغتصاب وهذا ما حفزوهم به للمجئ والمواطنين ما ان دخل الجنجا مكانا الا وهرعوا الى مواقع الجيش طالبين الحماية
كانت اسرتي في اواخر شهر ابريل الماضي يعني قبل 3 اشهر في الطريق من شرق النيل الى عطبرة واوقفوهم الجنجا في 6 ارتكازات وفي كل ارتكاز كانوا ينهبونهم وعندما اتوا الى شندي اول ارتكاز للجيش اعتذر لهم الجيش عن ذلك وواساهم
اما فيما يتعلق بالقصف الذي يستهدف الجنجا ويحدث عن يروح ضحيته اثنين او ثللاث مدنيين فهذه امور لا تحسب انتهاكات وليست مقصودة والجيش حذر المدنيين من عدم التواجد بالقرب من تواجد المليشيا ثم ان مثل هذه الامرو لا يمكن السيطرة عليها ولو حرص الجيش
مرصد شنو و حقوق منو يا قحاتة بطلوا تساوا بين المليشيا و الجيش يا وهم .