27 مليون مستخدم للموبايل في السودان

وزيرة الاتصالات تهانى الخدمات الاليكترونية بطيئة و الانترنت ضعيف و الشركات ما عندها تتطلع للتقدم و حتى شركة زين ادائها متضائل وخدماتها مقارتة باسمها تعتبر قاشلة فى ايصالالخدمات بصورة افضل السؤال لماذا الاحتكار لشركات لا تستطيع ان تتطور نفسها ولماذا لا نفتح الاستثمار للشركات الاجنبية الاخرى بدل الاحتكار بلا خدمات واكل اموال الناس بالباطل

في اغسطس 2011 وبعد احتفال الجنوبيين باستقلالهم فاجاتنا احدي شركات الاتصالات برسالة مجانية تقول فيها ان السودان (بعد الانفصال)اصبحت مساحته كذا كيلومتر مربع وان عدد سكانه كذا مليون نسمة وان نسبة المسلمين 96.6% ولفت نظري النبة الاخيرة لغرابتها ولم تزيد الرسالة وتعطي اكثر من تلك المعلومات الثلاث وانتظرت بيانا مؤكدا لذلك من الحكومة فلم ياتي ذلك البيان فاخضعت المعلومات الثلاثة لدراسة طويلة اتضح فيها عدم دقة تلك المعلومات الثلاثة . كان علي عثمان قد بشر ب(الجمهورية) الثانية قبل الانفصال وتبعه الدكتاتور في القضارف (احتفالات عيد الانتاج السنوي نوفمبر 2010)باعلانه بالصوت والصورة) قال لافض فوه (بعد الاستفتاء وانفصال الجنوب السودان دولة عربية اسلامية لغتها الوحيدة العربي وقانونها الاعلي الشريعة الاسلامية) .الاثنان نسيا تلك التصريحات النارية التاسيسية مع امتلاكهما لنسبة 97% من النواب في برلمانهما لم يجرؤا علي اي شئ واصبحت المعلومات التي بثتها تلك الشركة هي مرجعيتهما للسودان العملاق .
نعود للفرية التي اطلقتها تلك (المافونة) ان مستعملي الموبايلات 27 مليون نسمة وهذا (كذب صراح) ليس لن 90% من الشعب الذي تتحدث عنه فقراء (تحت خط الفقر المدقع = اقل من دولار يومي للفرد الواحد) بل لحقائق لا تخفي علي اي (عبيط) فعدد السكان حوالي 34 مليون نسمة في السودان وعدد الناضجين (18 عام واعلي) لا يزيد عن 17 مليون نسمة واذا اعتبرنا كل الناضجين يمتلكون موبايلا (وذلك من سابع المستحيلات )فمن اين جاءت تلك المافونة بعشرة مليون مالك . هكذا هم الاخوان المسلمون لا مسئولية لديه (خشامة) فقط في كل شئ المهم والغير مهم تعودوا علي الكذب فاصبحت صفة ملازمة .

يجب ان تفرضوا ضرائب