مصرع سبعيني تحت عجلات قطار بموقف جاكسون
الخرطوم: ألاء عبد الحليم :
لقي رجل في العقد السابع من العمر مصرعه دهساً تحت عجلات قطار ركاب وبضائع أمس، وذلك بالقرب من موقف جاكسون بالخرطوم تحت كبري الحرية، وبحسب شهود عيان تحدثوا لـ «آخر لحظة» من موقع الحدث بأن القطار كان قادماً من الشرق للغرب في اتجاه موقف جاكسون نسبة للسرعة الزائدة التي كان يسير بها القطار ودهس المواطن الذي كان يسير بالقرب من قضيب السكة حديد محاولاً تفادي القطار،
مما أدى إلى بتر قدمي الرجل تحت عجلات القطار، وقام المواطنون بأسعافه لتلقي العلاج بمستشفى حوادث الخرطوم في حالة حرجة جداً، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل إسعافه للمستشفى حسب شهود عيان، وتلقت شرطة النجدة بلاغاً بالحادثة وتحركت على الفور لمسرح الحادث وقامت بإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وألقت القبض على سائق القطار لأخذ أقواله في محضر التحري.
اخر لحظة
الله يرحمه ويحسن اليه .
المرحوم نسى حاجة اسمها قطار
الله يرحمو ويغفر له
المشكلة أصلاً في وجود مخارج ومداخل الموقف مباشرة أسفل كبري الحرية وهو كبري قديم بناه المستعمر لتجنب مثل هذه الحوادث، وكثيرا ما ينزلنا أصحاب الحافلات على قضبان السكة الحديدية أو بجانبها وقد اصطدمت مرة حافلة كنت فيها بقطار لكن نجونا بقدر من الله، معظم سائقي الحافلات مستهترون يحاولون العبور قبل القطار ليلحقوا (النمرة) أو ليسابقوا بعضهم (مقصات) في غياب كامل لإدارة الموقف وشرطة المرور وعمال السكة حديد، أصلا رحلت مواقف النظام من وسط الخرطوم لخوف الحكومة من تجمع الناس الكبير بالقرب من قصرها الجمهوري ووزاراتها الحل النهائي لمثل هذه الحوادث هو عودة مواقف المواصلات إلى وسط العاصمة حيث دواوين الحكومة ومقار الشركات ومحال التجار، اختصاراً الحل هو ذهاب النظام ببديل لا يخاف من تجمعات المواطنين بمركز المدينة.
قطار و هايس و كريز و روزات و رقشات اكيد لا تعرف انت فى محطة سكة حديد و لا موقف مواصلات.. بلد جاطت..ربنا يرحمو و يوسع مرقدو ان الله لطيف بالعباد …