الخازوق (كلاكيت2) !!

وبمناسبة هجرة مكي سنادة – يأساً من واقعنا المسرحي – نجتر كلمتنا هذه..
*فموقفٌ (كوميدي) كان قد جمع بيني والممثل فيصل سعد بوجود صديقي الناقد الفني عادل الصول ..
* فبعد أن شك الصول في تعرف فيصل على شخصي قال له منبهاً (ده الأستاذ فلان بالصحيفة الفلانية)..
*فصرخ الممثل سائلاً بطريقة مسرحية وهو يوجه حديثه لي (وقبل الصحيفة دي كنت وين؟)..
*فأجبته ضاحكاً – وأنا أحاول استيعاب مغزى سؤاله – (كنت في الصحيفة العلانية)..
*وعنما تكرر السؤال ذاته أجبته باسماً (كنت في الصحيفة الفلتكانية) ..
*وعندما تكرر للمرة الثالثة أجبته متجهماً (كنت في الجريدة الترتكانية) ..
*أما في الرابعة فأجبته غاضباً: (كنت في بطن أمي) !! ..
*وأدركت حينها لِمَ (تقزم) المسرح في بلادنا واشتغل ممثلونا بـ(الإعلانات)..!
*ليس لأن ممثلاً (معروفاً) لم (يتعرف) على شخصي وإنما لانعدام (معرفة) جيل اليوم – من المسرحيين- براهننا السياسي..
*فالمتابع لأحوال السياسة سيتابع – تلقائياً – ما يُنشر عنها في الصحف ..
*ومن يقرأ الصحف سيجد – قطع شك – صاحب هذه الزاوية في أخيرة إحداها..
*طيب؛ إذا كان (الجاهل) هذا مسرحياً فكيف له – إذاً – أن يعمل على توصيل (رسالة) المسرح؟!..
*والمخرج عصام الصائغ أبى إلا أن يزيد من (ألمي!) تجاه كثير من أوجاع زماننا هذا ..
*فقد ذكر لي ما لم أدر إزاءه أأضحك أم أبكي أم (تغلبني القراية) ..
*فمن بين نحو عشرين متقدماً لوظائف مذيعين لم ينجح – في المعاينة – سوى أربعة (بالتيلة)!..
*والسؤال ذو الصلة بالصحافة – تحديداً – هو الذي جعل عمر الجزلي يرفع كفيه قائلاً (الفاتحة على السودان)..!
*فقد أضحى فضل الله محمد وكمال حسن بخيت وشخصي (مخرجين) – بقدرة قادر – عند (طبيب الامتياز!)..
*أما صاحبة الماجستير فقد غدا عندها أديبنا الطيب صالح (مطرباً) يترنم بأغنية اسمها (موسم الهجرة )..!
*وثالثة جامعية – تخصص إعلام – جعلت محمد صالح فهمي يتململ في قبره وهي تقول عنه (وده يطلع مين) ؟.!.
*و(تطلع) أرواحنا نحن مع (طلوع) روح السودان الذي ترحم عليها الجزلي حين (طلعنا) الطبيب مخرجين ..
*و(تطلع) أحرفنا – يا وردي – (من شهقة زهور عطشانة فوق احزانها متكية)!..
*ومن أقلامنا (أبت تطلع) – يا حميد – ومن المدفع (طلع خازوق)!..
*وليتنا لم (نطلَع) من (بطون أمهاتنا)..
*لو كنا (نطلِع) الغيب!!
الصيحة
وانت قايل نفسك منو عشان الناس يعرفوك، قوم بلا لمة، وضعت نفسك مع ناس الطيب صالح ومحمد صالح فهمي، انت نكرة في زمن الغفلة والجرايد المالية الدنيا مطرود من جريدة لي جريدة. اللهم احفظنا من غرور هؤلاء.
هل في اكثر من هذا يا شباب بـــــــــــــــــــلادي
ومن أقلامنا (أبت تطلع) – يا حميد – ومن المدفع (طلع خازوق)!..
*وليتنا لم (نطلَع) من (بطون أمهاتنا)..
*لو كنا (نطلِع) الغيب!!
أبناء من هؤلاء الذين تتحدّث عنهم؟
يا ترى هل نبتوا نبتا شيطانيا فجأة
أم جاءوا من رحم الغيب، أم هبطوا
بغتة من بلدة الواق واق القابعة في غياهب
كوكب المريخ!!!
أليسوا هم أبنائكم وتربيتكم وما زرعتم
أيها المتخلفين…
لو كنتم أنشئتم جيلا تربى على العلم والثقافة
والقيم والعلم والأخلاق ومتابعة الاكتشافات
وتذوق الأدب لكانوا شبّوا على ما تربوا عليه…
ولكن لأنكم لم تحسنوا تربيتهم وتنشئتهم..
فها نحن نحصد جيلا مسخا جاهلا عديم الثقافة
لا أحساس له بالأدب وتذوق الكلمة ومعرفة أساطينها…
إلّا من رحم ربي حتى لا أعمم ولا أظلم الشواذ
تبت أياديكم أيها المتخلفين…
فلا غرو ولا غرابة أن يحتل السودان مكانا
قصيا في ذيل الأمم المتخلفة التي تعبت
الأمم من القهقهة على جهلها…
ماذا ترجو يا أستاذ من جيل الحواته،،، و كذا لا أقصد التقليل من شأن المرحوم له المغفرة و لكن أتحسر على جيل يفعل كما فعل قبل يومين في إستاد الخرطوم و لا يكترث لأرواح تزهق ووطن تمرق و هم عطالى ،،، أسفي
وأنا ايضا استاذنا صلاح سوف اجتر معك كلمات .. ان خبر دخول عملاق المسرح استاذنا مكى سنادة الى
صالة المغادرة لخبر محزن بحق وحقيقة خاصة فى خريف العمر والذى ابدع ايما ابداع فى ذاك الزمن الجميل .. والذى لن يعود يوما .. ما دام هذا القبح قد عم البلاد.. يا ترى من سيبقى فى هذا الوطن
الجريح والحزين والذى اصبح ضيعة لهؤلاء الانجاس المناكيد..ولقد ترحم على روح السودان.. قبل الجزلى
اخوهم فى الله المرحوم يسن عمر الامام ..فهل هنالك أمل فى الاصلاح .. اشك فى ذلك . بس اوعى تهوب ناحية
صالة المغادرة مع التحيات لسيد الاسم .
استاذ صلاح يعلم الله مقدار الاحترام الذي نكنه الي قلمك ومواقفك المشهودة
ولكن اعتقد انك في الفترة الاخيرة اصبحت خارج الشبكة
فالوصول الي القمة ليس في صعوبة الثابت في القمة
وانت للمرة الثانية تكتب عن ممثل كبير في محاولة الي اغتيال شخصيته ?والا ما معني ان تذكر هذا الموقف في كل مرة ?قد تكون محاولة منه لخلق نكته وليس موقف تاخذه لتعمم به علي دمار البيئة الفنية بالبلد —–
ثم عمر الجزلي هو من اسباب الفشل في التلفزيون السوداني فمن غير المعقول ان يكون هو رئيس لجنة الاختيار لاكثر من 20سنة —- ومع ذلك المزيعين الذين نراهم في القنوات في غاية السوء — حيث تمتلي افواه باللعاب في اثناء الحوار وبعضهم لديه عيوب في خلقيه واضحة ولو شئت انظر الي قناة الخرطوم وقناة امدرمان
واخير منو القال معرفة / كمال بخيت اصبحت من الثقافة وان / الهندي عزالدين اعلامي —– ديل مهرجين لملء فرغ القنوات الفضائية — فما يفتكرو البيقدموا فيه دا في حد بيستفيد منه — معظم ورق الجرائد بنشتريه علشان نلف فيه الساندويتشات .
نعم يا استاذ نحن نقرأ لك
وهذا المقال ( العمود ) معاد ومكرر
لذا كان وجب التنويه
هسي انت بتعرف اشهر جراح مخ واعصاب في العالم
وحبة البندول البتبلعها كل ماجعك راسك من نقة الكيزان الاكتشفها منو
بطل النرجسية
اها مكتشف النرجسية منو
اكيد ماعارف ياجهلول
تجدني أرثي لحالك و أنت لم تعي مغزي استهزاء الجاهل المسرحي ( حسب تهكمك ) .. و هو يمسح بك الأرض .. بأنك نكرة .. لم يسمع بها هو من قبل أن تأتي للجريدة الأخيرة !!! و للاأسف أخذتك العزة بالاثم !!
فيا تري من فيكم الجاهل ؟؟؟ معليش دكتور فيصل .. فالفهم قسم .
أنا لو محلك يا عووضة لن أعيد نشر هذا المقال كما فعلت الآن .. اذ قرأناه من قبل !!!
و كأنك تخبرنا ( من حيث لا ندري ) بأن جرابك صار خاويآ .. فعدت للأرشيف لتأت منه بادانة لنفسك قبل أن تدين انحطاط فكر و ثقافة جيل المشروع الدماري .. عفوآ الحضاري !!!
و ان كنت مشهورأ و لماحآ ( كما تتوهم ) .. أجلس لوحدك و أسأل نفسك :
لماذا سألك ( العبقري ) د. فيصل سعد ( ثلاث مرات ) .. نفس السؤال !!! و في كل مرة ( تجيب بالخطأ )
…. آل .. خريج فلسفة .. آل !!!!!!
فيصل سعد ده منو قصدك كبسور
ياخي كبسور ده مابزعلو منو معروف بجيب كثافة اي زول
بعدين انت ماغالبك تعمل ليك اعلان اعلانين بعد العصر منها يشهروك ومنهايساعدوك في المصاريف
حسي انا ذاتي لو ماعندي وقت فراغ كبير اثناء الدوام ماكنت فتحت الصحف علي النت وقريت ليك ولغيرك
تعال اغترب زي كده بتلقي وقت كتير تبدع فيو وتكتب روايات تفوت موسم الهجرة غادي
اعظم الكتاب والادباء كتبو اعظم رواياتهم وكتبهم في المهجر
سيبك من كبسور والناس الجاهلة ومابتندم اه انا بس ماعندي موهبة الكتابة والا كنت قلت لاحلام مستغانمي انت شن بتعرفي
واعز مكان في وطني السودان هو صالة المغادرة
بالمناسبة انا متزوجة عشان المدام نمرها ماتتلخبط وكده
العبره في الخواتيم يا استازنا
انت والناس الذكرتهم ديل عملتوا شنو للسودان
غير اننا بلد فاشله في كللللللل شي ونخجل نقول اننا سودانيين
والظريف في الموضوع انوا فشل متراكم عبر سنين طوال واما الانقاذ هي مجرد نتيجه لذاك الفشل
والاظرف انو من اضاع وافشل هذه البلاد هم المتنطعين بالشهادات والجامعات العليه من سياسيين وكتبه
وصدق الكمساري لمن قال ل صديقه مالك يا وهم زح كده شويه
وانت قايل نفسك منو عشان الناس يعرفوك، قوم بلا لمة، وضعت نفسك مع ناس الطيب صالح ومحمد صالح فهمي، انت نكرة في زمن الغفلة والجرايد المالية الدنيا مطرود من جريدة لي جريدة. اللهم احفظنا من غرور هؤلاء.
هل في اكثر من هذا يا شباب بـــــــــــــــــــلادي
ومن أقلامنا (أبت تطلع) – يا حميد – ومن المدفع (طلع خازوق)!..
*وليتنا لم (نطلَع) من (بطون أمهاتنا)..
*لو كنا (نطلِع) الغيب!!
أبناء من هؤلاء الذين تتحدّث عنهم؟
يا ترى هل نبتوا نبتا شيطانيا فجأة
أم جاءوا من رحم الغيب، أم هبطوا
بغتة من بلدة الواق واق القابعة في غياهب
كوكب المريخ!!!
أليسوا هم أبنائكم وتربيتكم وما زرعتم
أيها المتخلفين…
لو كنتم أنشئتم جيلا تربى على العلم والثقافة
والقيم والعلم والأخلاق ومتابعة الاكتشافات
وتذوق الأدب لكانوا شبّوا على ما تربوا عليه…
ولكن لأنكم لم تحسنوا تربيتهم وتنشئتهم..
فها نحن نحصد جيلا مسخا جاهلا عديم الثقافة
لا أحساس له بالأدب وتذوق الكلمة ومعرفة أساطينها…
إلّا من رحم ربي حتى لا أعمم ولا أظلم الشواذ
تبت أياديكم أيها المتخلفين…
فلا غرو ولا غرابة أن يحتل السودان مكانا
قصيا في ذيل الأمم المتخلفة التي تعبت
الأمم من القهقهة على جهلها…
ماذا ترجو يا أستاذ من جيل الحواته،،، و كذا لا أقصد التقليل من شأن المرحوم له المغفرة و لكن أتحسر على جيل يفعل كما فعل قبل يومين في إستاد الخرطوم و لا يكترث لأرواح تزهق ووطن تمرق و هم عطالى ،،، أسفي
وأنا ايضا استاذنا صلاح سوف اجتر معك كلمات .. ان خبر دخول عملاق المسرح استاذنا مكى سنادة الى
صالة المغادرة لخبر محزن بحق وحقيقة خاصة فى خريف العمر والذى ابدع ايما ابداع فى ذاك الزمن الجميل .. والذى لن يعود يوما .. ما دام هذا القبح قد عم البلاد.. يا ترى من سيبقى فى هذا الوطن
الجريح والحزين والذى اصبح ضيعة لهؤلاء الانجاس المناكيد..ولقد ترحم على روح السودان.. قبل الجزلى
اخوهم فى الله المرحوم يسن عمر الامام ..فهل هنالك أمل فى الاصلاح .. اشك فى ذلك . بس اوعى تهوب ناحية
صالة المغادرة مع التحيات لسيد الاسم .
استاذ صلاح يعلم الله مقدار الاحترام الذي نكنه الي قلمك ومواقفك المشهودة
ولكن اعتقد انك في الفترة الاخيرة اصبحت خارج الشبكة
فالوصول الي القمة ليس في صعوبة الثابت في القمة
وانت للمرة الثانية تكتب عن ممثل كبير في محاولة الي اغتيال شخصيته ?والا ما معني ان تذكر هذا الموقف في كل مرة ?قد تكون محاولة منه لخلق نكته وليس موقف تاخذه لتعمم به علي دمار البيئة الفنية بالبلد —–
ثم عمر الجزلي هو من اسباب الفشل في التلفزيون السوداني فمن غير المعقول ان يكون هو رئيس لجنة الاختيار لاكثر من 20سنة —- ومع ذلك المزيعين الذين نراهم في القنوات في غاية السوء — حيث تمتلي افواه باللعاب في اثناء الحوار وبعضهم لديه عيوب في خلقيه واضحة ولو شئت انظر الي قناة الخرطوم وقناة امدرمان
واخير منو القال معرفة / كمال بخيت اصبحت من الثقافة وان / الهندي عزالدين اعلامي —– ديل مهرجين لملء فرغ القنوات الفضائية — فما يفتكرو البيقدموا فيه دا في حد بيستفيد منه — معظم ورق الجرائد بنشتريه علشان نلف فيه الساندويتشات .
نعم يا استاذ نحن نقرأ لك
وهذا المقال ( العمود ) معاد ومكرر
لذا كان وجب التنويه
هسي انت بتعرف اشهر جراح مخ واعصاب في العالم
وحبة البندول البتبلعها كل ماجعك راسك من نقة الكيزان الاكتشفها منو
بطل النرجسية
اها مكتشف النرجسية منو
اكيد ماعارف ياجهلول
تجدني أرثي لحالك و أنت لم تعي مغزي استهزاء الجاهل المسرحي ( حسب تهكمك ) .. و هو يمسح بك الأرض .. بأنك نكرة .. لم يسمع بها هو من قبل أن تأتي للجريدة الأخيرة !!! و للاأسف أخذتك العزة بالاثم !!
فيا تري من فيكم الجاهل ؟؟؟ معليش دكتور فيصل .. فالفهم قسم .
أنا لو محلك يا عووضة لن أعيد نشر هذا المقال كما فعلت الآن .. اذ قرأناه من قبل !!!
و كأنك تخبرنا ( من حيث لا ندري ) بأن جرابك صار خاويآ .. فعدت للأرشيف لتأت منه بادانة لنفسك قبل أن تدين انحطاط فكر و ثقافة جيل المشروع الدماري .. عفوآ الحضاري !!!
و ان كنت مشهورأ و لماحآ ( كما تتوهم ) .. أجلس لوحدك و أسأل نفسك :
لماذا سألك ( العبقري ) د. فيصل سعد ( ثلاث مرات ) .. نفس السؤال !!! و في كل مرة ( تجيب بالخطأ )
…. آل .. خريج فلسفة .. آل !!!!!!
فيصل سعد ده منو قصدك كبسور
ياخي كبسور ده مابزعلو منو معروف بجيب كثافة اي زول
بعدين انت ماغالبك تعمل ليك اعلان اعلانين بعد العصر منها يشهروك ومنهايساعدوك في المصاريف
حسي انا ذاتي لو ماعندي وقت فراغ كبير اثناء الدوام ماكنت فتحت الصحف علي النت وقريت ليك ولغيرك
تعال اغترب زي كده بتلقي وقت كتير تبدع فيو وتكتب روايات تفوت موسم الهجرة غادي
اعظم الكتاب والادباء كتبو اعظم رواياتهم وكتبهم في المهجر
سيبك من كبسور والناس الجاهلة ومابتندم اه انا بس ماعندي موهبة الكتابة والا كنت قلت لاحلام مستغانمي انت شن بتعرفي
واعز مكان في وطني السودان هو صالة المغادرة
بالمناسبة انا متزوجة عشان المدام نمرها ماتتلخبط وكده
العبره في الخواتيم يا استازنا
انت والناس الذكرتهم ديل عملتوا شنو للسودان
غير اننا بلد فاشله في كللللللل شي ونخجل نقول اننا سودانيين
والظريف في الموضوع انوا فشل متراكم عبر سنين طوال واما الانقاذ هي مجرد نتيجه لذاك الفشل
والاظرف انو من اضاع وافشل هذه البلاد هم المتنطعين بالشهادات والجامعات العليه من سياسيين وكتبه
وصدق الكمساري لمن قال ل صديقه مالك يا وهم زح كده شويه