ذهاب والي جنوب كردفان الى غياهب التاريخ

ذهب المدعو عيسى آدم ابكر الي غياهب التاريخ
في 14 من مايو كان يوم فرح وسرور على اهل ولاية جنوب كردفان برحيل واليها عيسى آدم ابكر
وكان المدعو نذير شؤم لما يقوم من ممارسات ظالمة في حق مواطني وﻻية
جنوب كردفان من قمع أمني
وتنكيل بالموطنين إذكاء لنيران الفتنة وحيث حدث أخيرا القيام بعملية اعتقاﻻت شملت بعض الأشخاص بحجة تشويه سمعته
وهي الاصل نتيجة ﻷعماله الفاضحة من
سرقة وموارد والاستيلاء على أراضى المواطنين فيعبتر الوالي يزيد اﻹقليم هيجاناً أكثر على ما هو عليه من ثوران
ضد الظلم والقهر .
في بلد انعدم فيها الضمير اﻹنساني والوطنية
وإستشرى فيها الفساد واصبح كل مسؤول سارق وقاتل للابرياء ولقد اصبح واضحا تذمر المواطنين وعدم رضاهم بوجود هذا الوالي
المستخدم لمصلحة عصابة السلطة الحاكمة ولم يولى لمصلحة مواطن الوﻻية فعلي والي جنوب كردفان أن يترك الوﻻية وﻷهلها
ويترجل إلى بيت مخدميه في المركز.
فأن ظاهرة التهميش المتعمد وتوطين الظلم في اﻹقليم هي ليست اﻷولى وﻻ اﻷخيرة مما نشاهد من
ممارسات قمعية لحرية الكلم واﻹعتراض على انتهاكات الوالي عيسى ابكر الذي ظل يمارسها ضد
مواطني الولاية مستغﻼ لسلطاته المدعومة
من قبل نظام عصابة المؤتمر الوطني في المركز
ومنذ ان تم توليه للوﻻية نشهد القبضة في الحكم واليسطرة
الحديدية على يده واتباعه ومسخرا بها استغﻼل اﻻقليم من قبل نظام الكيزان في الخرطوم متمثﻼ في شخصه كأداة لتنفيذ برامج نظام المؤتمر الوطني
وعلى رأسها إبادة المواطنين حرقا بالنيران ثم سرقة أملاكهم بطريقة منتظمة وعيسى ابكر كشخص من أبناء الولاية ما كنا نتوقع منه كل هذا اﻷذى الذي
يعاني منه مواطنين اﻹقليم جراء ممارساته الظالمة
ﻷهله ولطالما أنه اصبح مكشوفاً بجرائمه يجب على أبناء الولاية عدم التعامل معه حتى بعد رحيله من منصبه كوالي بإعتباره واحدا من مجرمي حرب اﻹبادة ويجب تقديمه للمحاكمة بجرائم عدة سيأتي
وقتها .
ونشهد اﻻستهداف المقنن لابناء الولاية من قبل
عصابة السلطة الحاكمة العنصرية بدﻻئلها في النظام وفروض الحرب الشعواء على
شعب اﻹقليم إﻻ أن الشعب رفض أن يكون عنصراً سهل الهضم في جوف التماسيح الجائعة في عرض بحر الفوضى والفساد وعلى ابناء الولاية عدم إئتمان هذا النظام الغادر الخبيث نظام يأخذ الوطن
كله أرض وبشر بإعتباره سلعة استثمارية يجني منه
المال وليس ذلك فقط بل دم أبنائه يهدر رخيصا
وأحياناً بﻼ ثمن كل ذلك من أجل بقاء النظام في سدة الحكم البغيض .
هذه الولاية لو قدر ﻷهلها العيش بدون نظام هذه الدولة الفاشلة لعاش آهله في نعيم السﻼم يكفيه من
شرور البشر كله ولكن أنياب التخريب التي تعض ظهر
الوطن من المركز هي التي قصدت هدم الحياة في الهامش كله إعداما لوطن بكر يتملس خطاه ليبقى الهامش الذي اصبح كالزبالة ﻻ
خدمات وﻻ رعاية صحية وﻻ تعليم جيد ووﻻته عبارة عن تجار ومستثمرين يختلقون المشاريع لينهبوا عن طريقها اموال الشعب مليارات الدوﻻرات تذهب
إلى جيوبهم وهذا النظام ظل يستوعب الساقطين وﻹنتهازيين في حضنه ويصنع منهم ادوات وآليات
لتنفيذ مشاريعه الهادمة وعيسى آدم ابكر ليس وحده بل هناك كثر أمثاله دخلوا هذا النظام طائعين وفي أذهانهم فكرة إغتنام الفرص لجمع المال عبر السطوة
والنفوذ وركبوا سفينة قائد الركب عمر وبعضهم ينتظر
وأن تغرق السفينة حتى يخرج منها سالماً
في عرض البحر فيغرق فيها أو تكون السفينة قد رست على شاطيء آمن وفي كل الحالتين لن يسلموا من المساءلة والعقاب.
[email][email protected][/email]
لكل بداية نهاية, أتمنى أن يذهب كل الطاقم غير مأسوف عليه
لكل بداية نهاية, أتمنى أن يذهب كل الطاقم غير مأسوف عليه