في ذكري مؤتمر اللاءات الثلاثه .. ما أعظم رجالات ذلك الزمان

كلمات وكلمات
صلاح الباشا
ما أعظم رجال ذلك الزمان .
في مؤتمر اللاءات الثلاثة الذي انعقد بالخرطوم عقب هزيمة الخامس من حزيران/ يونيو ١٩٦٧م حين انتصرت اسرائيل في حربها علي مصر وسوريا والاردن وتك احتلالها لصحراء سيناء المصريةولمرتفعات الجولان السورية وللضفة الغربية لنهر الاردن.
تم خلال مؤتمر القمة العربي بالخرطوم الصلح الكبير بين الملك فيصل والرئيس جمال عبدالناصر بمجهود كبير من الزعيم اسماعيل الازهري رئيس مجلس السيادة السوداني والزعيم محمد احمد محجوب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وقتذاك بعد قطيعة استمرت لسنوات طويلة بين السعودية ومصر مع استمرار حرب اعلامية عنيفة بين الدولتين .
وبعد ان تم الصلح بين الزعيمين في بيت محجوب بالخرطوم ٢ . طلب رئيس الوزراء السيد محمد احمد محجوب من الدول النفطية الاربعة وقتذاك وهي السعودية والعراق والكويت وليبيا تخصيص مساعدات سنوية لمصر وسوريا والاردن والتي كانت تسمي(بدول المواجهة) لاعادة تسليح جيوشها التي دمرتها اسرائيل فتمت الاستجابة فورا علي الدعم السنوي السخي جدا لتلك الدول . وحينها عرض الملك فيصل علي السيد محجوب تخصيص مساعدات للسودان ايضا لانه يتأثر بإغلاق قناة السويس في وجه الملاحة البحرية حيث تأتي السفن التجارية من اوربا عن طريق رأس الرجاء الصالح بجنوب افريقيا في مشوار طويل جدا عبر الاطلسي مما يؤدي الي ارتفاع رسوم الشحن البحري للبضائع (النولون البحري) .
فلكم ان تتخيلوا ماذا كان رد المحجوب للملك فيصل:
قال له .. ياطويل العمر نحن نعتذر عن قبول اي مساعدات في هذا الشأن لاننا لا نبيع مواقفنا العربية.
فاعجب الملك فيصل بعزة نفس وكبرياء قيادات أهل السودان وقد إغرورقت عيناه بالدموع.
ونحن إذ نذكر ذلك الموقف فإننا فقط نقارن بين قوة بأس وعزة نفس وتفكير وكبرياء اولئك القادة السياسيين وبين قيادات اليوم (المنبرشة) تحت أقدام البترو دولار … وهنا نؤكد ان اصحاب الحلاقيم الكبيرة التي تملأ الساحة السياسية ضجيجا عاليا ؛ تنقصها الوطنية الخالصة .
وهذه الواقعة نهديها للجيل الجديد من الشباب الثوار الذي يصعب إختراقهم بالمال .. ليقدموا دماءهم الطاهرة من اجل سودان حر ومستقل وزاهر ليصنعوا دولة علي قدر كبير من التاثير الاقتصادي ويستحقون ادارتها في مقبل السنوات بدلا عن الهمجية الحاليةالتي مزقت البلاد ودمرتها وشردت اهلها .
نعم .. ما أعظم رجالات ذلك الزمان الذين يشبهوننا ونشبههم تماما.
ولا ازيد ؛؛؛؛
يشبهوننا مين ونشبههم ليه ديل ناس فشلة حكمت السودان ماعندهم وطنية بي قرش وهو عليك الله الضيع السودان شنو غير اللاءات الثلاثه والكلام الفارغ ونحن مالنا ومال اللاءات ومالنا ومال فيصل وجمال مايتحرقوا بي جاز نصالحهم ليه وعشان شنو و نحن نستفيد من صلحهم شنو غير المكائد والمصايب واها نحن استفدنا شنو من فاعجب الملك فيصل بعزة نفس وكبرياء قيادات أهل السودان وقد إغرورقت عيناه بالدموع. وين الفائدة هنا مش كان الاحسن يطلع ليه بي كبش سمين ينفعوا وينفع البلد والعداء حقنا الي اسرائيل والزرعنا في الاجيال دمرنا نحن طول عمرنا في عداء مع اسرائيل بدون سبب يخصنا وعشان كدا امريكا دائم تقيف في وشنا ونحن من حصار الي حصار الوحيدين لالالا لازم نغير الطريق عشان نقدر نعيش نعم ماعاوزين تطبيع مع اسرائيل وبرضو ماعاوزين عداء هم في حالهم ونحن في حالنا لكم دينكم ولنا دين وبعدين ذاتو اسرائيل من اقدم الشعوب وذكرت في الكتب الدينية كلها ومفروض نقدسها ونحترمها لانها اول من راي الشمس قبلنا مش نحاربها وتخرب علينا لالا ومفروض الفلسطيني يتعايش معاهم ويعيشوا حياتهم مع بعض وكفاية حروب وقتل ودمار كفاية ارضو بي الواقع والاسرائيلي دي جارك ومفروض تحسن العشرة شوفوا الفلسطيين العايشين في الضفه الغربية عايشين كويس مع الاسرائيلين بيعملوا سوي وياكلوا سوي وحياتهم ماشه كويس ومابيعملوا حرب وحتي لو نحن ليس مشكلتنا مع اسرائيل ومفروض نطلع ونترك الامر للعرب الكبار الذين حتي غير معترفين اننا عرب مثلهم وحقو نستفيد من الدرس شوف حربنا هذه منو وقف معانا فيها او ساعدنا مافي مافي مش كان علي الاقل السعودية ومصر تحتفظ بي الجميل وتنادي حميرتي والبرهان وتحل المشكلة قبل الحرب بي ايام او علي الاقل تقيف في وجهه المجرمة الشريرة الامارات لالا السودان يصيح ويبكي وووامعتصماه ولا ود مقنعه واحد يجيب النادي اها الترابة في خشم السودان الكان خادم ليهم زمااااان ماذا استفاد؟
السودان ومنذ استقلاله لم يمر عليه قائد عظيم لانه لو حدث ذلك لما ظل السودان يرزخ فى برك آسنه من الجهل والتخلف كما هو عليه الان ولن استثنى منهم أحدا
نعم لا يوجد اليوم قائد من صنعنا ولا يشبهنا وقديماً قيل من أين أتى هؤلاء ومن ربَّاهم بهذا الشكل وأورثهم الجبن والخيانة وعدم الإحساس بالمهانة والذلَّة واحترام الذات والوطن ومقدراته؟ هذا ما أردتك أن تزيد ولا تكتمه!
الحكام العرب السابقين وأولهم السودانيين جميعهم عاهات وعملاء من حيث يدرون او لايدرون للمخابرات الاجنبية وأولهم جمال عبدالناصر والعصابة التي كانت حوله وأولهم عميل المخابرات الامريكية محمد حسنين هيكل الكاذب الضليل
من أكبر عيوب اهلنا في السودان والمثقفين على وجهة الخصوص ، إجترار التاريخ والحديث عن إنجازات الماضي ، نحن نريد الحديث عن الحاضر والمستقبل ، ما معنى اننا انجزنا اللا أت الثلاث ونحن الذين أسسنا الاتحاد الافريقي لكرة القدم ، ونحن الذين ……… الخ المهم نحن الان اين وبقية دول الجوار أين فرق كبير في كل المجالات ، التنمية ، الامن ، الاستقرار .