أسرار يصعب ترويجها.. أو وقائع الكارثة المقبلة !

فتحي الضَّـو
إن كان ثمة جملة واحدة مفيدة وصادقة في الخطاب الكارثة الذي ألقاه الرئيس «الضرورة» المشير عمر حسن البشير منتصف الأسبوع الماضي، فهي قوله (ونتوجه لأنفسنا، وللذين يستخفون بمنافسيهم وخصومهم، أن بعض هذا الاستخفاف، موجه إلى الشخصية السودانية في الحقيقة، تقليلاً من شأنها، ودافعاً بها إلى شيء من التردد بدأت مظاهرهُ تغزو عقول أجيالنا) ولا أدري ما إذا كان ذلك محض صدفة أم أن قائلها نُزِعت عنه الحُجب وتنبأ بحدوثها أو أن «راسبوتين» قصر غردون الذي كتب هذا الخطاب شاء بنظرية «المؤامرة» توريط رئيسه بحديثٍ بذَّ به عتاة الديكتاتوريين ممن لهم باع طويل في الهرطقة والإسفاف وسواقط الكلام.. من لدُنْ مُعمر القذافي وعلي عبد الله صالح وحسني مبارك.. وهلمجرا. ففي واقع الأمر لا أعرف حديثا سخر منه الناس واستهزأوا بصاحبه مثل هذا. وقلت لنفسي إذاً فلماذا لا يكون قارئه هو كاتبه، لا سيّما، وقد تماهى مع لغة الانحطاط التي ظلَّ يؤذي بها مسامعنا كلما ضُربت له الدفوف؟ قل لي بحدسك: ما الذي يتوقعه المرء من نافخ الكير إذا اقترب منه؟ وسيان الأمر عندي، فذلك أشبه بمن يطلب من الفريق أول بكري حسن صالح مثلاً أن يتحدث عن محاربة المخدرات في احتفائية لهذا الغرض، أو أن يدعو عوض الجاز لمخاطبة مؤتمر خصصت فعالياته لاجتثاث ظاهرة الفساد، أو أن يسأل الفريق عبد الرحيم محمد حسين أن يحاضر ضُباطاً عن الاستراتيجيات العسكرية! فنحن – يا سادتي – نعيش في عالم غرائيبي، لو أن صمويل بيكيت رائد مسرح العبث أُحيي من قبره لوضع يده على خده وطفق يبكي على حالنا!
(2)
نعم أعترف بأنني كنت كمثل سائر عباد الله المغفلين الذين حرصوا على مشاهدة الخطاب الكارثة، لكن الذي خفف عني وطأة تغفيلي هذا، هو أنني لم أكن أرجو من وراء ذلك إصلاحاً أو فعلاً يحيل هشيم البلاد إلى جنة تجري من تحتها الأنهار. ليس ذلك تأففاً أو تعففاً أو استعلاءً، وإنما فقط لأن عقيدتي السياسية الصمدية تجاه هذا النظام وزمرته، تُذكرني دوماً بأنه نظام انقلابي فاقد الشرعية وإن تطاولت سنينه، وقد ظلَّ طيلة تلك الفترة التي قضاها في السلطة يحاول بشتى السبل والحِيل والأحابيل الالتفاف على هذا الواقع بلا جدوى، فهو نظام مراوغ أدمن سدنته الكذب والمكر والخداع. لهذا ليس في الأمر عجب إن ظهر رئيسه يومذاك بعقل خاوٍ وفؤاد أفرغ من جوف أم موسى، وبدا كأحد جنرالات ماركيز يبتغي سبيلاً للخروج من متاهته ليجمل به سوءات السنين. علماً بأنه لو كان الشجر أقلاماً والنيل مداداً لما استطعنا لهذه السوءات عداً ولا حصراً. لهذا لم يكن غريباً أن يتتأتأ صاحبها ويتعثر وهو يكاد لا يقوى على القراءة، تماماً كمثل الحمار يحمِل أسفارا وفق التشبيه الربَّاني البليغ!
(3)
بيد أنني اكتشفت أن الموضوع أكبر مما حصرنا أنفسنا فيه، أي الخطاب الكارثة. فقد بصرت وقدرت ونبشت في وقائع وأسرار وضّحت لي بما لا يدع مجالاً للشك، أن الأزمة التي استحكمت والمحنة التي تعيشها الطغمة الآن كانت مدعاة لهذه التحولات التي طرأت على بنية النظام، وتقف من وراء التغييرات التي تمت وأحالت بموجبها بعض سدنتها إلى «الصالح العام» وبخاصة جماعة «المحفل الماسوني» التي كانت تدير أمور البلاد وتتحكم في مصائر العباد. وعليه سوف أطرح عليكم – سادتي القراء – حصيلة ما جمعت من أسرار بعضها اختزنته في صدري زمناً، ليس لعدم أهميته ولكن لأنني لم أعتد على الانشغال ببعض أفعال الحواة التي تصدر من العصبة، فهم غاية ما يتمنونه أحياناً أن ننشغل عنهم بالهوامش ونترك المتون. وبعضها أسرار مستجدة هطلت علينا من ذات مصادرهم، وهي نفسها التي تُصلي معهم بالنهار وتُسبح معنا بالليل عبر وسائط التواصل الاجتماعي. وعموماً ما بين أيديكم نأمل أن يفسر لكم متى وكيف ولماذا يود الثعبان أن يُغيِّر جلده؟ فتابعوا معنا فضح كواليس النظام الذي أكل «أباه» وأقبل الآن على أكل «بنيه» أو إن شئت فقل وقائع الكارثة المقبلة.. إن لم نتداركها!
(4)
خلَّف موت مجذوب الخليفة صباح يوم 27/6/2007 في حادث سيارة، ظهور كتلتين ظلتا تنافسان في الخفاء للتحكم في مفاصل السلطة. الأولى كان يترأسها علي عثمان محمد طه، والثانية تزعمها نافع علي نافع. لكن في واقع الأمر ظلَّ الأول مثابراً نحو إبقاء عرش الخلافة برمته طوع بنانه، لا سيّما، وقد تضخم هذا الشعور ابتداءً في نجاح الانقلاب عام 1989 والذي لعب فيه دوراً بارزاً. مروراً بنجاحه أيضاً في إزاحة عرابه الدكتور حسن الترابي عام 1999 من واجهة السلطة، وقد كان – بحسب ظنه ? أنه يقف حجر عثرة أمام تمدد طموحاته. ثمَّ انتهاءً بالتوقيع على اتفاقية السلام الشامل عام 2005 مع الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة الدكتور الراحل جون قرنق. تلك كانت هي الأسباب الثلاثة التي جعلت من طموح علي عثمان طه يستعر خلف الجدران، لكن سفنه لم تسر حسب ما اشتهى وتمنى. فظهور مجذوب الخليفة كان قد كشف له شرهٍ بيِّنٍ نحو السلطة ودهاليزها، وقد عمل ما وسعه لاحقاً لأيلولتها لقبضته، الأمر الذي لم تستطع عينا طه أن تغفله، خاصة وأن الخليفة نفسه لم يكن يداري ذلك الطموح، بل في كثير من الأحايين كان يتعمد إظهاره لمن حوله تباهياً، فلم يكن عصياً على من كان أحد أعمدة «فقه التمكين» أن يبدأ التمكين بنفسه!
(5)
سارت سفينة العصبة بكل أثقالها ترهقها في الخفاء صراعات المكاتب والصوالين المغلقة. ولمزيد من إسقاط الأقنعة حري بنا أن نستوقف أنفسنا قليلاً في مجذوب الخليفة وسيرته المثيرة للجدل. فهو أول من «خصخص» السلطة ربما في العالم وليس في السودان وحده. فقد كان للرجل جهاز أمن خاص به، تتبعه ملحقاته من جلاوزة وسجن ومعتقلات خاصة وآلياتها، علماً بأننا لا نعرف حتى الآن أحداً ظهر للوجود بعدئذ ليحدثنا عن ما كان يجري في «دور العفاريت» تلك، لكن الذي نعرفه أن ثمة وجوهاً كثيرة اختفت من مسرح الحياة، وللمفارقة بعضها من سدنة النظام نفسه. وقد حكى لي زميل انتقده بشدة في مقال نشره بداية الألفية الثالثة، فاستدعاه علي عثمان طه وقال له إنه قرأ مقاله ولكن عليه أن يحترس «فلمجذوب أجهزة خاصة» بحسب تعبيره، وإن كانت تلك رسالة تستبطن ما أضمره طه ابتهاجاً بمقال محدثه. ومجذوب هو من جزَّ رؤوس أكثر من مائة ألف من جهاز الخدمة المدنية، وقطع أرزاقهم فيما سُمي استخفافاً بـ «الفصل للصالح العام» وهذا رقم بالرغم من أنه يزيغ الأبصار، إلا أننا ظللنا نكتبه على مدى ربع قرن بنفس السهولة التي ندلق بها كوب ماء بارد في جوفنا العَطِش. لكن لا أحد يستطيع أن يدرك مكابدته سوى الذي اكتووا بناره وكانوا ضمن ضحايا المقصلة. فهو رقم يحكي قصصاً قوامها دموع وآلام، وتمرغ الكرامة في أوحال الفقر، وهجرة واسعة ضرب لها السودانيون أكباد الأبل والطائرات والسفن وحُفيت أقدامهم. هو رقم يقف شاهداً على خلخلة قيم ومثل وأخلاق مجتمع كان بينه وبين الفضيلة بضعة أمتار فصارت بينه وبينها فراسخ وأميال. ليس هذا فحسب فللمجذوب أيضاً سُنة أخرى، فهو أول من ابتدع ما يُسمى بـ «مال التجنيب» لإيمانه بأنه يمكن أن يلين له صُلب الحديد. ولهذا حرص على أن يتبعه بنك متحرك أينما حلَّ. من أجل هذا وذاك لا أحد يستطيع أن يقطع برأي في حادث السيارة التي أودت بحياته وقبرت معه طموحه. ربما كان ذلك قضاءً وقدراً، أو ربما كانت بفعل فاعل، وسواء هذا أو ذاك، فما أكثر الحوادث الغامضة التي لن تُحل طلاسمها إلا بعد انفضاض سامر نظام العصبة. وإلى حين ذلك نقول نحن الذين نوثق للتاريخ بخيره وشرِّه، ليتنا كنا نعرف بعض حسنات مجذوب الخليفة حتى نذكرها تأسياً بالحديث الشريف!
(6)
أصبح مجذوب بين يدي مليك مقتدر لا يُظلم عنده أحد، لكن قطعاً كان علي عثمان طه أحد الذين تنفسوا الصعداء وحمد الله الذي لا يحمد على مكروه سواه. فقد أصبح بمقدوره أن يقود سفينة السلطة دون هاجس يؤرقه أو هكذا ظنَّ. لكن لحظه العاثر لم يستطع مواصلة مشروع طموحاته بذات السيناريو الذي ذكرنا، فقد ظهر له في الواجهة لاعب آخر جديد. إذ لم يكن نافع علي نافع منافساً فحسب وإنما جاء بآليات نصبته ملكاً في بلاط «صعاليك» النظام، و«الصعلوك لغةً هو الفقير، وصعاليك العرب فُتاكِها، وكانت تطلق على أيٍ من يقوم من القبيلة بأفعال منكرة لا يقرها السلوك العام» ولهذا سعى نحو غاياته بوسائل قد يتضاءل معها ميكافيللي خجلاً في قبره. وقد بدأها بجهاز الأمن في أوج سطوته وبطشه وجبروته، ولم يضره بعدئذ أن يحمل لقب حامل أوزار الإنقاذ من المهد إلى اللحد. وبالعودة قليلاً للوراء لم يكن نافع من المعروفين في أروقة التنظيم من قَبَل الانقلاب، ولكنه سعى سعياً حثيثاً إلى ردم هذه الهوة، بممارسات فيها كثير من العنجهية والاستعلاء والغرور، تبدو لمتأملها كأنها نتيجة عُقد طفولية لازمت صاحبها ولم يستطع منها فكاكاً. إزاء هذا التراث الوافر لم يكن أمام علي عثمان سوى الانحناء لعاصفة هوجاء، ظل خلالها متخندقاً بما اعتبره إنجازاته الثلاثة والتي ذكرناها في صدر هذا المقال، ومتظاهراً بعفة لسان تحاول أن تترك انطباعاً إيجابياً في نفس محدثه، لكن تلك ما لم يكن يأبه لها نافع الذي استخدم وسائله الخاصة لتفتيت عضد خصمه اللَّدُود!
(7)
بأسلوبه الحربائي المعروف واصل علي عثمان محمد طه مثابرته نحو التحكم المطلق في السلطة، فخطا خطوتين دراماتيكيتين للوصول لهدفه في المرحلة الثالثة لما عدَّه إنجازاً كما ذكرنا. وتلك كانت قضية الحرب في جنوب البلاد. وهي القضية التي ظلت تتحكم في مصائر السودان وأهله قبل الاستقلال وبعده.، ومن المفارقات أن خُطاه التي سنذكرها رغم تضادها مع ما يسمى بـ «المشروع الحضاري» إلا أنها مرت مرور الكرام وسط عصبته. ليس ذلك فحسب بل سيذكر المراقبون أن إحداهما كانت سبباً في اعتقال شيخه السابق الدكتور حسن الترابي بعد أن وقَّع تنظيمه «المؤتمر الشعبي» مذكرة تفاهم مع «الحركة الشعبية لتحرير السودان» في جنيف بتاريخ 19/2/2001 وعلى الرغم من أن طه اعتبرها خطيئة تستوجب «حد الردة» لنحر رقبة الترابي، تناسى في خضم غمار مزايداته، إنه سبق المذكور ولم يتورع في أن يأتي بمثل قوله، بل ربما أنكى. كان طه قد تحدث في ندوة في جامعة الخرطوم بتاريخ 17/2/2000 حديثاً عصف بـ «المشروع الحضاري» إلى أسفل سافلين، قال فيه «أدركنا أن مسألة فصل الدين عن الدولة لن تكون سبباً في التفريق بيننا، هذه القضية يمكننا أن نتحاور فيها مع المتمردين الجنوبيين لنصل لبر الأمان» ليأتيه رد الرئيس «الضرورة» من الدوحة التي تزامنت زيارته مع الحديث دون أن يعقبه بالرقص المعتاد، فقال «لا تراجع عن النهج الإسلامي» ومع ذلك مضى طه نحو طموحه لا يلوي على شيء، فعمد النقلة الثانية التي أزاح فيها غازي العتباني وتولى ملف المفاوضات بنفسه. ويبدو أن الخطوة استوجبت أن ينتقل بأسرته ليتخذ من فنادق نيروبي سكناً له، غير عابئ بالدولة التي تجمدت أوصالها في الخرطوم منذ التوقيع على بروتوكول مشاكوس في يوليو 2002 وحتى التوقيع على اتفاقية السلام الشامل في يناير 2005 لكن الذين يدركون بواطن الأمور، يعلمون أنه في سبيل تعزيز قبضته على مفاصل السلطة، كان قد أقدم على تلك الخطوة حاملاً بين إبطيه مشروع وحدة السودان بحسب ما ذرَّه على سمعه دكتور جون قرنق في حال حدوث استفتاء (إذ إن الأخير هذا كان واثقاً ويردد ذلك باستمرار) أما الهدف الثاني فقد كان وعد الوسطاء الأمريكيين بإسقاط العقوبات الاقتصادية المفروضة على النظام منذ العام 1997 بمجرد التوقيع على اتفاق سلام.. لكنه لم يكن يعلم أنه تأبط شراً وقدراً معاً!
(8)
فقد تعثَّر طموحه مرة أخرى، إذ غيَّب الموت دكتور جون قرنق في حادث طائرة إثر ارتطامها بسلسلة جبال الأماتونج يوم 30 يوليو 2005 وفي واقع الأمر، قبل طه كان غياب قرنق على الحركة الشعبية أعظم وبالاً وأعمق أثراً. إذ فقدت ربانها فتخبطت سفينتها في بحر لجي بات يغشاه موج من فوقه موج، أما فيما يخص رفع العقوبات الاقتصادية فلم يكن ذلك سوى «وعد عرقوب» الذي لعقته العصبة دون أن تنبس ببنت شفة. لكن طه الذي كان يرى عصبته تتداعى عليه كتداعي الأُكلة على قصعتها، قام بخطوة حسبها ستعيد الأمور إلى حياضه من خارج الحدود الجغرافية، ولم يكن يدري أن عصبته ستجرعه علقمها من قبل أن يتبخر حديثه في الهواء. كان قد اجتمع في بروكسل يوم 10/3/2006 مع خافير سولانا منسق الشئون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، وروبرت زوليك مساعد وزيرة الخارجية للشئون الأفريقية وقال لهما «سندرس نشر قوات دولية بعد التوقيع على اتفاق السلام في دارفور» وبعد عودته أرغم على عقد مؤتمر صحافي (الصحافة 15/3/2006) نسخ فيه كلامه دون أن يطرف له جفن، فأعلن على الملأ «رفضه نشر قوات دولية في دارفور سواء قبل أو بعد الوصول لاتفاق سلام في الإقليم» عموماً تلك فترة من عمر المرحلة الانتقالية كانت بالنسبة «للأخوة الأعدقاء» أشبه بهدنة لالتقاط الأنفاس استعداداً لمعركة فاصلة. مجذوب يمم وجهه شطر أبوجا وهو يُمني النفس بنصرٍ تتساوى فيه الكتوف مع «نيفاشا» طه، وطه نفسه صار في خضم تلك المقاصة أشبه بطفلٍ ضاع من أبويه في غمرة زحام، في حين ظل نافع متوثباً، إن حملت عليه يلهث وإن تركته يلهث. فعمل على انتهاز الفراغ بممارسات جمعت كل أنواع التنفير والتدمير والتضليل حيال الحركة الشعبية لتحرير السودان. لا ليس هذا وحده – يا هداك الله – فقد أقدم نافع علي نافع بخبرته الأمنية وذخيرته في المن والأذى، على تأسيس وحدة في جهاز الأمن تُعني بشئون الجنوب اليتيم، لكن قلَّة تعرف أن اسمها الرمزي «الكودي» الذي أطلق عليها سراً هو «إدارة ملذات الحركة الشعبية» وهي الوحدة التي حرَّم بطانتها الحلال وحلَّلوا الحرام وجعلت من المشروع الحضاري برمته مجرد فأر في مختبر تجارب. وفي هذا يا صاحٍ قصص، يعف اللسان عن ذكرها، بل قلْ يحرن القلم عمداً عن خطِّها!
(9)
تعلمون رغم التنطع سالف الذكر أن القوات الأممية هبطت أرضنا بأعداد تسد عين الشمس، لا عليكم، هل يضير الشاة سلخها بعد ذبحها؟ المهم أن نافع دأب على فعل ما فعله الثور في مستودع الخزف، كان – بحسب ظنه وزمرته – أن تحجيم وتهميش الحركة الشعبية في الفترة الانتقالية سيفسد مجداً انتظره علي عثمان، وكأنه لا يعلم أنه بفعلته الحمقاء كان يقرِّب الحركة الشعبية من دوائر الانفصال، وهل يصلح العطار ما أفسده الدهر؟ على كلٍ ظهر الصراع سافراً للمرة الأولى بين الغريمين المذكورين في أواخر عام 2006 وأوائل العام 2007 ولكن ربّ سائل وأين الرئيس الراقص من كل هذا؟ الصدق أقول إنه أصبح على علمٍ بتحركات الطرفين ومكائدهما الخبيثة لبعضهما، ولكنه نام قرير العين بعد أن أكدا له – كل على حده ? بالطبع، أن رئاسته في لوح محفوظ، بدعوى أنها ليست أكبر همهما ولا مبلغ علمهما، وبناءً عليه منح كل فريق منهم أُذناً للتنصت الذي يحلو له، بينما واصل الرقص المنفرد على أهزوجة «النار ولِعها وأتوطأ فوق جمرها»!
(10)
عند اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية كما زعموا. حدث الذي كان يمكن أن يغير تاريخ السودان من شبح الانفصال الذي أصبح قاب قوسين أو أدني، إلى رحاب الوحدة التي تبقى الوضع كما هو عليه إلى أن يأذن الله والناس بأمرٍ كان مفعولاً. إذ حدث جدل في أوساط الحركة الشعبية اثناء عقدها مؤتمر «مجلس التحرير» وهو أعلى سلطة في أجهزتها. وفيه تطايرت حمم النقاشات الحادة بين تياري الوحدة والانفصال، انتصر فيها التيار الأول بطرح ذكي، دخلت فيه أطراف إقليمية «المملكة العربية السعودية» وأخرى دولية تتحكم في شهيق وزفير أنفاس العالم «الولايات المتحدة الأمريكية» ومن وراء الكواليس سنواصل القصة التي ستسفر عن غُصة.. إن كان في الكأس باقٍ!
آخر الكلام: لابد من الديمقراطية وإن طال السفر!!
كلام يشيب له الولدان.. لا اصدق ما اقرأ من شدة الصدمة..
وكان السودان وقع ليهم في عطاء.. فهنالك مقاول رئسي (الضرورة) ومقاولون بالباطن (الكلب الأسود وديك العدة) ..
ربنا يحفظك أستاذنا فتحي الضو حتى تكشف لنا المستور..
لو ان الصادق المهدى يقرأ هذا الكلام ويعى حجم الكارثة التى ادخل فيها هذا الوطن المنكوب بإهماله وهو فى سدة الحكم واجراس الانقلاب تدق. ومراسيل الترابى وصحبه تتخابت. لذهب من توه الى الجبهة الثورية مجاهدا لا يلوى على جهاد مدنى.
كلو الكلام ده عرفناهو الحل شنو النقد وحدو اكتفينا منه !!!!!
كلو الكلام ده عرفناهو الحل شنو النقد وحدو اكتفينا منه !!!!!
كلو الكلام ده عرفناهو الحل شنو النقد وحدو اكتفينا منه !!!!!
كلو الكلام ده عرفناهو الحل شنو النقد وحدو اكتفينا منه !!!!!
كلو الكلام ده عرفناهو الحل شنو النقد وحدو اكتفينا منه !!!!!
الأخ فتحى الضو
السلام عليكم
ذكرت فى رقم (5) بالنص :
)من أجل هذا وذاك لا أحد يستطيع أن يقطع برأي في حادث السيارة التي أودت بحياته وقبرت معه طموحه. ربما كان ذلك قضاءً وقدراً، أو ربما كانت بفعل فاعل، وسواء هذا أو ذاك، فما أكثر الحوادث الغامضة التي لن تُحل طلاسمها إلا بعد انفضاض سامر نظام العصبة. وإلى حين ذلك نقول نحن الذين نوثق للتاريخ بخيره وشرِّه، ليتنا كنا نعرف بعض حسنات مجذوب الخليفة حتى نذكرها تأسياً بالحديث الشريف!(
الغالب أن حادث سيارة مجذوب الخليفة تم بفعل فاعل والدليل موثق فى تلفزيون أمدرمان حيث أننى شاهدت كالكثيرين غيرى ممن تابعوا تقرير التلفزيون من موقع الحدث .أورده فيما يلى:
(1) التقرير نقل بالصورة والصوت (مدير شرطة المرور والنجدة) هو من تحدث عن الحادث من الشرطة . علما بأن الحادث وقع بعيدا عن موقع الحدث والمسؤول عن تقرير الحادث للأجهزة الأعلامية هو الضابط المسؤول عن النقطة التى يتبع لها مكان الحدث. ولو أن الحادث حدث فى وسط الخرطوم لصدقنا أن مدير شرطة المرور هو الذى صرح للأجهزة الأعلامية. مما يؤكد أن هناك جهة عليا هى التى أصدرت التعليمات لمدير المرور والنجدة ليتحرك من مكتبه الى مكان الحادث والذى يتطلب قطع المسافة بين مكتبه بوسط الخرطوم ومكان الحادث الى زمن لايقل عن ال 30 أو 40 دقيقة بأفتراض أنه كان فى موقع الحدث.
(2) ذكر مدير شرطة المرور أن حادث أنقلاب السيارة ناتج عن (طرشقة) لستكين فى جانب واحد وفى وقت واحد . (للتأكد أرجو البحث عن التسجيل) . علما بأنه من المستحيل أن (يطرشق لستكين) فى وقت واحد وفى ثانية واحدة . حتى وأن أفترضنا أن اللساتك جميعها ركبت جديدة فى وقت واحد.
من المنطق أن يكون أنقلاب سيارة نتيجة طرشقة لستك واحد وهذا عادى فى حوادث السيارات. أما أن يؤكد مدير المرور أن اللستكين طرشقت فى وقت واحد فهذا فى حد ذاته يثير الشكوك فى أرتباك مدير المرور والنطق بما قهو غير منطقى.
وأذا صدق حسبما أشار الى الصورةالمنقولة للستكين , وفعلا اللستكين مطرشقات . لكن أحتمال الطرشقة الطبيعية فى وقت واحد مستحيلة مما يثير الشكوك فى أن اللستكين طرشقت فى وقت واحد نتيجة طلقات نارية من قناص ماهر أصاب اللستكين فى وقت واحد. وهذا هو الأحتمال الأقرب.
ومنذ مشاهدتى لتقرير مدير شرطة المرور أسأل نفسى من من العصبة ياترى الفاعل مع قناعتى التامة حسبما ما شاهدت واعلم عن قيادة السيارات أستحالة طرشقة لستكين فى وقت واحد؟وأتضج جليا اليوم بعد الأطلاع على مقالك أن على عثمان هو المستفيد الأول من موت مجذوب الخليفة.
الأخ فتحى الضو
حادث مجذوب الخليفة أن كان بفعل فاعل أو قضاء وقدرا , هو جزء من الجزاء الربانى للمتاجرين بالدين الذى ورد فى تفسير بن كثير وفى الحديث القدسى الوارد فى التفسير:
إنّ [لله] عبادًا ألسنتهم أحلى من العسل، وقلوبهم أمَرّ من الصّبر، لبسوا للناس مُسُوك الضأن من اللين، يَجْترّون الدنيا بالدين.
قال الله تعالى:
عليّ تجترئون! وبي تغترون!. وعزتي لأبعثنّ عليهم فتنة تترك الحليم منهم حيران.
التحية لك وكلامك خطر وعين الحقيقة والمدعو نافع على نافع هو المشتبة الاول فى كوارث كثيرة مثل مقتل الزبير وابراهيم شمس الدين لازاحتهما من معركة الرئاسة وكان هذا الحديث موجود ومعروف وفعلا هو الخبث بعينة وامثال هولاء لهم يوم قريب انشاء اللة
فعلا الراحل المجذوب كان ينوي الرئاسه وقد سمعت هذا الكلام من شخص سياسي في جلسه خاصه ،، نظام الأبالسه الذي يُصدر المشكلات ويستورد الكوارث هو من قاد الدوله ومعها المجتمع نحو الهاوية
فهم غاية ما يتمنونه أحياناً أن ننشغل عنهم بالهوامش ونترك المتون الله الله انت بليغ السرد الذي يجعلني اتهافت على اوراقك تهافت الذباب على الطعام
لقد تحسسن قنبوري مراراً وتكراراً وأنا أتابع خطاب السيد رئيس الجمهورية، وكغيري من ملايين السودانيين أصحاب القنابير تأكدت أن قنبوري ما زال طويلاً وصامداً منذ العام 1989م.
ما هي المبادئ الجذرية للمؤتمر الوطني منذ وصوله للسلطة؟؟؟؟؟
وللإجابة على هذا السؤال دعونا نرى أفعالهم لا أقوالهم، فمن خلال ربع قرن من الزمان هذه هي مبادئهم السبعة، التي كلها موبقات:-
(1): الكذب والخداع والنفاق: كلما كنت أكثر كذباً ورياءً ونفاقاً كلما كنت أقرب للسلطة وللمال وللجاه. فكانت النتيجة أن الخبث طفا إلى السطح كزبد البحر واللؤلؤ والمرجان هبط طوعاً أو كرهاً إلى القاع لتدوسه أقدام الفجرة التي لم تتغبر يوماً في طاعة الله.
(2): تزيين الباطل وتزييف الحقائق: كلما كنت أقدر على سحر أعين الناس حتى يخيل لهم أن حبال المؤتمر الوطني تسعى، كلما كنت أقرب إلى السلطة، حتى أن الأفاق النتن مهدي إبراهيم عندما سألته قناة الجزيرة عن صور النازحين والمشردين في دارفور التي نقلتها وسائل الإعلام الغربية قال هذه صور من منطقة البحيرات يريد بها أعداء السودان الكيد لبلادنا وإعاقة مسيرتنا لجعل السودان دولة عظمى.
(3): إنكار الشينة: كلما كنت أقدر على إنكار الشينة ودفعها عن المؤتمر الوطني وإلصاقها بالآخرين كلما كنت أقرب للسطلة. فإن كانوا ينكرون الشمس في رابعة النهار فهم على نكران غيرها أقدر وأحدى.
(4): الفساد: موت الضمير أساسي للتقدم، فكلما مات ضميرك وكنت على قمع الوازع الديني أقدر، وفسدت وسرفت ونهبت كلما كنت أقرب لهم.
(5): إساءة السلطة: معيار حسن إدارة السلطة أن تكون لتمكين المؤتمر الوطني وإضعاف وتقسيم وتشتيت الآخرين، والغاية تبرر الوسيلة.
(6): البذاءة وسوء الخلق: أن تكون حسن الخلق مع الأخوان وأن تكون بذيء اللسان وسيء الخلف مع الآخرين فتشتم وتحقر من تشاء منهم خاصةً الرموز الوطنية التاريخية والشرفاء وأصحاب كلمة الحق.
(7): التآمر: أن لا تتردد في المشاركة في المؤامرات الدنيئة والوضيعة دون تردد لإبعاد المعارضين وإن استدعى ذلك التصفية الجسدية. بل حتى إذا تطلب ذلك استبعاد التراي أو قادة إسلاميين كبار وما أكثرهم الذين تساقطوا في طريق وثبة الإنقاذ.
وإذا قسنا خطاب البشير بهذه المبادئ السبعة، نجده لا يخرج عنها، بل يحققها جميعاً، ثم أقول دون تألي على الله سبحانه وتعالى فهو يهدي من يشاء ويضل من يشاء وبوابة التوبة فاتح، هل قوم مردوا على النفاق ربع قرن كامل من الزمان سيتغيرون ما بين يوم وليلة من النقيض إلى النقيض؟؟؟
إن كانوا صادقين فإن عليهم الإعتراف بما اقترفوه من ذنوب وخطايا في حق هذا الشعب المكلوم والتوبة النصوح إلى الله سبحانه وتعالى والعودة إلى الحق دون دغمسة وإزالة الظلم ورد الحقوق إلى أهلها، وطلب العفو من كل الشعب السوداني، لأن ما لحق بالشعب السوداني أفراداً وجماعات لا يسقط بالتقادم، وسيقتص رب العزة والجلال لهم يوم يرد حق الشاة الجلحاء من الشاة القرناء.
والله اني لاستغرب لماذا لم يعلق احد علي مقاالك الاخير رغم ماحواه من سرد منطقي للاحداث والنتائج البائنة للعيان , الا انني سرعان ماارجع الي رشدي بان اهلي في السودان اعتادوا الوقوف علي الحواشي والافتتان بمظاهر الاحداث دون متونها والحكم علي المشاهد من جبل الجليد دون تكلف عناء الغوص في جذور مانشاهده علي السطح .
من خلال المشاهدة للاحداث السياسية خلال ال 24 سنة الماضية و التي هالتنا بعواقبها السياسية والاقتصادية والاجتماعية علي كافة الصعد المحلي ومحيط الجوار والبعيد العالمي منها ,يبقي هناك سؤال هل نفذت القوي السياسية بنظرها او اعملت التفكير في امرها و اعادت البصر كرتين في سلوكها الفكري والتنظيمي وبالتالي فعلها السياسي الممارس علي المستوي اليومي ؟
هل اعمل اهل السياسة فكرهم في مكنونات المجتمع السوداني قاطبة تحليلا واستقراء واستنتاجا وبالتالي سبك عجينة تتشكل بعدها سياسة واقتصادا واجتماع ؟
كتيرا مانقراء مقالات لكتاب كئر في لجاجات السياسة السودانية تعطيك احساس بان كل مافعل مدبجها انه اعاد كتابة / او نقل مقالا او فصل مشهد سياسي حدث في مكان ما مع تغييير الاسم للسودان . نحن نتفق ان الفكر الانساني وارث البشرية حق متاح للاستنفاع به في اي مكان ولكنني لا اتفق ان الصورة هي الصورة ولو كانت كذلك لما كان هناك شي يقال له العلة والسبب والصورة .
اشكر الله في سري وفي علني واحمده كتيرا علي نعمائه في ان وجدان المجتمع السوداني ظل متماسكا رغم انفصال جنوبه ورغم مايدور في غربه ووسطه وشرقه من ويلات وان مكنون الحكمة التي حفظته متماسكا لم يدركها من يمارسون العمل السياسي او ادعياءه . ان مااحدثته السنوات ال24 الماضية كان كفيلا ان يفكك اي امة ويذهب بها من علي وجه الارض ولكنها عصية علي من تعلموا ان يكونوا كتبة وحقظة ارشيف
دعونا نعمل العقل والتفكير ولنكن خلية حية في الفكر البشري تمارس الاستنباط والاستقراء والاستنتاج بتروء وتجادل جدل ايجابي مثمر يفضي للاتفاق ولا يكون سببا للتشبث بالاهداب وماسمي منها ماركسيا وقوميا واسلاميا او هكذا شبه لهم .
شكراً لك يا أستاذ فتحي على هذا التحليل “الأنيق”. ولكني لا اتفق معك أن بين “الجماعة” صراعات. الحقيقة هم مثلون بارعون توزعوا الأدوار بينهم حتى يظل نظامهم الذي جاء عن طريق الإنقلاب والذي أخفى هويته (كما نعرف) في البداية حتى “تمكن”.نذكر أنه أودع راعيه ومدبره الأكبر السجن مع من أودع من أركان الحكم الديمقراطي الذي كان طفلاً يحبو ولم يسمح له العكسر (ثلاث مرات) أن يبلغ مرحلة المشي. لقد رأينا هذا الرأس المدبر الكبير الذي وصفه الرئيس عند حدوث “المفاصلة” الشهيرة – وصفه “بالمنافق”. رأيناه يوم خطاب “الوثبة” يجلس في الصف الأمامي يستمع إلى الخطاب الذي يدعوهم للحوار. لا تصدق هذه الاختلافات الظاهرية. كلهم من طينة واحدة، قادرون على المناورة وخداع “الأعداء” كما خدعوهم يوم اخفوا هويتهم قبل 25 عاما. ماذا أنتم فاعلون يامعارضة وقد اندسوا بين صفوفكم.
حسبي الله و نعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل .. ألهم أرنا فيهم عجاااااائب قدرتك و بأسك في الدنيا قبل الاخره .. آمييييين
استاذ فتحي كعهدنا بك دااائما .. up to the point .. نسأل الله للشعب السوداني الذي استبشر خيرا وتخيل امرا بخطاب بشيرنا الغشيم ورد الله كرامه وزاكرة هذا الشعب المغلووووب علي أمره …
أستاذنا فتحي الضو شكرا علي البوح لنا ببعض أسرار العصبه الحاكمه والذي يفعلونه ببعضهم البعض من أغتيالات وتصفيات وتدبير حوادث مميته … بدء بي الزبير … أبراهيم شمس الدين … مجذوب الخليفه . وغيرهم الكثير وفي ظني المتواضع ستصدق فيهم نبوءة الشهيد محمود محمد طه
يا أستاذنا فتحي هذا كلام رصين ولغة فخيمة ولكن الناس باتت تنتظر كتاباتا تتحدث عن إسقاط النظام ، ولا تكتفي بالحديث عن سوءات النظام التي نعيشها في واقعنا يوميا . الآن النظام يريد أن يجر البلاد وكافة فصائل المعارضة الي حوار يحدد هو أجندته وسيكون حوار “المتاهة” وكسب الوقت ولن يضيره شيئا طالما ظل علي دستة السلطة يمارس الفساد والبطش والثراء الحرام . الإنقاذ سقطت ثلاث مرات : في المرة الأولي عندما قتلت في سبتمبر معارضيها من الشباب بوحشية وبربرية . المرة الثانية عندما أزاحت عن كاهلها حمولة الحركة الإسلامية وأقصت سدنتها ولبست الحلة الأمنية كاملة وسلمت السلطة لكل من ( بكري وعبد الرحيم ) لحماية صديقهم الصدوق البشير . وفي المرة الثالثة عندما أعلنت خطابها ” المهزلة” هكذا كشفت عن عورتها كاملة حتي سقطت عنها ورقة التوت . أي حديث بعد الآن لا يتضمن خطة مفصلة لإسقاط النظام بما يتجاوز تلكوء الإجماع الوطني وتعاملها مع ردود الفعل التي تصدر عن النظام وكان آخرها إنتظار أن يحدد لها النظام جدول الحوار المنتظر !أي حديث لايصب في مجري إسقاط النظام سيكون حديثا في الهامش وليس في المتن .
قال ذلك بشكل جيد جدا.
مقال ثر وسرد عجيب رائع للاحداث الغامضة …معلومات مهمة خفية كنا نجهلها…تعبير بليغ شيق.
بالجد امتعتنا بمقالك ,,وامثلتك الرائعة..
لك التحية استاذنا فتحي الضو…ولانامت اعين الخونة
لاولياء الدم فرصة لفتح بلاغ ضد المتهم بقتل نفس من الانفس التي حرم الله قتلها الا بالحق
لك الشكر والتقدير استاذنا فتحى الضو لو تعلم باننا متلهفين لقراءة كل مقالاتك وننتظرها بكل شوق ولهفة لانها قوية ورصينه وتكشف لنا سواءات العصبة ونعلم بان الكلمة هى اقوى سلاح ولتعلم بان مقالاتك اقوى من المدافع والدبابات والطائرات …. ونعلم بان خطوات اقتلاع النظام تبدا اولا بالتوعية الشاملة والحقيقية عن طبيعة وفساد هذه العصبة وان تستمر هذه التوعية الى ان يتم اقتلاع هذه العصبة …ولكن هناك مقولة تقول بان الاناس الطيبون الذين لايتفاعلون مع قضاياهم الاجتماعية والاقتصادية والسياسة سيدفعون ثمن ان يحكمهم الاشرار ….سؤالى اليك يا استاذى لماذا هذه السلبيه وعدم اللامبالاة من الشعب السودانى لما يحدث لهم ..بالرغم من ان وسائل التواصل والميديا العالمية تكشف لهم سواءات هذه العصبة وفسادها واستخفافها بالشعب السودانى…
بعد الهبوط الناعم للبشير سوف يكون الرئيس القادم امير المؤمنين بكرى حسن صالح…واخيرا تمخ المشروع الحضارى الاسلامى ليولد حشاش يكون اميرا للمؤمنين
مقال جميل استاذ فتحي
وما اقدر ازيد علي كﻻم اﻻخوه في الراكوبه واحيي تفاعلهم الهادف مع الموضوع الهادفواتمني انك تواصل
ملحوظه
مافي حاجه بتتعب الكيزان زي الكﻻم المليان واﻻسلوب البارد
الخطاب الأخير للرئيس الكذاب لايمكن أن يكون وثيقة إصلاح من لظام فاسدومجرم وظالم( إن الله لايصلح عمل المفسدين ويحق الله الحق بكلماته ولو كره المجرمون) صدق الله العظيم. المصلحون يأتى بهم الله من رحم الغيب من رحم الشعب الصابر…… وإنها لثورة حتى النصر بإذن الله.
سرد تاريحي مميز لاحداث تلوكها الالسن منذ سنين باسلوب رائع لا يقدر عليه الا كاتبنا الكبير الضو.
الصراع والمقالب والتصفيات سمة تلازم كل الانقلابات العسكرية
خذ مصر عام 25
عراق قاسم حبيبنا الاول وما تبعه من انقلابات بعثية
انقلابات سوريا البعثية
الجزائر والامثلة لا تحصي
انقلاب عبود ونميري
احيانا يغوص الاستاذ الذي نجله في السرد الانشائي المطول بينما يريد القارئ الوصول الي نتائج علي ارض الواقع والوضع الراهن وما يجب فعله
أصلو شهادتي فيك مجروحة يا فتحي الضو
فأنت كاتب لا يشق له غبار
لكن، شوقتنا للمقال القادم وذاك ما زاد حنقي
قمة اللصوصية والاجرام … حسبنا الله ونعم الوكيل …
بح صوتي لتأكيد الامر لدى من حولي أن ذاك الإنقلاب المشئوم ليس الا سيطرة للماسون على مقاليد الامور في السودان لتؤدي مهام معينة منها هدم الدين الحقيقي واستبداله بآخر صوري عبر هدم كل القيم وادخال الناس في قناعات أخرى… فصول المسرحية السرية العبثية ستكشف يوما ما لانه بلد لا يعرف الاسرار ولا فضيلة كتمها
والله انا كنت ككثيرين غـيرى بنفتكر ان منفـذ مزبحة الصالح العام فى الخدمة المدنية والقوات المسلحة والشرطة الخ … هـو الطيب سيخة . شكرا للمعلومة هـذه.
********** ليس بغريب من كتب (سقوط الاقنعة) و (الخندق) ان ياتي مقاله بهذا الرصانة و السلاسة و العمق ******* شكرا استاذ فتحي الضو ******* لابد للديمقراطية و ان طال السفر ********
يا استاذ فتحى الضو الانقاذ او الحركة الاسلاموية عار على الدين والوطن والاخلاق ودى ما بيتناطحوا فيها عنزان!!!
ووالله الذى لا اله غيره ما فيهم واحد بالغلط بستحق الاحترام او انه شخصية وطنية يذكرها تاريخ السودان الحديث بخير!!!
^^
^^^ يا ( راكوياب )، طبعاً أنتو عارفين الجماعة ديك قالوا للجماعة ديل يرسلوني أمشي أديس أقعد أتكلم مع الشايلين السلاح ديكز والحجاز الدائم أمبيكي قال لي ما تخاف ما حيسوو لي حاجة.
*** أنا بصراحة ملاوز شديد من السفرة دي والموضوع ده فيه ركوب طيارات وحاجات مخيفة شوية والمره دي ما معاي زول كبير وكده ..
^^^ عاوز أستشيركم لو تقبلوا عشان أتخارج !!!
^^ ( ماذا عن ثابو أمبيكي – رئيسا للسودان ) باهو ده الزول البحل كل مشاكل السودان، ومافي غيره يقبل بأنه يحكم ( شحادين) زي ما قال بيبي نوكيا، او الطفل المعجزة غير أمبيكي الماعنده شغله تانية غير السودان ده !
^^^^ أهه رأيكم شنو ؟؟ نقول على بركة الله !! وأتخارج بدون قصة العمرة دي !!
استاذنا الضو
نتفق معك في الكثير مما تكتبه هنا وننتظر مقالاتك (رغم قلتها) بشغف .
الاّ اننا نختلف معك في تسمية الجنرال بـ (الرئيس الضرورة) ، فهو ليس كذلك ، فالرجل ليس بالديكتاتور جعفر نميري الذي
نصبه جعفر بخيت ومجموعته بالرئيس الضرورة او بالديكتاتور صدام الذي قالوا عنه انه (ضرورة) لحماية البوابة الشرقية (حدوده مع ايران) ..
الرجل عبارة عن (حلقوم) وضعه (شيخه) في المقدمه لعدم تأهله والقصة معروفة للجميع ..
فهو لا ضرورة ولا يحزنون ..
لو كان (ضرورة ) لما جاء يوم خطاب (الفاجعه) متمتماً ومرتبكاً و تائهاً وزائغ البصر من هول ما وجده من تقعر في خطاب سيد الخطيب وامين عمر المتحذلقين.
السؤال المهم والمُلح و (الضروري) الآن ..
ماذا نحن فاعلون ؟؟؟؟؟
زول ماعندو موضوعية وعقلو مقفول مابستوعب اي شئ الا الفي راسو
لو جات صاعقة من السماء كتلت زول من السودان يقول الانقاذ السبب
حضرتو جايبنو في الجزيرة مناقشة موضوع الحرب في الجنوب بين مشار وسلفاكير
جاتو الفرصة يتكلم قضاها كلها الشمال مسئول وهو العمل وعمل وقعد يلوك في الماضي لحدي حرق روح المذيع اي والله روحو حرقتو قال ليهو ياخي عرفنا الشمال مسئول بالماضي خلينا نتكلم عن الوضع الان
بعد الهرشة دي حتي بدا يتكلم عن الحرب الاسع بين مشار وسلفاكير
ديل ناس مابعرفو يفرقو بين العداء للحكومة والعداء للوطن
الراكوبة منورة بالاستاذ فتحى الضو وطبعا نحن ذااااتنا منورنها لكن حقيقة تتلألأ وتزداد بهاء وضياء بمقالات الاساتذة فتحى الضو ومولانا ود حمدنا الله ود النور حمد وانضم بروف بخارى وكثيرين لهم العتبى لعدم ذكرهم من اصحاب المقالات الفخيمة مع السلاسة والحقائق النارية وايضا ود جيراننا فى حينا محجوب معنى بتعليقاته الرصينة المليانه وللجميع التحية
الكاتب اسمو متعجب ده,يسحب متعجب ده,يكتب اسمو الحقيقى,أو يسحب متعجب دى,ويكتب (كوز نتن).
مجرد اقتراح.
العصيان المدني متين ؟؟؟؟
لا يوجد نظام في العالم يشبه تنظيم المافيا الا نظام الانقاذ … القتل و محاولات نيل النفوذ و صراع الاخوة الاعداء و تصفية المنافسين … هذه عصابة اجرامية
سلم يراعك استاذ فتحى
هوي يا الناس البتقول الحل شنو وكأنو الحكاية فيها لغز واللا دايرة ليها شطارة مع انوالحل واضح وانا وانتو وفتحي الضو وحكومة السفاح كلنا عارفينو العصيان المدني والاضراب السياسي والانتفاضة الشعبية الشاملة وندفع دم تاني قدر دم شهداء سبتمبر وأكتر ونكتب لي بلدنا عمر جديد ولو في سؤال يبقى متين 6 أبريل 30 يونيو نقلع العفن والبيعيش مننا بلقى بلد ديموقراطي والبموت ما أظنو أحسن من شهداء سبتمبر ولا ضحايا الإنقاذ واللا الراي شنو””؟
يا مولانا اعلن عن موعد تظاهرة سلمية عشان نستفتي الشعب في الوثبة الكارثية
لك الشكر والتقدير استاذنا فتحى الضو لو تعلم باننا متلهفين لقراءة كل مقالاتك وننتظرها بكل شوق ولهفة لانها قوية ورصينه وتكشف لنا سواءات العصبة ونعلم بان الكلمة هى اقوى سلاح ولتعلم بان مقالاتك اقوى من المدافع والدبابات والطائرات …. ونعلم بان خطوات اقتلاع النظام تبدا اولا بالتوعية الشاملة والحقيقية عن طبيعة وفساد هذه العصبة وان تستمر هذه التوعية الى ان يتم اقتلاع هذه العصبة …ولكن هناك مقولة تقول بان الاناس الطيبون الذين لايتفاعلون مع قضاياهم الاجتماعية والاقتصادية والسياسة سيدفعون ثمن ان يحكمهم الاشرار ….سؤالى اليك يا استاذى لماذا هذه السلبيه وعدم اللامبالاة من الشعب السودانى لما يحدث لهم ..بالرغم من ان وسائل التواصل والميديا العالمية تكشف لهم سواءات هذه العصبة وفسادها واستخفافها بالشعب السودانى…
بعد الهبوط الناعم للبشير سوف يكون الرئيس القادم امير المؤمنين بكرى حسن صالح…واخيرا تمخ المشروع الحضارى الاسلامى ليولد حشاش يكون اميرا للمؤمنين
مقال جميل استاذ فتحي
وما اقدر ازيد علي كﻻم اﻻخوه في الراكوبه واحيي تفاعلهم الهادف مع الموضوع الهادفواتمني انك تواصل
ملحوظه
مافي حاجه بتتعب الكيزان زي الكﻻم المليان واﻻسلوب البارد
الخطاب الأخير للرئيس الكذاب لايمكن أن يكون وثيقة إصلاح من لظام فاسدومجرم وظالم( إن الله لايصلح عمل المفسدين ويحق الله الحق بكلماته ولو كره المجرمون) صدق الله العظيم. المصلحون يأتى بهم الله من رحم الغيب من رحم الشعب الصابر…… وإنها لثورة حتى النصر بإذن الله.
سرد تاريحي مميز لاحداث تلوكها الالسن منذ سنين باسلوب رائع لا يقدر عليه الا كاتبنا الكبير الضو.
الصراع والمقالب والتصفيات سمة تلازم كل الانقلابات العسكرية
خذ مصر عام 25
عراق قاسم حبيبنا الاول وما تبعه من انقلابات بعثية
انقلابات سوريا البعثية
الجزائر والامثلة لا تحصي
انقلاب عبود ونميري
احيانا يغوص الاستاذ الذي نجله في السرد الانشائي المطول بينما يريد القارئ الوصول الي نتائج علي ارض الواقع والوضع الراهن وما يجب فعله
أصلو شهادتي فيك مجروحة يا فتحي الضو
فأنت كاتب لا يشق له غبار
لكن، شوقتنا للمقال القادم وذاك ما زاد حنقي
قمة اللصوصية والاجرام … حسبنا الله ونعم الوكيل …
بح صوتي لتأكيد الامر لدى من حولي أن ذاك الإنقلاب المشئوم ليس الا سيطرة للماسون على مقاليد الامور في السودان لتؤدي مهام معينة منها هدم الدين الحقيقي واستبداله بآخر صوري عبر هدم كل القيم وادخال الناس في قناعات أخرى… فصول المسرحية السرية العبثية ستكشف يوما ما لانه بلد لا يعرف الاسرار ولا فضيلة كتمها
والله انا كنت ككثيرين غـيرى بنفتكر ان منفـذ مزبحة الصالح العام فى الخدمة المدنية والقوات المسلحة والشرطة الخ … هـو الطيب سيخة . شكرا للمعلومة هـذه.
********** ليس بغريب من كتب (سقوط الاقنعة) و (الخندق) ان ياتي مقاله بهذا الرصانة و السلاسة و العمق ******* شكرا استاذ فتحي الضو ******* لابد للديمقراطية و ان طال السفر ********
يا استاذ فتحى الضو الانقاذ او الحركة الاسلاموية عار على الدين والوطن والاخلاق ودى ما بيتناطحوا فيها عنزان!!!
ووالله الذى لا اله غيره ما فيهم واحد بالغلط بستحق الاحترام او انه شخصية وطنية يذكرها تاريخ السودان الحديث بخير!!!
^^
^^^ يا ( راكوياب )، طبعاً أنتو عارفين الجماعة ديك قالوا للجماعة ديل يرسلوني أمشي أديس أقعد أتكلم مع الشايلين السلاح ديكز والحجاز الدائم أمبيكي قال لي ما تخاف ما حيسوو لي حاجة.
*** أنا بصراحة ملاوز شديد من السفرة دي والموضوع ده فيه ركوب طيارات وحاجات مخيفة شوية والمره دي ما معاي زول كبير وكده ..
^^^ عاوز أستشيركم لو تقبلوا عشان أتخارج !!!
^^ ( ماذا عن ثابو أمبيكي – رئيسا للسودان ) باهو ده الزول البحل كل مشاكل السودان، ومافي غيره يقبل بأنه يحكم ( شحادين) زي ما قال بيبي نوكيا، او الطفل المعجزة غير أمبيكي الماعنده شغله تانية غير السودان ده !
^^^^ أهه رأيكم شنو ؟؟ نقول على بركة الله !! وأتخارج بدون قصة العمرة دي !!
استاذنا الضو
نتفق معك في الكثير مما تكتبه هنا وننتظر مقالاتك (رغم قلتها) بشغف .
الاّ اننا نختلف معك في تسمية الجنرال بـ (الرئيس الضرورة) ، فهو ليس كذلك ، فالرجل ليس بالديكتاتور جعفر نميري الذي
نصبه جعفر بخيت ومجموعته بالرئيس الضرورة او بالديكتاتور صدام الذي قالوا عنه انه (ضرورة) لحماية البوابة الشرقية (حدوده مع ايران) ..
الرجل عبارة عن (حلقوم) وضعه (شيخه) في المقدمه لعدم تأهله والقصة معروفة للجميع ..
فهو لا ضرورة ولا يحزنون ..
لو كان (ضرورة ) لما جاء يوم خطاب (الفاجعه) متمتماً ومرتبكاً و تائهاً وزائغ البصر من هول ما وجده من تقعر في خطاب سيد الخطيب وامين عمر المتحذلقين.
السؤال المهم والمُلح و (الضروري) الآن ..
ماذا نحن فاعلون ؟؟؟؟؟
زول ماعندو موضوعية وعقلو مقفول مابستوعب اي شئ الا الفي راسو
لو جات صاعقة من السماء كتلت زول من السودان يقول الانقاذ السبب
حضرتو جايبنو في الجزيرة مناقشة موضوع الحرب في الجنوب بين مشار وسلفاكير
جاتو الفرصة يتكلم قضاها كلها الشمال مسئول وهو العمل وعمل وقعد يلوك في الماضي لحدي حرق روح المذيع اي والله روحو حرقتو قال ليهو ياخي عرفنا الشمال مسئول بالماضي خلينا نتكلم عن الوضع الان
بعد الهرشة دي حتي بدا يتكلم عن الحرب الاسع بين مشار وسلفاكير
ديل ناس مابعرفو يفرقو بين العداء للحكومة والعداء للوطن
الراكوبة منورة بالاستاذ فتحى الضو وطبعا نحن ذااااتنا منورنها لكن حقيقة تتلألأ وتزداد بهاء وضياء بمقالات الاساتذة فتحى الضو ومولانا ود حمدنا الله ود النور حمد وانضم بروف بخارى وكثيرين لهم العتبى لعدم ذكرهم من اصحاب المقالات الفخيمة مع السلاسة والحقائق النارية وايضا ود جيراننا فى حينا محجوب معنى بتعليقاته الرصينة المليانه وللجميع التحية
الكاتب اسمو متعجب ده,يسحب متعجب ده,يكتب اسمو الحقيقى,أو يسحب متعجب دى,ويكتب (كوز نتن).
مجرد اقتراح.
العصيان المدني متين ؟؟؟؟
لا يوجد نظام في العالم يشبه تنظيم المافيا الا نظام الانقاذ … القتل و محاولات نيل النفوذ و صراع الاخوة الاعداء و تصفية المنافسين … هذه عصابة اجرامية
سلم يراعك استاذ فتحى
هوي يا الناس البتقول الحل شنو وكأنو الحكاية فيها لغز واللا دايرة ليها شطارة مع انوالحل واضح وانا وانتو وفتحي الضو وحكومة السفاح كلنا عارفينو العصيان المدني والاضراب السياسي والانتفاضة الشعبية الشاملة وندفع دم تاني قدر دم شهداء سبتمبر وأكتر ونكتب لي بلدنا عمر جديد ولو في سؤال يبقى متين 6 أبريل 30 يونيو نقلع العفن والبيعيش مننا بلقى بلد ديموقراطي والبموت ما أظنو أحسن من شهداء سبتمبر ولا ضحايا الإنقاذ واللا الراي شنو””؟
يا مولانا اعلن عن موعد تظاهرة سلمية عشان نستفتي الشعب في الوثبة الكارثية
كبرنا وإكتشفنا ان هنالك أمور فظيعة وتخيف أكثر من الظلام .والأفظع من ذلك سوف ينكشف الغطاء عنه حينما ثذهب الإنقاذ إلى غير رجعة ويومها سيسمع الشعب السودانى عن أمور يشيب لها الولدان ..وعندى سؤال من أين لهم بهذا الدم البارد الذى يجعلهم يقتلون القتيل ويمشون فى جنازته كأن شيئا لم يكن ؟؟إنهم لا يشبهون السودان ولا أهله ولا سياسييه الذين سبقوهم ؟؟ فمن أين لهم بهذا الدم البارد ؟؟ نورونى يا جماعة الخير
(جماعة المحفل المأسوني )هذا هو بيت القصيد لكل من يتابع مراحل حكم الحركة الاسلامية اتفقنا او اختلفنا مع الحركة الاسلامية تعتبر من التنظيمات الحديثة والمنظمة وتمتلك كوادر وقيادات ولها قدرات حركية وتنظيمية عالية منذ انتفاضة ابريل 85 واستطاعت ان تحقق نتائج متقدمة في الانتخابات وفي دوائر الخريجين ودوائر الوعي الحضري كالعاصمة مثلا , وفي تصورها ان الانقلاب يمكن ان تحقق به تصوراتها وفهمهم للاسلام عندما وقع الانقلاب من المفترض ان لا يبقي العسكرين في الحكم اكثر من ثلاث سنوات ويخرجوا من الحياة السياسية لتدار بواسطة المدنيين ولكن هذا الشرط تم الانقلاب عليه من (جماعة المحفل الماسوني )وتم الرفض لخلع البشير والزبير للبدلة العسكرية وبعدها بفترة حدثت محاولة اغتيال حسني مبارك بترتيب من (جماعة المحفل الماسوني ) بدون علم الترابي والبشير ومن ثم بدأ الصراع داخل الانقاذ بين الترابي وهذه الجماعة حتي تم اظهار مذكرة العشرة وهي مقصودة لابعاد الترابي وجماعته وبالفعل تم لهم ما ارادو وكانت المفاصلة وهي الفاصلة فعلا في حكم الحركة الاسلامية ,التي ابعدت اعداد كبيرة من قيادات وقواعد الحركة الاسلامية من الحياة السياسية وبالتالي كان لابد لهذه الجماعة ان تسعي لكسب ود الناس بالافساد والمحسوبية والقبلية والعنصرية لدوام الحكم وكانوا يتحدثون باسم الاسلام وهم ابعد ما يكونوا عن الاسلام وكلنا نعلم ما وصل اليه حال البلد من انفصال الجنوب وحرب دارفور والتدهور الاقتصادي وحرب النيل الازرق وجنوب كردفان لانهم في الاصل خانوا اصحابهم وجماعتهم اولا وبالتالي خربوا السودان وما يحدث الان بعد هذا الافساد والظلم والتقتيل والوضع الاقتصادي المنهار يدل دلالة اكيدة يا استاذ فتحي الضو ان هؤلاء هم بالفعل ( جماعة المحفل الماسوني )