إعدام يمنيين حاولا الزواج دون موافقة الأهل

سكاي نيوز عربية
قالت وزارة الداخلية اليمنية الأحد إن عائلة أعدمت شابا وفتاة من أبنائها في منطقة نجد البرح بمديرية الفقر محافظة إب وسط اليمن، لمحاولتهما الزواج من بعضهما بدون موافقة العائلة.
وذكر الموقع الرسمي للوزارة أن العائلة التي لم يسمها “نفذت حكم الإعدام في 2 من أبنائها هما شاب وفتاة لمحاولتهما الزواج بدون موافقة الأسرة التي وقفت ضد رغبتهما”.
ووأوضح الموقع أن “الشاب بعد أن عجز عن إقناع العائلة فر بالفتاة إلى بيت والدته التي تعيش بعيدا عن العائلة على أمل أن يتمكنا من عقد قرانهما هناك إلا أن الأسرة لحقت بهما إلى مكان تواجدهما وقامت بإرجاعهما إلى قريتهما وقتلهما رمياً بالرصاص، ومن ثم دفنهما في مقبرة القرية”.
وأفادت الشرطة أنها ألقت القبض على 2 من أفراد العائلة الذين شاركوا في جريمة القتل فيما لا زالت الإجراءات مستمرة لضبط بقية أفراد الأسرة الذين نفذوا حكم الإعدام رمياً بالرصاص على الشابين الذين انتهى حلمهما بالزواج.
وما تزال بعض العادات والتقاليد في اليمن تتحكم في مجريات زواج الشباب والفتيات، حيث تجبر بعض العائلات أبنائها على الزواج، مع عدم مشاركة الأبناء في قرارات اختيار شريك الحياة.
وشهدت اليمن خلال الأشهر الماضية عدة حالات انتحار لشباب وفتيات نتيجة رفض بعض الأسر مساعدتهم بالزواج وفق رغباتهم.
تخلف وغباء في زمن العلم والنور . الاسلام جاء منذ 1434 سنه ولكنة لم يستقر في نفوس البعض لانهم عمي وقد تنكر العين ضؤ الشمس من رمد وينكر الفم طعم الماء من سقم . كيف العلاج هذا مايجب ان يشغل الناس وليس غيره . يارب رحمتك وعفوك . الامة غافلة عن الحقيقة .
الجهل المستحكم و التخلف هما السبب، فلو كان هؤلاء عندهم الحد الأدني من المعرفة بالدين لما فعلوا هذا المنكر و ارتكبوا جريمة قتل النفس التي حرم الله، معظم قبائل اليمن ان لم يكن كلها و غيرهم من البدو فى دول الخليج العربي تحكمهم أعرافهم الجاهلية و لا يعرفوا من الدين الا النذر اليسير و قد عادوا الى زمن الجاهلية الأولى و تسود عندهم القبلية و العنصرية حيث الكلمة الاولى للقبيلة و لا يجوز لأي فرد من أفراد القبيلة الخروج على ما تراه القبيلة حتي لو كان مخالفا لتعاليم الاسلام التي لا يعرفوا عنها الا القليل، و هم يتخذوا من أعرافهم الجاهلية نظام حياة و يقدموها على تعاليم الدين و على جميع القوانين الصادرة من الدولة.
من الحب ما قتل!