طالعنا في الساعات الماضية إنتشار معلومات غير دقيقة عبر مواقع إعلامية مختلفة تتحدث عن إنحياز الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال “الجبهة الثورية” للقوات المسلحة في مواجهة قوات الدعم السريع ، وذلك بعد زيارة تفقدية للقائد أحمد العمدة حاكم إقليم النيل الأزرق إلي الفرقة الرابعة مشاة ومقرات جهاز الأمن والشرطة باقليم النيل الأزرق.
نؤكد للرأي العام السوداني أن هذه المعلومات نُشِرّت علي تلك الخلفية دون مُراعاة واجبات الحاكم الروتينية ، والحاكم لا يقود عمليات عسكرية بل يراعي مصالح الناس ومنها إستتباب الأمن ، ومن يروجون للشائعات لا يدركون حجم كارثة الحرب ، والواجب الوطني يستدعي أن نحكم العقل ونطلع بمسؤلياتنا حيال البحث عن حل للأزمة القائمة، والقائد مالك عقار يطلع الآن بمهامه الوطنية من أجل إيجاد المخرج الآمن للبلاد وسلامة شعبها.
تُجدد قيادة الحركة الشعبية “الجبهة الثورية” موقفها الثابت تجاه أحداث العنف الجارية بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع ، ويعمل القائد مالك عقار اير لتهدئة الأوضاع ومناشدة كل الأطراف للجلوس علي طاولة التفاوض بغية حل هذه الأزمة وإستعادة الإستقرار في البلاد وإعلاء مصلحة الوطن والمواطن، وترحب قيادة الحركة بالإعلان عن وقف إطلاق النار لمدة ثلاثة ساعات لأغراض إنسانية.
إننا نطالب الأجهزة الإعلامية وكافة الناشرين في المواقع الإلكترونية لإستقاء المعلومات الحقيقية من القنوات الرسمية للحركة الشعبية “الجبهة الثورية”، ويجب الإبتعاد كليًا عن نشر الشائعات الكاذبة لما فيها من أضرار علي السودان ؛ خاصةً في ظِل إستعار الإضطرابات الأمنية في الخرطوم والولايات.
كلكم مليشيات و ارزقيه، و خونه للوطن و للشعب الذي تتحدثون بإسمه إرتزاقا و نفاقا..ما الفرق بينكم و الجنجويد و كتائب الظل و الدفاع الشعبي و مليشيا الإسلامويين المسماة “القوات المسلحه”
لعنة الله عليكم جميعا… و الثوره الشعبيه السودانيه مستمره بإذن الله حتى النصر، و كنسكم جميعا.