الفتيات السودانيات يدفعن «ثمنا باهظا « لتبييض البشرة!

صلاح الدين مصطفى

الخرطوم ? «القدس العربي»: تغيير اللون من الأسمر الى الأبيض جريا وراء مقياس وهمي للجمال، أصبح ظاهرة في المجتمع السوداني. وبدلا من أن تجلب هذه العملية الإعجاب باتت تثير الشفقة والسخرية، حيث تجد لون الوجه يختلف في الغالب عن لون الأيدي والرجلين. وانتشرت محلات صغيرة تعرف شعبيا باسم «قدر ظروفك» وفيها تباع الكريمات بالملعقة، وخطورة هذا الأمر تكمن في عدم التمكن من معرفة انتهاء صلاحية الكريم أو نوع الشركات المنتجة!

وتشير الإحصائيات إلى أن مستحضرات التجميل وأدوات المكياج من أكثر البضائع في كل الأسواق حراكاً «دخولاً وخروجا» وأصبحت البوتيكات المتخصصة في هذا النوع منتشرة في كل المدن والأرياف ومعظم المستهلكات من طالبات المدارس الثانوية والجامعات المختلفة ومن الموظفات في القطاعات كافة.

وانتبه مؤلفو الأغاني في السودان مبكرا لضرورة الاحتفاء « بالسمرة» وقد انتشرت العديد من الأغنيات التي تروج لذلك، ومنها رائعة الفنان الراحل ابراهيم الكاشف «اسمر جميل عاجبني لونو « والتي تغنت بها مؤخرا المطربة السورية زينة افتيموس. ويترنم كل السودانيين بأغنية الفنان محمد الأمين «أسمر جميل فتان» ويقول الفنان محمد وردي في أغنيته الشهيرة نور العين» في اللون الأسمر دوبت شبابي» واحتفى الفنان الراحل مصطفى سيد أحمد بنص الشاعر محمد طه القدال «سمحة وسمرية» وغنى كذلك لعاطف خيري « ياسمراء يا واضحة» ويندر أن تجد أغنية سودانية تتغزل في المرأة البيضاء.

تقول ماجدة أحمد وهي طالبة في جامعة الخرطوم إنها تستخدم أدوات المكياج ومستحضرات التجميل لكن بشكل معتدل وفي الوقت نفسه تتابع مع طبيبة متخصصة في المجال الجلدي حتى تعالج كل ما يخص بشرتها بشكل صحيح. وتضيف أن هذه الأمور تشكل جزءا من ميزانيتها الشهرية دون شك ولكنها غير مؤرقة.
أما أمل أحمد الطالبة في جامعة المغتربين فتقول: «أفضل أن أحصل على كل ما أريد في بداية كل شهر وأحاول أن أحصل على المنتجات الأصلية رغم إنها غالية الثمن ولكنها مضمونة على أي حال».

بعض الفتيات يستخدمن «حقن» لتفتيح البشرة، فاتن الطيب قالت إن هذه الظاهرة أصبحت منتشرة في الفترة الأخيرة وحكت لنا قصة إحدى قريباتها التي إنتهى بها الأمر إلى ان أصيبت بالفشل الكلوي حيث تحتاج لغسيل إسبوعي. وتقول رندا الحاج وهي طالبة جامعية إن سعر الحقنة الواحدة التي تستخدم لتفتيح البشرة تساوي ألف جنيه وهو ما يعادل راتب أستاذتها في الجامعة. هناء محمد، موظفة قالت لا أحاول أن أرهق الميزانية فكل شهر أحصل على ما قيمته 200-250 جنيهاً لا غير من الموجود في الأسواق فأسعارها مناسبة ولا أركز على الماركات العالمية فهي غالية جداً.

والذي ينظر الى شاشة تلفزيون السودان والشاشات الأخرى التي تستهدف المشاهد السوداني، يجد أن المقياس الأول للجمال هو أن يكون لون وجه المذيعة أبيض، وهذا أدى لتعقيدات كثيرة جدا وطمس لهوية المرأة السودانية خاصة السمراء، وبذلك خلت الشاشات من ذوات هذا اللون إلا في بعض الحالات النادرة.
وتقول خبيرة التجميل سلوى الطاهر «إن الفتيات يتأثرن بالقنوات الفضائية التي تعرض نجمات من ذوات اللون الأبيض وإنعكس الأمر على الشباب الذين صاروا لا يلتفتون للسمراوات» وأضافت «أن اللون الطبيعي هو الأجمل وأن الأنسان يجب أن يتماهى مع بيئته».

سعاد عبد الرحمن تخصصت في هذا المجال وتمتلك محلا بسيطا لأدوات التجميل وتقول «هناك استغلال ومتاجرة في جمال المرأة السودانية خاصة أنها لا تسعى لمعرفة الصحيح والمفيد من أجل صحتها فهي دائماً تجري وراء ما هو سريع المفعول ورخيص الثمن دون مراعاة العواقب الأخرى التي قد تؤثر على بشرتها بشكل يحتاج إلى علاج طويل بعد ذلك فأنصحها بالتركيز على المفيد والذي يقدم لها ما تحتاج إليه فعلاً وذلك عبر المتخصصين في المجالات المختلفة».
وقال لنا صاحب محل في شارع الحرية إن المنتجات العشبية الطبيعية ذات أسعار مناسبة وصار الجميع يفضل هذا النوع من المنتجات لأنها أكثر أماناً من غيرها، فأسعار الصابون تتراوح بين 35-55 جنيهاً والمنتجات الأخرى من 60-130 جنيهاً وقال إن الإقبال كبير على كريمات الشعر والحنة الخاصة بالشعر خاصة من قبل الشابات.

وتقول تماضر الزين صاحبة محل تجميل سيدات ومهتمة «بميك آب» المذيعات :»لا أدري من أين جاء هذا العُرف بإعلاء شأن البيضاوات على حساب السمراوات، علما بأن العديد من الدول التي تشاركنا في السحنة والوجدان فيها نماذج جميلة باللون الأسمر، وإذا نظرنا الى القناة الإثيوبية ? على سبيل المثال- نجد أن المذيعات هناك لا يطمسن جمال لونهن الأسمر بالمبيضات وكذلك الحال في القناة الارترية، وبذلك ساهمت تلك القنوات في إبراز الجمال الأفريقي في أبهى تجلياته».

وتضيف أن هنالك نماذج عالمية لمذيعات ? ومقدمات برامج يتمتعن باللون الأسمر وعلى رأسهن بالطبع «اوبرا وينفري» صاحبة البرنامج الشهير، ومن المذيعات السودانيات اللائي احتفظن بلونهن الأسمر فتحية ابراهيم وايمان محمد دفع الله وبرزت مؤخرا المذيعة سلمى سيد في قناة «الشروق».

عبد العزيز الطيب اختصاصي أمراض الجلد طرحنا ظاهرة استعمال البنات لمواد كيميائية ليبدو لونهن أبيض فأشار أولا الى عبقرية المرأة السودانية التي إخترعت مواد تجميل تتناسب تماما مع الطقس الحار ولون بشرتها وذلك مثل»الدلكة» وأضاف إن بعض الفتيات يستعملن عقارا يقلل من مقاومة الجسم ويعرضه للأمراض المزمنة وأمراض السرطان منوها الى أن المادة الموجودة في السطح الخارجي للجلد هي حماية من الله تعالى لأجسامنا حسب الظروف البيئية التي نعيش فيها وهو ينصح الفتيات باستخدام مرطبات الجسم الطبيعية والأغذية التي تحتوي على الفيتامينات الموجودة في الفواكه والخضروات.

صلاح الدين مصطفى

تعليق واحد

  1. حبوباتنا قالن فى المثل ..الأخضر لمحة جالس والأبيض لمحة فارس(المعنى أن صاحب اللون الأسمر يحتاج لجلسة لكى تتأمل جماله)..وأقول لبنات بلدى مافى أحلى من الشىء الطبيعى وحتى لو إحتاج الأمر لإستعمال الكريمات يجب أن يكون إستعمالا محدودا وبذكاء حتى لا يشوه الخلقة ..

  2. اجدادنا ورطونا فى الانتماء للعروبه ….. ومشكلتنا متكاششين ليل نهار قى الدول العربيه …….عشان كده اتخلقت عندنا عقدة اللون ….. الله يهون …. اسع اكان اتوكلنا على الله ورضينا بالباقيه وانسحبنا من جامعة الدول العربيه واعلنا ان هوية السودان هى هويه افريقيه كانت اتحلت ملايين من مشاكلنا

  3. الانسان عشان يعيش سعيد لازم يكون متصالح مع نفسه…
    نسيت اغنية خداري البي حالي ماهو داري للفنان حسن عطية…غايتو السمحة سمحة حتي لو كان لونها زي الفحم والشينة شينة حتي لو كان بشرتها بنفس بياض واشراق بشرة كيث وينسيلت او نيكول كيدمان

  4. لو كنت المسؤل لامرت برلمان السجم ان يعقد جلسة طارئة
    لهذا الموضوع المشين المخجل .. الواحد اخجل من طريقة
    اسنعمال الكريمات .. ياحليل الخدرة والقدرة …الخاء والقاف عليهم ضمة
    مااجمل الخــــدار

  5. الفتاة الجميلة لا نحناج إلى تبيض بشرنها، لذلك نجد الفتاة الأثيوبية وكما ذكــــرت
    الأخت تماضر الزين ، لا تطمسن جمال لونها الأسمر بالمبيضات .
    هنالك مشكلة أخرى وهي في نظري أهم من جمال الوجه ولون البشرة وهي عدم تمكن الفتاة
    السودانية من أختيار الملابس اللأنيقة والجذابة بسبب قوانين الكيزان الأبالسة تجــار
    الدين الدين . لذلك نجد أن بناتنا أيام الزمن الجميل أجمل بكثير من بنات هــــذا
    الزمن الأغبر زمن قوم لوط الكيزان ، نعلة الله عليهم إلى يوم الدين .

  6. عقدة نفسية وتحتاج الي العلاج الخواجات البيض يلهثون وراء السمرةونحن نتهرب منهاولله في خلقه شئون self denial is an inferior complex

  7. ثـقـافـة الـسـطـحـيـة .. و عـدم اللآ وعـي .. أعــوذ بـالله مـن .. آجـنـدة الأنـقــاذ !!

  8. يا من تلون بالطباع …الا ترى ورق الغصون اذا تلون يسقط
    فأى تلوين للانسان فى طبعه او شكله يقلل من قيمته…ان الله سبحانه وتعالى وهب الانسان لونا جميلا… اسمرا او اصفرا او ابيضا…ونحن لوننا الاسمر يتناسب مع طقسنا الحارة…واللون الاسمر هو الاجمل عالميا…وحتى الاغانى العربية تمجد اللون الاسمر
    وميل البنات الى اللون الابيض ميلا عظيما يبين ان هناك خواء ثقافى رهيب…وسطحية للنساء ما بعدها سطحية…فالانقاذ قد افرغت مضمون الانسان السودانى من كل جميل…حتى صارت البنت الجوعانة الرمتانة تصرف كل ما يصل يدها فى تبييض بشرتها…وياريت بيضتها التبييض المناسب ديل اصبح وجههن كالفشفاش..والعياذ بالله

  9. هذا الأمر الفظيع والسئ لم يظهر في ظل هذا النظام القشرة البائس.

    جميل أن تهتم المرأة بزينتها وملابسها وزيها المحتشم الوقور.

    لكن متابعة الموضة واستعمال مساحيق التجميل والتفتيح وتبييض البشرة لايجلب لها
    إلا الأمراض والعاهات.

    لو أراد الله أن يجعل الناس على لون واحد لكان، فلماذا نخالف حكمته؟؟

  10. الشاعر العبادى كتب السايق الفياد …. هناك فوق ربوع سنجة ..وراد النهر الاردونى لم اردى .. الكاتلين الصفار ام نضرة الخضرة . ووصف الخضرة بالنضار . والخدرة الكملت كسرتنا وخلتن نشحد الرز من الجيران … وخدارى من العين بضارى … وحدارى البى حالى ماهو دارى … وزولى الاخدر كان شفتو بخدر … بعض الكلمات كتبتها بى العامية قصداً . اصبح اليوم البات نص خدرى ونص صفارى ونص تانى مبرقع ومنقر والله كريم علينا ….

  11. المشكلة الأساسية هي فقدان الهوية وفقدان الثقة بالنفس التي تعاني منها المرأة السودانية والعنصرية التى ترضع لبناتنا منذ الصغر ،،، يجب ان يكون هناك مفهوم اخر للتفكير في الجمال فبياض الوجه ليس كل شىء
    المصيبة في جهل المتعلمين مثل الطبيبات تجدهن مفسوخات الوجه ومحننات بالصبغة فأن الوعي إذا
    وتلفزونات السودان هو او من يقود حملة الجهل هذه بعرض مزيعات بيض اللون لا يعكسن حقيقة النسيج الإجتماعي في هذا البلد ،،، لماذا لا نجد مزيعة واحدة من الغرب مثلاً فهن لا يظهرن لان تلفزيونات السودان لا يهمها العقل بل يهمها الشكل الأبيض لتصتف مع التلفزيونات العربية
    للأسف هو جهل كامل بالهوية السودانية وتخبط بأننا عرب وبيض ومفهايم يصعب تغييرها إلا بعمل كبير

    نشر الوعي الصحي مهمة الجميع فاصبح نسبة الأمراض عالية وسط الشابات مثل الفشل الكلوي وامراض سرطانات الجلد وغيرها فلنبداء بتوعية من حولنا خاص ظهور حبوب التبيض.

  12. الظريفة لو واحد جاتو بت بسالوك أنشاء الله يكون لونا طلع تجاري يعني ابيض مع انو نحنا ناس سودانيين ولونا خليط بين الاتنين ، في النهاية هي قناعات ..

  13. هم السجم ديل لو عارفين بيه خبوبهم ده مكسراتننا .
    شفنا عرب وعجم وعاشرنا اجناس مختلفة … لكن والله ليه الليلة الواحد يقابل سودانية لعابه يسيل مع العلم انه لاتين اميركا والاوربيات راقدات هبطرش وجمال مبالغ فيه .
    لكن عقد السودانية جوانا جوانا .
    لو صبر القاتل لمات المقتول من تلقاء نفسه ولا بشرة ولا كريمات .

  14. ( ومن آياته خلق السماوات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم إن في ذلك لآيات للعالمين ( 22 ) ومن آياته منامكم بالليل والنهار وابتغاؤكم من فضله إن في ذلك لآيات لقوم يسمعون ( 23 ) ) .

    يقول تعالى : ومن آيات قدرته العظيمة ( خلق السماوات والأرض ) أي : خلق السماوات في ارتفاعها واتساعها ، وشفوف أجرامها وزهارة كواكبها ونجومها الثوابت والسيارات ، والأرض في انخفاضها وكثافتها وما فيها من جبال وأودية ، وبحار وقفار ، وحيوان وأشجار .

    وقوله : ( واختلاف ألسنتكم ) يعني اللغات ، فهؤلاء بلغة العرب ، وهؤلاء تتر لهم لغة أخرى ، وهؤلاء كرج ، وهؤلاء روم ، وهؤلاء إفرنج ، وهؤلاء بربر ، وهؤلاء تكرور ، وهؤلاء حبشة ، وهؤلاء هنود ، وهؤلاء عجم ، وهؤلاء صقالبة ، وهؤلاء خزر ، وهؤلاء أرمن ، وهؤلاء أكراد ، إلى غير ذلك مما لا يعلمه إلا الله من اختلاف لغات بني آدم ، واختلاف ألوانهم وهي حلاهم ، فجميع أهل الأرض – بل أهل الدنيا – منذ خلق الله آدم إلى قيام الساعة : كل له عينان وحاجبان ، وأنف وجبين ، [ ص: 310 ] وفم وخدان . وليس يشبه واحد منهم الآخر ، بل لا بد أن يفارقه بشيء من السمت أو الهيئة أو الكلام ، ظاهرا كان أو خفيا ، يظهر عند التأمل ، كل وجه منهم أسلوب بذاته وهيئة لا تشبه الأخرى . ولو توافق جماعة في صفة من جمال أو قبح ، لا بد من فارق بين كل واحد منهم وبين الآخر ،
    اتقين الله يا اخواتي وهو يهدي الي السبيل.

  15. قال تعالى “” ومن اياته اختلاف السنتكم والوانكم “” خلاص الكلام انتهى اختلاف الالوان اية من ايات الله التي يجب ان نتدبرها وليس تغييرها ثم انظروا الى الحيوانات الدب القطبي منه ابيض ومنه رمادي ومنه اسود الانعام انظروا اليها الجمال وغيرها من مخلوقات الله تعالى وانا شخصيا احب اللون الاسمر ولا افضله باى لون

  16. هذه المصيبة دي ……..ما جات …… الا مع المشروع الوهم….. وتركيز التلفزيون القومي ………والقنوات الاخرى على اللون الابيض …… هذا حصاد…. المسلسلات… المصرية وغيرها……. بلد….. اصبحت مستلبة ثقافيا….. انسان يكره…. لونه…. لا يرضى…. بما خلقه الله عليه….. … زاد المجتمع…. ( ….العايره…. سوط ). ما احلى سودان زمان………

    اللهم عليك …. بالارجاس …. واولهم الرقاص ….. اقطعهم ….. تك…..
    اللهم عليك …. بالارجاس …. واولهم الرقاص ….. اقطعهم ….. تك…..
    اللهم عليك …. بالارجاس …. واولهم الرقاص ….. اقطعهم ….. تك…..
    اللهم عليك …. بالارجاس …. واولهم الرقاص ….. اقطعهم ….. تك…..
    اللهم عليك …. بالارجاس …. واولهم الرقاص ….. اقطعهم ….. تك…..
    اللهم عليك …. بالارجاس …. واولهم الرقاص ….. اقطعهم ….. تك…..
    اللهم عليك …. بالارجاس …. واولهم الرقاص ….. اقطعهم ….. تك…..
    اللهم عليك …. بالارجاس …. واولهم الرقاص ….. اقطعهم ….. تك…..
    اللهم عليك …. بالارجاس …. واولهم الرقاص ….. اقطعهم ….. تك…..

  17. الي اخواتنا السودانيات ,,

    لو ربنا سبحانه وتعالي داير يجيبكم بيض لفعل ,

    اذا ليييييييييييييه الجري وراء تغيير اللون من اساسو , الا اذا كان هذا عدم رضا بالنصيب

  18. مشكور الأستاذ صلاح الدين علي هذا التحقيق المهم .. أن الله جميل لم يخلق الا جميل .. مشكلتنا الرئيسيه عندنا أزمة هويه وثقافتنا ضعيفه والموضوع كبير ومحتاج لأكثر من وقفه .. بس عاتب عليك في حكاية نشر التحقيق في القدس العربي .. فاذا تعذر عليك النشر في صحافة الكبت والتضييق الخرطوميه .. فمن باب أولي كان عليك النشر في الصحافه الألكترونيه .. زي راكوبتنا دي … وخلي زيتنا في دقيقنا .. ومافي داعي لنشر غسيلنا الوسخان عند الجيران .. أسترنا وأستر بنياتنا

  19. يا بتي بس خليكي على كدة .. وقرطتي على كدة

    اسمر جميل فتان ما شاء الله تبارك الله

    عيني عليك باردة

  20. ياااااااخى خليك عل سمرتك ولونك الطبيعى بتكونى
    بنت سودانيه اصيله احسن ماتكونى زى بت ام لعاب
    والناس يضحكو عليك

  21. كل المعلقين الا من رحم ربك فهم متناقضين وهى حال كل الشعب السودانى متناقض ومش عارف شايت وين …

    معروووف ان فلسفة البنت السودانية وتربيتها وتنشاتها كلها تتمحول حول (اعدادها للزواج بطريقة او باخرى) يعنى الواحد يصرف فى بتو من الابتدائى لحدى مرحلة التخرج من مدارس خاصة ولبس وتخرج ومصاريف شخصية ورسوم جامعية وكورسات مايقارب ال100 مليون ووبعد التخرج المنطق يرفض بان بنت درست فى تخصص راقى ومكلف وفى النهاية تعمل سيلر او مندوبة تسويق ؟؟؟؟ وعلى ضوء هذا يطلب من البنت الجلوس فى البيت لحين ظهور وظيفة جيدة او ياتى عريس غفلة ليخلصهم ويخلصها من هذا العناء النفسى .. ؟؟؟

    وبعد حين تجد البنت نفسها تفكر فى ماهو متاح او اسهل للحصول علية وهو الزواج اسهل من الحصول على الوظيفة لعدة اساباب يعلمها الكل اما الزواج فما عليها سوى ان تبدا بالتركيز على شكلها فستجد وبكل سهولة فاذا ارادت ان تظفر بعريس باسرع طريقة ما عليها الا ان تزيد من بياضاها اذا كانت لونها فاتح اصلا اما ذا اذا كانت سمراء ايضا تقوم بمجهودات اكبر حتى تبيض ؟؟؟ فهذة البنت معزوورة الرجل المتناقض عاااايز كده ؟؟؟ اى بنت جميلة فرصها اسوع فى الزواج واى بنت لونها فاتح او ابيض فرصها اوسع من الاخريات وهذة هى حالنا وطريقة تفكيرنا الخربة فاخواتنا وبناتنا معزوزات فالرجل السودانى هو من وضعها فى هذا المازق الحرج …

  22. والمشكلة ان البودرة لا تغطى شىء تشوف بعدها الكشيكة والعريقبات والسيقان مثل المساويك

  23. السؤال يا ناس القنوات الفضائية تعزلوا البنات البيض . يعني ( وين نودي بناتنا السمر ) ؟؟؟؟

    وبعدين قلنا سلمي السيد ما بستخدم كريمات ولكن بكل أسف ظهرت في العيد بوجه بقع بقع بلون لطخته

    على حواجبها لون أبيض كريه . وزادت الشعر بيت بخلف رجل على الثانية !!!؟؟؟

    ما هكذا ترد الإبل السودانية يا سلمي السيد .

    إنتي ساده ربما أحلى وأجمل وخليك طبيعية . وعيب تخلفي رجلك وسط الرجال . بالجد سقطي في نظري .

    لو أنا ( مسعووول) أغلق جميع محلات بيع الكريمات بالسودان . هذه الكريمات شوهت بناتنا المسكينات

    اللائي يلهثن وراء الجمال والبشرة البيضاء . أين ناس ( الحيكومة !!!؟؟)

    بس حزين لهذا الجهل المتفشي . والذي إنتشر كالنار في الهشيم … شئ مؤسف .

  24. نبحث عن فنان لأداء دقيق بعنوان وا أسفاي لكن وا أسفاي دي يديها لينا صوت و حرقة و ألم خاص.
    البنات ما جايبات خبر و الواحدة ذي الفشفاش و الوش مبرط و خاتا في بالا انها جملية.
    أصدر الرار التالي: منع دخول أي كريم لتبييض البشرة عبر المطارات أو الميناء البري أو البحري إلا علاجات الأمراض الجلدية المسجلة لدي الدولة… شفت القرار دا جامد كيف …

  25. تنتهي رحلة البحث عن الجمال بدخول المستشفى و الموت في كثير من الأحيان و السبب حقنة تبييض أو زيادة وزن و الكثير من الأشياء التي نسمع بها و الناظر لفتياتنا اليوم أصبحن عبارة عن مسخ مشوه تباين في لون البشرة و لبس عجيب ما عنده علاقة بالسترة الواحد ما يقدر يفرز إذا كان لبس خروج أو nightwear ..
    حبوباتنا سماحة الدنيا عليهن لا كريمات و لا مكياج اصفر و لا احمر … الله يهديكم يا بنات

  26. اكبر مثال للخازوق دا ممكن تجيبو صورة نجاة غرزة في عربيتا ديك

    ما كفاية انها تشبه الخرتيت لكن كمان وشها لون فشفاش و يدها فحمة

  27. صدقونى بنفس القدر الذى تلهث به بناتتنا نحو اللون الابيض يهرع الخواجات نحو السمرة واللون الاسمر فهم يرتادون المصايف فى البلاد المشمسة لاخذ حمامات الشمس والتمتع بدفئها طمعا فى اخذ سمرة البشرة وقد بلغ بهم ذلك ان قد صنعوا احواض تسمير تشبه التابوت ترقد بداخلها وتسلط علي الجسم اشعة تكسب الجسم لون اسمر أو برونزى كما يقولون ويبدو انه ما فى واحد راضى بالعندو ولكن لدى اقتراح مقدم للشباب بأن نصهين من اى واحدة بارطة وشها ونعلن مقاطعة هذا الزيف ونبور أى واحدة عاملة كريمات وقالبة لونها حتى لا يبررن ذلك بانو الشباب عاوزين كدة ونويهن اننا عاوزين جمال طبيعى ماهو مزور …

  28. فى الحقيقة الموضوع اكبر من ان يناقش فى منبر الراكوبة فقط بل يحتاج ان يناقش فى مجلس الشعب وان تفرد له بعض الصحف العشرات من الصفحات وايضا القنوات التلفزيونية و بل اكثر من ذلك اصبح الموضوع يحتاج الى وثية من السيد المشير البشير ..!!!!
    سوف اذكر بعض من حالات فشل العديد من الزيجات بسبب مفاجأة العريس بعد ايام من الدخلة بأختلاف لون العروس فى بعض الاماكن .؟؟
    و ايضا من الطرائف انو فى حالة الحمل تمنع المرأة من استخدام اى كريمات بسبب ألتأثير الكيمائى على الجنين و هنا تبداء المشكلة بين الزوجين ..؟؟؟
    كل هذه الاسباب كانت السبب المباشر فى عدد من حالات الطلاق ..!!!!

  29. لخرطوم ? «القدس العربي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    يعني أنت ما لقيت موضوع عن السودان تكتبه غير دا في صحيفة عربية يا صلاح الدين ؟؟

    البلد مليانة بلاوي تحتاج لمعالجات ومناقشات على المستوى العالمي لكن مشاكلنا الاجتماعية دي نناقشها ونكتب فيها داخليا نحن ما ناقصين شماتة وعنصرية الحقد العربي وين ..

  30. خربانة من رجالها جماعة حمدى..البنوت يبحثون فى التبيض..وساستنا يسعون الى غسيل الهوية وطمسها..على وزن غسيل الاموال …. مقتضفات من كاتب فى الراكوبة اعجبت بمقاله:ــ
    ..((ما زالت الفئة الباغية على سواد الارض يقاتلون سنه الله قتال دون كوشط في محاربة طواحين الهواء بتغيير جغرافية البشر حيث اتوا بالبدون الكويتيين في الشرق..والان هجرة السوريين من القاهرة للسودان احق هم امن في الخيام المشردين بدار فور وقبلهم جئ بالفلسطينيين لم يطيب لهم المقام بشندى في بيئةغير بئتهم لم يشتموا فيها رائحة الزيتون لم ولن يألفوها وقبلهم اليمنيين عندما قضى الامر هرعوا الى ديارهم بل مكث الذين يماثلونا اهل غرب افريقيا وشرق افريقيا ونتضايق منهم ونسخر منهم ..أربأوا بانفسكم لن تتغير الطبيعة والكون..
    فصل الجنوب لتنقية العرق جغرافيا وعملية جراحية لإزالة ((الوحمة والنمش الاسود)) ..وبرز جنوب جديد جبال النوبة واهل المانجلوك النيل الازرق والسعى لفرز جديد وصناعة سياج أمنى((وبرازة شوك)) بما اصطلح زورا بالقبائل العربية القوم كانوا متعايشيين لا يعلمون تلك الكلمات الجديدة ..
    ولكن قانون التدافع يظل سيد التغيير بالحروب والكوارث تتغير البشرية جنوب السودان وافريقيا الوسطى وشاد واهل شريف كانو سيبل يزحف واهلنا وابناء عمومتنا العرب ((ونقول لهم الحلب))يهربون من شمسنا الحراقة…دواخلنا ووجداننا يغازل إنتماءنا ونتمنع في ظاهرنا كتمنع العذراء كما نسميه((بكى العرايس))فرحنا في دواخلنا عندما اعتلى اوباما قمة السلطة في امريكا ام الدنيا ونصر نقول عند زيارة محمد على كلاى للسودان عند استقباله في السبيعنيات بقاعة الصداقة قدم بالزنجى الامريكى وكان ابيض الناس يومها حدثت نفسى اى منطق هذا إذن نحن نعيش حالة انفصام كقصة د.جكل ومستر هايد.فكلنا عرب قالها الحبيب المصطفى من تكلم العربية فهو عربى والعربى ليس بالون …
    ارضنا تسع الجميع وليست انثى بائرة تبحث عن فحل يحسن نسلها((الزول السمح او شين ودشن)) سودانى اصيل طالما عرقه يروى الارض اليباب ودموعة تنبت اغصان المحبة والوئام ..
    اما زلنا نقول لجيراننا ده حبشى وده حلبى وده عب وديل فلاتة ده حشرة((اعوذ بالله)) إنا براء مما يقولون كلهم اخواننا من آدم ..
    ..والله من المضحكات المبكيات إن لم نعرف ماذا نريد من الزفة ضعنا وضاع وطن الاجيال؟؟؟؟
    المصريين بقولوا نحن فراعنة يا عم؟؟. إن لم نرضى بما قسمه الله لنا من خلقته وهو احسن الخالقيين إن لم نرضى بالذين معنا ومن حولنا..وشكرنا ه على النعم لشقينا كما شقى ابليس عندما تنكر لخلق الله لن ينصلح حالنا والله يعلم ما في نفوسنا ..
    حولنا..الحبش طاروا والارتريين هل تسمع لهم همسا .
    ملامحنا ما احلاها وماابهاها كنا نغنى للخضرة الدقاقة و ما اجملها القضية ليست ألوان الطلاء لن يغير من ((الهيكل شئ) ((في اى صورة ما شاء ركبك).. إن اردتم مسخ خلق الله استوردوا حقن البرص وابقوا بيض هذه سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا ولا تحويلا خطوط العرض على مدار الكرة الارضية خلقها الله بمناخها بنباتها بحيوانها بانسانها تتدرج وتختلف من خط الى خط اخر مدبر الكون ابدع وكل خلق الله حسن..اياكم واتباع الهوى ومبادئ ابيليس ..الا يعلم الله كيف يخلق وكيف يلون احذروا يا بنات الدنيا رايحة فايتة؟؟؟؟؟؟

  31. يعتبر هذا عرضاً لأمراض الهوية فلا نحن أفارقة ولا نحن عرب لا بيض ولا سود، بين بين، ونقرأ للمتنبئ و هو الشاعر المفضل لدى معظم السودانيين ونقرأ لحسان بن ثابت شعراً:
    بيض الوجوه كريمة أحسابهم شمّ الأنوف من الطراز الأول
    يُغشون حتى ما تهر كلابهم لا يسألون عن السواد المقبل
    ونقرأ لعنتر:
    وأَنا ابْنُ سوْداءِ الجبين كأَنَّها ضَبُعٌ تَرعْرَع في رُسومِ المنْزل
    الساق منها مثلُ ساق نعامة ٍ والشَّعرُ منها مثْلُ حَبِّ الفُلْفُل
    والثغر من تحتِ اللثام كأنه برْقٌ تلأْلأْ في الظّلامَ المُسدَل

  32. قلت ليكم تعالو نحارب العنصرية,, والعقدة مزدوجة ما تحصروها في البنات بس,,,

    الشباب برضه الواحد عايز يجيب اولاد بيض عشان ينتهي من مشكلة التمييز السلبي,, فبعد النجح ساستنا ( واغلبهم رجال عندهم العقدة اياها) في انو نبقى عرب (غلااااط ساي),, ما باقي الا اللون ونستريح من العبء الثقيل بتاع تخلف وفقر الاسمر-الاسود,,

    الله ما يورينا يوم ما يبقى الجمال مهم للمراة بس الجمال ما التفتيح,,

  33. هذه المسالة عالمية وسبق ان ناقشتها اوبرا ويتفرى مع امريكيات افريقيات وذكرن انهن يستعملن الكريمات لتفتيح البشرة وهى تساعدهن على القبول في المجتمع والجمال وغير ذلك

    انظر الموضوع ادناه وهو حول نفس الموضوع

    Last night, the Oprah Winfrey Network (OWN) premiered a documentary by Bill Duke called ?Dark Girls.? dark girls The film successfully explored the discussion of complexion and its affects on the self-esteem of African American girls. The ?color complex? has long been an issue in the African American community, and I touched on this topic in January 2012 in my entry, ?Color Struck: The Impact of Complexion Perception in Family Dynamics.? At that time, I shared about how issues of complexion plays a large part in assessing family dynamics and areas of family conflict amongst African Americans.

    What intrigued me about the ?Dark Girls? documentary was that it took the discussion on a more global scale. The story starts out discussing African American girls? assessment of intelligence and beauty based on a color chart. It revealed the negative thinking patterns that influence the self-esteem in these girls at such a young age. It is often thought that the color complex is something that is perpetuated solely within the African American community. Certainly, the film portrayed African Americans? quiet beliefs of lighter skinned women as being beautiful and wanting to marry persons that can give them lighter babies. It also discussed how the color complex has its roots in slavery ? the lighter skinned slaves having relationship to the slave owners, and therefore getting special privileges; causing a sort of jealousy amongst African Americans.

    Yet, the discussion becomes even broader. The director shows how complexion is viewed in the Caribbean, Africa, and Asia. It was revealed that all over the world, people have a concept that whiter skin makes a person more acceptable. Whiter skin not only represents intelligence and beauty, but also a higher station. Hence, the color complex is not just an African American issue, perpetuated by the African American community.

    Globally, the desire to have whiter skin is ever more popular. ?Dark Girls? goes on to discuss the popularity of skin lightening creams in Africa and Asia, despite their severe health risks. Because this is a global problem, there ought to be a more global solution. The problem not only arises out of the African Slave Trade, but also in the European colonization of the world. This is not to say that all people of European descent of today should be held in contempt for the self-esteem of non-Caucasian people. However, we must look at the expansive psychological effects of race and power. We can not deny history in order to refrain from indirectly ?laying a guilt trip.?

    So what is the solution? Needless to say, global race relations is a humungous ocean-liner that will take a long time to turn around. It starts in every community ? taking steps to include the images of non-Caucasians in the portrayal of intelligence, beauty, and power. Media plays a large part in what is revered and what is mocked. OWN made a landmark decision to premier this documentary, because most networks are now finding race relations, as it pertains to African American, to be redundant. Yet in its airing, ?Dark Girls? is sparking conversations in communities all over the world. Now these conversations can spark a movement within the smaller communities. This movement should include mentoring/educational programs for the younger children, to teach them to love themselves; for the older children and adults, to reteach them who they are. In the words of Maya Angelou, ?When you get, give; when you learn, teach

  34. نهر النيل
    عاشق السودان
    ***************

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اسمحوا لي ان ابدي ملاحظة مهمة جدا وهي خطأ شائع يقع فيه اهلنا السودانيون وهو خطأ لغوي فأغلب الرجال يقعون فيه وهو مناداة المرأة بضفة المذكر او التذكير فبدلاً من ان يُقال اثناء الكلام مع الانثى يا {أُختي } يستبدلونها ب يا { اخي } !!!!!!!!! والصحيح ان تُخاطب الانثي اثناء الحديث ب يا { اختي } .

    اما فيما يخص موضوع النقاش فرأي في المساحيق وكل ماتتوهم الفتاة او المرأة في انه من شأنه ان يُعدل من منظر وجهها ليكون لافتاً ماهو إلآوهم ومرض نفسي يجني من ورائه تُجار المساحيق والكريمات الملائين من الجنيهات ويبيعونها الزيف والخداع والمرض العضوي والنفسي ، فأنا جد مشفق على فتيات بلادي ونسائها وخصوصاً ان مناخنا حار حيث تتعرق الاجسام بفعل الحرارة فمايلبث ان يثبت الميكياج على وجوههن إلآقليلاً فيضطرُن الى ترقيعه والانشغال به حتى يُصبح هوساً ومرضاً .
    فكوني على طبيعتك يا أختاه تكوني اجمل واجمل واجمل وفري عليك مالك ولا تلهثي وراء السراب اهتمي بمظهرك الداخلي فتجملي بالطهر والنقاء والصبر وكوني عفيفة تري كل خير ، تزيني بطيب المعشر وأحترام الذات وبر الوالدين برزقك الله من حيث لاتحتسبي الزوج والعلم والمال.

  35. إنها معضلة الهوية بكل ما تحمل هذه العبارة من معانى،، أذهب إلى داخل أفريقيا وشرقها لا تجد ظاهرة تبييض البشرة فالناس هنالك متصالحة مع نفسها وفخورة بها ولكنها واضحة عندنا فى السودان لشقاء المجتمع بالفرز العرقى بين ما هو عربى وما هو أفريقى زادتها حدة سياسة الحكومات فى تجيير المجتمع للعنصر العربى،، ومثال على ذلك أغنية ترباس “يا عديلة يا بيضا”؟؟ التى كانت تستخدم فى زفة العروس وإصطحابها نحو الكوشة ليلة الزفاف وحتى هذه لم تكف فظهرت السيرة تصاحبها زفة مصرية؟؟؟ وتتم هذه عند الأسر الميسورة التى تعيش فى الأماكن الراقية وحفلات العرس الغالية فى قاعة الصداقة،، ما لم نستعدل فهمنا لمسألة الهوية فإن هذا البلد ستتفرتك وهذا ما يريده عصابة الإنقاذ التى أشعلتها حربا على الآخر ووضعت خانة للقبيلة على بطاقات التقديم للوظائف والحصول على الأوراق الثبوتية.

  36. يا أخوانا نحن ليه قاعدين نقول الزول ده لونه أخضر؟
    يا أخوانا نحن ليه قاعدين نقول الزول ده لونه أصفر؟
    يا أخوانا نحن ليه قاعدين نقول الزول ده لونه أحمر؟

    غايتو أنا شخصياً ما لاقاني زول في العالم بهذه الألوان!!!

  37. طيب أقنعو أصحاب القنوات الفضائية بأنو اللون الاسمر والابنوسى الطبيعى جميل علشان يدوهو فرصة على شاشاتهم, عقدة اللون مستأصلة ومستحكمة فينا السودانيين خاصة لما تجى المسألة للمرأة.

  38. علي الدولة مكافحة هذه الظاهرة بمنع اسيراد تلك المواد التي تطمس الهوية او المؤدية الي امراض حتمية ومعاقبة كل من يروج لها

  39. الجمال معني و ليس مبني و لا يكون الا كذلك,معنى نقصد به الاخلاق و القيم بتفاصيلها,اتحدى اي شخص يستطيع ان يتزوج و يستمر مع ملكة جمال العالم اذا كانت سيئة الخلق,غير شريفة و لا عفيفة,بخيلة,كذابه و ما الى ذلك…جمال الشكل عند الرجل ينتهى بعد ليلة الدخلة و لا يصمد اكثر من ذلك اما الذي يستمر و يوثق العلاقة هو جمال المعنى
    اما الذين يختارون في الوظائف حسب لون البشرة,الوجه و خلافه فهؤلاء يرتكبون جرما كبيرا لانهم يضعون مقاييس ليس للانسان دخلا فيها و بذلك يظلمون كثير من الناس -بكل اسف حتى الدولة تساهم في التميز على اساس اللون و الشكل فتختاز للتلفزيون القومي مثلا ذوات البشرة البيضاء او الفاتحة في بلد اغلب سكانه من السود و اما الذين يشترطون جمال الشكل في بعض الوظائف كالسكرتيرات و العلاقات العامة فهذه اقل ماتوصف به هو الدياثة,نعم دياثة لانهم يحاولون جذب الناس على حساب جمال الفتاه و حسن ابتسامتها و بشاشة وجهها و بذلك يكونون قواديين و دياييث او ديوثين…هذه عادة مأخوذة من الغرب و هي استغلال جمل شكل الانثى في الترويج للاعمال او السلع

  40. نحن عرب اللون الابيض لون اجدادنا قبل الهجرة الى افريقيا وان شاءاللة بعد مية سنة بشرتنا تبقى اقرب لاهل غزة ومال فصلناالجنوب سبب السمرة لى عقبال دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق .منبر السلام العادل تقرضكم السلام يا حلوين

  41. لا مانع من استخدام الكريمات الواقية من أشعة الشمس و المرطبة للبشرة و الخطورة في الكريمات المستخدمة لتغيير لون البشرة ( تبييضها )

    و دونكم المذيعة السودانية بالإذاعة البريطانية بي بي سي وورلد نيوز زينب البدوي
    (ابنة الإعلامي السوداني محمد خير البدوي).
    فهي ذات بشرى سمراء تستخدم الكريمات لترطيب البشرة و ليس لتبييضها.

    الكثيرات من ذوات البشرة البيضاء يتعرضون لأشعة الشمس لتسمير بشرتهن ، أي باستخدام وسائل طبيعية و ليس باستخدام الكريمات للحصول على بشرة برونزية.
    الجمال الحقيقي جمال النفوس فهو الأسمى والأغلى.

  42. السبب الاساسي في هذا يرجع الي اصحاب المشروع الحضاري الذين يدعون بانهم هم اصحاب رسالة سامية بل ثبت العكس تماما. بل هم سعوا الي تكريس الجهوية والقبلية والعنصرية فالناظر الي الشارع السوداني في جميع المؤسسات فانك تري ان الذين يعملون في الاماكن الرفيعة والحساسة هن ذوات البشرة البيضاء ولا مجال للبشرة السمراء مما جعل كل اخواتنا ذوات البشرة السمراء الي تغيير لونهن حتي يصبحن لونهن ابيض . فاللون ليس مقياس لاي شئي كما قال سيدنا محمد (ص):( لافرق بين عربي لاعجمي ولاابيض لااسود الا بالتقوي ) وربنا سبحانه وتعالي لن ينظر الي اجسمنا ولا الي ملابسنا ولا الي اجسادنا بال ينظر الي القلوب التي هي في الصدور . ونسال الله ان يهدي حكمانا وان الناس كلها تنظر لبعضها البعض بانهم اخوة في هذا البلد ولا يوجد حد افضل من حد وللاخوات كمان الجمال ليس في لون معين مهما كان الامر .
    كماقال الشاعر علي الجارمناصحا ابنته :
    يا ابنتي ان اردت اية حسن وجمال يزين جسما وعقلا
    فانبذي عادة التبرج نبذا فجمال النفوس اسمي واغلي
    يصنع الصانعون وردا ولكن وردة الروض لا تضارع شكلا

  43. اللوم على الرجال عينم طايرة ويموتو فى اللون الابيض والله يخلى القنوات الفضائية والفيديوكلبات, البنات حسن انو الرجال بحبو اللون الابيض فلازم يعملن حاجة عشان العيون الطايرة ترجع للوطن. بس نصيحة يا بنات بلدى وبدون تعميم فى رجال لو دخلتو ليهم فى برميل لبن وطلعتو برضو العين الطايرة ما عندها علاج اغلب القلوب وزن الريشه ما تجيبن مرض لنفسكم وكل شى قسمة ونصيب.

  44. ان هذا الموضوع مربوط بعدة عوامل مهمة واساسية ؛يجب علينا ان لا نمر عليها مرور الكرام ؟؟
    اولا : الهروب من الذات ده امر نفسي بيتاتى من عوامل و ظروف بيخلقها المجتع الذي يحيط بهذا النوع من الناس يعني المحيط الاجتماعي او بيئته الاجتماعية هي التي توطد فيه هذا الشهور والاحساس والسلوك .
    ثانيا: التركيبة النفسية للامة هي التي تولد منها الشعور الفردي لانسان هذه الامة وهذا ينطبق على الامة السودانية التي لم تحدد هويتها حتى الان (Discover the identity of anthropomorphism )
    هل هي عربية بيضاء (شقراء ) ام افريقية سمراء ( سوداء). وده سبب رئيس للهروب من الذات بحثا عن المجهول ( الوهم ) .
    ثالثا : انتمائنا الى الفضاء العربي الذي اصلا لا يعترف مش بعروبتنا بل اصلا اننا ابناء ادم وحواء بل يمارسون تجاهنا التفرقة العنصرية والتي تنعكس مباشرة على تصرفات بعض الافراد منا ان لم يكن كثير منا (Apartheid)وجودنا في هذا الفضاء هو وجود ضعف وهو تفاعل سلبي وليس تفاعل ايجابي .
    رابعا: سنظل في صراع دائم مع انفسنا لطالما نحن لا نعترف بانفسنا ( هويتنا ) نوعنا .. اصلنا .
    اذن فمن الطبيعي ان ترى ما ترى وتسمع ما تسمع …
    وهنا اود ان ازكركم بقصة البنت السمراء التي دخلت المعاينة في تلفزيون السودان القومي وهي نابغة اعلامية طردت فقط للونها الاسمر .. حيث قال لها رئيس لجنة الاختيار بعد ان تنافست واكانت اول المتنافسين .. قال لها الان عليكي ان تذهبي لتغيري لونك ده وبعدين تجي ……؟؟؟؟؟؟؟؟.. وعلى الملا … عقده .. الله يفنا منها ؟؟..؟؟؟؟ امين .. امين

  45. من المؤسف لتبديل جمالك الطبيعى بشئ غير متعرف عليها, ليس هناك داعى لكل هذه إجابتى مختصرة الناس كلها من ادم وادم من تراب واخبرا الدرسات الحديثة تدل على انه من أفريقيا كون قخور من انت؟ ومن اين انت؟ لم اجد اطفال يلعبون فى الشارع يقومون بالعنصرية لكن المجتمع والتنشئة الإجتماعية هى التى تعلمهم العنصرية.

  46. من أبرز التداعيات التي نتجت عن فرض الهوية العربية علي السودان هي :
    أ‌) الحط من قيمة اللغات المحلية كحامل لثقافة وموروثات السكان الأصليين وعدم الإهتمام بتطويرها واستبدالها باللغة العربية في التعليم وجميع المعاملات الحياتية الأخرى . بل أكثر من ذلك بوصف المتحدثين بها بأنهم رطانة وعندما يتحدثون بها مع بعضهم البعض يمتعضون منهم، وكذلك لا يسلمون منهم حتي عندما يتحدثون اللغة العربية ( المكسرة ) يضحكون عليهم ولك أن تتصور معاناة السكان الأصليين ، فـي ارض أجدادهـم وآبائهـم في بلادهم .
    ب‌) تحديد السمات والمميزات لبعض المفاهيم والقيم الجمالية الإنسانية بناءا علي الهوية العربية ، مثلا سمات المرأة الجميله في السودان أن يكون لونها فاتح وعيونها كبيرة وشعرها طويل ، والرجل أن يكون شعره ناعم ( سبيبي ) كما يقولون مع عدم التدقيق في لون البشرة ..
    وفرضها في مناهج التعليم والقبول في المجتمع ( الوجاهة ) والأختيار للعمل في وسائل الإعلام ، كالتلفزيون ، حيث لاتزيد نسبة ذوات البشرة السوداء عن 1% . هذا التصنيف خلق عقد نفسية واحتماعية لكثير من ذوات البشرة السوداء وجعلهن يبحثن عن تحقيق سمات جمال المرأة السودانية من خلال كريمات تفتيح البشرة ، حتي يجدن شريك الحياة ، مما جعل الدولة تهدر مليارات الدولارات في ستيرادا الكريمات . وبعض الرجال من أصحاب البشرة السوداء والشعر المجعد ( قرقدي ) يبحثون عن المرأة ذات اللون الفاتح هروبا من ذواتهم الإفريقية والتنفيس عن غيظهم المكتوم لكي يجدوا القبول في المجتمع حتي عنست ( بارت) كثير من ذوات البشرة السوداء .
    ت‌) اتخاذ مناهج تعليم عربية تعلي من قيم الثقافة العربية علي حساب الثقافات المحلية ، تزوير التاريخ بشكل مروع حيث يتم تضخيم بطولات السودانيين من أصول عربية علي أصحاب الأصول الأفريقية ، المك نمر ملك الجعليين وعبدالقادر ودحبوبة مقابل ملوك الفور والنوبة نموذجا ، علما بأن الأوائل اسهاماتهم تدخل في نطاق البطولات الشخصية مقابل سلطنات وممالك دامت آلاف السنيين وعرف بها العالم أجمعة غير أن التعريف بهم في كتب التاريخ السوداني لا يعدو سطور قليلة ، هذا مما لاشك فيه خلق كثير من الغبن لأفراد تلك المجموعات .
    ث‌) الإستعلاء العرقي .. فرض الهوية العربية جعل من ينتمون الي القبائل العربية خاصة مجموعة قبائل الجعليين والشوايقة يدعون النقاء العرقي فقط بسبب انتمائهم الي القبائل العربية خارج الحدود والتملص من الإنتماء المحلي وإنكار التماذج الذي يميز كثير من سحناتهم ، ويتجلي هذا في قولهم هذا جعلي حر ويبطنون أن كل من ينتمي الي القبائل الإفريقية الأصلية أنه عبد . حتي قال الرئيس البشير عندما أخبروه بأن منظمات حقوق الإنسان وثقت لعمليات إغتصاب جماعي في دارفور ، قال بأنه لشرف عظيم للغرباوية التي يقتصبها الجعلي منقولا علي لسان الدكتور حسن الترابي ؟؟!!.

  47. أوافق كل الأراء والأفكار التى طرحها محمد داؤد تاور بخصوص استخدام الفتيات لادوات الصبغة وتبيض اللون مثل العقد النفسية والذاتية وشفوني في لحظتها وتتخيلوا مثل هذا الجمال المتصنع لم يحرك في شعر احساس واعتقد ان مذيعة قناة الشروق الباينة في الصورة دي هي احد فريسات تبيض اللون واذكر انى زرت مدينة الاعلام ومررت بقناة شروق الفضائية بذاك المكان انذاك ووجدت أمراة سمراء جالسة على الكرسي معها رجل بجوار مكتب استقبال الادارة وسألت عن زائرى ودلونى له وعلى طول رحت سألته عن الشخصية الجالسة هنا في المكتب دا وقلت له هل سلمى المذيعة قال نعم / قلت سبحان الله ما يبدو لك حال صورة الانسان في شاشة التلفاز غير ما تراها على وضع طبيعتها وكانت سلمى السودانية سمراء ولا زلت كذلك واعتقد ان تبيض لونها اعطها لمعة فقط في الشاشة ولكن اعتقد انها سوف تواجه مشاكل صعبة بسبب استخدام الالوان المصتنعةو كذلك هناك مذيعات غرقن في بحور الالون الاحمر شفايف واقول للمذيعة الجميلة ان تحافظ على جمالها ودلالها دون تزبف الوان وان زهر الروض لا يضارع شكلا ،

  48. والذي ينظر الى شاشة تلفزيون السودان والشاشات الأخرى التي تستهدف المشاهد السوداني، يجد أن المقياس الأول للجمال هو أن يكون لون وجه المذيعة أبيض

    اولا ليس المذيعات بل المذيعين خاصة سحاسيح قناة الشروق
    ثانيا الغريبة البيضاويات بنات جون الاوربيات يبحثن عن السمرة في الشواطئ في حين ظهرت دراسات تقول ان البشرة السوداء اقل عرضة للتعرض لامراض السرطان
    ***************************************

    فتاة قالت لاسود يا أسود بنوع من السخريه فأنظروا بما جاوبها :
    تقولين أســـود
    تقولين أســـود
    وكل من يزور الكعبة يقبل لوني بانحناء
    السواد هو صندوق سر لرحلات الفضاء
    السواد هو بترول مبدل الصحراء لواحة خضراء
    لولا السواد ما سطح نجم ولا ظهر بدر في السماء
    السواد هو لون بلال المؤذن لخير الأنبياء
    لولا السواد لا سكون ولا سكينة بلا تعب وابتلاء
    تقولين أســـود
    تقولين لي أسود
    والسواد فيه التهجد والقيام والسجود والرجاء
    فيه الركوع والخشوع والتضرع لاستجابة الدعاء
    فيه ذهاب نبينا من مكة للأقصى ليلة الإسراء
    لو ضاع السواد منا علينا أن نستغفر ونجهش بالبكاء
    عــــزيزتي
    تأملي الزرع والضرع وسر حياتنا في سحابة سوداء
    اسمعيني والله أنتي مريضة بداء الكبرياء
    أنصتي لنصيحتي و لوصفة الدواء
    عليك بحبة مباركة من لوني مع جرعة من ماء
    أنا لست مازحاً وستنعمين والله بالصحة والشفاء
    سامحيني يا مغرورة لكل حرف جاء وكلمة هجاء
    وكل ما ذكرت هو حلم في غفوة ليل أسود أو مساء
    لا أسود ولا أبيض بيننا في شرعنا
    كلنا من خلق الله الواحد نعود لآدم وأمنا حواء .

    ((لا يسخر قوم من قوم عسى ان يكونوا خير منهم ))

  49. للامانة الفتاة البضاء تجذبك من اول نظرة .. ولا انا غلطان ياجماعة

    ان شاء الله بتزوج يمنية وربي احب البنت البضاء ..

  50. الأخ صلاح الدين مصطفى

    لم يكن موفقا أن تطرح هذا الموضوع في صحيفة عربية واسعة الإنتشار رغم أن ذلك هو واقع ولكن كان يجب أن تقصر هذه الفضيحة على صحفنا المحلية حيث لا يقراها عرب يتهمكون بنا ويسخرون منا.

    أرجو من الجميع عدم نشر مواضيع تضعنا في موضع السخرية في صحف أو وسائط إعلام عربية تحديدا يعملون بها .

  51. السؤال هو.. لماذا الفتيات السودانيات يدفعن «ثمنا باهظا « لتبييض البشرة!
    لانها مجبورة.. ومضطرة الى ذلك.. والمضطر بيركب الصعب…والمشكلة في المفاهيم,,,
    ** العقدة عندنا كلما كان لونك اكتر بياضا فانت اكتر عروبة.. وزول (حر) وبالعكس؟؟
    ** كلما كانت اكتر بياضا كلما زادت فرصتها لان تجد (الجيكس) وبالعكس؟؟؟
    ** كلما كانت بيضاء كلما كانت هي بت ناس؟؟ بت بلد؟؟ والعكس ؟؟
    ** كلما كانت بيضاء.. أمورها سااااااالكة محل ما تقبل ….

    ** طيب ولو كانت سوداء.. صدقوني ما حتلقى شغل لا في وزارة ولا شركة حتى لو عندها دكتوراة!!!
    ** يا جماعة نحن نعيش في التفرقة العنصرية الحقيقية,, وكفى..

  52. ما بعرف إسم صاحبة الصوره لكن إفتكر كانت عامله حلقات مع الاستاذ وردى فى برنامج اسمه أعز الناس…المهم صديق لى قال هذه المذيعه مشترطه مع إدارة القناة البتعمل فيها إنها تظهر بس فى الشاشه ب 2 مليون…قلت ليهو بصدقك لأنه فى السودان كل شئ جائز لأنه مره فرفور صرح فى النلفزيون قال مفروض وردى يبطل الخوف ويرجع السودان عشان المنافسه بينهم تكون شريفه..!!!!!!!!!!!!

  53. مقولة مشهورة لاحدى النساء قالت عندما تطفى الانوار كلنا نساء
    يعنى مش مهم اللون المهم …….

  54. تعجبك الحبشيات معتزات بلونهن و ببلدهن رغم ان بلادهن لم تقدم لهن شيئا ، بناتنا الوحده تلعن في البلد وناس البلد وبتستعمل في الكريمات علشان تبيض روحها ، انا اعتقد ان المشروع الحضاري السافل والقنوات السودانيه التي لا تسمح الا بنوعية المذيعات فاتحات اللون او المستعملات لكريمات التبيض هي السبب

  55. اكثر ما يميز المرااه السودانيه هي السحنه السمراء وهي من علامات الجمال حتى الغرب اللي نحن بنقلدهم للاسف في اي شي بنلقى انه فتيات الغرب بلجأو لاساليب تكسب بشرتهم اسمرارا .احب اقول لكل بنت سمراء صدقيني انتي الاحلى وطبيعتك احلى وخليك واثقه في نفسك وما تتأثري بالحولك

  56. قدوم موظفين لليوناميد الي الخرطوم من ليبريا احدهم لا يزال في الخرطوم والآخر وصل الفاشر وهو في طريقه الي نيالا مع التذكير بان ليبريا احدي دول وباء ايبولا القاتل سريع الانتشار …اللهم هل بلغت فاشهد…

  57. وماذا تفعل الفتاة السودانية و من حقها أن تنافس للعمل في وسائل الإعلام و الفضائيات والشركات الكبري وفرص العمل المختلفةوالمملوكة كلها لمعارضي سيدوا والتي تتطلب معايير الخدمة عندها تلك البشرة (والمغالطني ينظر في فضائياتنا فالفتيات جميعهن أكثر بياضاً من جميع فتيات البيبي سي و مثيلاتها)

  58. السوداني بيحب البيضاء لأنه غامق البشرة ويبحث على الضد .
    السودانيات لسن الوحيدات في هذا النهج فالهنديات يبحثن عن تفتيح البشرة ولكن طبيعيا والفلبينيات للأمانة وللتاريخ شفتهم ولقيت كل جهة لون الأرجل والقفا منطقة الرقبة سمراء ولكن عندهم هوس بالكريمات وهذا ما يجعلهن بيضاوات البشرة . وكذا جنسية تانية ونمشي بعيد ليه حتى المصريات بيفتحوا بشرتهم والسمراء ليس لها مكان وبيقولوا ” حمار وحلاوة ” بمعنى إنهم بيفضلوها بيضاء مشربة بحمرة وجميلة ..عندكم شيرين عبد الوهاب المطربة كيف كانت وكيف صارت وحسه في طبيبة في برنامج بإم بي سي أول ما ظهرت كانت سمراء وحاليا ” قشطة ” .
    البشوفه مناسب للسودانيات أكتر هو الأسلوب الهندي وهو بإستعمال مواد من الطبيعة وهو ما كان سائد في السودان سابقا ولتعلم الفتيات أن الزواج هو رزق من عند الله وما كان سيصيبك لمن يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك . بعدين مين يستاهل في الزمن العلينا ده وكترة المسؤوليات والمشاغل إنه الوحدة تقعد تتعدل اليوم كله وتأذي نفسها عشان ترضيه .. الما رضى بيكي وإنت طبيعية إن شاءالله عمره ما رضى هههه .

  59. حقيقة غائبة عن الكثيرين, البشرة السوداء أو السمراء لا تترهل أو تصيبها التجاعيد بنفس السرعة التى تتعرض لها البشرة البيضاء, لذا تجد على سبيل المثال المرأة البيضاء بعد سن الاربعين بدأت التجاعيد بوضوح تهيمن على جسدها, بينما ذوات البشرة السوداء والسمراء أجسادهن متماسكة ولا يوجد أى أثار لتجاعيد لديهن وحتى سن الثمانين أو طوال عمرهن, وهنا يتضح تفوق البشرة السوداء السمراء على البيضاء تألق وتماسك مدى الحياة, أذن اذا خيرتن يا فتايات لاى بشرة سيقع اختياركن!!

  60. هي ظاهرة تمثل الغباء الكبير والثقافة الضحلة جدا لمفهوم الجمال الزائف والثقافة السائدة في مجتمعنا السوداني اسست لهذا البعد الهزيل والذي اثر بصورة كبيرة علي تركيبة المراة السودانية نتيجة لمفاهيم سطحية عكست الي اي مدي ان المراة السودانية لاتمتلك معززات الثقة في تكوينها الجمالي ولجئها للبعد السطحي الذي يمثل سطحية من ينظر لها ان كانت تريد ان تعمل في وظيفة لان المعايير هي الانتقاص من مقدراتها والبحث عن مهارات اخري لذلك انجرفت بعنف في هذه الاشكالية والتي احدثت هزة نفسية كبيرة في مقاييس الجمال للمراة وتخازلت امام معززات الثقة لتكون جميلة بمقاييس السلامة ولكن للاسف مالت الي الجمال الغير امن وغاب الحس الكارثي لديها لتعشق كل ما هو خطر ومهدد لصحتها وهنا الطامة الكبري لادراكها الواعي والملاحظ ان كل المسميات علي مستوي الفكر والثقافة والوعي يشتركن في هذا الامر الخطير ومن اجل من من اجل الرجل الذي اضحي لاتعجبة السمراء ولا الخضراء التي لاتجد قدرة منافسة في اي مجال لانها خضراء ولاننا كمجتمع عززنا للثقافة الضحلة جدا من اجل لففتة جميلة تثير الرجل في كل موضع وتمنحهها جواز المرور لتشكيل العلاقة التي تريدها معه ما افظع ان يكون ماتقتدي به المراة من ادوات لتكون جميلة امام مجتمع لايحترم عقلها ولاكيانها الانثوي ولكن ينظر لها بابعاد حسية وايضا لها دورها الكبير في تثبيت هذا المفهوم عليها لذلك اصبح الجمال في السودان عنصر تهافت غير صحي لمصيدة نصبت للعقول السطحية ولمجتمع لايهتم لجوهر اي شيء ولكنه يعتمد علي قشرية المظهر ولتدفع المراة ثمن غبائها امراض لاتستطيع الفكاك منها للاسف

  61. غالبية البنات الآئي يستعملن التبيض ليس من أجل الزواج أو الزوج
    وهذه هي الطامة الكبرى فالجمال لا يقاس باللون
    سمرتنا يبحث عنا بعض البيض و يحضروا ليعملوا حمام شمس بدول شمال أفريقيا
    وعندما تكتسي لوننا (لون شرق أفريقيا) يذهبوا و تفاخروا بلون زينب السودانية
    لكن ليس هناك مشكلة من استخدام المنتجات الطبيعية للصحة والرشاقة و الجمال

  62. قديماً قالت العربُ:البياضُ نصفُ الجمالُ ،والجميلةُ تولدُ متزوجةً!!

    ملاحظة:الشعراء يتغزلون فى السمراوات ويتزوجون البيضاوات!!على طريقة :لو عاوز تتاجر فى الشاى احكى عن الصابون ههههههههههههههههههههههه!!

  63. ياأخواناالجمال موجود فى كل مكان لكن الجمال الأصلى فى السودان والله وين ماتمشوا مافى أحلى من السودانية بلا كريمات بلا بطيخ .

  64. ياأخواناالجمال موجود فى كل مكان لكن الجمال الأصلى فى السودان والله وين ماتمشوا مافى أحلى من السودانية بلا كريمات بلا بطيخ .

  65. البنات هم اكثر شريحةعارفة السبب الاساسي لثورة التبييض
    الانسان مخلوق جميل وفي النهاية الالوان ده كلها من التراب
    بس للاسف
    لمن يكون المجتمع حولك بيقدس المرأة البيضاء
    و ينظر اليها بعين الجمال
    لمن تكوني جالسة مع انسان عندك ليهو مشاعر
    ويقولك بكل صراحة أنا ماداير اعرس الا الحلبية
    لمن تكوني مع امك في المطبخ وتقول ليك انا حأعرس لاخوك البيضا السمحة
    و غيره وغيره
    المرأة بتسعى الى الجمال و روحها بتنتعش اكتر بمعرفة انها جميلة و مقبولة
    وعشان كده بقينا نضحي بصحتنا و اموالنا لكن خلاص كفاية
    بعد كده ما عندنا الا جمال الروح
    احساسنا بذاتنا لازم يتغذى من قناعاتنا الداخلية مش من الناس الحوالينا
    وبالنسبة لي
    اكون جميلة في نظر زول واحد خير من حمر النعم

  66. حقوا اي زول يغير لون بشرتوا يحاكم بتهمة انتحال الشخصية والا بهذه الطريقة سوف يختلط الحابل بالنابل ومع تقدم العمر سوف يكون الانسان معرض لامراض كتثيرة منها السرطان وتفتق الجلد.
    مايكل جاكسون كان ينفق 50 الف دولار على الادوية حتى لا يتحول الى مسخ.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..