السودانيون في مصر يواجهون تعسفًا في استخدام القانون

أبعدت سلطات محافظة اسوان المصرية الحدودية مع السودان، المئات من السودانيين يوم الأربعاء 12 يونيو 2024 واعادتهم إلى معبر ارقين الحدودي بين البلدين. وبحسب مبعدون تحدثوا في تسجيلات استمع إليها راديو دبنقا فان سلطات محافظة اسوان ارجعت أكثر من 16 حافلة تقل سودانيين كانت في طريقها إلى القاهرة واعادتهم إلى معبر ارقين الحدودي بين السودان ومصر. وذكر المبعدون في التسجيلات ان متوسط عدد الركاب في البص الواحد يصل إلى 60 راكبا بينهم أطفال ونساء وكبار سن.
وأشاروا إلى أن اوضاع إنسانية قاسية واجهتم في الطريق مع ارتفاع درجات الحرارة حيث لا تحمل الاسر معها القدر الكافي من المأكل والمشرب مما فاقم من معاناتهم. كما أشاروا إلى وجود الكثير من ذوي الامراض المزمنة أو الذين خضعوا لعمليات جراحية مؤخرا بين المبعدين وناشدوا المنظمات الإنسانية بالتدخل الفوري.
ولم يعرف بعد أسباب الابعاد حيث تعذر الاتصال بالسلطات المصرية في اسوان لمعرفة أسباب الابعاد. ورجحت مصادر ان تكون أسباب الابعاد الدخول إلى مصر بطرق غير مشروعة.
تضاعفت أعداد السودانيين 6 مرات
اتصل راديو دبنقا بالأستاذ أشرف ميلاد روكسي، المحامي والمدافع الحقوقي، وطرحت عليه عددا من الأسئلة حول أوضاع السودانيين في جمهورية مصر العربية بعد اندلاع حرب 15 أبريل 2023.
بداية سأل راديو دبنقا الأستاذ أشرف ميلاد روكسي أعداد السودانيين الذين نزحوا بعد الحرب إلى مصر. وقد أجاب المدافع الحقوقي عن هذا السؤال قائلا أنه يكفي أن نعرف أن عدد السودانيين المسجلين لدى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين من طالبي لجوء ولاجئين من السودان في 15 أبريل 2023 كان عددهم 57 ألف شخص، فيما وصل العدد في يوم 31 مايو 2024 إلى 167 ألف شخص أي بزيادة تصل إلى 6 مرات. وإذا أخذنا في الاعتبار أن عدد طالبي اللجوء واللاجئين قد تزايد في هذه الفترة بحوالي 310 ألف شخص، فيمكن أن نقدر بسهولة أن عددهم سيتجاوز نصف المليون بنهاية العام.
السودانيون يمثلون أكثر من 50% من طالبي اللجوء
وأضاف الأستاذ أشرف ميلاد روكسي في حديث لراديو دبنقا أن العدد الكلي للاجئين وطالبي المسجلين في المفوضية من كل الجنسيات بلغ في 31 مايو 2024 يصل إلى 646 ألف شخص، أي أن السودانيين يتجاوزون نسبة 50% من العدد الكلي. وإذا رجعنا قليلا إلى الوراء، كانت نسبة السودانيين المسجلين في المفوضية تفوق إلى 75% في العام 2002 لكن مع موجات النزوح التي تلت الربيع العربي وقبلها نزوح العراقيين في العام 2005 والذين وصل عددهم إلى 60 ألف شخص، تراجعت نسبة السودانيين في أوساط اللاجئين. لكن بعد اندلاع الحرب العام الماضي، عادت أعداد السودانيين للتزايد بشكل كبير.
ضعف إمكانيات مفوضية اللاجئين
وأوضح الأستاذ أشرف ميلاد روكسي المحامي لراديو دبنقا أن المفوضية تعمل طوال أيام الأسبوع لتسجيل هذه الأعداد الكبيرة وتتسبب ضخامة الأعداد في تأخير المواعيد بالنظر لإمكانيات المفوضية والقوى البشرية العاملة فيها. ورغم تحويل المفوضية لعدد من موظفيها من مختلف الأقسام للعمل في تسجيل طالبي اللجوء الجدد، إلا أن ذلك لم يحقق النتائج المنتظر ومازال الواصلين في أكتوبر ونوفمبر وديسمبر من العام الماضي ينتظرون الموعد المحدد لهم لمجرد التسجيل.
تعسف في استعمال الحق
ومضى الأستاذ أشرف ميلاد روكسي المحامي للقول بإن تقديرات غير رسمية تشير إلى أن أعداد السودانيين الذين دخلوا مصر يصل إلى 600 ألف وأن 205 ألف منهم دخلوا بطرق غير مشروعة. ووصف المدافع الحقوقي ما ينقل من إجراءات تتخذها السلطات المصرية بترحيل السودانيين بأنه تعسف في استخدام الحق، بمعنى أن أي بلد من حقها أن تبعد أي شخص دخل أراضيها متسللا وإن كان ذلك يتعارض مع مبدأ “عدم الرد” في القانون الدولي خاصة فيما يتعلق ما نسميه نحن القانونيين بالدخول غير النظامي أو قيام الشخص بالدخول متسللا إلى دولة أخرى لأن تلك قد تكون الطريقة الوحيدة المتاحة للشخص لينجو بحياته.
طلب اللجوء حق قانوني
وشدد أشرف ميلاد روكسي المحامي في حديث لراديو دبنقا بأن السلطات المصرية تقوم بترحيل السودانيين والذين لم ينجحوا في الوصول للتسجيل في المفوضية. ولو أن هؤلاء الأشخاص عبروا الحدود بشكل غير نظامي ومن ثم قاموا بتسليم أنفسهم إلى أقرب ممثل للسلطة باعتبار أن هذه الطريقة الوحيدة التي ينجو بها، فمن المفترض ألا توقع عليه عقوبة وألا يرحل طبعا لأنك في هذه الحالة تحرم الشخص من حقه في طلب اللجوء في أقرب بلد آمن.
الانتظار الطويل
ونوه الأستاذ أشرف روكسي ميلاد على أن السياق الطبيعي هو أن مجرد التسجيل في المفوضية يحول دون الترحيل نظريا، لكن التسجيل يتطلب الانتظار لفترات طويلة قد تصل إلى ما يزيد عن 5 أشهر. الحصول على ورقة من المفوضية أو رسالة على الهاتف المحمول يعتبر دليل على أن التأخير ليس من جانبه وأنه تقدم بطلب اللجوء للمفوضية.
هنالك مشكلة أخرى تتعلق بوجود مقر المفوضية في العاصمة القاهرة فيما يصل يصل السودانيون عن طريق أسوان التي تبعد 960 كيلومتر عن القاهرة، وفي حال إيقافه وسؤاله عن تأشيرة الدخول، يكون هذا الشخص مثل الأعزل في ميدان القتال. أي أنه بدون حماية بسبب عدم وصوله للمفوضية وهو ما يتيح للسلطات المصرية التعسف في استخدام الحق في ترحيل الأشخاص الذين دخلوا إلى أراضيها بشكل غير نظامي.
استحالة الحصول على التأشيرات
على صعيد آخر، استطلع راديو دبنقا أراء عدد من السودانيين الذين دخلوا الأراضي المصرية مؤخرا بدون الحصول على تأشيرات دخول مسبقة. ويتحفظ راديو دبنقا في الكشف عن هوياتهم بالنظر لما قد يمثله ذلك من مخاطر على أوضاعهم في مصر. واتفق كل من تحدثنا إليهم على استحالة الحصول على تأشيرات الدخول بشكل نظامي حيث تطول فترات الانتظار لخمسة أشهر، كما أن السلطات القنصلية المصرية تمتنع في حالات كثيرة عن منح التأشيرة لجميع أفراد الاسرة، الأمر الذي يدفع من لم يحصلوا على التأشيرة بشكل نظام للحاق بعائلاتهم بكل الطرق.
تكلفة مالية باهظة
ويضاف إلى ذلك أن الحصول على الموافقة الأمنية ليس بالمتاح للجميع بالنظر إلى تكلفتها المالية الباهظة والإلزام باستخدام مصر للطيران للوصول إلى مصر عبر مطار القاهرة وعدم صلاحيتها للمعابر البرية. ويشكو السودانيون من التعقيدات الإدارية والبيروقراطية في الإجراءات المتعلقة بتنفيذ قرار السلطات المصرية بتوفيق أوضاع من دخلوا بدون تأشيرات. فبجانب التكلفة المالية، يتعرض المعنيون للابتزاز من الموظفين في الجهات الحكومية المعنية وفق إفادات تحصلت عليها راديو دبنقا ويفتح ذلك الباب واسعا أمام السماسرة واللجوء لدفع الرشاوي لإنجاز الإجراءات.
ضرورة زيادة منافذ المفوضية
نفس المسلك بدأ يظهر حتى في التعامل مع إجراءات المفوضية، حيث ظهرت مكاتب وسماسرة يتولون تسهيل وتسريع إجراءات التسجيل بمقابل مادي قد لا يكون متوفرا لكثير من الوافدين بسبب الحرب. كما أن تمسك المفوضية بالاكتفاء بمنفذ واحد للإجراءات وعدم وجود منفذ في أسوان ينظر إليه باعتباره تواطؤً من المفوضية مع شروط السلطات المصرية.
ويعبر السودانيون الوافدون إلى مصر جميعا عن أمنياتهم بتوقف الحرب في السودان حتى يستطيعوا العودة إلى بلادهم وينأون بأنفسهم عن هذه التعقيدات، بينما تخشى السلطات المصرية من تكرار تجربة حربي جنوب السودان ودارفور وبقاء أعداد كبيرة من اللاجئين بعد انفصال الجنوب وسقوط نظام البشير وتفضيلهم للبقاء في مصر، إما في انتظار إعادة التوطين في بلد آخر، أو البقاء بشكل دائم في مصر التي أصبحت مستقرا لهم.
دبنقا




🔔🔔🔔🔔🔔🔔
عزيزي المواطن السوداني المقيم و اللاجئ في جمهورية مصر العربية الشقيقه
🇪🇬 مصر دولة و شعب لطيف و محب و غير عدواني استقبلونا في أرضهم و فتحوا لنا مدارسهم و مستشفياتهم و سمحوا لنا بحرية التنقل و التملك و العمل و التعليم و هذا ما لن يفعله اي شعب آخر او دولة أخرى و قد زادت المظاهر المزعجة من بعض اخواننا و اخواتنا السودانيين لذلك ارجو الحرص على التالي :
🇸🇩 تذكر انك لا تمثل نفسك بل تمثل بلدك و شعبك بكل تاريخه و نضاله و إسهامه في الحضارة الإنسانية لذلك يجب أن تكون تكوني على قدر هذه المسؤولية
🇸🇩 اعرف انك غريب و اجنبي سواء تملك مال او لا تملك فتزين بالادب و الأخلاق و ليس بالمال
🇸🇩 حافظ على مظهرك او مظهركي فانت تمثل شعبا معروف بالأناقة و الحشمة و لا تخرج من البيت بملابس البيت
( عراقي . سفنجة . عباية صلاة )
🇸🇩 حافظ على اطفالك امنعهم قضاء وقت كبير خارج المنزل فقد كثر لعب الأطفال السودانيين في الشوارع داخل المناطق السكنية مما يسبب الازعاج للاهالي و يدل على اهمال الأمهات للأبناء
🇸🇩 يجب احترام الشارع و عدم الجلوس في الطرقات بالنسبة للرجال و هناك مقاهي للجلوس
🇸🇩 كبار السن من الآباء يشعرون بالملل و لكن لا يجب أن يجلسوا امام العماير لان ذلك يزعج السكان و ازدادت الشكاوي من هذا السلوك
🇸🇩 لا تذهبوا للحفلات غير المسؤولة و ان كان لابد فالرجاء عدم التصوير لأن ذلك يؤذي أهلنا في السودان و يحرجنا مع الشعب المضيف
🇸🇩 من لا يشكر الناس لا يشكر الله و يجب إظهار الشكر و التقدير للشعب المصري و التوقف عن قول جملة قاعدين بقروشنا لأن السودانيين قاعدين بسبب حسن سياسة الدولة المصرية و ليس باموالهم و أموالهم لم تغني عنهم شيئا في دول إقليمية أخرى و هذا القول من سوء الادب و جاء قبلنا الأخوة السوريين و اليمنيين و الفلسطينيين و لم يقولوا مثل هذا القول رغم انهم منتجين و مفيدين أكثر من السودانيين
🇸🇩 يجب الحد من تصرفات بناتنا في السوشيال ميديا الذين يروجون لمظاهر خصوصية المرأة السودانية من دخان و دلكة بصورة مبتذلة و محاربة هذه المنشورات التي تسيئ للشعب السوداني كله
🇸🇩 تفقدوا بعضكم و افشوا السلام و لا تديروا ظهوركم لبعض في الشوارع
🇸🇩 إن بلادنا في حرب و جوع و موت فلا تسرفوا في الصرف على مناسبات الزواج لأنكم ادخلتم الشعب المضيف في حيرة و دهشه و ربما سوف تعرب المنظمات الدولية قريبا عن دهشتها من هذا السلوك
🇸🇩 حاربوا كافيهات الخلاعة السودانية و لا تدخلوها فهي سبة في وجهنا و ليست محترمة
🇸🇩 تذكروا انكم أحفاد رجال و كنداكات لديهم قيمة و احترام في كل دول العالم التي ذهبوا لها
🇸🇩 لا تشجعوا التهريب إلى مصر بنشر بوستات العاملين في هذا المجال في الميديا
🇸🇩 أكثروا من الدعاء ان تعود بلادنا للأمن و الاستقرار لنعود لعزنا و فخرنا…
الرجاء النشر ب اوسع مجال .
🇸🇩🇸🇩🇸🇩🇸🇩🇸🇩🇸🇩🇸🇩🇸🇩
ده بيان منافي لنصائح السفارة السودانية التي شارط بها (سوداني مواليد ١٩٧٠م) .
صرخة عزة وكرامة
——————————–
— رسالة الي البرهان
وحكومته ..
— رسالة الي سفير السودان بمصر ..
—————————
— أوقفوا وفورا وبقرارات حازمة حملات الدفتردار المصرية المذلة ضد السودانيين بمصر ..
— المواطن السوداني داخل الوطن وخارجه أمانة في أعناقكم أمام الله وأمام الدستور وأمام الشعب وأمام التاريخ ..
— كما تعلمون أن مواطنيكم حضروا لمصر مجبرين جراء الحرب الدائرة ..
— جاءوا بدواعي مصر الشقيقة اختي بلادي ، جاءوا بدواعي روابط الدم والتاريخ والحضارة والنيل ، جاءوا بشعارات احلي ناس واجدع ناس ويا سمارة .. ولكن انكشف المستور ، فكان كل ذلك تصنع ومجاملة ، بل ونفاق ..
— المواطن هنا يعاني من مصر الحكومية ومصر الشعبية ..
— معاملة قاسية بنظرة دونية في إجراءات المفوضية وكذلك في إجراءات الإقامة في منطقة العباسية ذل وسب وشتم ونهير ، حتي في تعاملات الحياة اليومية ..
— هناك حملة إعلامية هائجة في كل وسائل التواصل ، تهين وتذل وتقلل وتحتقر السودانيين والسودان ، بافظع الألفاظ المشينة ..
— لا نقول إن هذه الحملات العنصرية القذرة تنسب الي أصحابها وأنها آرائهم فقط ، وحتي إن سلمنا بذلك ففي مقدور الحكومة المصرية الجامها بقرارات رادعة إن لم تكن هي شريكة أو موافقة عليها ..
— مواطن مصري يمكن أن يبلغ كاذبا بازعاج كيدي كاذب ضد السودانيين أو غيره فيكون دليل ومرشد ، للسلطات المصرية التي تدخل البيوت بلا استئذان وتخرج السودانيين كالقطيع لركوب العربات دون التأكد من اي اجراءات أو معاينة الهوية أو الإقامة أو الكرت الأممي أو حتي التفهام ، مما يدلل علي أن الذي يتم ممنهج وبموافقة الحكومة المصرية وهذا ما حدث اليوم في حي ميامي بالإسكندرية ، ومن رأي ليس كمن سمع ، ويحدث يوميا هذه الأيام وفي القاهرة تحديدا ..
— السلطات المصرية تخرق المواثيق والقوانين الدولية التي تحمي اللاجئ ، فتذله وترحله ، وهو يمتلك الكرت الخاص به ، في حين أن الغالبية من اللاجئين لا يتمتعون باي حقوق مالية أو علاجية أو تعليمية أو قانونية بالرغم من وجود الدعم المالي من المفوضية ..
— يا برهان يا برهان يا برهان ويا سفيرنا . . نحن شعب صاحب عزة وكرامة نحن شعب سبقت حضارته الشعوب الأخري باللآف السنين ، نحن شعب فطر علي الشجاعة والاقدام والكرم والمروة والاغاثة ، فلماذا تجلبوا لنا الذل والهوان ..
— ماهي مصر ومن هم المصريين الذين ينضحوا كراهية وبغض وحسدا تجاه السودانيين وتجاه كل ماهو اسود ..
— أوقفوا هذا العبث المصري الذي يهيننا ويذلنا ويمرمط كرامتنا سريعا ..
— يا برهان وسفيرنا عليكم الاتصال المباشر الفوري بالرئيس السيسي والحكومة المصرية لإصدار قرارات رئاسية عآجلة و حاسمة لوقف هذه الحملات الظالمة الجائرة فورا وعدم التعرض لأي سوداني بمصر عدا أصحاب الجنايات وعبر القانون .. قرارات تعطي السوداني عزته وكرامته وحريته ، كما يعيش المواطن المصري في السودان عزيز مكرم وتتاح له فرصة العمل والإستثمار ، علي نقيض السوداني في مصر ..
— يا برهان ويا سفيرنا .. السجون المصرية تكتظ باللآف من السودانيين إن لم يكن بالملايين ، مكتظة بالمظلومين جراء الحملات الجائرة ، يعانون التكدس والحر وانعدام الماء والأكل وفي بعضها يتبولون في مسكنهم ، علي السفير تكوين لجنة عاجلة تختص بهذا الملف المذل ودراسته ومعالجته باسرع ما يكون ..
— سألتك بالله يا برهان ويا سفيرنا .. هل يوجد مواطن مصري واحد في السجون السودانية ؟؟؟ , هل تستطيعون إقامة حملات للقبض علي مصري وااااحد ؟؟؟ ..
— يا برهان ويا سفيرنا ، مصر هي من تحتاجونا أمن مصر الاستراتيجي في أمن السودان ، وانفحجارها السكاني في شمال السودان .. الاقتصاد المصري واقتصاد كل دول الجوار من حولنا ، تمثل صادرتنا لهم نسبة كبيرة من اقتصادياتهم ، وما قفل طريق شريان الشمال لأقل من شهرين ، فعانت مصر ما عانت من ضائقة اقتصادية وصرح بعض مسؤليهم بذلك ..
— يا برهان المواطن المصري يدخل السودان معزز مكرم ، ويحصل علي الإقامة والتاشيرة في يسر وسرعة ، بينما السوداني يذل ويمنع الإقامة والتاشيرة وان حصل عليها بعد شهور من المذلة والانتظار .. المصري يصول ويجول في الأسواق السودانية ويشتري الصادر السوداني من قطن وكركدي وصمغ وسمسم و مواشي وغيرها ، بالعملة السودانية في سهولة وسرعة معاملات ..
— شتان ما بين التعامل هنا وهناك ، لماذا ترضوا لنا الدنية في مواطنينا و وطننا ..
— النظرة الدونية المصرية الرسمية والشعبية للسودان والسودانيين يجب تنتهي وتزول للابد ، وكذا نظرة أن السودان تابع وجزء من مصر وعليه ولااءت الطاعة يجب أن تزول ..
— يا برهان مصر من تحتاجنا ، بل كل العالم ، نحن نملك بالإضافة لنهر النيل العديد من الأنهار الأخري ، نحن نملك اكبر احتياطيات المياه الجوفية في العالم ، نحن نملك أكثر من 200 مليون فدان من الأراضي الصالحة للزراعة ، نحن نملك اكبر النسب عالميا من ثروات الذهب والبترول واليورانيم والماظ الخ ، نحن نملك ما نملك من ثروة حيوانية وغابية وسمكية ، نحن نملك من الموارد الطبيعية التي ما زالت بكر ما نملك ..
وفوق كل هذا نحن نملك شعب طيب شعب كريم شعب جواد شعب مضياف شعب صادق شعب امين الخ ، وهذا ما تشهد به كل دول وشعوب العالم .. شعب فقط يحتاج الي حكام راشدين أقوياء ، يقدرون شأنه وينزلونه مكانته من غير إذلال وتحقير داخليا وخارجيا ..
— يا برهان ويا سفيرنا كم وقف السودان مع مصر هذه نماذج :—
— نكسة 67 والهزيمة المدوية عندها تم نقل الطيران المصري والكلية الحربية الي وادي سيدنا بكرري ..
— مؤتمر الخرطوم واللاءات الثلاثة واستقبال الرئيس جمال عبد الناصر استقبال الابطال وصدور قرارات كان لها التأثير المباشر في رفع معنويات المصريين ورئيسهم و الخروج من مذلة نكسة 67 ..
— مشاركة الجيش السوداني في حرب اكتوبر 73 ..
— طمس هوية أهل حلفا واندثار قوميتهم وتشريد شعبهم من أجل قيام السد العالي الذي لم يجني السودان منه غير فقدان أخصب الأراضي وأعذب المياه .. لم تجني مدينة حلفا ولا كيلو وات من الكهرباء او الأسماك حتي الآن دعك من كل السودان ..
— استعادة اراضي طابا للسيادة المصرية بمستندات من دار الوثائق السودانية ، حسمت مراوغة المفاوضين الإسرائيليين والدوليين ..
— وقوف السودان مع مصر في اتفاقية مياه النيل الجائرة علي بلدان المنبع والممر طيلة سنوات و عدم حصول السودان علي حصته كاملة ..
— وقوف السودان مع مصر ضد إثيوبيا ودول منابع النيل في منعها من نيل حصتها العادلة من مياه النيل ..
— آن الأوان لأن يتجه السودان الي جواره الإقليمي الافريقي في اتفاقيات جديدة لمياه النيل يكون التوزيع فيها عادل وبانصاف ، و الدخول في شركات زراعية واقتصادية بعيدا عن مصر ..
— وقوفنا مع مصر دائما تعتبره ضعف وهوان ، فقابلت كل خيرنا وسندنا معها بالنقيض فكم وقفت ضدنا في المؤسسات الإقليمية والدولية ، قابلت ذلك باحتلال حلايب وشلاتين ، السودانتين ، وعملت علي تغيير الهوية السودانية فيهما ..
— ختاما وهذا قيض من فيض ولنا عودة كبيرة ، لهذا الملف الشائك الخطير، علي الحكومة السودانية اتخاذ قرارات الندية وفوق الندية ، لإيقاف الحملات العنصرية المذلة والمهينة خلال 48 ساعة فقط ، إن كنتم حقيقة حكام و رجال و سودانيين جد جد .. فمواطنيكم يذلوا ويهانوا ويسجنوا ، لا لشئ إلا أن ظروف الحرب اللعينة أجبرتهم الذهاب لمصر ولنا عودة باذن الله سبحانه وتعالي باستفاضة وشفافية لهذا الملف ..
— علي السفير السوداني الاطلاع بدوره كاملا في هذا الأمر ، عليه بتجديد اللجان التي ترأس الجالية في كل المحافظة وتكوين مكتب مصغر يكون بالقرب منه بحيث يعرف الكبيرة والصغيرة عن أحوال ومشاكل وهموم وأشواق الجالية بمصر ، وان يعقد اللقاءات الدورية الشهرية مع كل جالية بمحافظتها المواكبة والاطلاع علي اشواق وهموم ومشاكل جاليته وحلها ..
— مقر السفارة الحالي ضيق ، نحن بحاجة لمساحة اكبر ، مقارنة بما مخصص للسفارة والقنصلية المصرية بالخرطوم ، وذلك حتي يتمكن ويتمتع منتسبي الجالية بخدمة سريعة وسهلة ومريحة ..
— الدول الحرة في افريقيا الان تتحرر وتنتفض وتفجر طاقات وموارد شعوبها لمصلحتها فقط ، لا من اجل الآخرين المستعمرين السياسيين والاقتصاديين ..
— اخطار السيسي والحكومة المصرية بضرورة وسرعة ، تغيير تعاملها مع السودان والسودانيين وامهالهم مدة زمنية قصيرة ، فأنت الاقوي بشعبك يا برهان وانت الاقوي بمواردك وامكانياتك الضخمة التي تملكها ، وما الحرب الدائرة الان ، إلا دليل علي ما اقول (العالم يدرك امكانياتنا ويطمع فيها ) ، إن إرعوي فبها وإن رفضوا فالمقاطعة الشاملة وحينها سيهرولون عليك هرولة ، صدقني انت القوي فلا تذل نفسك وشعبك ولن تندم ..
— ولتعلم الحكومة المصرية وشعبها أن ما حدث لدول الجوار ومن حولها من دول وما يحدث لنا نحن الان ، هو استهداف وخنق لمصر من المخطط الصهيوامريكي ومن مخطط تغيير خارطة الشرق الأوسط وتقسيمه الي دويلات .. وعندها لا حل ولا ملجأ لمصر غير العودة صاغرة للوحدة مع السودان ولكن بعد فوات الاوان ..
— ختاما نلخص ونقول نحن أمة وشعب عظيم ، يملك من الإمكانيات البشرية والطبيعية ، ما يسود به العالم ، فقط نحن الي حوجة لحكام أقوياء امناء راشدين ..
— والله من وراء قصد السبيل ..
ابو البراء
14 /يونيو / 2024 م
شعب غير واعي ويحب الاصطفاف العفوي العاطفي وقادة غير وطنيين وانانيون وحكومة غير رشيدة وغير مسؤولة يجب عليه دفع ثمن التهور والعشوائية حتي يعي الدروس المستفادة من هذه المعاناه والذل والهوان !!!!!!!!
شعب غير واعي ويحب الاصطفاف العفوي العاطفي وقادة غير وطنيين وانانيون وحكومة غير رشيدة وغير مسؤولة يجب عليه دفع ثمن التهور والعشوائية حتي يعي الدروس المستفادة من هذه المعاناه والذل والهوان !!!!!!!!