الإمام..!!

نهاية عام 2010م أعلن الإمام الصادق المهدي أنه سيضع نفسه أمام خيارين، إما أن تقبل الحكومة بمقترحه وهو تشكيل حكومة قومية، أو ينضم لمعسكر الإطاحة بالنظام، وحال فشل الخيارين سوف يعتزل الإمام العمل السياسي كلياً، وأعلن أن 26 يناير ، وقتها، سوف يكون موعد الانتفاضة الكبرى، ولا ننسى أيضاً حينما قال الإمام إنه سيحسم الأمر بالاستخارة… انتظرنا استخارة الإمام لتأتي بأحد الخيارين، الإطاحة أو الحكومة القومية.. وكذلك في انتظار الانتفاضة الكبرى من الجزيرة أبا في الموعد المضروب.. سبحان الله، استخارة الإمام لم تأت بكل الخيارات… ماحدث أنه وقبل السادس والعشرين من يناير “موعد انتفاضة الإمام” بثلاثة أيام فقط التقى بالرئيس ليقطع ذلك اللقاء أي طريق أمام انتفاضة كبرى، ودع عنك الانتفاضة الكبرى، فاستخارة الإمام لم تأت بحكومة قومية ولا اعتزال ولا هو انضم لمعسكر الإطاحة بالنظام.
حزب الأمة حزب لا يُستهان به وبجماهيره، خاصة أن الحزب التف حوله آلاف الشباب المستنيرين… ظل الحزب على موقف ضبابي لسنوات طويلة، رغم أن الإمام يصر ويؤكد على أن موقف الحزب واضح ويفرق بين الوطني والوطن، ومؤمن تماماً بالتغيير عبر اسقاط النظام وليس ترقموقف الحزب من الجبهة الثورية لم يكن معارضاً بشكل كامل، هو مؤمن بقضايا من يحملون السلاح، ويؤكد أن لهم حق، لكنه يختلف في طريقة التعبير ورؤية التغيير، حسناً، بيان حزب الأمة عقب أحداث ابو كرشولا وأم روابة بيّن موقف الحزب من الجبهة الثورية، لم يكن بيانا محايداً ولم يفرق بين الوطن والوطني وهو موقف ظل الحزب يؤكده، انحاز بشكل واضح لمعسكر الحكومة التي هو صورياً معارضاً لها، أو يظهر لنا ذلك.. شباب الحزب غضبوا وثاروا ضد الموقف الرسمي للحزب، وتبرأ كثير منهم من هذا البيان… في تقديري لا ضير أن ينضم الحزب لمعسكر الحكومة طالما هي رغبته ورؤيته، حتى لو كان ذلك ضد رغبة شبابه الغاضب من مواقف الحزب، فهذا خياره وحق مكفول له، فقط أن يكون واضحاً وشجاعاً في موقفه، إما أبيض أو أسود.. فالحزب لم يكن الأول ولا الأخير الذي يتجه لغير ما يريد الشباب، فقبله كان الاتحادي الديمقراطي الذي شارك في الحكومة العريضة بعد شد وجذب وغضب وثورة، أوصلت الحزب إلى أصات متنافرة، على رأسها الشباب الذين رفضوا المشاركة في الحكومة جملة، وآخرها أن شارك الحزب في حكومة عريضة لم تقدم حلاً منذ تشكيلها.. حزب الأمة يحتاج أن يكون قوياً في موقفه إن كان مؤيداً بالكامل أو في الضد، فالمكان الذي يتخندق فيه الحزب يخصم عنه الكثير ولا فعل قد حدث.. وكذلك شباب الحزب ينبغي أن يكون لهم موقفاً واضحاً تجاه مواقف الحزب حتى لا يتخندقوا أيضاً.. الجميع يفرق بين الوطن والوطني وبين المؤيد والمعارض وبين ما هو صاحب قضية أم لا قضية له، لكن حزب الأمة رج كل هذه المعايير لدرجة أن أصبح متقدما حتى على النظام الذي هؤ يؤيده أكثر مما يعارضه.
شمائل النور
[email][email protected][/email] الجريدة
يا بت الرجال اسلخي الجلد التخين ده كان احس .
بارك الله فيك انت وزن رجال وكلامى ليك الصادق الضبابى ليس منو رجاء واصبح عندو الوطن والوطنى واولاده واحد وكان في عشم اليبقى في راجلهم مريم؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!
للأســـــف الـشــديد هـــذا واقـــع الـحــال بـكـل شــفافيه ..
لـم يســتهين أحــد بــدور حــزب الامــه ..
ولــكـن وبشــكل فــاضــح .. ضــرب الـصــادق الـمهـدي .. حــزب الامــه فــي مـقـتل ؟؟.
إنحــاز وبصــورة مـكشــوفــه .. لــدعــم ومســاندة مـوقـف أبنائه فـي صـراعــهم فـي بلاط الـسـلـطـان ..
إنـحـاز وبصــوره تافـهـه .. لـحمـاية مصــالـح الاســره الإقطاعــيه الـمـستـغِـلـه ..
إنـهـم يتســابقون .. آل المهــدي .. آل الـمـرغــني .. للــعــق حـــذاء الـطـاغــوت ، ونيل رصــاه .. مـن أجــل أن يـظـلـوا ســـاده إقـطـاعـــيين .
إنــهـم لـيســوا مــع الـوطــن .. وليسـوا مــع الـمـواطــن .. هـــم مــع إقطاعياتهم ..
الـوطــن بالنســبه لــهــم .. دائرة المهـدي .. ودائرة الـميرغــني .. إقـطـاع ، وخــدم ، وحشـــم ، وعـــبيد .. نـهــش خــيرات الـبـلاد .. وإسـتـغـلال ، وإسـتـغـفال الـعـباد .
عــدا هــذه الـدوائر .. فـلـيذهــب إلــي الـجـحـيم .
لايـهــم حـــتي لــو فـضـل مــن الـوطــن .. هـاتين الـدائرتين ..
دوائر الإقــطـاع ، والإســتـغـلال ، والـظـلـم ، والـعـهـر ، والـبـغـاء الســياسي ، والإقتصــادي ، والإجـتمـاعـي .
الأستاذة / شمائل النور اوافقك في كل ما وضحتيه في تناقض شخصية الإمام وتصرفاته علي هدي ( كلام الليل يمحوه النهار ) ؟؟؟ ولكن هنالك تناقض في موضوعك حيث توضحي إن الإمام في إتجاه وشباب طائفته المستنير في إتجاه آخر وهذا يوضح أن ما تسميه حزب لا يُستهان به وبجماهيره مختزل في رئيسه الإمام الذي يقرر ويفعل ما يريد ورأيه فوق الجميع ؟؟؟ وهذا مخالف للديمقراطية ونهج الأحزاب ؟؟؟ وأعتقد أن تنظيم طائفة الأنصار لا يجب أن يطلق عليه حزب للأسباب البسيطة الآتية :- 1- الولاء في الحزب يكون لبرنامج الحزب وليس لشخص وأسرة معينة ؟؟؟ 2- رئيس الحزب يجب أن يمتثل لتوجه جماهيره ويراعي مصالحها وإذا خالف ذلك ينتقد ويوجه ويقال ؟؟؟ فهل يستطيع أي عضو في طائفة الأنصار إنتقاد أو إقالة الإمام مهما فعل أو خرج عن خط توجه جماهيره ؟؟؟ 3- من المعروف أن المنضوين تحت طائفة الأنصار لهم ولاء ديني وتاريخي وليس إيماناً ببرنامج وطني مدروس ؟؟؟ وللأسف الشديد هنالك الكثيرين الذين يصرون علي تسمية الطوائف الدينية أحزاب وهذا سبب تخلف السودان وبقائه تحت سلطة هذه الطوائف المتاجرة بالدين والتي بالطبع يكون من مصلحتها أن يبقي السودان وشعوبه متخلفة ليأتمروا بأمرهم خانعين وليركعوا لهم زليلين ويبوسوا أيادي أسيادهم ويسبحوا بحمدهم ؟؟؟
برافو عليك يا شمائل واالله انت في عقلك وقولك للنصيحة ارجل من 1000 كوز الصادق المهدي خوفوه ناس الوطني قالوا له الجبهة الثورية دي غرابة ولو استلموا البلد دي انت رئاسة زب الامة ما بتلقاها عشان كده خاف واقف معاهم
شاطرة يا شمائل
دا امام الغافلين
لا هو لا انصاره يرجى منهم
المهدية راحت مع محمد احمد المهدي طيب الله ثراه
والنار تلد الرماد
الاب اعلنها صراحة مع الحكومة
والولد كسب زمنه واشتغل معاها عينك عينك
شوفوا لكم اماماً ثاني
كان راجين الصادق المهدي واطتكم اصبحت
كثرة تناقض اقوال الامام في الفترة الاخيرة ما بين تهديد باعتزال العمل السياسي و الجهاد المدني لاسقاط النظام ثم العودة للتراخي بحجة مناقشة امر البديل .. ثم الانغماس مؤخرآ باطالة امد الحرب و عمر الانقاذ بتجييش شباب الانصار .. كل ذلك انما يدل علي مدي التخبط الذهتي الذي يعيش فيه واصابته بداء الخرف المبكر ZEHAEIMER
برافو شمائل النور ، ليتهم يستبينوا الكلام