جعلي عليّ وفي الخليج نعامة

( لا التذكير عيب للشمس و لاالتانيث عيب للهلال)
ماهذه الهرطقة ؟؟
الصواب
فلا التأنيث لاسم الشمس عيب *** والتذكير فخر للهلال
العروبة فخر مثل كل القيم الفاضلة ( في العموم )
والعروبة درجات مثل كل القيم

يعني بالواضح (الجماعه السودانين العروبتهم زايدة شويه لو لحقو قطعو البحر الاحمر دا حا يعرفو حاجة !)

نفس الكلام قاله لي سائق بكس أفريقي زيادة في القضارف والغريب أنني لم أسأله فقط كنت راكبا عنده ( قدام ) تعلى جدلا نحن عروبتنا تنتهي بعد البحر الأحمر
أما من تدافعين عنهم موضوعهم من السودان منتهي ( شوفي لك غراب جزيه )

في ناس من هنا عارفين حاجة أنت وجعك وين ؟؟؟

أود أن أصحح لك معلومه يا أخت إيمان ولا أدرى من اين حصلتى على هذا الكلآم حين ذكرتى فى أغلب فورمات العمل والدراسه فى أمريكا سؤال عن اللون وهو ليس كذلك بل السؤال عن أى أثينك قروب ينتمى مقدم الطلب وهى كالتالى…
(أ) أسود
(ب) أبيض
(ج) هسبانك (يشمل القوميات الناطقه بالأسبانى)
(د) ناتيف (المواطنين الأصليين…هنود حمر)
والغرض من هذا كله هو غرض أحصائى ليس إلا… لما له تأثير مباشر على قوانين مصلحة الرعايه الأجتماعيه ومكتب العمل…ولا يمت بأى صله على حسب ما ذكرتى من توجهات عنصريه…ولو تعلمى بأن اللغه الرسميه الثانيه فى الدوله هى الأ سبانيه…
أذا كنت مخطئ فى بعض ماذكرت أرجو من الأخوه السودانيين الأمريكيين تصحيحى وشكرا.

ليس المقصود بكلمة زول المعنى الحكيم كما أوردتي، ولكن معناها: الشخص اللطيف الظريف، جاء في تاج العروس من جواهر القاموس، الزول: العجب، والزول: الصقر، وايضا: فرج الرجل، وايضا: الشجاع، والرجل الجواد ، والجمع أزوال، وعندما نسمع عبارة "يازول" نلتفت بكل فخر وثقة لما يمتاز به الزول من شهامة وهمة، ونحب أن ننادى بها بغض النظر عن صيغة النداء،
نثق في أنفسنا ولا نلتفت للاستهزاء، صحيح بعضهم يلفظها بقصد "التريقة"، ولكن وجدنا "الزول" في دول الخليج علامة مميزة للتفاني في العمل والأمانة والإخلاص، صحيح قد حدث تغيير لبعض الأزوال منذ 30 يونيو 1989، إلا أن الزول يجد كل إحترام في دول الخليج طالما إلتزم بالقوانين المعمول بها، وكما يقول الزلم:" يا غريب كون أديب" وهذا من الحكمة، وهو أفضل من مثلنا:" بلدا ما بلدك أمش فيهو عريان"..
أفتخر بإنتمائي لمروي وكوش

التحية للأخت إيمان والإخوة المعلقين.

الحمد لله على نعمة الإسلام. نحن كسودانيين نشأنا في بيئة متعددة الأصول وتعلمنا
منذ صغرنا على إحترام الناس بغض الناس عن أشكالهم وألوانهم لأننا في داخل الأسرة الواحدة تجد هذا التباين. ثم جزى الله خيرا معلمي التربية الإسلامية بالمدارس الذين بفضل جهودهم تلصنا تماما من عقدة الإنتماء إلى الأعراق. ثم بعد ذلك من الله علينا بالمعارف الإنسانية والتي إقتنعنا تماما بأن العنصرية بالألوان والأصول شيء تجاوزه الزمن.

تعقيبا على ما ذكر الإخوة المعلقون فالسحنات الزنجية والعربية موجودة لدى القبائل في السودان التي تسمى عربية أو أفريقية فالتمازج الذي حدث لم يكن تمازجا جينيا فقط بل تمازج ثقافي أيضا. لذلك تجد أن هناك قبائل إفريقية إستعربت وأخرى عربية تأفرقت وهذا لا يقدح في شخص الإنسان إذ لا يضره في شيء,

بالنسبة لممارسة العنصرية ضد السودانيين في الخليج فهذا معروف للجميع وأكثر من يمارس هذه العنصرية وللأسف ليس الإخوة الخليجيين فقط ولكنهم الشاميون من سوريين ولبنانيين وفلسطينيين. والعنصرية في الخليج عدة أنواع فهناك عنصرية اللون وعنصرية الثقافة وعنصرية المال. فتراهم يحترمون الشوام لأنهم في نظرهم أرقى منهم في اللون والثقافة ولا يعملون عادة في الوظائف الدنيا. أما عنصرية الثقافة فهم يجهلون الثقافات الإفريقية عموما وطبيعي لذلك السبب يرون الأفارقة بمافيهم السودانيين أقل منهم ثقافيا كما أنهم في الغالب من بلدان أقل منهم إقتصاديا لذلك كان لهم نصيب كبير من الممارسة العنصرية ولكن للحقيقة يتمتع السوداني بإحترام لا يجده إخوانه الأفارقة الآخرون لا أدري إن كان بسبب الخصال النيلة للسودانيين أم هو شيء متوارث منذ القدم لما كان يأتيهم من خير من السودان.
بالنسبة لعنصرية المال فأوضح مثال هو نظرة الخليجيين لليمنيين وهم يحملون نفس الأعراق ونفس الثقافة ولكن مع ذلك ياعنون أيضا من العنصرية.

كما ذكرت كاتبة المقال بأن إخواننا في الخليج عندما يقلدون السوداني يذكون ويؤنثون هذا صحيح ولكن ليس هذا فحسب بل يتعمدون تكسير الكلمات فبنطقون القاف غينا والحاء هاء والخاء كافا. قد يقصدون بذلك الإشارة إلى أن السودانيين ليسوا بعرب ولكن يجب أن نعرف أيضا أن الكثير من السودانيين الذين يعملون في الخليخ من أواسط وغرب السودان وشرق السودان وحتى من شمال السودان والكثير من هؤلاء (سواء كانوا من العرب أو الأفارقة) يتحدثون بهذه الطريقة فيذكرون ويؤنثون وينطقون احاء هاء والغين خاء وهؤلاء منهم من يعمل في القصور ومنهم الرعاة ومنهم المدرسون والإخوة الخليجيونا يأخذون منهم.

وبانسبة لما قالت الكاتبة بأن السودانيين لا يذكرون ويؤنثون فهذا صحيح على مستوى العامية السودانية التي نتعامل بها وكذلك لدى كثير من القبائل العربية ولكن العامية السودانية قد دخلها تحسن كبير وما زال يتحسن بفعل التعليم لدخول مفردات من اللغة الفصحى باستمرار فمثلا في جيل الستينيات كنت تسمع مفردات مثل شمش وغرية وحل محلها شمس وقرية ولكن ما زال القاموس حافلا بكلمات مثل كراع وشلاليف التي قد تزول بالتدريج.

من قال ان العروبة شرف
الاسلام هو من نقل العرب الهمجيين المتحاربين المتقاتلين قطاع الطرق الحفاة العراة الى مراقى التسامح والسلام والامن والمحبة وانشا النظم

فيجب علينا ان نتناسى كل اعراقنا وننصهر فى بوتقة الاسلام فقط لا غير ونتشرف بها

لافضل لاى جنس على اخر الا بالتقوى اليس هذا ما يقولة الدين الحنيف

اللهم لك الحمد على نعمة الاسلام
اللهم امتنا فطرة الاسلام

الحمد لله