مولانا سيف الدولة يترجل

مولانا سيف الدولة يترجل
شريفة شرف الدين
[email][email protected][/email]
في الوقت الذي تهاوى فيه إلى حضيض اللا قيمية من ظننا يوما أنهم رموز البلاد .. في الوقت الذي باع فيه البعض أنفسهم رخيصة لقاء حظوة عابرة عند سلطان أخرق يجتهد للوقوف على مواطن آلام شعبه ليس من أجل تطبيبها و تسكين آلامها و لكن لزيادة أوجاعها ثم الرقص على إيقاع الصرخات .. في الوقت الذي تمر به البلاد بمنعطفات هي الأخطر على الإطلاق يبنلج من بطن الظلماءة شهاب ببارق يبددها .. تراه ممتشقا سيف الكلمة تارة به يطبب و يبذر الأمل في النفوس التائقة لنسمة الحرية و أخرى بها يسدد وخزات نجلاوات يفاقم بها قلق و تعرية النظام .. تشرئب إليه الأعناق .. تشخص إليه الأبصار و تخفق القلوب تعلق به آمالها و به بعد الله تستنصر .. ذلكم هو سيف الدولة اسما و معنى .. كأنما لهذا اليوم سماه أبوه .. لا تراه يكتب لأجل أن يكتب كسبا لشهرة أو مال .. لكنه يكتب ملقيا طوق نجاة للغارقين حين يستصرخه واقعنا المتردي .. يكتب حين يمليه ضمير لا يزال ينبض بصدق خالص يأبى أن يُغش بدغدغات إغواء البيع الرخيص و هو يرى سيدة القانون تغمض جفنا و تفتح الآخر لتكيل في رابعة النهار بقسطاس ظالم غير أمين .. تصدر كتابا ممهورا بعصمة بني كوز و عهدا ألا ينالهم عقابها و تهدد بالويل لمن تحدثه نفسه بطعن فيهم .. و كانت لكلمات سيف الدولة القدم المعلى في طوفان الثورة و الثوار .. خرجت الجموع رابطة بطون الجوع .. تتلقى أجسادها النحيلة سوطا .. دخانا و رصاص .. خرجت رغم أنف الرقاص .. و مع كل خروج يزيد مضاء سيف دولتنا البتار ثم فجأة ينقطع الهدير .. تخلو الطرقات .. فيقرر سيف الدولة أن الوقت لاستراحة محارب و وعد للعود بمضاء أكبر.
و قبله نوى ذلكم الشامخ البرقاوي بمثلما أراد الآن سيف الدولة و قطعا هناك آخر كثير من كتابنا من يغشاه حديث النفس بالإستجمام يعلله بحاكمية الظروف و أنا ذات نفسي غشيني ما غشيهما .. لا أقول إحباطا كليا لكنه هناك .. يعمل كسوس ينخر في عود الرغبة و الصلابة .. يقلل من بريق الكتابة .. و لكن أثناء تلك الإتكاءة .. حين أرى انفراج أسارير النظام يطمئن نفسه بخلو الأجواء من مهددات خلعه .. لن أدعني في تلك الإتكاءة و لن أدعك يا سيف الدولة .. فما من ظرف يكبر على ظرف دولتنا و هي تتداعى .. فأنت من ألهمنى معنى أن الأقلام الحرة لا تصوم .. أنت من شحذني أن الراية أبدا مرفوعة و في الطليعة أنت و الساعد بعد أخضر .. أكتب فلا نريد لتلك الهمم الذبول .. أكتب فثمة من يلهبه ما تقول .. أكتب فالأقلام الحرة كما السيوف الحرة لا تصدأ و لتصيبن ولو بعد حين العدو في مقتل.
ثم إن لكتاباتك من بين كل الكتابات خصوصية .. أنت رجل درس القانون و غاص فيه و ليس في الساحة من مثلك يكتب حين تتعلق القضايا بالجوانب القانونية .. احترافيتك في هذا المجال معول هدام لزبد ما شيده الطغمة و لا نريد لهم الاستفراد في غيابك للعب و الضحك علينا سيما و أنت بين ظهرانينا.
مع أني في درب الكتابة أتعثر .. مع أني يدفعني القراء أكثر إلا أن بريدك إلي و تشجيعك إياي و قولك لي إني على درب الكتابة أمضي بخطى واثقة و زيادتك على ما قلت أن كتاباتي تستوقفك .. مجرد قولك ذلك يجعلني أرغب في المضي أكثر لكنك دوما تتقدمني .. تهديني مواطئ القدم و أسرار القلم .. ستظل دليلي .. ستظل نبراسا به نستضيء… نريدك الساعة معنا في خندقنا أكثر من أي وقت مضى أو وقت يجيئ .. فهلا أعطيتنا سؤلنا؟
والله يا بنتى انت بليغه ودائما كتاباتك رائعه وفى قمة البلاغه ربنا يحفظك
YES
استراحة محارب سلاحه الصدق والوفاء نتمنى الا تطول استراحته فالظرف عصيب ونداء الوطن اقوى.
يا سيف الدولة أنت ركيزة أساسية في مجريات ما يحدث في السودان و استجمامك و لو لبرهة ثغرة يلج من خلالها جرابيع الإنقاذ الفاسدين و كذلك أنت ركيزة أساسية في الراكوبة التي ما وقفت و أقبل عليها القراء إلا لوجود من هم مثلك دون أن نقلل من قيمة آخرين
يكفينا أن قادة أحزابنا و أئمة الدين و العلماء و نخب المجتمع جميعهم اخناروا التبعية للنظام فلتكن معنا و مثلما قالت الأستاذة شريفة إن لكتابتك سحرها علينا أرجو أن تدخل الطمأنينة في أنفسنا بوعد الرجوع
سلمتم انت و هو
ياشريفه إنشاء الله الشر00بره00وبعيد00وتفى من خشمك00مولانا لن يتركنا لهؤلاء الجلاوزه وإنى على يقين إنه منخرط الان فى قضيه هى أكبر من الكتابه ونحن سوف نستحمل غيابه رغما عنا حتى ولو طال الغياب00المهم حصاد غيابه بإذن الله الواحد الاحد سوف يثمر قطع شك،الاستاذه/ شريفه هذه الايام نحن فى حاجه الكثير من العمل والقليل من التنظير وسبق أن دعوناكم مرارا لكى تتنادوا وتجتمعوا فى صعيد واحد نابذين اى ايدلوجيه وتأسسوا حزبا بديلا لاحزابنا التى صارت كاعجاز النخل الخاويه لم تعد تهش ولا تنش رغم الظروف والامكانيات التى المتوفرة لديهم وعجزوا حتى من إطلاق قناة فضائيه واحده تتحدث بإسمهم وبإسم الشعب السودانى فى الوقت الذى نرى فيه قنوات تتبع تجار الدجل والشعوزه ولا أقول أصحاب الحانات والملاهى الليلية وتأكيدا عن عجزهم دفعوا بفلذة أكبادهم لكى يتمرمقوا فى ميرى النظام الحاكم وليؤتمروا بأوامرهم بعد أن ملاءوا الدنيالسنوات بضجيج البلد بلدنا ونحن اسيادها!!واحزاب هذا شأنها لا رجاء من وراءها،وأعجب من النخب التى مازالت لاصقه بها وتأتيها الجراءه للدفاع عن رموزها وصاروا مجرد كهنه معابد يحملون البخور ويطوفون حول الرموز وما دروا أن دابة الارض نخرة منسئتهم او ربما لن يؤمنوا حتى يخروا صرعى00أيها النخب ايها المستنيرون ايها الصفوه رجاءا فوقوا لانفسكم00 أنتم وابنائكم تعيشون الان فى القرن الواحد والعشرين اى فى الالفية الثالثه وقطار الزمن غادر منتصف القرن العشرين وعقل الخمسينات من القرن الماضى لا يصلح لمواجهة متطلبات القرن الذى تعيشونه والموت يتربص بكل حى وأخشى عليكم من أن توافى رموزكم المنيه وتجدوا أنفسكم عراة كما ولدتكم امهاتكم ولا تجدوا من يستر حتى عوراتكم00ضعوا أيديكم فى أيدى من يحسنون الكفاح فلديهم العزيمه والاراده وفى حاجه الى خبراتكم ورموزكم واجب إحترامنا لهم قائم والزمن تجاوز مجاهداتهم ونحن ابناء اليوم وفينا من هم ابناء اليوم والغد وهم الاكثريه ولا بد أن تتركوا لهم ذكرى يتنغنون ويعتزون بها ويفاخروا بها الامم ولاغرو اننا جميعا نمر بأحط المراحل فى تاريخ السودان ويجب أن لا تمر هذه المرحله دون أن نضع فيها بصمه،كما فعل منا البعض فى ستينات وثمانينات القرن الماضى فهلا أستجبتم؟!!0
الاخت شريفة شرف الدين انت وابوك اسم علي مسمي ها انت اليوم تقفين علي الطريق المودي لحرية شعبنا كلماتك القوية والمستفذة والمحرضة لنا لخوض المعركة بجسارة وانا من تستدعين رجولته اين اخوان فاطمة واقول لك لاتحبطي انهم كثر والخيل الحرة بتجي في اللفة والله يا اختي انا غاضبوننا ونلعن الظروف التي فرضت علينا ان لا نكون في ساحة المعركة ولكننا نرمي بسهمنا مع الاخرين كتابة ونشاط من اجل خلاص شعبنا ونحن في دول المهجر ودفعنا باشقائنا واولادنا الي قلب المعركة وثقي ان النصر لشعبنا ودمتي
المناضلة شريفة
شكرا لك..عبرت وقلت ما نود ان نقول
اضم صوتي المتواضع واناشد مولانا واملنا سيف الدولة الا يتخلي عنا..خاصة هذه الايام
احترامي لكما لا تحده حدود
سيف الدولة شمعة آمل في ظلام اليأس
اقتباس : “يسدد وخزات نجلاوات يفاقم بها قلق و تعرية النظام .. تشرئب إليه الأعناق .. تشخص إليه الأبصار و تخفق القلوب ”
والله فعلاً تخفق له القلوب يا شريفة ونتمنى عودة استاز سيف الدولة ليمنحنا الامل
our fight must continue not stop a minute
الابنه شريفه بنت الاشراف والله دوما كلماتك تدفع بالدمع العصي الى الماقي مثل ما فعلت بي كلمات رفيقة دربك اقبال بالامس ولا عجب فانتن نساء الغد وامل المستقبل الذي ينتظر سوداننا بعد زوال الطغمة الفاشية من دنيانا اؤكد لك ان مولانا الذي اصبح ايقونة نضالنا الاسفيري بعد قراءة كلماتك الموجوعة والمفجوعة بفقده لهو عائد لا محالة والله لكاني اراه وقد فرغ من قراءة مقالك واسل سيفه (قلمه) وشرع في الكتابة ومثلما ندعو قلمك وقلم الاستاذ برقاوي الشريف هو ايضا ندعو االاخ المناضل سيف الدولة (سيف الحق) الا يوقف شلالات مقالاته التي كما ذكر احد قراء منبرنا الحر الراكوبة كان لها اكبر التاثير في دفع الحراك في وجه الطغاة الفجار الكذبة وان غدنا لناظره قريب . سلمت يا بنت الاشراف وتحية خاصة لبنت حامد الشريفة
انت الشمعه الوحيده الذى تضى لنا الطريق افتقدنا كتاباتك استاذنا الكبير سيف الدوله
لما ترجع بالسلامة …وترجع ايامنا الجميلة..
يا سنا الروح يا مناها..ويا عواطفنا النبيلة
غيب و تعال
و نتمنى ان لا تطول غيبتك علينا
ما كفاية علينا هم الأبالسة و عناء الحياة في السودان تقوم يا مولانا تخيلنا ليهم برانا كده؟
بقولوا الغائب عذره معاه
وفي غابة ياما
طالما الناس الشايلة مشاعل التنوير يئست يبقي ناس قريعتي راحت الزينا يضربوا راسهم في الحيطه وله شنو؟؟؟؟؟
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم كل ما نقول شمس الخلاص حتشرق نلقاها نلقي الليل الدامس بيخيم من جديد وباين علينا حننتظر كتيييييييييييير
سوف يعود سوفي ياتي شجاع الحصاحيصا وقلمة اشده حدة من السيف كما عودنا دائما , ونعلم يقينا بعودته اكثرة جراءة لله درك عد لنا ياصادق الوعد كما عهدناك صادقك منازلا بقلم صدق ولتكن اكثر منازل لا تخشي في الحق لومة لائم ودم لنا بخيرا .
ايها الأحباب . . يا من أحببناكم دون ان نراكم . . و يا من تألفت قلوبنا معكم دون ان تتعارف . رجاءً رجاءً لا تتركونا في هذا الخضم الذاخر
انتم اكبر من الإحباط واليأس . . كيف تعلموننا الأقدام تزرعون فينا الأمل ثم تتركونا في منتصف الطريق ؟
لا و الف لا . . لن ترتاح ضمائركم و لن تهنا مضاجعكم ان فكرتم – مجرد تفكير – ان تسلمونا للذئاب وتخذلوا أولئك الصبية ممن حملوا هم الوطن في يد وأرواحهم في الاخرى وخرجوا في وجه الظلم قائلين : لا .
سيف الدولة ، البرقاوي ، تاج السر ، السراج ، المكاشفي ، معاوية ، فتحي ، عووضة ، حيدر ، عويس ، التيجاني ، العمدة ، خالد ابو احمد ، . . .
لكم التحية فرداً فرداً . .
لماذا الاحباط لماذا الخنوع هل اعياكم النضال نحن في اشد حوجة عليكم لماذا الانكسار في كل يوم نري نجم يافل وشمس تغيب اصبحت الحياة ظلام في ظلام الي من نهتدي نحن امانة في رقابكم حتي نري النور وانتم مسؤلون عن ذلك كلكم راعي ومسؤلون عننا علي هل بلغت
He must be doing something very important (i think most of us know what it is), he will never neglect his country or quit writing, any way, whatever he is busy on i wish him a success
عليك الله ارجع لينا….!!
اكتب شنو اقول شنو
ما و لا تخلونا
انتم نبض قلوبنا
بكلماتكم نحيا
بكلماتكم نشعر بالعز
لانكم تعبرون عنا
لانكم انتم نحن الشعب
وبس
حقيقه مولانا سيف الدوله لن نغفر له غيابه …الا اذا عاد وهو يتأبط مشروع قانون قناة السودان
ليبدأكل أبناء بلدى فى دفع مساهماتهم …حتى يستقيم عود القناه وينشر العلم والمعرفه ..ويعرى
النظام ويعمل على توعية الشعب السودانى فى مهنيه وصدقيه …لتكن صوتا لكل أبناء هذا الشعب الأبى …ويكون بديلا لكل بوق وناعق وكاذب يمكن هذا الكابوس منا ،ويمد فى أيامه .
يا مولانا سيف الدولة أنا إقترحت أن تكون نواة لمجلس إدارة الثورة , فعندما تسحب النواة ماذا بقي ؟؟؟؟
برجاء لا لا لا لا تفعل . وأرجو ألا تجعلها غرقة القيفة , فلقد صارعنا عاتيات الأمواج والأن نحن في القيفة . وإن شاء الله جدعة جدعتين وسوف نكون في البر , شكرا مولانا والمجموعة المحركة ِ
تفارق كيف تخلينا لشوقنا وزكر ماضينا وكيف بعدك يكون الحال وكيف تصبح ليالينا؟؟؟؟
..
..
..
.. وماشين في السكة نمد..
الاستاذه شريفه كلماتك ابلغ من البلاغه اكيدانت تلميذة مولانا سيف الدولة وبرقاوى وبقية العقد الفريد ونطلب من مولانا وصحبه بحق السماء الا يذهبواوان يعيدوا كتاباتهم حتى لو على فترات نصف شهريه
الليلة الحصة مدح والا شنو؟؟
الحاج مضوى محمد احمد نائب دائرة المسيد من العيلفون من سكان الخرطوم تلاتة واخيرا الامتداد الى ان توفاه اللة , مناضل سودانى مسكون بالديموقراطيه محتفل بتنوع اهل السودان , كان يذهب الى جامعة الخرطوم حينما يستكين الناس فى النضال ويحرض الطلبه ضد نميرى الاخرق لوحده ولوحده يدخل المعتقل , لم يتخرج من اوكسفورد او يل ولم يكن كاتب او خطيب ولكن كان يخدم السودان بطريقه صاحب المبدأ لايخاف كلمة الحق لايستكين لا يستريح يعبر ببساطه ليصحح الغلط يحرض لنيل الحقوق .