التقى وزيرا خارجية إيران والسودان، اليوم الخميس، على هامش اجتماع وزراء خارجية حركة عدم الانحياز في باكو، وذلك بعد 7 سنوات من قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وقال عبد اللهيان، عبر حسابه على “تويتر”، إنه “بحث مع نظيره السوداني، استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الخرطوم وطهران”، مشيرا أنه “اتطلع على آخر تطورات الأوضاع الداخلية في السودان، وأكد إصرار إيران على ضرورة وقف الحرب وحل الأزمة سياسيا”.
در حاشیه اجلاس جنبش‌عدم‌تعهد با برادرم دفع‌الله‌الحاج علی، سرپرست وزارت امور‌خارجه #سودان دیدار و نحوه از سرگیری قریب‌الوقوع مناسبات دیپلماتیک خارطوم و تهران را بررسی کردیم. در جریان آخرین وضعیت تحولات داخلی سودان قرار گرفتم. تهران بر راه‌حل‌سیاسی و دوری از جنگ تاکید دارد.
في هذه الأثناء، أفادت وكالة “مهر” الإيرانية، بأن “وزيرا خارجية إيران والسودان التقيا على هامش اجتماع وزراء خارجية حركة عدم الانحياز في باكو، وذلك بعد 7 سنوات من قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وتم بحث قضايا ذات الاهتمام المشترك”.
وكان وزير الخارجية الإيراني، أمير عبد اللهيان، أكد أخيرا، أن الأوضاع في السودان مقلقة للغاية، محذرا من أنها تشهد تدخلات وتحريك وإثارة من خارج الخرطوم.
وكتب على “تويتر”: “أوضاع السودان مقلقة للغایة، وإن لم یتم معالجتها بشکل مناسب فسیتجاوز مدى تأثيرها الأراضي السودانیة لیصل الی المنطقة”.
وتابع عبد اللهيان: “للأسف نشهد بعض التدخلات والتحریك والإثارة من الخارج في هذه الأزمة، حیث أن الحوار والتفاهم الداخلي هو أنسب الخیارات لاجتیاز هذه الأزمة”.
وتتواصل منذ 15 أبريل/نيسان الماضي، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق، بين قوات الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من السودان، تركزت معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين، في حين لا يوجد إحصاء رسمي عن الضحايا العسكريين من طرفي النزاع العسكري.
وزير الخارجيه لقي تلفونو يعني وقدر يتواصل مع الناس
اخييرا صحي الوزير بعد ان عرف ان كفة الجيش قد رجحت