الشاعر السر دوليب: لعبت للهلال وغادرت كشوفاته بسبب صديق منزول
الخرطوم ? نصر حامد
عبر سنوات حافلة بالتميز والإبداع قدم الأديب السر دوليب الكثير للأغنية السودانية وزين جيد القصيد بعرائس خالدة شكلت وجدان الأمة, كلماته تتحدث عن نفسها لأنه شاعر مجيد لا يتكلف الشعر بل يأتيه القصيد طائعاً مختاراً, حل ضيفاً عزيزاً على (اليوم التالي) عبر حوار خفيف ومتنوع تفضل مشكوراً بالإجابة على جميع تساؤلاته كما سنطالع كل ذلك عبر تفاصيل هذا الحوار.
في البداية نريد أن نتعرف على دوليب أكثر؟
أنا من مواليد مدينة أم درمان, لي من الأبناء ريم دكتورة أسنان خريجة طب الأسنان جامعة الخرطوم, وأحمد يدرس في كلية الهندسة بجامعة الخرطوم, أبنائي يقرأون الشعر لكن ليست لهم أية محاولات في كتابة الشعر.
حدثنا عن بداياتك في الشعر؟
محاولاتي الأولى كانت منذ أيام الدراسة حيث زاملت الشاعر الكبير حسين بازرعة وقد كتبت الشعر وأنا طالب.
أول فنان غنى لك؟
أول أغنية قدمتها كانت للفنان عثمان الشفيع وقد ذهبت إليه بنفسي وقدمته له أغنية وقدمها على وجه السرعة له الرحمة فكان ذلك دافعاً لي للسير في درب القصيد.
عدد الأغاني التي قدمتها؟
أكثر من 60 أغنية وباذن الله سأقدم كل أعمالي عبر ديوان شعر سيرى النور قريباً.
أكثر فنان غنى لك؟
الراحل عثمان حسين.
ثم ماذا بعد المرحلة الثانوية؟
بعد ذلك درست في معهد التربية ببخت الرضا وبعدها تم اختياري للدراسة بالجامعة الأمريكية ببيروت حيث نلت درجة الماجستير من هناك وبعدها جئت إلى السودان وعملت في جامعة الخرطوم قسم الإرشاد النفسي وبعدها أسست هذا القسم في عدد من الجامعات السودانية.
علاقة بكرة القدم؟
بالمناسبة, أنا لاعب كرة قدم خطير جداً ومن أسرة رياضية وقد لعبت للهلال حيث وقعت في كشوفاته في العام 1953 لكني لم أواصل مشواري مع الهلال لأنه كان من الصعب جداً أن أجد فرصة اللعب مع الهلال في وجود صديق منزول وزكي صالح ففضلت العودة لفريقي السابق, أعشق كرة القدم بجنون وكل أسرتي تعشق كرة القدم وأخي أمين دوليب لعب للهلال.
لاعب من المريخ يمثل مصدر إزعاج لك؟
شرفي.
نجمك المفضل؟
الأمير صديق منزول وزكي صالح.
فنان؟
الراحل عثمان حسين له الرحمة والمغفرة فقد كان فناناً بكل ما تحمل الكلمة من معنى.
فنانة؟
عائشة الفلاتية وسميرة دنيا.
شاعر مبدع؟
حسين بازرعة.
صحيفة سياسية؟
اليوم التالي والسوداني.
صحيفة رياضية؟
أتابع الأقسام الرياضية بالصفحات السياسية ومعجب جداً بالقسم الرياضي بصحيفة (اليوم التالي).
صحفي سياسي؟
ضياء الدين بلال والدكتور عبد اللطيف البوني.
قرار موفق؟
اختيار الزوجة الصالحة.
قرار غير موفق؟
إن كان هناك قرار غير موفق اتخذته أعمل له إرشاد نفسي لأنني اخصائي علم نفس.
أمنية تحققت؟
تأسيس قسم الإرشاد النفسي في عدد من الجامعات السودانية.
وجبة مفضلة في رمضان؟
العصيدة بالتقلية.
مشروب تفضله في رمضان؟
الحلو مر.
اليوم التالي
لقاء فطير حداً من صحفي في اولي صحافة السر دوليب رجل ذو علم ومعرفة ومرجع في التاريخ والسرد ولو وجده صحفي متمكن لعمل معه لقاءت ممكن تستمر حلقات عن اسرته وعن امدرمان والهلال والفن
اما شقيقه فهو الدكتور انام دوليب وليس امين دوليب
وياصحفين ياتجيبو الزول وتعطوه حقه في الزمن او بلاش من اصلو تجيبوه لانه جغبصة المراضيع دي بتضيع معلومات قيمه عندنا استاذنا الغالي السر دوليب
على ما اعـتقد والعتب على الذاكرة انه كان فى لاعـب مشهور بيلعب فى الهلال وايضا فى جامعة الخرطوم اسمه ” أمام دوليب ” هل هـو يا ترى سـقيق الدكتور ام انا غلطان ؟
نعم الدكتور إمام دوليب هو الشقيق الأكبر للشاعر السر دوليب رحمهم الله أجمعين وهو لعب لفريق الهلال السوداني
السر دوليب نحترمك كشاعر غنائى وكابن حينا حيث كان بيتكم بشارع كررى فى قبالة بيوت آل تبيدى ولكن لا نقبل منك الكذب والادعاء فقد جلسنا سويا لامتحان مسابقة الالتحاق بالجامعة الامريكية ببيروت فى صيف عام 1962….عدد المتقدمين كان 300 وعدد الفرص المقدمة من السفارة الامريكية كان 15 فقط….ظهرت قائمة الناجحين ونشرت فى جريدة الصحافة واذيعت من راديو امدرمان …انا كنت بينهم وانت لم تنجح واظنها لم تكن محاولتك الاولى… يشهد على ذلك صديقك عبدالعظيم الدقور وسيد محمد على الحورى…لكن رغما عن ذلك استطعت ان تسلك طريقا استغليت فيه علاقاتك الواسعة وبمساعدة على محمود مسؤول مكتب البعثات الخارجية استطعت ان تزيحنى وتحتل مكانى فى البعثة وبينى وبينك الارشيف وما مضى قد مضى وتبقى الحقائق محفوظة
لما كنا في المتوسطه استاذ اللغة العربيّة وزع علينا كراسات وطلب من كل طالب يعمل لقاءات صحفيه مع بقيه المعلمين والزمﻻء واذكر كل اﻻسئله علي شاكله اﻻسم .الحاله اﻻجتماعيه .المهنه .لونك المفضل .ناديك المفضل .اكلتك المفضلة .لونك المفضل يغني بالعربي كده صحافي الزمن ده مستواهم اولي متوسطه والله العظيم
((ا وبعدها تم اختياري للدراسة بالجامعة الأمريكية ببيروت ))
الى الاخوة الذين علقوا على مدا خلتى اريد ان اقول انى قد كتمت الغبينة لاكثر من نصف قرن ورضيت بقدرى لكنى تأذيت كثيرا وتألمت لحديثه اعلاه وكما ذكرت ما مضى قد مضى ولا يستطيع احد ان يعيد عجلة الزمن للوراء لكن تبقى الحقيقة وان كانت صادمة…
الاستاذ السر دوليب مهووس بحب الظهور والاضواء..
اذا جاءت سيرة الكورة فهو ابو الكباتن ولولا انه فضل التنازل وافساح الطريق
لصديق منزول لكان من المتألقين!!! وكان جات سيرة الشعر فهو ابو القوافي!!!
اما في العلوم والاداب فحدث ولا حرج فهو كل شئ!!!
كان يشغل وظيفة مسجل لكلية العلوم في جامعة الخرطوم وهي وظيفة ادارية بسيطة
وشاغلها لا يعتبر اكاديمي..
هذه مصيبة من مصائب هذا البلد..