الفاشر: الراكوبة
أكد والي شمال دارفور نمر عبد الرحمن، الاهتمام بإنسان الولاية وأمنه.
وأضاف نمر، خلال احتفال استقبال اقيم له الثلاثاء: “لولا الأمن والسلام لما اجتمعنا في هذا المكان”.
وقال إن حرب دارفور انتجت خسائر كبيرة وشرخ، مشيرا الى أن هذا الشرخ يحتاج لنبذ القبلية والعنصرية لنجعل فرصة للتنمية والخدمات وتابع: “بدون سلم اجتماعي البلد مابتمشي لي قدام”.
وأعلن نمر العمل بكل جد واخلاص وأمانة ووطنية، لافتا الى أن ذلك لا يتأتي الا بالعمل سويا مع المخلصين من ابناء الوطن، ودعا الى مناصحته ان أخطأ، وذكر انه سيكون له عدة قنوات لسماع صوت المواطنين وشكواهم وارائهم، مؤكدا اهتمامه بكافة الخدمات الخاصة بالطرق والكهرباء والمياه وبذل قصارى الجهد بعاصمة الولاية والمحليات، متطرقا لأهمية السلام الاجتماعي والعمل من أجله، معلنا عن عقد مؤتمرات ولقاءات لكل ولايات دارفور بغرض التعايش السلمى والعدالة وانصاف الضحايا وجبر ضرر المظلومين مبينا انه لافضل على قبيلة وكيان سياسي على الآخر.
وقال نمر ان الثورة لابد أن تحقق أهدافها وابتكار طرق جديدة لسد الفجوة بين الحاكم والمواطن.
مقدما شكره لدولة جنوب السودان حاضنة السلام، معلنا عن نيته تقديم الدعوة لقلواك دينق الذي ساهم في السلام على حد تعبيره، مثمنا جهود طاقم حكومة ولاية شمال دارفور الذين عملوا بجد ومسئولية في الفترة الأخيرة.
