دبابيس !!

*لا تحدثني عن الإسلام بأقوالك..
* دعني أراه في (أفعالك!)..
*إذا رأيت المرء عند اختياره وزيراً يفرح..
* فاعلم فوراً أنه لن (ينجح!)..
*قال إن الدولة الفلانية ليس بها وزارة إعلام ..
*قلت إذن فيها (حرية إعلام!)..
*معذور الإمام الذي يصرخ رغم مكبر الصوت..
*فهو ليس لديه سوى (الصوت!)…
*ميلر بحث عن الجمال لدى مارلين مونرو وهو ذو الأدب..
*ثم طلقها بعد أن رأى أدبه (ذا جمال وأدب!)..
*البوني قال إنه هجر كتاباته لأنها ما عادت تواكب..
*ثم ذهب إلى الشاشة حيث (النجوم والكواكب!)..
*النصري فارقته شعبيته مذ غنى لصلاح قوش..
*وصلاح يبحث عن الشعبية مذ فارقه (قوش!)…
*لم تصدق أنه ينظر إليها دون النساء فبادرته بالابتسام..
*ثم سمعته يصيح (فلنذهب يا ابتسام!)…
*طالب بالصبر على شريف الفحيل وقال (ناشئ لسه)..
*وردي حين كان في عمره غنى(لو بهمسه!)..
*قال إن أجمل ما في مصر صالة الدخول بمطار القاهرة..
*وأجمل ما في السودان صالة (المغادرة!)..
*والي الخرطوم الجديد قال إن سلفه باع كل (الحتات)..
*ونحن نقول له ما زال هناك شيء في (الجنبات!)..
*من فاته منظر ابن البادية في رحلة عيون بـ(المايوه)..
*فلينظر إلى بنطلون طه في (البلاتوه!)..
*عبد الرحمن الصادق وعد عند أدائه القسم بتوحيد الصف..
*ثم لم يُشاهد بعدها إلا وهو (يُبشِّر في الصف!)..
*هنالك في الخارج برنامج اسمه مع هيكل..
*وعندنا هنا برنامج اسمه (مع سلمى!)..
*الصحفيون في بلادي لا خوف عليهم من أي (داعشي)..
*الخوف عليهم من الماشي و(الغاشي!)..
*أبو بكر عبد الرازق لا يُشغله الآن أمر السودان..
*يُشغله فقط أمر (إمامة النسوان!)..
*سألني عن الذي تطربني أحرفه من كتابنا الأماجد..
*قلت له (محمد عبد الماجد!)..
*صفحتنا في الفيس تبنت مشروعاً خيرياً اسمه (حياة)..
*فوجئنا بصفحات أخرى تتبنى (حياة!)..
*الملحقون الإعلاميون سيتم تدريبهم على الـ(كاونتر أتاك)..
*نخشى أن يتذكروا (الكاونتر) وينسوا الـ(أتاك!).
*الناس سوف يتحرون رؤية (الهلال)..
*والحكومة تتحرى رؤية (هلال!).