السيد رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك.. هل تذكر حين قُمت بأداء القسم عقب توقيع الوثيقة الدستورية ؛ في ذلك الوقت كتبت لك مقالاً بعنوان: (حمدوك الدرب بي جاي).
قلت لك فيه، ابتعد عن تقارير الغرف المغلقة وحديث الأوراق الباردة، أنزل إلى الشارع، وكُن بالقرب من المواطن، وأضفت: “اذا مشيت عديل بتلقانا قدامك.. ولو اتلولوت بنحرق ليك لساتك”!!
طبعاً حديثي هذا لم يصلك ولا تعرف عنه شيئاً، لأنك مثل سلفك سيئ الذكر جئت ومعك جوقة من المُهرِّجين، يزينون لك الباطل ويجعلون أصابعهم في آذانهم، ويستغشوا ثيابهم، ويصروا ويستكبروا استكبارا.
الآن.. حان الوقت لترحل!! ليس لأنك فاشلٌ فقط، وليس لأنك ضعيفٌ فقط، وليس لأنك مهزوز القرار والمواقف، ولكن لأن الجميع سحب البساط من تحتك وأنت مازلت تمارس ابتسامتك المثلجة، لأن الشباب والشعب الذي هتف لك ملء فِيه “مدنياااااااو”، حرقت آماله وطموحاته …. وندم كثيراً على اليوم الذي عاهدك فيه واليوم الذي وثق فيك!!
هل تعلم أنّك أصبحت ومنذ أمدٍ بعيدٍ، سبباً أساسياً لسخرية الكيزان علينا، هل تعلم أن عصابة المؤتمر الوطني مارست أقسى طقوس الشماتة وهي تتفرّج على خيبتنا ونكستنا ووجعنا فيك!!
أرحل بس.. لأنّ الناس قد جاعوا!! وحتى الفئران هجرت البيوت واتجهت صوب القيادة العامة!!
أرحل، لأنّ الأطباء في مستشفى بحري صاروا يشترون من جيوبهم ورق (A4) ويُقسِّمونها على أربعة اجزاء لكتابة الروشتات
للمرضى، لانعدام ورق الروشتات من المستشفى!!
أما الأدوية المُنقذة للحياة فهي غير موجودة، وعلى المريض أن يحمل تلك الورقة ليبحث وسط الصيدليات الفارغة عن الدواء ليعود ويجد مريضه قد فارق الحياة.
أرحل بس.. لأنّ أهلنا في الشمالية يموتون موت الضأن بالحمى ولا يُحرِّك ذلك ساكناً فيك.. لا اطباء ولا أدوية ولا عناية ولا صحة ولا دولة.. لا وجود لشيء بالولاية الشمالية!!
هل هو إفقارٌ وتجاهلٌ مُتعمِّدٌ أم أنها تصفية عرقية ممنهجة جديدة مثل ما يحدث في شرقنا الحبيب الجريح؟؟؟!!
لا استبعد عليكم شيئاً.. فأنت وحكومتك الفاشلة تقدمان يومياً درساً بالغ القسوة.. إنكم الأجندة الخبيثة والحقد الأسود يمشي على قدمين!!
هل بلغك يا رجل أن بعض من أزالتهم لجنة التمكين بوزارة الخارجية كفاءات وخبرات وعناصر نادرة في العمل الدبلوماسي، وكانوا خير مُعين للسودانيين في بعض البلدان..؟ هل تعمل أن جريرتهم كانت كثرة التردد على المسجد وأداء الصلاة في أوقاتها؟؟؟!
خارج السور:
أرحل بس.. لأنّه من الواضح أنه كتب علينا أن نُردِّد في كل الحقب عبارة الأديب الطيب صالح من أين أتى هؤلاء..؟!
سهير عبدالرحيم
[email protected]
نقلاً عن الانتباهة
حمدوك تشيف، واللجنة الأمنية ما تشيف ؟؟؟؟؟
سخف الإنتباهة الكيزانية ، والعياذ باللّه !!!!
هل مشكلة السودان في رحيل حمدوك يا حضرة الصحفية بالله عليكم كفاكم هبل يعني انتي خلاص طبعت ليك مقال في لابتوب قاعدة في البيت تشربي القهوة والشاي ويمكن دلفري كمان عشان تطلعي لينا بمقال وتشخصي مشكلة السودان في منصب رئيس الوزراء اتحدات وتحدي يخلوك تختاري رئيس وزراء بمزاجك انت ويدوك فرصة كافيه لتختاري اتحداك لو مشكلة واحدة من السودان يحلها ليك الشخص الاخترايهو ده مش انك لا تحسنين الاختيار لكن هو واقع مشاكل السودان شئت ام ابيتي
نعم مشكلة السودان في رىيس الوزراء،،، لا تدفنون رؤوسكم في التراب،، سهير كلامها صح 100 %
سهير عبد الرحيم، راح ليك الدرب، آخرتها بقيتي تدافعي عن الكيزان لتطهير وزارة الخارجية من درنهم الذى استمر لثلاثين عاما، ماذا أنجز هؤلاء سوى الفساد و الفشل و الفضائح على المستوى الدبلوماسي الدولى ، أمرك عجيب يا انتي!
والله ياسهير كنت قايلك بتوزني الامور بعقل لكن طلعتي ما بتفكري….
لو نجح حمدوك كخبير عالمي في عدة دول ولكنه تعثر في دولة السودان..المنطق بقول السودان مشاكل بتختلف دايرة نظرة خاصة..
هنا بيجي دوركم انتم ياصحفيين تقارنوا وتساعدوا في سبر غور هذه المضلات مش تنبحوا كانكم مثل عامة الناس؟؟
انا متاكد انك عارفة كثيرا عن الاسباب التي تقعد حمدوك عن التقدم ولكن بدل ان تتكلمي عنها -واولها سيطرة العسكر الجبناء علي كل الاقتصاد- تقولي لحمدوك ارحل…طيب من الجاي ياشاطرة؟ برهان ولاحميتي؟
والله لو نموت جوعا لخير لنا من حكم عسكر جهلاء تتلاعب بهم مصر وامريكا والعرب…
اختشي علي عرضك واكتبي للسودان الوطن العزيز الغالي المجروح …
واعلمي بان حمدوك ذاهب كما ذهب الوزير الهمام اكرم التوم الذي ترك فراغا لايمكن علاجة …..ولكن السودان باق …. فهلا انتم ياصحفيو الانقاذ فاهمون اصول حب الوطن؟؟
((لا وجود لشيء بالولاية الشمالية!! هل هو إفقارٌ وتجاهلٌ مُتعمِّدٌ أم أنها تصفية عرقية ممنهجة جديدة مثل ما يحدث في شرقنا الحبيب الجريح؟؟؟!!
لا استبعد عليكم شيئاً.. فأنت وحكومتك الفاشلة تقدمان يومياً درساً بالغ القسوة.. إنكم الأجندة الخبيثة والحقد الأسود يمشي على قدمين!!))دا اسمو كلام دا،،،،عنصرية،مقيتة ،كريهة،انتباهية….دعوها فانها نتنة،،،مايحدث في الشرق،،هو اقتتال قبلي،،اسبابه معروفة للجميع،،منصب الوالي،،وما يحدث في الخرطوم ذاتها ،من ازمات،ليس افقار ولا تجاهل متعمد،،واسباب مشاكل الوقود والرغيف والكهرباء ،معلومة للجميع ،،عدم توفر الدولار،،ودي مشاكل قديمة من زمن المخلوع،،بعدين الاجندة معروفة للجميع ،،ما في خبيثة ولا بطيخ ،شعار الثورة حرية،سلام ،عدالة،،،،الكلمة امانة ،،،،سيبو بث الحقد والكراهية والعنصرية بين الشعب يا بتوع الانتباهة،،،،
وماذا يفيد رحيل حمدوك في الظروف الحالية وهل يوجد من هو افضل علما ونزاهة ونظافة وصبرا من حمدوك في السودان المصيبة نحن قدر حمدوك وحمدوك ليس قدرنا بحثنا عنه كابرة وسط القش الذي تركه الكيزان بعد 30 عاما من الخراب اكيد حمدوك يتمنى ان يرحل ولكن أن يترك السودان والسودانيين في وضع افضل ولكن السودان مبتلى بنخبة غير مسؤولة وغير مجتهد للبحث عن الحقيقة، واما عن مشتشاري حمدوك اي شخص يثق فيه حمدوك نثق فيه ولا نشك في وطنيته (والثقة لا تتجزاء) ياخي ابزلي شوية مجهود وابحثي وقومي بتفنيد كل مستشاري حمدوك واحد واحد ما عندنا مانع واستخرجي لنا عيوبهم اما كلام واشاعات الكيزان الفاضية والتي لا تستند على حقيقة وجماعة المزرعة وكان حمدوك تاجر مواشي وليس اكاديمي واقتصادي وخبير قضاء جل حياته بين الكتب والدراسات وقرأة وكتابة التقارير وحضور المؤتمرات العلمية اخيرا اصبح لديه مرض التسكع في المزارع وترك حدائق اروبا وكندا واتى للسودان ليتسكع في مزارعها الوارفة ومدنها الجميلة واجوائها الصحية مع اصدقائه، انتي بالتحديد ما رضيناها ليك يا سهير والله عيب تسوقك دعاية الكيزان واعداء الوطن من احزاب اللمة والفتة والمرتزقة المالين البلد.
طيب يا البتدافعوا عن حمدوك نسألكم:
لما أي بلد في العالم تجيب ليها حكومة، بتجيبها ليه، عشان تقدم لها الخدمات الضرورية ولا عشان الناس يتصوروا معها؟!
اذا انت لا تجد لا خبز ولا كهرباء ولا ماء ولا غاز ولا دواء ولا تعليم مع انهيار كامل في اسعار السلع والخدمات وانفلات غير مسبوق في سعر الدولار واصبح الناس قاعدين في قارعة الطريق خاصة بعد الكوارث التي حلت بهم، طيب ايه عايز من الحكومة وايه فايدتها.. ياخي الأوساخ ملأت البلد والحارات والاحياء واصبحت شوارع الظلط التي كنا ننتظر مجيئ حكومة الثورة لصيانتها وبنائها اصبحت المحل الوحيد المتاح للناس يكبوا فيه نفاياتهم فانتشر الذباب والبعوض والأمراض!!!
من يدافع عن هذه الحكومة لأسباب عقائدية هو شبيه من دافع عن النظام البائد لأسباب عقائدية وكلا الاثنين وجهين لعملة واحدة بل ولو اردت الحقيقة العارية الوضع الان أسوأ مش مقارنة بالنظام البائد وحسب بل أسوأ من ايام سنة ستة وحكم الخليفة عبدالله التعايشي!
سهير مالك علينا وانتي تعلمي انو حمدوك مختوت بين قوسين البرهان وحميدتي والداخل الخزينة ٢٠٪ وهم عاوزين منها مرتباتهم ومرتبات جيوشهم . وعندهم صافي ٨٠٪ . وحمدوك قالا ليك بالواضح الراجل الا يبقي ساحر . جارننا للتطبيع عشان يقبضوا المعلوم ويتحصنوا من جريمة الفض . المبلغ البياخدوا حميدتي من الاتحاد الاوربي لمكافحة الهجرة غير المشروعة مساعدة تركيا وليبيا القذافي في الميزانية برغم عدم احتياجهم ليها . عرفتي ليه حميدتي والبرهان مكنكشين في حرس الحدود وماهاميهو حلايب ولا الفقشة . ترامب غرد ودفعنا القروش من جيبنا وبنسودة جات والرجفة حصلت صبرا يبل الابري مافي .