والي الشمالية يواصل إدمان الفشل.. ببيع ولايته..

منصات..حرة
والي الشمالية يواصل إدمان الفشل.. ببيع ولايته..
نورالدين محمد عثمان نورالدين
[email protected]
مائة الف فدان بالتمام والكمال من اراضى الولاية الشمالية اصبحت ملك حزب الوفد المصرى ..سيتم زراعتها وتصدير خيراتها إلى مصر مباشرة عبر الطريق البرى لاجمارك لارسوم لامحلية لازكاة لا دعم مجاهدين لاغيرها من تلك الجبايات التى جعلت كل مزارعى الشمالية يهربون الى خارج الولاية ومن هناك الى خارج البلاد بحثا عن عمل يسد احتياجاتهم اليومية ..وحكومة الولاية الشمالية بدلا من دعم الجاز المستخدم فى الزراعة عن طريق الطلمبات سعت الى إقاف الجاز القادم من مصر والذى كانت تكلفته أقل بكثير من ذلك الجاز القادم من المركز لتنفضح عقليتهم التجارية ..وهذا يكفى ليعرف الجميع أن اهداف حكومة الولاية الشمالية ليست اهداف تنموية تستهدف المواطن الشمالى وانما تخدم فى اشخاص ..فما حدث فى الأمس من بيع مساحة مائة الف فدان لرئيس حزب الوفد المصرى هذا الحزب المعروف عنه بعدم تأثيره فى الحياة السياسية فى مصر لعهود وموجود كجسم كان يستخدمه الرئيس المخلوع حسنى مبارك ليجمل به نظامه ليظهر بمظهر الديمقراطية والبركة فى ثورة الشعب المصرى ..فسنرى الكثير من امثال هذا الحزب كما نرى اليوم كيف إنكشف الأخوان المسلمين فى مصر بعد محاولتهم الفاشلة لسرقة ثورة الشعب المصرى نهارا ولكن وعى الشعب المصرى انقذه من هذه السرقة التى كادت ان تتم لولا خروج الملايين لميدان التحرير ضد المجلس العسكرى الذى كان يعتبر الزراع الرسمى للأخوان فى الفترة السابقة وليعرف الأسلاميين تماماً ان ثورة الخامس والعشرين هى ثورة للشعب المصرى فقط ليس للإسلاميين ناقة فيها او جمل ..وملايين ميدان التحرير تشهد ..ولهذا المشهد علاقة وثيقة جداً بما حدث من بيع لأراضى الولاية الشمالية ..فالنظام فى الخرطوم يدعى الثورية ..ويحاول ان يكسب ود الشعب المصرى والأحزاب المصرية بهذه التنازلات على حساب الشعب السودانى ..على الرغم من كثرة هرطقات بعض المرشحيين المصريين عن السودان باعتباره اقليم جنوبى لمصر يجب ان يعود للتاج المصرى ..المهم..الآن أن والي الشمالية يؤدى هذا الدور دون اى وازع من الضمير او المسئولية تجاه مواطن الولاية المغلوب على امره ..فحكومة الولاية لاتقدم ادنى الخدمات للمواطنيين من صحة وتعليم ..ودعم زراعى ..فكل ما تفلح فيه حكومة فتحى خليل ..الجلوس لتتفرج على باقى الولايات وهى تنتزع حقوقها من المركز بالقوة ..وسنعيد هذا السؤال مرات ومرات ..ماذا فعل الوالي فتحى خليل لمواطن الولاية ؟ ..لن نسمع اجابة لأن الواقع سيكذب اى ادعاء بالأنجاز ..ذهب مصطفى عثمان اسماعيل ومعه رئيس حزب الوفد المصرى سيد البدوى بعد ان وعده مصطفى عثمان بهدية قيمة لحزبه وللشعب المصرى ..اتجها شمالا هناك لتلك الارض التى لا وجيع لها والمؤلم ان مصطفى عثمان هو من ابناء المنطقة وفتحى خليل من ابناء المنطقة ..والهدية هى تلك المساحات الشاسعة الى ليست من حق مصطفى عثمان ولا من حق فتحى خليل ولكن هى عدم الشفافية وعدم وجود ديمقراطية ومحاسبة ..التصرف فى اراضى الولاية بهذا الشكل يصب فى خانة فساد الدولة ..لأن كل الوقائع تقول ان المواطن صاحب الارض لن يستفيد من هذا المشروع الذى ستذهب كل فوائده المادية لحزب الوفد ..كما ستذهب فوائده السياسية لحزب المؤتمر الوطنى ..وستذهب مصائبه لمواطن الولاية ..ماذا تبقى اليوم من اراضى الولاية بعد أن يتم غمر كل الاراضى جنوب وادى حلفا بمياه سدى دال وكجبار حتى دنقلا جنوبا وبعد أن بيعت كل الأراضى الزراعية التى تبقت جنوب دنقلا وغرب الدبة ..ماذا تبقى لمواطن الشمالية سوى الهجرة خارج البلاد ..وهذا تماماً هو مقصد حكومة الولاية ..ولكن حتما سيذهب كل هذا الظلم ..لأن الحق دائما هو المنتصر ..
مع ودى…
SUDAN WILL BE THE ONLY COUNTRY IN THE WORLD HISTORY ,WHICH REWARDED AN AGGRESSIVE NEIGHBOUR BY GIVING THEM MORE FREE LAND TO OCCUPY ,,AFTER THEY TOOK A BIG CHUNCK OF OUR LAND BY FORCE
THE NORHERN STATE WILL BE THE NEW SETTLEMENT FOR 20 MILLION EGYPTIANS,,
THE INGAZI ARE RUSHING THIS PROGRAM OF EGYPTIAN SETTLEMENT IN SUDAN,, BEFORE THE NEXT ELECTION
FOR SURE THESE EGYPTIANS WILL VOTE FOR THE INGAZIS AS THEY WILL BE SUDANESE NATIONALS, THE MINUTE THEY STEP INTO SUDAN
THE BIG PROBLEM WHICH WILL FACE ANY GOVERNMENT IN SUDAN AFTER THE OVER THROW OF THE INGAZI NIGHTMARE ,WILL BE ,HOW TO GET RID OF THESE EGYPTIAN SETTLEMENTS
,,
IT IS SO CLOSE TO EGYPT, THEY CAN SEND THEIR ARMY TO PROTECT THEIR NATIONALS ,SIMILAR TO WHAT THE TURKS DID IN NORTH CYPRUS
وهكذا اصبح للمصريين موطا قدم فى السودان وسيضم لشمال مصر اذا تمت قراءة الاحداث جيدا انفصال الجنوب وجنوب النيل الازرق وجنوب كردفان ودارفور كلهم خارج التشكيلة وطبعا حتى لو ذهبت الانقاذ المصريين من الصعوبة يغادرو المعروف عن السودانىبقوم باشياء غيرمدروسة ولايعرف عواقبها شاهدعلى ذلك المشكلة الاقتصادية الان ظهرت بعد الانفصال مباشرة
الكيزان الانجاس باعوا الارض و العرض قسما قسما سوف نسترد كل شبر مما باعوا.
المشكلة اننا شعب كسول لدينا الماء والارض ونخليها نمشي نفتش الدهب …نحنا لو بنزرع رضنا ما في زول بقدر يشيلا مننا
الارضي جالسة ملايين السنين وفاضية لما يجي من يعمرها تزكروها ومالسودانيين منتشرين في اصقاع الدنيا