الخرطوم: الراكوبة
قالت شبكة الصحفيين السودانيين, الأحد, ان ضابطاً يتبع للشرطة وقوة معه, ظلوا يتعرضون للزميل الصحفي حسن بركية عضو سكرتارية الشبكة، وزوجته د. نجلاء نورين.
وأوضح بيان للشبكة تلقته (الراكوبة) بيان ان الممارسات القمعية والانتهاكات من بعض أفراد الشرطة مستمرة بصلفها ذاته طوال عهد النظام البائد، ما يؤكد أهمية المضي قدماً في عملية إصلاحها وتصحيح مسارها، وكف أذاها عن الناس.
وأضاف:” ظل بركيه وزوجته يتعرضان منذ الخميس الماضي لتعدًّ سافر، يرقى إلى مستوى الاستهداف الممنهج لحريتهما، وانتهاكات متوالية لأبسط حقوقهما الدستورية والقانونية، من قبل أحد ضباط الشرطة وجنودها، بلغت مرحلة الإساءات والإهانات اللفظية والمعاملة القاسية واللا إنسانية، من دون مسوغات قانونية”.
وذكر البيان ان في أشد تعبير عن سوء استخدام للسلطة تجاوز الحدود للمرة الثانية في غضون أيام قليلة, تم توقيف الصحفي بركية وزوجته أمسية الخميس الماضي، واقتيادهما قسراً إلى قسم الشرطة تحت جنح الليل، وأنفقا الساعات الطوال داخل القسم، وسط سيل من الإهانات والإساءات التي لا تنتهي.
ونبه إلى عودة الضابط مجدداً ليل أمس لتوقيف بركيه، في ترصد وتربص، بسبب عكسه لما واجهه من انتهاكات في المرة الأولى عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكدت الشبكة رفض هذا المسلك البغيض في استخدام السلطة وتسخيرها بوساطة أفراد يفتقرون لأدنى شروط المهنية والاحترافية.
وطالبت وزير الداخلية بفتح تحقيق فوري حول الواقعة التي تؤكد أن أمراض النظام البائد، سيئ الذكر، ما زالت مستوطنة جهاز الشرطة، الذي يحتاج للإصلاح.
واكدت أيضاً متابعة هذه القضية على المستوى القانوني، وملاحقة المنتهكين عبر محكمة الشرطة نفسها، باتخاذ إجراءات قانونية بحقهم.
وأعلنت تواصل دعوتها لإصلاح وتطهير جهاز الشرطة من عناصر النظام البائد وممارساته القمعية ليؤدي دوره كجهاز مدني يعمل لخدمة الشعب وليس إذلاله.
