عثمان بابكر محجوب
ورد في سفر التكوين ان الحية أغرت حواء ان تأكل من شجرة المعرفة ، فأكلت حواء واطعمت ادام منها ولهذا السبب طردا من الجنة . وهذا دليل كاف على ان الجنة تستقبل الاغبياء دون غيرهم حسبما ورد في التورات . لكن ليس هذا ما يهمنا بل ماذا حصل للحية بعد ذلك .”فَقَالَ الرَّبُّ الإِلهُ لِلْحَيَّةِ: «لأَنَّكِ فَعَلْتِ هذَا، مَلْعُونَةٌ أَنْتِ مِنْ جَمِيعِ الْبَهَائِمِ وَمِنْ جَمِيعِ وُحُوشِ الْبَرِّيَّةِ. عَلَى بَطْنِكِ تَسْعَيْنَ وَتُرَابًا تَأْكُلِينَ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكِ. وَأَضَعُ عَدَاوَةً بَيْنَكِ وَبَيْنَ الْمَرْأَةِ، وَبَيْنَ نَسْلِكِ وَنَسْلِهَا. هُوَ يَسْحَقُ رَأْسَكِ، وَأَنْتِ تَسْحَقِينَ عَقِبَهُ».”. وفي حقيقة الامر ان الحية لا تأكل التراب أبدا وليس لها القدرة على السحق. وبالتالي أصدر الرب الاله بحقها حكما مع وقف التنفيذ .
اما اطفال الفاشر فيأكلون التراب ، اي ان حكم سلطات الامر الواقع بحق أطفال السودان عموما نافذ ومبرم سواءا كان الطفل من غرب السودان اوشماله اوشرقه .فالى أي درك من الوحشية بلغ البرهان وحميدتي ومن لف لفهما من اخونج وجنجويد ؟! .
ان ما وصلنا اليه في السودان على يد الملتحي كرتي وزمرته الاسلامية القذرة تتجاوز باشواط كثيرة ما يحل باهل غزة على يد اتباع محرم المعرفة في الجنة . وينفذ اليوم برهان بورتسودان سحق أهل الخرطوم بالكوليرا ، حيث ان السحق والذبح والنهب والقتل والتكفير وما يزيد عن ذلك هي من مواهب الاسلام السياسي اينما سنحت له الظروف باغتصاب السلطة . ما بلغناه نحن في السودان ليس من صنف المضحك المبكي ابدا بل هو الجنون بعينه . فبأي حق يروج البعض لكامل كديس قدرته على رئاسة حكومة ما يسمى بلاد ، وهي بالفعل لم تعد بلادا بل ارضا محروقة ، قل مقبرة جماعية.
ويتأمل البعض به خيرا كخبير قادم من الامم المتخدة ومن اهم انجازاته التي تذكر هي انه فام بتزوير تاريخ ميلاده ليطيل مدة عمله هناك فخيروه بين الاستقالة او الطرد فاستقال وهو اليوم يضيف الى مثالبه التربع كواجهة مدنية للاجرام الاخونجي. ومن المتوقع ان يعلن حكومة يشكلها تحت الطاولة لص العقارات الملتحي كرتي بحيث سينحصر التمثيل فيها بمجرمي حرب والقتلة والفاسدين .انها حكومة الزوط والتي كل الشر فيها.
