توقفت الاشتباكات القبلية التي اندلعت داخل مدينة كادقلي ظهر الاربعاء بعد تدخل الجيش وارسال قوات مسنودة بالمدرعات الى احياء (مرتا وكلبا) الواقعتين شمال المدينة قرب الميناء البري وادت الاشتبكات المسلحة التي اندلعت يوم الثلاثاء.
وبحسب الاحصاءات الاولية تسببت في مقتل أكثر من (10) اشخاص من الطرفين وجرح (18) شخصا على الاقل واجبار نحو (15) الف شخص للنزوح الى داخل كادقلي او الى الجبال المجاورة، كما ادت الاشتباكات ايضا الى حرمان تلاميذ مرحلة الأساس الممتحنيين هذا العام في حيي (مرتا وكلبا) من الجلوس للامتحان الذي بدأ يوم الثلاثاء بولاية جنوب كردفان.
ورغم توقف الاشتباكات امس بعد تدخل الجيش ونشره في مناطق النزاع الا ان اسواق مدينة كادقلي لا تزال اغلبها مغلقة `هذا الى جانب توقف حركة المواصلات السفرية من والى كادقلي ووصل الالاف الفارين من مواقع الاشتباكات بحي مورتا وكلبا الى مدرسة الزيتوت الثانوية بنات وبعض المدارس وسط كادقلي.
ومن جانب الحكومة اعلنت لجنة امن ولاية جنوب كردفان امس عن نشر قوات مشتركة في كادقلي للحفاظ على امن وسلامة المواطن وفوضت اللجنة القوات المشتركة بجمع السلاح من ايدي المواطنين بالاسواق والطرق والمدن ومن رفض يتم التعامل معه بالقوة.
وقررت اللجنة كذلك نشر قوات لتامين الطريق من كادقلي الي الكويك مع تكوين لجنة مشتركة لمتابعة تنفيذ القرارات.
واوضحت لجنة امن الولاية في تصريح ان هذه القرارات الصارمة جاءت لحسم التفلتات الامنية بكادقلي ضمن مخرجات الاجتماع المشترك الذي عقد بامانة الحكومة بين لجنة الامن وتنسيقية قوى اعلان الحرية والتغيير والادارات الاهلية على خلفية الاحداث التي شهدتها منطقة مرتا بكادقلي.
وفي محلية العباسية تقلي بجنوب كردفان بدأت امس بمنطقة سوق الجبل فى فتح المسارات وتحديد أماكن النزل والمخارف منعا الاحتكاك بين الرعاة والمزارعين.
وأكد المدير التنفيذي لمحلية العباسية عوض محمد زين ان هذه الخطوة تطوي أكبر ملف يؤرق المحلية ويجنب ظاهرة الاحتكاك والأحداث التي تقع كل عام بين الرعاة والمزارعين.
ودعا جميع مواطني المحلية بالتبليغ الفوري في حاله حدوث أي اعتداء، مؤكدا سعي المحلية في توفير الخدمات الأساسية وانجاح الموسم الزراعي بالعباسية.
بعد زيارة الفريق الكباشي الي كادقلي ازاد العنف … يا ربي نقول ده من شنو ….