مقالات سياسية
كلام في مسكوت المسكوت عنه!!!

م/ التجاني محمد صالح
لماذا ظلت السلطة و الثروة تتداول فقط بين أيدي مجموعات معينة و بيوتات محددة منذ إستقلال السودان؟ هذا من عظائم الأسئلة المسكوت عنها و طرحه سيلقي الضوء على ساحة أريد لها أن تبقى معتمة حتى تستمر الفئات المتمتعة بالحقوق المكتسبة وحدها تتمتع بثروة و سلطة السودان. تلك الفئآت التي لا تزال تسيطر على سلطة توجيه الحوار و القرار في المجتمع لن تقوم من تلقاء نفسها على ميزان العدالة المختل لتقومه لعلمها بأنها ستكون الخاسر الأول. إن إحتكار السلطة و تداولها بين دوائر محددة بغض النظر عما إذا كانت الحكومة مكونة من تكنوقراط أو عسكر أو مدنيين هي الممارسة المعيبة المستمرة منذ إعلان الإستقلال الصوري للسودان. إحتكار دوائر محددة بينها روابط أسرية و عشائرية و مالية – مع وجود بعض الإختلافات الثانوية بينها – نجدها متواطئة على إغتصاب السلطة و الثروة و لو كان ذلك عن طريق الإنقلابات أو إشعال الحروب كما يجري الآن. فهل ستورث هذه الحرب الشعب حكمة أن يكون سؤال فك إحتكار السلطة التاريخية و التوزيع العادل للثروة مطروحا أخيرا على مائدة الحوار الوطني الحقيقي أم ستستمر “الدغمسة” و “الفهلوة” و “طق الحنك” و غياب الشفافية التي سيحتاج معها لخوض حروب أخرى؟! 6 أبريل يحبنا و نحبه
نقول انتخابات تقولوا البلد ما جاهزة للانتخابات.. انت عاوز يوزعوها بالقرعة يعني ولا شنو.
لماذا ظلت السلطة و الثروة تتداول فقط بين أيدي مجموعات معينة و بيوتات محددة منذ إستقلال السودان؟ مقالك اوله كفر و سؤال غبي لانه اي سوداني متعلم عارف انه الانجليز سلموا السلطة لحزب آل المهدي كممثل لاهل غرب السودان وحزب آل الميرغني كممثل لشمال وشرق السودان و الجنوب كان واضعنه خارج خرطة السودان دولة لوحدها او تنضم ليوغندا