وقعت الكارثة التي ستفجع بها البلاد والعباد

FIASCO!
خالد التيجاني النور
(1)
لا شئ يثقل قلب المرء أكثر من أن تتحق أسوأ توقعاته، ولو كان أمراً شخصياً لهان، فلا شئ يستحق أن يباهي أحدهم، ألم أقل لكم؟، حين يكون الدليل على هذا “الإخفاق التّام”، لا يدفع ثمنه عليّة القوم من الطبقة المتمكّنة المتحكمة في السلطة والثروة، بل غمار الناس وسوادهم الذين ستزداد حياتهم ضنكاً بسبب هذا العجز المثير للشفقة في إدارة دولة عظيمة الموارد.
(2)
لم يكن رجماً بالغيب، ولا نبوءة عرّاف، حينا كتبنا مقالاً بعنوان “ولادة متعثرة ومتعسرة لموازنة تنذر بعام رمادة” في ديسمبر الماضي، وهي تحذر من مغبة الكارثة التي ستفجع بها البلاد والعباد مع موازنة العام 2018، وبدلاً من ان ينتبه أصحاب الشأن لعشرات الخبراء والمختصين يحذرون بين يدي إجازتها، كان كبار المسؤولين في الحكومة يصرون على الاستمرار في بيع الأوهام يتحدثون عن “البشريات” الكلمة المسهوكة التي ما أن يسمعها المرء تتردد على أفواه القوم، حتى توقن أن كارثة ستحل قريباً، بل يصفونها بكل ثقة أنها موازنة “عبور”، حقاً إنها كذلك، ولكنه بلا ريب “عبور إلى المجهول”، فإذا كان هذا هو حال الموازنة المنحازة إلى المواطن، كما ظل يردد ساسة السلطة، فيا تُرى ما الذي كانت ستفعله بهم إن لم تكن كذلك!!!.
(3)
وعلى حسن “سوء” ظني ب”فعائل” الطبقة الحاكمة، إلا أنني أعترف أنني لم أنتظر أبداً أن يحدث على أرض الواقع ما يفوق أسوأ توقعاتي، فقد كنت أظن أن هذه الموازنة المعطوبة قد تتمكن من الصمود لشهرين أو ثلاثة أشهر، قياساً بأن الموازنات السابقة كان تصمد حتى منتصف العام قبل أن تضطر السلطات للتدخل بإجراءات قاسية لانقاذها ، وكالمعتاد ظل المواطن يدفع ثمن الإخفاق الحكومي، لتتماسك حتى نهاية العام المالي.
(4)
ولكن سيكتب التاريخ هذه المرة سابقة ما سمع الناس بمثلها أبداً، ذلك أن أكثر التوقعات تشاؤماً لم تكن تنتظر أن تنهار موازنة العام الجديد قبل أن يبدأ العمل بها، وما الإجراءات الحكومية المنبتّة والمتسارعة والمتناقضة خلال أسابيع أقل من أصابع اليد الواحدة، إلا دليلا ساطعا على أن التقديرات الجُزافية التي بُنيت عليها هذه الموازنة المنكوبة لا تعرف الحد الأدنى من أي منطق اقتصادي، ولا تقف على ساقين، لذلك سرعان ما تهاوت بهذه الطريقة المزرية.
(5)
وتشبه الإدارة المتخبطة لهذه الأزمة حال جنود منسحبين من ميدان معركة تلقوا فيها هزيمة منكرة، بلا انتظام ولا انضباط، يطلقون النيران على بعضهم البعض، ويطلق بعضهم النار على قدميه، والسؤال الذي يحتاج إلى إجابة هل يُدرك حقاً هؤلاء الذين يصدرون هذه المنشورات المتناقضة في البنك المركزي، أن سياستهم النقدية التي عجزت عن الصمود لأيام فقط أصبحت مرقعة كثوب درويش متجول، لا يعرف لها أحد معنى ولا وجهة، وقد أصابت من كثرتها كبار مسؤولي البنك المركزي نفسه دعك من المصرفيين عاماً بحالة دوار، يتلقون منشوراً، وقبل أن يستوعبوا مغزاه تهطل عليهم منشورات أخرى تنقض غزل بعضها البعض، ودونكم ما حدث بشأن حصائل الصادر.
(6)
لندع التفاصيل جانباً هل تُدرك قيادة الطبقة الحاكمة ما الذي سيترتب على هذا التهريج الذي يمارس عبر البنك المركزي؟ من الواضح أن ما يحدث ببساطة أن محافظ البنك المركزي يتلقى تعليمات يترجمها بلا نقاش إلى إجراءات كارثية بلا أفق، لا تجد طريقها لذوي الاختصاص في البنك ليمحصوها ويدرسوا تأثيراتها، ولو فعلوا لربما ما صدر منها شئ، إذ لا يعقل أن يتسبب البنك المركزي المنوط به، ليس فقط حماية، بل كذلك تعزيز الثقة في الجهاز المصرفي في تعريضه لهذه الهزّة بدعاوى بيروقراطية بائسة حين يتهم مصارف بعدم الإلتزام بلوائحه، وهي تهمة تدين البنك المركزي أكثر من غيره، فأين كان وهذه المخالفات تجري تحت سمعه وبصره وهو عنها لاه. ثم جاءت تلك الطامة حول لائحة عائدات الصادر، التي كشفت جهالة البنك بما يجري وهو يضطر كل يوم لتصحيح العشوائية التي اتسم بها قراره المفتقر للدقة، ثم جاءت أزمة السيولة في البنوك التي ستزيد من تبديد ما بقي من ثقة الجمهور في النظام المصرفي.
(7)
وكل هذا هيّن، ولكن هل يعرف هؤلاء السادة تبعات منشورات تقيّيد الصادرات والواردات على هذا النحو العشوائي بلا نظر في تبعاتها، في محاولة يائسة لمطاردة خيط دخان انهيار سعر صرف العملة الوطنية، بإجراءات إدارية قصيرة النظر بلا رؤية ولا سياسات كليّة؟، حسناً، قد تتم السيطرة مؤقتاً على المزيد من انفلات سعر الصرف، ولكن المحصلة النهائية سيعني، تجفيف السيولة والتضييق على انسياب عمليات التصدير والواردات، شيئاً واحدا:ً إصابة الاقتصاد بالشلل التام.
ولو كانت الإجراءات الإدارية والأمنية تفلح في معالجات الاختلالات الهيكلية في الاقتصاد، لما كانت هناك أزمات اقتصادية أصلاً، ولكن السؤال إذا كان الأمر بهذه السهولة وبهذا البساطة فلماذا لم تستخدمها الحكومة لتجعل من الاقتصاد السوداني الأفضل في العالم. من السذاجة أن يعتبر البعض أن تخفيف بعض الأعراض بمثل هذه المسكنات يعني نجاحاً، فهذه إجراءات محدودة الأفق، حين تكتشف السلطات غداً بعد أن تكون تسببت بها بكثير من الفوضى، أنها لن تزيد الطين إلا بلة.
(8)
ما يثير العجب في خضم هذه التطورات، وهذه الإجراءات الصماء والبكماء، أن يلزم وزير المالية الصمت وموازنته تتهاوى قبل أن تكمل شهرها الأول، على أية حال الصمت أحياناً أبلغ من الحديث، ولعل ذلك من آثار الصدمة التي انتابته وهو يرى كل الحسابات والتعهدات التي بنى عليها الموازنة تُنقض عراها الواحدة تلو الأخرى بفعل إجراءات البنك المركزي المعزولة، التي حولت سياساته النقدية الوليدة إلى أثر بعد عين، ثم انتقلت تأثيراتها لتصيب السياسة المالية في مقتل؟.
(9)
والسؤال الآن من أين سيمول وزير المالية الإنفاق المهول في الموازنة المجهضة، الذي يبلغ حجمها 173 مليار جنيه؟، والتي تعتمد مع عجزها الكبير على الإيرادات الضريبية بنسبة 64%، فمن أين سيأتي بهذا المبلغ الكبير مع الشلل الذي ضرب بقوة قطاعي الصادر والوارد معاً؟، فإجراءات المركزي ستجعل التقديرات التي بنيت عليها إيرادات الجمارك أثراً بعد عين في ظل الانحسار الكبير المتوقع في حركة الواردات، ويا تُرى كيف سيحقق وزير المالية هدف البلوغ بالصادرات ستة مليارات دولار، وقد ضربت مغامرات المركزي حركة الصادر في الصميم بمنشورات المتناقضة إلى حد الدهشة.
ومن آيات انهيار مؤشرات الموازنة ذلك الزعم بتحقيق هدف توحيد سعر الصرف، وها هو قبل أن يجف المداد الذي كُتب به، حتى تعدّد أسعار الصرف من جديد، سعر بمتوسط 18 جنيه لما يُسمى بالدولار الجمركي، وآخر تأشيري بحصائل الصادر، والله أعلم ماذا يضاف غداً.
(10)
هذه الإجراءات المتخبطة وتبعاتها تعني شيئاً واحداً أن الموازنة التي يُفترض أنها صدرت بقانون من المجلس الوطني، لم يعد لها وجود، وها هي السلطة التنفيذية تخرق قانون الموازنة ملقية به في سلة المهملات، وطفقت تفرض إجراءات أخرى مخالفة لقانون الموازنة دون ان تعود للمجلس الوطني، الذي للمفارقة لم يشعر مع كل هذه التطورات الكارثية أن هناك طارئاً خطيراً يتهدد الاقتصاد الوطني يستدعي أن يقطع عطلته ويعود للإنعقاد بصفة طارئة وملّحة للإسهام في إنقاذ ما يمكن إنقاذه، ولكن لا حياة لمن تنادي، ولعله يدرك أن وجوده أو عدمه سيان، ولذلك لم ير من يُفترض انهم نواب الشعب ما يدعوهم لفعل شئ.
(11)
لعل أسوأ ما كشفت عنه هذه التطورات الخطيرة، ليس وجود أزمة اقتصادية عميقة، فهذا شأن الاقتصاد كعلم وممارسة مهمتها دائماً الإجابة على سؤال المشكلة الاقتصادية، وهو امر تعاني منه في اوقات مختلفة وفي ظروف معينة شتى الدول، الغنية والفقيرة، العظمى والنامية، لكن الفارق الكبير يظهر في كيفية تعامل الحكومات بمسؤولية عندما تجابه بمثل هذه الأوضاع، تعترف بها وتقر بمسبباتها سواء بسبب أخطاء السياسة او خلل السياسات، وتعمل على معالجة جذورها الأزمة وليس أعراضها.
(12)
مما يؤسف له أن ما حدث في السودان، على الرغم من تنبيه الكثير من المختصين والمهتمين وتحذيرهم من وقوعه، ولكن مع ذلك لا تزال ذهنية “حالة الإنكار” هي السائدة، والإصرار على عدم مواجهة الواقع المرير بالهروب إلى تبريرات فطيرة وساذجة بحثاً عن مشاجب تعلق عليها الخطايا الفاضحة، ولذلك تأتي محاولات العلاج بإجراءات متواضعة ومضطربة تتحاشى الوصول إلى جذور الأزمة، والركون إلى المسكنات التي لا تلبث ان تخلّف أوضاعاً أكثر سوءاً.
(13)
لم تكن هذه الأزمة الحالية الخانقة إلا نتاجاً طبيعياً لتراكم سلسلة من خطايا السياسة لنظام يريد أن يُخلّد في السلطة ولذلك فإن أولويته هي تجيّير كل موارد البلد لخدمة هذا الهدف المستحيل على حساب الإنفاق على القطاع الإنتاج الحقيقي، ومن خلل السياسات الاقتصادية واضطرابها، ومن تواضع إدارة واحد من أغني الاقتصادات العالمية بالموارد، ولكنه تحول بفعل الاحتكار والفساد المحمي وسيطرة الطبقة المتمكنة، إلى بلد ينتظر تسوّل الهبات والمنح وسط مزاعم كبيرة تريد أن تجعل من البلد سلة لغذاء غيره وهو عاجز عن إطعام نفسه.
(14)
انفجرت هذه الأزمة الخانقة على الرغم من كل الإرهاصات لأن الطبقة المتمكنة لا تشغل نفسها أصلاً بإصلاح حال البلد وحسن أدارته، بل ظلت مشغولة بصراع على السلطة خرج إلى العلن بلا مواربة، متخذاً من انتخابات 2020 منصة لتصفية حسابات الأجنحة داخل الطبقة المتهافتة على السلطة، ويا لفرط الديمقراطية واحترام الدستور!!!، ثلاثة عقود لم يكن فيها للدستور معنى لنظام أسس بنيانه من أول يوم على أنقاض نظام ديمقراطي شرعي، بلا احترام لدستور أقسم “الإسلاميون” على الولاء له، وللمفارقة لم يحترموا حتى الدساتير التي صنعوها بأنفسهم، ويتجادلون حول الانتخابات القادمة، وكأن صندوق الانتخابات فعلاً هو مصدر الشرعية الحقيقية على مدار الثلاثين عاماً الماضية.
(15)
من السذاجة بمكان، مع كل الذي نكتبه عن الأوضاع الاقتصادية المهترئة، أن نظن أن المشكلة هي بالفعل ذات طابع اقتصادي، من المؤكد أن جذور هذه المشكلة ليست بأي حال اقتصادية، بل هي نتاج وتجلي لأزمة سياسية تسبب فيها نظام بلغ به العجز مبلغه، بكل تبعات سنواته في السلطة، ومع ذلك لا يزال يتصارعون من أجل البقاء في سد السلطة، لا حل في الأفق بغير تغيير وإصلاح سياسي جذري.
[email][email protected][/email]ايلاف
شكرا يا دكتور ظللت كما نعهد تنصح وتمد يد العون بافكار مستنيرة لكن هؤلاء القوم لا شان لهم بالاصلاح وحسن الادارة هؤلاء هدفهم الاستمرار بالسلطه مهما كانت الخطايا والرزايا وعلي جثتنا لا يهم انها محنة وطن غني بموارده فقير بسوء ادارته !!!
كلام في عين الحقيقه لكن اهل السلطه لا يهمهم بل يهمهم الاستمراريه
FIASCO بجلاجل .
سلام للجميع
يا استاذ خالد انها بالتأكيد ليست أزمة اقتصادية ولا حتى سياسية فقط، انها أزمة وجود دولة اسمها السودان يحكمها نظام عصابة، انها أزمة بقايا دولة تحكمها عصابة تخطو بخطى حثيثة نحو اللادولة، نعم حتى الآن يذهب التلاميذ صباحا لمدارسهم والموظفين لمكاتبهم ورجال الشرطة في الطرقات وبعضا من الزراع والرعاة والعمال لأعمالهم وجيوش السماسرة والطفيليون واللصوص لنهب ما تيسر وما تعسر، ولكن على النخب الحادبة على مصلحة الوطن أن تفكر وتخطط الان في كيفية درء خطر فوضى اللادولة بعد زوال هذه العصابة المتهالكة الذى اصبح قاب قوس واحد او ادنى.
الناس تحفظ مالها فى شراء اي شيئ
و لا يودعونها فى البنوك
فالحاصل ان المتأسلمين قد فعلوها من قبل حين اخذوا اموال الشعب وصرفوا المال سرا لعضويتهم…اليوم يحدث العكس يسحبون اموالهم ويتعاملون باموال الشعب الى ان يتحول الجنيه الى ورقة …
هل من أذن صاغية لحديث المواطن السوداني خالد التيجاني النور؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
لله درك د. خالد التجاني
كان تتوقعها من ايام كنت كويز تتوقع وهم دولة الخلافة وياها طلعت ليكم دولة الجلافة يا كوز عايز تعمل فيها انك ما مساهم في الحاصل؟
يسلم يراعك انارك الله .الشكلة نعم مشكلة ادارة واخلاق مهنى اذاكان عرابهم ساقط فماذا كان ينتظرون القوم ان يجنوا ..
رائع يادكتور كتر خيرك
لا حل في الأفق بغير تغيير وإصلاح سياسي جذري……… وهذا هو المهم
شكرا يا دكتور ظللت كما نعهد تنصح وتمد يد العون بافكار مستنيرة لكن هؤلاء القوم لا شان لهم بالاصلاح وحسن الادارة هؤلاء هدفهم الاستمرار بالسلطه مهما كانت الخطايا والرزايا وعلي جثتنا لا يهم انها محنة وطن غني بموارده فقير بسوء ادارته !!!
كلام في عين الحقيقه لكن اهل السلطه لا يهمهم بل يهمهم الاستمراريه
FIASCO بجلاجل .
سلام للجميع
يا استاذ خالد انها بالتأكيد ليست أزمة اقتصادية ولا حتى سياسية فقط، انها أزمة وجود دولة اسمها السودان يحكمها نظام عصابة، انها أزمة بقايا دولة تحكمها عصابة تخطو بخطى حثيثة نحو اللادولة، نعم حتى الآن يذهب التلاميذ صباحا لمدارسهم والموظفين لمكاتبهم ورجال الشرطة في الطرقات وبعضا من الزراع والرعاة والعمال لأعمالهم وجيوش السماسرة والطفيليون واللصوص لنهب ما تيسر وما تعسر، ولكن على النخب الحادبة على مصلحة الوطن أن تفكر وتخطط الان في كيفية درء خطر فوضى اللادولة بعد زوال هذه العصابة المتهالكة الذى اصبح قاب قوس واحد او ادنى.
الناس تحفظ مالها فى شراء اي شيئ
و لا يودعونها فى البنوك
فالحاصل ان المتأسلمين قد فعلوها من قبل حين اخذوا اموال الشعب وصرفوا المال سرا لعضويتهم…اليوم يحدث العكس يسحبون اموالهم ويتعاملون باموال الشعب الى ان يتحول الجنيه الى ورقة …
هل من أذن صاغية لحديث المواطن السوداني خالد التيجاني النور؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
لله درك د. خالد التجاني
كان تتوقعها من ايام كنت كويز تتوقع وهم دولة الخلافة وياها طلعت ليكم دولة الجلافة يا كوز عايز تعمل فيها انك ما مساهم في الحاصل؟
يسلم يراعك انارك الله .الشكلة نعم مشكلة ادارة واخلاق مهنى اذاكان عرابهم ساقط فماذا كان ينتظرون القوم ان يجنوا ..
رائع يادكتور كتر خيرك
لا حل في الأفق بغير تغيير وإصلاح سياسي جذري……… وهذا هو المهم
الى المدعووووو ::::::خالد التيجاني النور
“لا اكذب ولكنى اتجمل” دع التجمل ياخالد …. يالتجانى…. يالنور
استمت في يوم من الأيام والى زمن مضى وليس ببعيد !!!! عن المتاسلمين تجار الدين والدنيا والدولار كلاب الالغاز وخنازير الخنزير الاجرب عمر بن البشير الشهير بعمر البشكير
الكوز والتكوزن والارزقجى ومن يبحث عن تعبئة ((كرشه)) عليهم جميعا ان يبحثوا عن المغفرة من عند الله وليس من الشعب السودانى ” الله يغفر اما نحن فلا!!! العين بالعينين والسن بكل اسنان واضراس ونوائب خشم الكوز”
علينا ياشعب الاننسى …
**كيف اهاننا وشردنا وقتلنا عمر البشكير والترابى وتبعهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مقال رائع.
وصف دقيق
و خلاصة دقيقة
اخفاقاتكم يا دكتور لا تحتاج الى ذكاء او نبوءات فهى بينة من يوم وصولكم الى السلطه . معرفة ما يخبئه لكم القدر من عام الى عام كانت واضحه ومسألة وقت فقط . تدميركم للاقتصاد وترقيعكم للسلطة ليست خافية على احد . صراعاتكم وجشعكم وجشع نسائكم واولادكم ظل هو العنوان الذى ادركه الشعب منذ ان عرف ان حكامه الجدد هم الاخوان المسلمون . سخر الله لكم ارضا طيبة وشعبا اطيب فلم تزيدوه الا فقرا ومسغبة وجهلا ومرضا ، ليس الغريب عليكم هو الفشل بل هو شئ طبيعى انما الغريب الا يدرك الكيزان ذلك الا بعد فوات الاوان ثم تأتوننا بعد عشرات السنين لتقولو لنا ماكنا نعلمه ابتداء . فالكارثة قد حلت منذ قدومكم …. شكرا سيدى لاحاجة للشعب فى نبوءاتكم اليوم فقد فشلتم وستسلمونا وطنا بائسا فقيرا بعد ان كان غنيا عزيزا مرفوع الرأس .
قــــول يـالـطـيـف
وزير الماليه الشكله زى هبنقه ده ما يستقيل ,, لابد زى القرد كده , الله لاكسبك
شعبنا السودانى ده نساى درجة الشفقه وعاطفى لدرجة الهباله يغيير إتجاهه 180 درجه بكلم غزل معسول لذيذ.
خالد التيجاني النور مش هو صوره مكرره من عبدالوهاب الأفندى ولا حاجه تانيه……بدله وكرفته ونظارة نظر هى الادوات التى تعطى إنطباع العبقرى العالم الفاهم فى العقليه السودانيه.
ياخالد التيجاني قوم لف لفاك قطر يخمك
رأي أخونا ديجانقو ، يعكس رأي الغالبية ، فما عانيناه من ظلم و فساد هذا النظام و تدمير لمكونات الوطن و بحكم التجربة العملية ، فهو رأي في عمومياته عادل.
و بالطبع لا نستطيع إطلاقه على مجمل تنظيمات الإخوان المسلمين في بقية أنحاء العالم ، حيث لا يحق لنا شرعاً الحكم المسبق على نواياهم (إذا تمكنوا من الحكم) ، لكن تجربتنا في السودان لها خصوصيتها التي ستجعل هذه المفاهيم ردحاً من الزمن في واقعنا المحلي.
كل ما ذكرته صحيح و يعكس واقعنا ، رغم إنك لم تطرق لب المواضيع و أس المشكلة ، ألا وهي أن مشروعكم الذي إستغرقتم سنوات طويلة في التحضير و التخطيط له ، هو مشروع فاشل و ضد كل ما يمت للإنسانية بصلة ، و بإعتراف و إقرار عراب المشروع د. الترابي (حلقات برنامج شاهد على العصر) ، و دون البدء من هذه النقطة الأساسية ، سيظل كلامك (و البقية التي أشار لها ديجانقو) ، مجرد كلام ، قد يختلف البعض في تصنيفه [مسرحية ، أدوار تؤدوها للنظام ، سعي لتكوين مجموعة جديدة (غازي صلاح الدين و غيره)]، أو بالفعل صادق في حديثك.
المرء في سكرات الموت يلقن الشهادة عن طريق خاصته و من له مودة و رحمة بينهم ، أما إذا كان الملقن للشهادة ، شخص ليس بينه و بين المحتضر علاقة مودة و بينهما مشاكل (في حياته السابقة) فإنه غالباً لن يردد الشهادة ، فقط لأجل مخالفة هذا الشخص ، لذلك نهى الشرع عن ذلك.
حالنا في السودان كحالة المحتضر وسط أعدائه ، و تعلم أن المحتضر في سكرات الموت لا يجامل و يكون في حال آخر
السودان في سنوات مضت كان لديه فائض ميزانية ، و كانت تعلن في الصحف و يعلن عن إجتماعات لبحث أوجه صرفها ، و لم يكن لدينا إكتشافات بترولية أو ضرائب ثقيلة ، و كانت جميع الخدمات مجانية (صحة ، تعليم ….) …..
أبدأ من هذا الأساس ، ثم حاسب و أبني عليه حديثك ، حتى تكون الأمور في نصابها الصحيح.
عدد من كتابنا الوطنيين كتبوا مقالات/تقارير عن القروض الوهمية التي قام بها النظام و قدموا أدلة موثقة عن ذلك (بيانات من تقارير الحكومة + مواقع و تقارير الدول – الطرف الثاني) ، و معظم العقودات و الإتفاقيات ، رغم إنها تخص الشعب السوداني ، إلا أن تفاصيلها لا تنشر (لتغطية الفساد).
يمكن أن يتقبل المرء فشل التحضيرات للموسم الزراعي في السنة الأولى ثم يتحسن الأداء تدريجياً مع السنيين ، لكن أن يزداد هذا الفشل عاماً بعد عام و لمدة 30 عاماً ، فهذا ما لا يستوعبه عقل أو منطق ، و هذا ما حير صندوق النقد الدولي و الأنظمة الدولية ، كيف يعيش هذا الشعب تحت وطأة هذا النظام الذي يدمر فيه يومياً؟
ذكر د. الترابي إنه من الخطط البديلة في حالة فشل إنقلابهم هو الإستعانة ببعض دول الجوار (بالطبع ليس مصر) ، و لم يفصل في ذلك ، و هذا غالباً لأن قنوات التواصل (كلها تحت الأرض) ما زالت مستمرة و إن تعددت أنماطها تبعاً للتطورات ، و من هذه القنوات:
قنوات التهريب التي بدأها التنظيم مع الشريف حسين الهندي (معارضة نميري) و إستغلها النظام لصالحه (الشهود على ذلك كثر).
و إستغل التنظيم (بعد الإنقلاب) ذلك في تهريب المحاصيل (سمسم ، صمغ ، عيش…) أيام العزلة و المقاطعة الاقتصادية للسودان ، و أستفاد التنظيم من المقاطعة.
و هذا لب الأزمة!
تعافي الدولة إقتصادياً و فق بناء إقتصادي متكامل (إسوةً ببقية كل دول المنطقة و العالم) ، لن يستفيد النظام (الفطام صعب).
أيام هوجة البترول ، كان النظام يستخدم العملة الصعبة كسلعة داخل السوق ، و قد نبه الكثير من الإقتصاديين لذلك ، و لم يتوقف التنظيم عن هذا الفساد ، و قدوا البلد.
منشور حالياً بالراكوبة ، تحقيق صحفي مع عمار باشري، أمين التعبئة السياسية في حزب المؤتمر الوطني الحاكم ، ملئ بالهرطقات التي نسمع فيها 30 سنة ، و ذكر أيضاً:
[وأوضح أن الشعب السوداني ظل واعيًا، ـولم يستجب لدعوات التظاهر والخروج عن النظام، التي أطلقتها قوى سياسية، وقد فشلت هذه المظاهرات]
ماذا تقول عن تنظيم ، هذا مفهومه عن وعي الشعب السوداني؟
لهذا يجزم الشعب السوداني أن التنظيم لا يمت بصلة لهذا الوطن! هل تلومه في ذلك.
ما ذكرته في مقالك صحيح ، لكنه تم التطرق إليه و بتفاصيل أكثر من كتاب كثر ، و الشعب السوداني يعلم كل ذلك ، ليس لذكاءه أو لكثرة إضطلاعه إنما من جوعه و مسغبته.
الحديث منك له طعم و مذاق آخر ، و أعذر القراء لعدم تقبله (لمعاناتهم من ممارسات النظام و توابعه ، و الظلم) ، و الأفضل أن تبحث جاداً في مواضيع الفساد ، القروض الوهمية ، التهريب ، و التي من المؤكد لديك معرفة و مداخل للوصول إلى جذورها و كشفها ، و الدفع في إتجاه المحاسبة.
اين دينهم من واقع الناس وحياتهم ومعاشهم!!
* اسرقوا وانهبوا وخربوا ودمروا واقتلوا وغنوا وارقصوا وافعلوا ما بدا لكم … ولكن لا تنسوا أن الأسد فى انتظاركم !!
زهير السراج
يتصرفون كأن شئ لم يكن رغم كل هذه الكوارث ومعاناة البشر وكل العالم يتحدث عن انهيار العملة السودانية وهم يندسون، مافي مسئول راجل يطلع ولا حتي اتباعهم ولا النساء منهم، ويخاطب الناس ويشرح ويوضح ماذا هم فاعلون، خاصة من المدينين أمثال علي عثمان ونافع والمتعافي وأمثالهم والذي بكي وحملهم فشل حكمه، وبقيتهم مازالوا يتحدثون الدين ليل نهار، وخطب الجمعة في الوضوء وكيف تصلي علي القبله!!
لماذا هم يصمتون! لماذا لا يتكلمون! لماذا لا ينطقون! لا تكن أخرس! لا تكن ابكم!!
هذا إعلامهم والمطلوب الاستماع إليه! والبعد عن اي وسيلة إعلامية أخري!!
قول الحقيقة علي الأقل أمام نفسك.. خليك من إمام جائر!
خطب الجمعة مازالت تتحدث عن صلاة المغرب ثلاثة ركعات والصبح ركعتين وعليك ان تتوضأ ثم تصلي! دون الاقتراب من حياة الناس أو ما يحدث من فساد ودمار في كل أوجه الحياة!
استمروا في حديث الدين الباهت وتجاهلوا وتهربوا وتغابوا من الواقع والكوارث ولا تردوا! والدين عندكم اصبح زينة مثل العطر والمكياج!
لا حل إلا في إقامة العدل ورد المظالم.. فالظلم ظلمات في الدنيا والآخره..
وهي آتية!!
الى المدعووووو ::::::خالد التيجاني النور
“لا اكذب ولكنى اتجمل” دع التجمل ياخالد …. يالتجانى…. يالنور
استمت في يوم من الأيام والى زمن مضى وليس ببعيد !!!! عن المتاسلمين تجار الدين والدنيا والدولار كلاب الالغاز وخنازير الخنزير الاجرب عمر بن البشير الشهير بعمر البشكير
الكوز والتكوزن والارزقجى ومن يبحث عن تعبئة ((كرشه)) عليهم جميعا ان يبحثوا عن المغفرة من عند الله وليس من الشعب السودانى ” الله يغفر اما نحن فلا!!! العين بالعينين والسن بكل اسنان واضراس ونوائب خشم الكوز”
علينا ياشعب الاننسى …
**كيف اهاننا وشردنا وقتلنا عمر البشكير والترابى وتبعهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مقال رائع.
وصف دقيق
و خلاصة دقيقة
اخفاقاتكم يا دكتور لا تحتاج الى ذكاء او نبوءات فهى بينة من يوم وصولكم الى السلطه . معرفة ما يخبئه لكم القدر من عام الى عام كانت واضحه ومسألة وقت فقط . تدميركم للاقتصاد وترقيعكم للسلطة ليست خافية على احد . صراعاتكم وجشعكم وجشع نسائكم واولادكم ظل هو العنوان الذى ادركه الشعب منذ ان عرف ان حكامه الجدد هم الاخوان المسلمون . سخر الله لكم ارضا طيبة وشعبا اطيب فلم تزيدوه الا فقرا ومسغبة وجهلا ومرضا ، ليس الغريب عليكم هو الفشل بل هو شئ طبيعى انما الغريب الا يدرك الكيزان ذلك الا بعد فوات الاوان ثم تأتوننا بعد عشرات السنين لتقولو لنا ماكنا نعلمه ابتداء . فالكارثة قد حلت منذ قدومكم …. شكرا سيدى لاحاجة للشعب فى نبوءاتكم اليوم فقد فشلتم وستسلمونا وطنا بائسا فقيرا بعد ان كان غنيا عزيزا مرفوع الرأس .
قــــول يـالـطـيـف
وزير الماليه الشكله زى هبنقه ده ما يستقيل ,, لابد زى القرد كده , الله لاكسبك
شعبنا السودانى ده نساى درجة الشفقه وعاطفى لدرجة الهباله يغيير إتجاهه 180 درجه بكلم غزل معسول لذيذ.
خالد التيجاني النور مش هو صوره مكرره من عبدالوهاب الأفندى ولا حاجه تانيه……بدله وكرفته ونظارة نظر هى الادوات التى تعطى إنطباع العبقرى العالم الفاهم فى العقليه السودانيه.
ياخالد التيجاني قوم لف لفاك قطر يخمك
رأي أخونا ديجانقو ، يعكس رأي الغالبية ، فما عانيناه من ظلم و فساد هذا النظام و تدمير لمكونات الوطن و بحكم التجربة العملية ، فهو رأي في عمومياته عادل.
و بالطبع لا نستطيع إطلاقه على مجمل تنظيمات الإخوان المسلمين في بقية أنحاء العالم ، حيث لا يحق لنا شرعاً الحكم المسبق على نواياهم (إذا تمكنوا من الحكم) ، لكن تجربتنا في السودان لها خصوصيتها التي ستجعل هذه المفاهيم ردحاً من الزمن في واقعنا المحلي.
كل ما ذكرته صحيح و يعكس واقعنا ، رغم إنك لم تطرق لب المواضيع و أس المشكلة ، ألا وهي أن مشروعكم الذي إستغرقتم سنوات طويلة في التحضير و التخطيط له ، هو مشروع فاشل و ضد كل ما يمت للإنسانية بصلة ، و بإعتراف و إقرار عراب المشروع د. الترابي (حلقات برنامج شاهد على العصر) ، و دون البدء من هذه النقطة الأساسية ، سيظل كلامك (و البقية التي أشار لها ديجانقو) ، مجرد كلام ، قد يختلف البعض في تصنيفه [مسرحية ، أدوار تؤدوها للنظام ، سعي لتكوين مجموعة جديدة (غازي صلاح الدين و غيره)]، أو بالفعل صادق في حديثك.
المرء في سكرات الموت يلقن الشهادة عن طريق خاصته و من له مودة و رحمة بينهم ، أما إذا كان الملقن للشهادة ، شخص ليس بينه و بين المحتضر علاقة مودة و بينهما مشاكل (في حياته السابقة) فإنه غالباً لن يردد الشهادة ، فقط لأجل مخالفة هذا الشخص ، لذلك نهى الشرع عن ذلك.
حالنا في السودان كحالة المحتضر وسط أعدائه ، و تعلم أن المحتضر في سكرات الموت لا يجامل و يكون في حال آخر
السودان في سنوات مضت كان لديه فائض ميزانية ، و كانت تعلن في الصحف و يعلن عن إجتماعات لبحث أوجه صرفها ، و لم يكن لدينا إكتشافات بترولية أو ضرائب ثقيلة ، و كانت جميع الخدمات مجانية (صحة ، تعليم ….) …..
أبدأ من هذا الأساس ، ثم حاسب و أبني عليه حديثك ، حتى تكون الأمور في نصابها الصحيح.
عدد من كتابنا الوطنيين كتبوا مقالات/تقارير عن القروض الوهمية التي قام بها النظام و قدموا أدلة موثقة عن ذلك (بيانات من تقارير الحكومة + مواقع و تقارير الدول – الطرف الثاني) ، و معظم العقودات و الإتفاقيات ، رغم إنها تخص الشعب السوداني ، إلا أن تفاصيلها لا تنشر (لتغطية الفساد).
يمكن أن يتقبل المرء فشل التحضيرات للموسم الزراعي في السنة الأولى ثم يتحسن الأداء تدريجياً مع السنيين ، لكن أن يزداد هذا الفشل عاماً بعد عام و لمدة 30 عاماً ، فهذا ما لا يستوعبه عقل أو منطق ، و هذا ما حير صندوق النقد الدولي و الأنظمة الدولية ، كيف يعيش هذا الشعب تحت وطأة هذا النظام الذي يدمر فيه يومياً؟
ذكر د. الترابي إنه من الخطط البديلة في حالة فشل إنقلابهم هو الإستعانة ببعض دول الجوار (بالطبع ليس مصر) ، و لم يفصل في ذلك ، و هذا غالباً لأن قنوات التواصل (كلها تحت الأرض) ما زالت مستمرة و إن تعددت أنماطها تبعاً للتطورات ، و من هذه القنوات:
قنوات التهريب التي بدأها التنظيم مع الشريف حسين الهندي (معارضة نميري) و إستغلها النظام لصالحه (الشهود على ذلك كثر).
و إستغل التنظيم (بعد الإنقلاب) ذلك في تهريب المحاصيل (سمسم ، صمغ ، عيش…) أيام العزلة و المقاطعة الاقتصادية للسودان ، و أستفاد التنظيم من المقاطعة.
و هذا لب الأزمة!
تعافي الدولة إقتصادياً و فق بناء إقتصادي متكامل (إسوةً ببقية كل دول المنطقة و العالم) ، لن يستفيد النظام (الفطام صعب).
أيام هوجة البترول ، كان النظام يستخدم العملة الصعبة كسلعة داخل السوق ، و قد نبه الكثير من الإقتصاديين لذلك ، و لم يتوقف التنظيم عن هذا الفساد ، و قدوا البلد.
منشور حالياً بالراكوبة ، تحقيق صحفي مع عمار باشري، أمين التعبئة السياسية في حزب المؤتمر الوطني الحاكم ، ملئ بالهرطقات التي نسمع فيها 30 سنة ، و ذكر أيضاً:
[وأوضح أن الشعب السوداني ظل واعيًا، ـولم يستجب لدعوات التظاهر والخروج عن النظام، التي أطلقتها قوى سياسية، وقد فشلت هذه المظاهرات]
ماذا تقول عن تنظيم ، هذا مفهومه عن وعي الشعب السوداني؟
لهذا يجزم الشعب السوداني أن التنظيم لا يمت بصلة لهذا الوطن! هل تلومه في ذلك.
ما ذكرته في مقالك صحيح ، لكنه تم التطرق إليه و بتفاصيل أكثر من كتاب كثر ، و الشعب السوداني يعلم كل ذلك ، ليس لذكاءه أو لكثرة إضطلاعه إنما من جوعه و مسغبته.
الحديث منك له طعم و مذاق آخر ، و أعذر القراء لعدم تقبله (لمعاناتهم من ممارسات النظام و توابعه ، و الظلم) ، و الأفضل أن تبحث جاداً في مواضيع الفساد ، القروض الوهمية ، التهريب ، و التي من المؤكد لديك معرفة و مداخل للوصول إلى جذورها و كشفها ، و الدفع في إتجاه المحاسبة.
اين دينهم من واقع الناس وحياتهم ومعاشهم!!
* اسرقوا وانهبوا وخربوا ودمروا واقتلوا وغنوا وارقصوا وافعلوا ما بدا لكم … ولكن لا تنسوا أن الأسد فى انتظاركم !!
زهير السراج
يتصرفون كأن شئ لم يكن رغم كل هذه الكوارث ومعاناة البشر وكل العالم يتحدث عن انهيار العملة السودانية وهم يندسون، مافي مسئول راجل يطلع ولا حتي اتباعهم ولا النساء منهم، ويخاطب الناس ويشرح ويوضح ماذا هم فاعلون، خاصة من المدينين أمثال علي عثمان ونافع والمتعافي وأمثالهم والذي بكي وحملهم فشل حكمه، وبقيتهم مازالوا يتحدثون الدين ليل نهار، وخطب الجمعة في الوضوء وكيف تصلي علي القبله!!
لماذا هم يصمتون! لماذا لا يتكلمون! لماذا لا ينطقون! لا تكن أخرس! لا تكن ابكم!!
هذا إعلامهم والمطلوب الاستماع إليه! والبعد عن اي وسيلة إعلامية أخري!!
قول الحقيقة علي الأقل أمام نفسك.. خليك من إمام جائر!
خطب الجمعة مازالت تتحدث عن صلاة المغرب ثلاثة ركعات والصبح ركعتين وعليك ان تتوضأ ثم تصلي! دون الاقتراب من حياة الناس أو ما يحدث من فساد ودمار في كل أوجه الحياة!
استمروا في حديث الدين الباهت وتجاهلوا وتهربوا وتغابوا من الواقع والكوارث ولا تردوا! والدين عندكم اصبح زينة مثل العطر والمكياج!
لا حل إلا في إقامة العدل ورد المظالم.. فالظلم ظلمات في الدنيا والآخره..
وهي آتية!!
السلام عليكم كاتب الدكتور خالد التيجاني. كتبت فنصحت فابنت سوءة النظام الحاكم و المتحكم في رقاب الخلق تشريدا و سجنا و تعذيبا و قتلا، فجزيت خيرا ان شاء الله. و اني لاحسبه اضعف الايمان من لدن من نظر و اطر لتمكين النظام الفاسد. مثلك كثر، فبعضهم من ابت نفوسهم الا الانشقاق عن النظام و تكوين كيانات و اهية لا تسمن و لا تغني من جوع و بعضهم ناهض و انتقد بقلمه مثلك و مثل شبيهك د. عبد الوهاب الافندي كما تكرم به و ذكره احد الاخوة المعلقين. لقد كان الاحري بكم مثل ما كنتم في الصفوف الامامية عند قيام النظام و التمكين ان توكونوا في الصفوف الامامية لمناهضته و ازالته، فلا اري غازيا ولا قاطبا او رازقا في المقدمة. قد نجد لكم العذر فانتم فيهم و منهم و لهم و تعلمون بطشهم …
السلام عليكم كاتب الدكتور خالد التيجاني. كتبت فنصحت فابنت سوءة النظام الحاكم و المتحكم في رقاب الخلق تشريدا و سجنا و تعذيبا و قتلا، فجزيت خيرا ان شاء الله. و اني لاحسبه اضعف الايمان من لدن من نظر و اطر لتمكين النظام الفاسد. مثلك كثر، فبعضهم من ابت نفوسهم الا الانشقاق عن النظام و تكوين كيانات و اهية لا تسمن و لا تغني من جوع و بعضهم ناهض و انتقد بقلمه مثلك و مثل شبيهك د. عبد الوهاب الافندي كما تكرم به و ذكره احد الاخوة المعلقين. لقد كان الاحري بكم مثل ما كنتم في الصفوف الامامية عند قيام النظام و التمكين ان توكونوا في الصفوف الامامية لمناهضته و ازالته، فلا اري غازيا ولا قاطبا او رازقا في المقدمة. قد نجد لكم العذر فانتم فيهم و منهم و لهم و تعلمون بطشهم …
يا استاذ خالد :
* الفساد اولا .. ثم الحرب .. هما اساس المشكلة في السودان .
** الفساد هو النار .. التي تلتهم ..جميع موارد الدولة .. برا , و بحرا , و جوا .
*** اما الحرب فهي .. لم و لن و لا تجد .. خشاشا تأكله .. ولكن الفسدة و تجار الحرب
يغذونها باستمرار .. و بسخاء عشان .. ما تقيف .. من الديون و القروض الخارجية..
بدل م تمشي للمشاريع القومية .. و البتى التحتية .. حسب الاتفاقات ..تذهب للحرب
اللي م ممكن تقيف ابدا .. طالما تحكمنا هذه العقليات .. و ما المطار الجديد ..
الا مثال واحد و واضح .. و لا يحتاج الى فهامة و درس عصر .
**** يا سيدي .. من القصر .. الى المحلية .. لا ضمير , لا مانة , لاصدق ..
يا سيدي .. من القصر .. الى المحلية .. سرقة , تزوير , كذب , نفاق ..
***** الحوثيون في اليمن .. يعملون بكل السبل .. ان يأكلوا كل اليمن .. و كذلك .. الكيزان .. في السودان يعملون بكل السبل .. ان يأكلوا كل السودان .. علما بأنهم
الاثنين مؤدلجين دينيا .. ولكن من العجب انهم ارسلوا جيشا .. لمحاربتهم
باعتبارهم .. ظلمة .. و لكن من يعلن عليهم الحرب هنا .. يعد ان طلعت ريحتهم .
****** بلد لا فيها رئيس .. ولا فيها غفير .. امن المسئولين فيها تماما .. من
العقوبة ,, فأساءوا الادب تجاه المسئولية .. و سرى بينهم هم فقط .. فقه التحلل
.. بدلا عن القانون .. فضاعت الاموال و الموارد و الثروات .. فأصبحنا.. نحن ..
فقراء .. واصبحوا هم .. يتسولون النفقة و الزكاة .. باسمنا .. ثم .. يأكلوها .
# دولة بهذه الجوطة و الهردبيسة .. فهي الى الموت .. اقرب .. ( الفاتحة على روحها )
يا استاذ خالد :
* الفساد اولا .. ثم الحرب .. هما اساس المشكلة في السودان .
** الفساد هو النار .. التي تلتهم ..جميع موارد الدولة .. برا , و بحرا , و جوا .
*** اما الحرب فهي .. لم و لن و لا تجد .. خشاشا تأكله .. ولكن الفسدة و تجار الحرب
يغذونها باستمرار .. و بسخاء عشان .. ما تقيف .. من الديون و القروض الخارجية..
بدل م تمشي للمشاريع القومية .. و البتى التحتية .. حسب الاتفاقات ..تذهب للحرب
اللي م ممكن تقيف ابدا .. طالما تحكمنا هذه العقليات .. و ما المطار الجديد ..
الا مثال واحد و واضح .. و لا يحتاج الى فهامة و درس عصر .
**** يا سيدي .. من القصر .. الى المحلية .. لا ضمير , لا مانة , لاصدق ..
يا سيدي .. من القصر .. الى المحلية .. سرقة , تزوير , كذب , نفاق ..
***** الحوثيون في اليمن .. يعملون بكل السبل .. ان يأكلوا كل اليمن .. و كذلك .. الكيزان .. في السودان يعملون بكل السبل .. ان يأكلوا كل السودان .. علما بأنهم
الاثنين مؤدلجين دينيا .. ولكن من العجب انهم ارسلوا جيشا .. لمحاربتهم
باعتبارهم .. ظلمة .. و لكن من يعلن عليهم الحرب هنا .. يعد ان طلعت ريحتهم .
****** بلد لا فيها رئيس .. ولا فيها غفير .. امن المسئولين فيها تماما .. من
العقوبة ,, فأساءوا الادب تجاه المسئولية .. و سرى بينهم هم فقط .. فقه التحلل
.. بدلا عن القانون .. فضاعت الاموال و الموارد و الثروات .. فأصبحنا.. نحن ..
فقراء .. واصبحوا هم .. يتسولون النفقة و الزكاة .. باسمنا .. ثم .. يأكلوها .
# دولة بهذه الجوطة و الهردبيسة .. فهي الى الموت .. اقرب .. ( الفاتحة على روحها )