جريمة إبادة في الفاشر : الدعم السريع يحرق المساعدات ويقتل الجوعى بالنار والجوع

اماني عبد الرحمن بشير
لم تعد الكلمات تكفي. لم تعد الأقلام تسعفنا ونحن نكتب عن الفاشر، المدينة التي دخلت عامها الثالث تحت حصار خانق، وسط صمت دولي مخزٍ وتواطؤ إقليمي فاضح. ملايين من النازحين، معظمهم نساء وأطفال، يعيشون الموت البطيء في معسكرات أشبه بالمقابر المفتوحة. لا غذاء، لا دواء، لا إنسانية. فقط الجوع والمرض والخوف.
في مشهد يلخص وحشية هذه الحرب، أقدمت ميليشيا الدعم السريع يوم أمس على حرق عربات الإغاثة التي كانت محتجزة بمدينة الكومة. هذه العربات كانت تحمل الغذاء والدواء لأهالي الفاشر، لكنها لم تصل. تم حجزها، ثم أُحرقت بدم بارد. ولم تكتفِ الميليشيا بالجريمة، بل نشرت إشاعات مغرضة تدّعي أن القوافل “ضُربت بمسيّرات تابعة للجيش السوداني”، في محاولة مفضوحة لتضليل الرأي العام وتغطية جريمتها.
إن ما تقوم به قوات الدعم السريع في الفاشر وما حولها، جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان (Genocide). حصار المدنيين، قطع المساعدات، التجويع المتعمد، استهداف القوافل، حرق مخازن الغذاء، منع الدواء … كل ذلك يدخل ضمن تعريف القانون الدولي للإبادة الجماعية وجرائم الحرب.
القتل هنا ليس بالسلاح فقط، بل بمنع الدواء عن المريض، وحجب الغذاء عن الجائع، ودفن الأمل في قلوب الأمهات .
الاستاذة اماني،، المساعدات كانت متوجهة للمناطق التي تسيطر عليها الدعم السريع،، لا يمكن للدعم السريع رغم اجرامهم وارهابهم ان يقطعو عيشتهم ورزق ساقه الله الاسلامي لهم،، الجيش لا يملك طائرات او مسيرات كافية ٧٥ في المية من قوة جيش مخانيث الكيزان دمرت وانتهت، انظر شمالا القوات الجوية المصرية هي التي دمرت القافلة باتفاق مع الجيش السوداني،، الامم المتحدة تعلم ذلك وضالعة في الموضوع لذا تحاول التعتيم ولا تستطيع توجيه التهمة الى الدعم السريع لانها لم تفعل ذلك ولا الى الجيش المصري وهي تعلم ذلك زي جوع بطنها ولكنها لا تستطيع توجيه الاتهام لمصر لضلوعها الكامل بما يجري في السودان لحسابات اقليمية،،، موضوع الامارات اكدت ان اللاعبين الاقليمين بداوا في تدمير البلاد والعباد باتفاقيات تحت الطاولة، على جيش، مخانيث الكيزان التوقف عن تدمير الباد
هم حاجزين قوافل ديل اكثر من سنه و نصف يغلبهم يحرقوا
و مؤسف جدا هنالك شهود عيان في أثناء حرق قوافل من الدعم السريع و هدف من حرق هي ألا يصل اغاثة ل الشعب فاشر لكن زحف قادم و الأهل فاشر يحتفلوا ب فك حصار✌🏿
كاذبة منافقة خائنة لله ولرسوله اتقى الله كيف للدعم السريع وهو يسطر على المنطقة ان يقصف هذه القاقلة وهى اصلا آتت من مناطق سيطرة الدعم السريع وجنوده متواجدين فيها وأهلهم وعشيرتهم متواجدبن فيها كان من المنطق ان يقال مثلاً ان الدعم السريع نهب القافلة لاطعام جنوده فكيف له يقصفها وهى بيده ويمكن ان يستفيد منها من ارتكب هذه الجريمة هو جيشك جيش الكيزان المجرم هذا الجيش الخائن قتل المواطنين العزل بالكيماوى فهل بعد الكفر ذنب
خافى الله الله يلعنك فى الدنيا والآخرة كما نساله فى هذه الايام الفضيلة ان يصيبك بمرض عضال لا تشفى بعده آبدا . آللهم أمين
انت آخر شخصي في دنيا يقول ل الآخرين خاينين و منافقين لأنكم رسول في خيانة و نفاق و شيء تاني معروف من هو حرق قوافل الإنسانية متجه الي فاشر و بل هنالك شهود
اصبرو قليل لان زحف قادم إليكم و سيضيق عليكم الأرض السودان
لعنة الله عليكم اجمعين
و عاش كفاح اصحاب اقلام حرة
شكرا استاذة اماني علي تسليط الضوء ولا تلتفتي لهولاء ملاعين استمري في كشف زيفهم✌🏿
قال الله تعالى فى محكم التنزيل
بسم الله الرحمن الرحيم
يا ايها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجاهلة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين .
صدق الله العظيم
انت تعرف الله ؟!يعني
رسل*
اى كوز ندوسو دوس
مفسدين مرجفين ومندسين
جيب جيب السرقتو جيب جيب جيب النهبتو جيب
ارحلوا بس الوطن يرتاح
شتتوا بس الدرب مفتوح
فتش وقول وينو زفت الطين
وتسقط بس وإى كوز ندوسو دوس
السودان للجميع، وليس حق أي شخص أن يحتكره أو يفرض نفسه على الآخرين. نحن كسودانيين، لكل فرد حق التعبير عن رأيه، ولكن هذا التعبير يجب أن يكون في إطار الاحترام والكرامة.
أي تعبير سلبي أو مسيء لا يعبر عن روح الشعب السوداني العظيم، بل يعبر فقط عن نفسه، ولا يمثلنا جميعًا.
الجَاهل والمتخلف لا يعرف الفرق بين الحق والباطل، وغالبًا ما يكون غير متعلم، فينسخ كلمات الشعراء أو الآخرين وينشرها بدون فهم أو تمحيص.
نحن هنا لنكون منبرًا عامًّا محترمًا، ليس لساحة تسابق في الشتائم والإساءة، بل لمكان للحوار البناء، وللوقوف معًا من أجل مستقبل أفضل لوطننا
إلى صاحب الرسالة…”
لو كنتَ فعلاً محترماً وسودانياً بحق، لرددتَ على ما كتبته برد يليق بنا كسودانيين، بالحجة والكلمة، لا بالدعاء على الناس بالمرض واللعنة.
لكن يبدو أن من يدافع عن القتل والاغتصاب والنهب، لا يعرف للإنسانية معنى، ولا يملك من الأخلاق ما يؤهله لحوار محترم.
ما يحدث في السودان ليس نزهة فكرية، ولا مسابقة للشتائم. نحن نتحدث عن جرائم إبادة، وعن عصابات ترتكب ما لا يرتضيه حتى الشيطان. وإن كنت ترى أن من ينقل هذه الحقيقة يستحق المرض والموت، فأنت لا تختلف كثيراً عمن يدافع عنهم، بل أنت صورة منهم، إنسان في الشكل، لكنك فرغتَ من المضمون
رداً على من لا يحتمل الرأي الآخر:
في زمن الحروب، يسقط الكثير من الضحايا، لا فقط بالرصاص، بل أيضاً بالكلمات المسمومة، والاتهامات العشوائية، والتهديدات الرخيصة.
وصلتني رسالة مليئة بالسب، والدعاء عليّ بالموت والمرض، فقط لأنني كتبت رأياً في قضية وطنية. لم أتجنّ على أحد، ولم أُبرئ أحداً. بل نقلت مأساة رأيتها بعيني، وسمعتها من شهود، وعبّرت عنها بما يمليه عليّ ضميري.
لصاحب الرسالة أقول:
جهلك بالتفاصيل لا يبرر لك قذف الناس بأقذع الألفاظ، ودينك الذي تتحدث باسمه لا يبيح لك الدعاء على الناس باللعنة والمرض. تقوى الله التي تنصحني بها، هي أولى بك، لأن المؤمن لا يلعن، ولا يشتم، ولا يفرّق بين دم وآخر حسب انتمائه السياسي أو القبلي.
لا أخشى الهجوم، لأنني أكتب للناس، لا لأرضي المليشيات، ولا الجنرالات، ولا المتطرفين.
من أخطأ في حق الشعب السوداني – أياً كان – سأقولها.
ومن قتل، وشرّد، ونهب، واغتصب، يجب أن يُحاسب.
سواء كان اسمه “جيش” أو “دعم سريع” أو غيره، فالدم السوداني ليس مجالاً للمزايدة.
رسالتي لا تُسكتني، بل تؤكد لي أنني على الطريق الصحيح، لأن من يوجعهم قلمي لا يجدون ما يردون به غير الشتيمة.
أما أنا، فسأواصل الكتابة. لا أخشى سوى الله، ولا أُدين لأحد بكلمة.
والسلام على من احترم نفسه واحترم الآخرين.
رداً على من لا يحتمل الرأي الآخر:
في زمن الحروب، يسقط الكثير من الضحايا، لا فقط بالرصاص، بل أيضاً بالكلمات المسمومة، والاتهامات العشوائية، والتهديدات الرخيصة.
وصلتني رسالة مليئة بالسب، والدعاء عليّ بالموت والمرض، فقط لأنني كتبت رأياً في قضية وطنية. لم أتجنّ على أحد، ولم أُبرئ أحداً. بل نقلت مأساة رأيتها بعيني، وسمعتها من شهود، وعبّرت عنها بما يمليه عليّ ضميري.
لصاحب الرسالة أقول:
جهلك بالتفاصيل لا يبرر لك قذف الناس بأقذع الألفاظ، ودينك الذي تتحدث باسمه لا يبيح لك الدعاء على الناس باللعنة والمرض. تقوى الله التي تنصحني بها، هي أولى بك، لأن المؤمن لا يلعن، ولا يشتم، ولا يفرّق بين دم وآخر حسب انتمائه السياسي أو القبلي.
لا أخشى الهجوم، لأنني أكتب للناس، لا لأرضي المليشيات، ولا الجنرالات، ولا المتطرفين.
من أخطأ في حق الشعب السوداني – أياً كان – سأقولها.
ومن قتل، وشرّد، ونهب، واغتصب، يجب أن يُحاسب.
سواء كان اسمه “جيش” أو “دعم سريع” أو غيره، فالدم السوداني ليس مجالاً للمزايدة.
رسالتي لا تُسكتني، بل تؤكد لي أنني على الطريق الصحيح، لأن من يوجعهم قلمي لا يجدون ما يردون به غير الشتيمة.
أما أنا، فسأواصل الكتابة. لا أخشى سوى الله، ولا أُدين لأحد بكلمة.
والسلام على من احترم نفسه واحترم الآخرين.
اماني عبدالرحمن بشير
الاستاذة امانيى،،، احترم ردودك تماما رغم اختلافي معك في المواقع والمواقف ، ولكن السؤال للاسلاميين عموما لماذا يدعون بانهم يملكون الحقيقة المطلقة، رغم معرفتهم وتاكدهم بان من يظنون انها الحقيقة هي مجرد سراب بقيعة يحسبها الانسان ماء،؟؟؟ شكري لك ولسعة صدرك