صناعة الانقلابات

بسم الله الرحمن لرحيم
د. سعاد إبراهيم عيسى
يعتبر انقلاب 30 يونيو 1989م أول انقلاب تستخدم فيه كل أساليب الكذب والخداع والغش والفهلوة, لدرجة ألا يجوز وصفه بانقلاب عسكري بالمعنى المعروف, بعد ان شاركت في إنجاحه كوادر الحزب صانعه, من المدنيين المتخفين في الزى العسكري, وبمساعدة بعض من عناصرهم بالقوات المسلحة. وهى الخدعة التي انطلت على ذات القوات المسلحة, إضافة إلى الحكومة الشرعية حينها, والتي كان حزب الحركة الإسلامية صانعة الانقلاب, مشاركا في سلطتها. وقد خدمت خدعتهم كل إغراضها, بسبب الغفلة التي أتقنوا كيفية تغييب الحقائق عن مسئولي السلطة, فغيب بموجبها رؤية كل الذى كان دائرا في اتجاه اغتصاب السلطة حتى اغتصبت. لكن ما يدهش ان قيادات وكوادر الحركة الإسلامية لا زالوا تفاخرون بنجاحهم في تمرير بتلك الخدعة داخليا وخارجيا بدلا عن الاستحياء من مجرد ذكرها.
خاطبنى من (قوة دفاع الإنقاذ) وكتابة, احد الذين تخصصوا في التصدي لكل من تخول له نفسه ذكر حكومتهم بما لا يروق لها ولهم. المهم قان سيادته يرى بأن اكف وغيري, عن الحديث السالب عن حكومتهم, رغم ان حكومتهم هي التي تغرى الآخرين بان يتناولوا سلبياتها التي أصبحت مبذولة لكل ذي عين تبصر وعقل يعي. خاصة وان تلك الأخطاء تتنزل على رؤوس المواطنين بؤسا وشفاء وقهرا وضنك عيش, بينما تتنزل غالبيتها بردا وسلاما على صانعيها. وعليه يصبح التصدي لها واجبا لازما أداءه لكل قادرعلى فعله. ومن ثم لن يكف احد عن الإشارة إلى كل قول أو فعل سالب يصدر من مسئولي حكومتهم, إلى ان تكف هي عن الإصرار على السير في الطريق الخاطئ, أو أن يحدث الله أمرا كان مفعولا.
ولعل في الخطاب الذى جاء بصحيفة الجريدة في يوم 30 من يونيو 2016م, بمناسبة انقضاء 27 عاما من أعمار المواطنين وعمر الوطن, قضتهم حكومة الإنقاذ في الحكم منفردة, وما جاء في طيات ذلك الخطاب من معلومات أرى أنها تكفى تماما للإجابة على دعوة التوقف عن كشف عورات الإنقاذ, التي عملت هي على كشفها وبيدها,
ووفق ما أعلنته حكومة الإنقاذ يوم مقدمها في يونيو 1989م وعبر خطابها الأول. سنكتفي فقط بإمعان النظر فيما جاء بذلك الخطاب عن الحال حينها, وما أل إليه ذات الحال حاليا. وكالعادة فان مثل ذلك الخطاب يعمل على كشف وتعرية كل السلبيات التي تحيط بأداء الحكومة المراد الانقلاب عليها, وهى المبررات التي يرون أنها تسمح لمثل ذلك الفعل. لكن الاختلاف بين مبررات الانقلابات السابقة وانقلاب الإنقاذ, ان الأخير لم براعي الدقة والأمانة في سرده, بل ظل في الكثير من جوانبه يغمد إلى تغليف الحقائق بما يحقق هدفه. وقبل ان ندلف إلى بعض من فقرات الخطاب, يجب ان نشير إلى بعض الحقائق الهامة والمطلوب أخذها في الحسبان, ونحن نقارن بين ما جاء بالخطاب من سلبيات وأخطاء أحاطت بأداء الحكم الذى يطمعون في تولى إدارته, الأمر الذى يفترض أنهم سيعملون على تصحيح وتقويم كل تلك الأخطاء والسلبيات. خاصة وأن الحركة الإسلامية وهى تعد للانقلاب على السلطة الشرعية حينها, كانت هي شريكة أساسية في تلك السلطة, ومن ثم فكل ما أحاط بأدائها من أخطاء وسلبيات, فهم شركاء فيه. كما وان الحركة الإسلامية قد أعلنت بأنها سلطة إرسالية جاءت لتحكم يشرع الله, الذى قوامه الصدق والأمانة والعدل ين الناس, وهو الأمر الذى يفرض عليها الكثير مما لا يفرض على غيرها من الحكومات. ودعونا نرى ما جاء بالخطاب من تشهير بأداء النظام القائم, ومن بعد النظر فيما آل إليه الحال بعد أن آلت إلي الانقلابين السلطة ولمدى سبعة وعشرين عاما ؟ فالخطاب يقول في وصف الحكم والحكام::
أولا, ان العبث السياسي قد افشل الحرية والديمقراطية, وأضاع الوحدة الوطنية, بإثارته للنعرات العنصرية والقبلية, حتى حمل أبناء الواحد السلاح ضد إخوانهم في دارفور وجنوب كردفان, علاوة على ما يجرى بالجنوب من مأساة وطنية وسياسية.
فمن الذى أثار النعرات العنصرية والقبلية أكثر مما فعلته حكومة الإنقاذ, التي جعلت القبيلة إحدى مطلوبات المواطنة التي يثبتها الرقم الوطني, وبسبب القبلية والعنصرية تم تعديل الدستور ليحرم جماهير الولايات من حقهم في اختيار ولاتهم, وإعادة الأمر إلى التعيين بواسطة السيد رئيس الجمهورية, ذلك لا الانتخابات الأخيرة قد كشفت عن تفشى القبلية والعنصرية بالولايات المختلفة. .ثم من الذى حمل السلاح ولا زال, في وجه إخوانه في دارفور, وجنوب كردفان, والنيل الأزرق؟ بل ومن الذى أثار النعرات العنصرية وأعلنها على رؤوس الإشهاد تجاه الإخوة الجنوبيين, حتى قادتهم لخيار انفصال الجنوب وضياع الوحدة الوطنية؟
ثانيا: يقول الخطاب ان عداوات القائمين على الأمر بالبلاد في الفترة المنصرفة, جعلهم يهملون عن قصد إعداد القوات المسلحة لكي تقوم بواجبها في حماية البلاد , وقد ظلت قواتكم المسلحة تقدم ارتالا من الشهداء في كل يوم, دون أن تجد من أولئك المسئولين أدنى اهتمام—–, حتى أصبحت البلاد عرضة للاختراقات والاستلاب من أطرافها العزيزة, في الوقت الذى نشهد فيه اهتماما ملحوظا بالمليشيات الحزبية.
ان العداوات التي تحدث عنها الخطاب, لا أظنها بالدرجة التي تجعل الحاكمين يهملون القوات المسلحة ولا أظن أن أي سلطة وطنية يمكن ان تفكر مجرد تفكير, في إهمال القوات المسلحة, دعك من ان يفعلوا ذلك عن فصد. فقد ظلت تلك العداوات مقتصرة على النظام السابق, أي حكومة مايو, التي استغرق البحث في كيفية كنس آثارها وقتا طويلا وبلا طائل. والسؤال يصبح عن لماذا لم تقم العناصر الإسلامية بلفت نظر السلطة لضرورة الاهتمام بالقوات المسلحة, التي أعلنوا أخيرا بأنهم كانوا يقومون بدعمها بطرقهم الخاصة ومن وراء ظهر الحكومة لأجل الكشف عن عجزها وهم يشاركونها ذات العجز؟
أما قصة تنامي الاهتمام بالمليشيات الحزبية, فحكومة الإنقاذ هي صاحبة اليد الطولي في ذلك الاتجاه. ولا اعلم ان كان للأحزاب الأخرى مليشيات خاصة بها, يمكن استخدامها بدلا عن أو في وجه القوات المسلحة؟, أما ان كان القصد من ذلك جماهير أنصار حزب الأمة, فلا أظنه كان في إمكانهم مضاهاة مليشيات حكومة الإنقاذ من قوات الدفاع الشعبي, ومن قبلها وفوقها قوات الدعم السريع, التي وجدت ولا زالت تجد كل الاهتمام من الدولة, لدرجة تحريم تناولها بأى نقد سالب مهما كانت حقيقته وواقعه.
أما الاختراقات التي تعرضت لها البلاد في تلك الحقبة, فقد كانت ممثلة في انتصارات الحركة الشعبية في إطار حربها ضد الحكومة, فما بالك بالاختراقات الحالية, والتي قامت بها دول أخرى اغتصبت بموجبها أطراف عزيزة من البلاد, كانت حلايب وأخواتها, أو كانت الفشقة شرق السودان, أما الاختراق الأكبر فمثله تآكل البلاد من الداخل. حيث نشطت السلطة الحاكمة في عمليات بيع الأراضي السودانية للأجانب باسم الاستثمار, وبصورة نخشى ان تتم بموجبها جلب استعمار جديد للسودان. وهذا بصرف النظر عن تآكل ثلث مساحة السودان وبسكانها بعد ان انفصل الجنوب.
ثالثا, لقد تدهور الوضع ألأفتصادى بصورة مزرية, وفشلت كل السياسات الرعناء في إيقافه ناهيك عن تحقيق اى قدر من التنمية, مما زاد حدة التضخم, وارتفعت الأسعار بصورة لم يسبق لها مثيل , واستحال على المواطنين الحصول على ضروراتهم إما لانعدامها أو ارتفاع أسعارها, مما جعل العديد من أبناء الوطن يعيشون على حافة المجاعة,.كما وأدى التدهور الاقتصادي إلى خراب المؤسسات العامة, وانهيار الخدمات الصحية والتعليمية, وتعطيل الإنتاج, وبعد ان كنا نطمع في ان نصبح سلة غذاء العالم, أصبحنا امة متسولة, تستجدى غذاءها وضرورياتها من العالم.
وللرد على كل ما ذكر يجب ان نضع في الحسبان, انه حصيلة أربع سنوات في الحكم لا غير, فماذا فعلت الإنقاذ فيما يقارب سبعة أضعاف تلك المدة, وهى منفردة بالسلطة والثروة؟ ودون ان نذكر بقولهم بأنه, لولا مقدمهم لوصل الدولار إلى عشرين جنيها, وكم من العشرينات قد بلغها الدولار اليوم بفضل سياستهم الرشيدة؟ فالتدهور الاقتصادي قد وصل قمته اليوم ولا زال البحث جاريا للحصول على وصفة لعلاجه, يأملون في ان تحققها مخرجات الحوار الوطني المنتظر
وقد كان في إمكان حكومة الإنقاذ ان تحقق على الأقل, شعارها الذى ملأت به الدنيا ضجيجا في بداياتها, والداعي, لكي نأكل مما نزرع, ونلبس مما نصنع, وهى ان حققته لتحققت نبوءة أن يصبح السودان سلة غذاء العالم, كما وكفتنا مذلة استجداء الغذاء من العالم, وفى ذات الوقت أعادت بعصا من حركة الإنتاج للحياة بعد ان تدمرت تماما في هذا العهد. لكنها لم تفعل رغم توفر كل مقومات الفعل والنجاح, خاصة بعد استخراج النفط حسنتها اليتيمة, التي فقدتها بإهمالها, عن طريق فتح أبواب الفساد تجاهها أولا, ومن بعد أن بسبب بفقدان القدر الأكبر من عائداته بعد ان انتقل إلى حكومة الجنوب بعد انفصاله,
ومن ثم, لا زال الكثير من المواطنين يعيشون على حافة المجاعة, بعد ان تهاوى غالبيتهم إلى قاع الفقر, أما تدهور الخدمات الصحية, فقد أصبحت مزدوجة من حيث تزايد وتنوع الأمراض التي غزت البلاد, بجانب ازدياد أعداد المرضى, والذي يقابل كل ذلك من الجانب الآخر, التزايد التنامي في أعداد المهاجرين من الأطباء وغيرهم من الكوادر الطبية, كما ولا زالت مشاكل التعليم كما وكيفا قائمة ومتجددة حتى دخل التعليم أخيرا أسواق الاتجار في امتحاناته وشهاداته.
رابعا: انشغل المسئولون بجمع المال الحرام, حتى عم الفساد كل مرافق الدولة, مع استشراء التهريب والسوق السوداء, مما جعل الطبقات الاجتماعية من الطفيليين تزداد ثراء يوما بعد يوم, بسبب فساد المسئولين وتهاونهم في ضبط الحياة والنظام.
ماذا يمكن ان يقال عن وصف الخطاب لحالة الفساد حينها وكأنما يتحدث عن حال حكومتهم الراهنة وبحذافيرها, كان ذلك لاستشراء الفساد الذى سارت بركبانه الأمم, أم كان ذلك لثراء الطفيليين الذى استعصى على الستر فأصبح يكشف عن نفسه, في القلاع التي يسكنون والفارات التي يمتطون, وغالبيتهم الغالبة كانت بالأمس من تنطبق عليهم صفة الحفاة العراة الذين تطاولوا في البنيان. فالحديث عن فساد في حقبة الديمقراطية المعتدى عليها, لا يسنده تدهور الاقتصاد الذى أشار إليه الخطاب, ولا قصر الفترة التي عاشتها, كما وفى ذات الوقت لم نسمع به الهم إلا ما كان يتعلق بتعويضات بعض الأحزاب عما صادرته منهم حكومة مايو وهو من حقهم.
خامسا: امتدت يد الحزبية والفساد السياسي للشرفاء فشردتهم تحت مظلة الصالح العام, مما أدى إلى انهيار الخدمة المدنية, وأصبح الولاء الحزبي والمحسوبية والفساد, سببا في تقدم الفاشلين في قيادة الخدمة المدنية, وافسدوا العمل الادارى, وضاعت بين يديهم هيبة الحكم وسلطان الدولة ومصالح القطاع العام.
رمونا بدائهم وانسلوا. وكأنما الخطاب يكشف عن فكرة التمكين صاحبة مصطلح الإحالة للصالح العام, والتي ارتكب بموجبه اكبر جرم وأقسى ظلم حاق بالمواطنين الشرفاء ودون اى ذنب ارتكبوه, والتمكين الذى بلور قمة الفساد السياسي والمحسوبية, وجعل الولاء للسلطة الحاكمة المعيار الذى يؤهل للخدمة, دون الكفاءة والخبرة, فعلى يديهم هم تم انهيار الخدمة المدنية, عندما مهد الولاء للكثير من كوادرهم الفاشلة لكي يعتلى أعلى واهم المناصب, فقاد ذلك إلى الانهيار الكامل الذى عجزوا عن إصلاحه حتى اليوم.
أخيرا, فما دامت حكومة الحركة ألإسلامية قد جاءت لإصلاح كل ما حددته في خطابها الأول, لكنها لم تعجز عن تحقيق اى تقدم في ذلك الاتجاه, بل وأضافت من عندها المزيد من الأخطاء والإخفاقات بعد ان تحطمت على يديها كل المشرعات التنموية القائمة والناجحة حينها, وكأنما خططت لإخراج ذلك الانقلاب المصنوع بدقة, فقط لكي تشبع رغبتها في السلطة والثروة, وقد تحقق لها ما أرادت, أفلا يكفيها ذلك عن البحث عن المزيد وهى تعلم, ان الطمع ودر ما جمع؟
و”لا فض فوكِ” يادكتورة،ولتعلمي أن هذا الطمع لن (يودرهم) في الدنيا فقط؛ فلعنة الله عليهم دنيا وآخرة.
{المهم قان سيادته يرى بأن اكف وغيري, عن الحديث السالب عن حكومتهم..)
والله دي قوة عين عجيبة!!! حرامي وداير يشكروه بالكذب؟؟؟ دي قوة عين ناس الجبهة اللااسلامية.
لا تهتمى لهذا يااستاذة سعاد وعليك بفضح عورات هؤلاء الحرامية النصابين تجار الدين حتي يعي المواطن باساليبهم فيلفظوا الي مذبلة التاريخ.
سلمت يداك ياماما سعاد
شكرا يادكتوره
هؤلاء مجموعة من الانتقاميين جاؤوا من اجل الانتقام
والتنكيل والارلال بالشعب الطيب ونسال الله ونحن فى العشره
الاواخر من الشهر العظيم ان يستجيب الدعاء
لا ماء لا كهرباء لا صحة لا تعليم
حروب فى كل الشوارع وجوع ومرض فى كل البيوت
كل الناس هجت وتركت البلد والمؤسف وبقطع القلب
برضو مكابرين ؟؟؟ حرام عليكم جيتونا من وين ؟؟؟
الله اشق عليكم زى ماشقيتوها علينا الله انتقم لينا منكم فى العشره
الباقيه دى ؟؟
اللهم دمر كل من شارك فى دمار الوطن الجميل والشعب الجميل
اللهم عليك بالكيزان فانهم لا يعجزونك
اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآآمين ,, اللهم أجعلهم يشتهون الماء ولا يستطيعون شرابها ويتمنون الموت من شدة الالم فلا ينالونه ,, اللهم عذبهم بكل أم بكت أنصاف الليالى على فلذة كبدها أو زوجها أو أبيها ,, اللهم عذبهم وزبانيتهم بحق كل فم جاااع ,, وبطن قرقرت ومريض مات من عدم أستطاعته توفير الدواااء اللهم عذبهم بحق كل زفرات شوق وبعاد يعانيها ابناء المهاجرين والمتغربين الفارين من الوطن بسبب سياساتهم وأفسادهم ,, اللهم أجعلهم يشتهون الطعام فلا يتذوقونه بحق كل شبر من أراضى السودان التى باعوها والتى حبسوا عنها الماء فصارت بووورا تشكوهم لربها ,,, اللهم أنا غير شامتين ولكن أمرتنا بالدعاء على من ظلمنا لذا دعوناك ,, فأن كنتم أيها السودانيين تظنون أن البشير والكيزان ظلموكم فعليكم بالدعاء فأنه أمضى سلااااح ,,أدعوا عليهم بالويل والثبوور وعظائم الامور من سرطان وأمراض
الترابى .. البشير .. على عثمان .. نافع .. الجاز .. الزبيرين .. ربيع .. امين حسن .. غندور
قطبى .. مصطفى اسماعيل .. بكرى .. الخضر .. احمدهارون .. عثمان كبر .. وقوش .. والمتعافى ودوسة .. وسبدرات .. ومامون حميدة .. وحاج ماجد سوار .. وكل باقى التنابلة
وكل من اشترك فى دمار وتشريد محمد احمد دافع الضريبة
إنقلاب الانقاذ كان محبوكا بالكذب والخداع وهي كذلك كل انقلابات الدنيا ولكن ما يميز انقلاب الإنقاذ أنه كان انقلاب أبيض لم تسل فيه نقطة دم واحدة بعكس كل انقلابات السودان السابقة. كان اتقلابا سلس ومدروس وهتف له كل الشعب.
ما يميز انقلاب الإنقاذ أيضا أنه جاء لينهي مسلسلات الانقلابات السودانية الي غير رجعة فمنذ يونيو 1989 لم ولن ينجح انقلاب سوداني.
ما يميز انقلاب الإنقاذ أيضا أنه خلصنا من ديموقراطية السلاحف والدجاج التي كان قائدها السيد الصادق المهدي. كانت ديموقراطية سلاحف لأنها كانت بطيئة وعاجزة عن الحركة في كل الملفات السياسية وكانت ديموقراطية دجاج لانها كانت ضعيفة وهشة وغير محروسة بجيش قوي ولا جهاز أمن والنتيجة أن الحركة الشعبية وصلت لأول مرة في تاريخها لأبواب كوستي متقدمة نحو الخرطوم بينما الصادق المهدي يفط في نوم عميق.
أما عن الإنجازات فأن المجال يضيق هنا عن تعديدها فقد صنعت الانقاذ إنجازات مهولة في كافة المجالات أضعاف أضعاف إنجازات كل حكومات السودان السابقة بما فيها فترة الاحتلال البريطاني نفسه – أي ان الإنقاذ في 27 عاما أنجزت ما لم ينجز في 150 عام ولا أبالغ.. في 150 عام انشأت الحكومات 5 جامعات فقط لكن الإنقاذ أنشات 50 جامعة في 27 سنة.. في 150 عام فشلت الحكومات في ربط الخرطوم بطرق مع أقصي الشمال والغرب والشرق والجنوب لكن الانقاذ ربطت كل أركان السودان بطرق قومية في 27 عام.. وهكذا هي نماذج مفاخر وإنجازات الإنقاذ تزهل العقول لكن الأستاذة سعاد لا تعترف الا بالنصف الفارغ من الكأس.
نحن في إنتظار كلمة حق من السيده وصال الصادق صديق عبدالرحمن محمد احمد المهدى ارملة الراحل حسن عبدالله الترابى المعروف عنها الدفاع عن الحركه التي كان قد تبناها زوجها على حساب حزب والدها واجدادها وجاء خصما على حزب الأمه بزعامة شقيقها،ونقول لها زوجك (فكاها)حسب تعبير كمال عمر المتطلع بقوة لخلافة الراحل المقيم بيننا بشهاداته على عصره!! فالشعب يريد أن يسمع من رفيقة عمر الراحل حقيقة ما جرى وما كان يجرى خلف كواليس حركة زوجها فالشيخ لم يك يتوقع أن ماكان بين حياته ومماته عدة سنوات قليله وكان ما زال يتطلع للعب دور في الحياة السياسيه وربما هذا التطلع فرض عليه أن يستمر في التغبيش و(الضحك على العالم)كما ذكر في احدى الحلقات والشعب يريد ان يسمع من حفيدة المهدى ربما تكون هي اصدق من زوجها (الذى فرضة عليه الضروريات أستحلال المحظورات!!)ولا مصلحة لها غير الدفاع عن رفيق دربها فخروجها على الملاء وادلائها بشهادتها قد يخفف على زوجها كل هذا الهجوم الضارى وعليها أن تعلم بأن شهادة الراحل صبت في صالح حيرانه الذين لفظوه كما يلفظ النواة وهم الآن لا شك اكثر الناس سعادة في تشويه الشيخ لصورته بنفسه امام العالم ويقولون للشعب إنهم كانوا على حق عندما لفظوه !! هلا فعلت إبنة الأنصار إبنة (الصديق)إن لم يك لخاطر زوجها على الأقل لصالح أنجالها واحفادها!! وعمر البشير وعلى عثمان وبقية العقد الذين طعنوا الشيخ في ظهره سوف يبذلون الجهد لتظل شهادات الشيخ دليل إدانه في حقه وعليها أن لا تعول على من خلفهم في حزبه الذى انشائه نكاية في من غدروا به!!.
د/ سعاد حياك الله
رمضان كريم
كاتب قوة دفاع الإنقاذ الذى تصدى لك بالكف عن نقد حكومتهم . اختفى أسامة
وجاء فى ثوب اخر كاتب قوة دفاع الانقاذ
هذا الكاتب المعتوة الم يشاهد الشيخ فى شاهد على العصر كيف دبر الانقلاب ؟
وكيف توصلوا للسلطة . هذا من ناحية . الإعلام السودانى يعلم ما الات اليه الإنقاذ بكل ما ذكر فى صحف العالم من فساد
فى هذه الفترة ساهم المواطن بقلمه ناقدا فى صحف محليه واكترونيه ما لحق بالوطن من تردى فى جميع مكونات الدولة من فساد . السودان الان أيها الكاتب المعتوه ان تتقى الله فى هذا الوطن المنكسر . ما جاء فى مقال اليوم ما هو الاعتراف وتوثيق للتاريخ بالعبث
اين نحن الان
قائمة الفساد والحسوبيه والقتل موثقه فى الكتاب الأسود وهناك مجموعة ترصد أي شئ أيها المعتوه
نسأل نحن ابناء الشرفاء الذين بنو صرح القوات المسلحة وزينت صدورهم بنواشين اقتدار اين الجيش السودانىالان . تلحق به قوات دفاع شعبى من صنع الشواطين وقوة .دفع سريع مرتزقه . هذه المؤسسة العسكريه الرتبه العسكريه بالانتماء الى فساد المؤتمر الوطني .
مشروع الجزيرة انتهى وغيرها ما ذكرته فى المقال سيوثق عبر التاريخ ليعلم كاتب دفاع الإنقاذ المعتوه
رمضان كريم وكل عام وانتي بخير يااستاذ سعاد
في مقالك ذكرتي ((((خاطبنى من (قوة دفاع الإنقاذ) وكتابة, احد الذين تخصصوا في التصدي لكل من تخول له نفسه ذكر حكومتهم بما لا يروق لها ولهم. المهم قان سيادته يرى بأن اكف وغيري, عن الحديث السالب عن حكومتهم, رغم ان حكومتهم هي التي تغرى الآخرين بان يتناولوا سلبياتها التي أصبحت مبذولة لكل ذي عين تبصر وعقل يعي))) يااستاذة سعاد طبعا حكومة المؤتمر الوطني بالرغم مما بذل لهم من نصح ونصائح طيلة 27 سنة ومنذ ذكري انقلابهم المشؤوم نصائح كانت كفيلة بتصحيح عثراتهم وكانت كفيلة بتصحيح مسارهم المعوج الا انهم طغوا وتجبروا وقالوا لااريكم الا مااري وما اهديكم الا سبيل الرشاد وتكمن المشكلة انهم يظنون انفسهم الوحيدين الذين يعيشون في السودان وان البقية لاصوت ولارائحة لهم ولا وجود لهم واننا ماشاء الله تبارك الله لدينا حصانات ضد سياساتهم الكارثية والتي دمرت البلد اقتصاديا وسياسيا وامنيا واجتماعيا واصبح السودان دولة ضعيفة واوهن من بيت العنكبوت… لذلك من حقنا فضح عوراتهم ومسالبهم وذكر بلاويهم وفضائحهم علي العلن دايرين ولا مادايرين وماعلي كيفهم لاننا برضوا عايشين في ذات البلد ومكتوين بنيران سياستهم التدميرية ولو ماعايزين الناس يتكلموا في فضائحهم ومصائبهم يايمشوا ويخلوها للاحسن والافضل منهم يايمشوها صح لكن طبعا زي ماانتي عارفة حكاية يمشوها صاح دي بينطبق عليها موت ياحمار عقبال مايجيك البرسيم ديل افشل خلق الله قاطبة
(سقطت شعارات هيّ لله لا للسلطة ولا للجاه..التجربة الإسلامية قدمت نموذجاً سيئاً)
هذا ما قاله ربيبهم يوسف عبدالفتاح في لقاء منشور الان في الراكوبة..وكفى.
مع خالص التقدير د. سعاد..
هي كذلك الانقلابات والثورات في كل العالم قديما وحديثا ، والحرب خدعة أليس كذلك … العيب لماذا إنخدع الاخرون ؟؟؟؟ اعترفوا للانقاذ بالنجاح
تشخيص رائع لماوصلت اليه الحالة نتيجة سفه الفكر الاخواني الذي خرج من دهاليز السجون ويريد ان يستعبد الناس وهو يحاول باستماتة للتشدق بالسلطة دون ان يعي كنهها وحقيقتها وانها امانة وذلك لجهلة وسفهه وسذاجة تفكيره حتى قال قائلهم ليكم تدربنا يا لامريكان هكذا كانت سكرتهم وهم كمثل اي سارق يفرح بما سرق دون ان يخشى الله او يضع فعلته هذه في ميزان الاخلاق او الشرع الذي تلاعبوا فيه حتى وصل ذلك للركن الثالث من الاسلام الزكاة اخذوا مما لايملك واعطوها لمن لا يستحق (بدون نص) فقد اخذوا من المرتبات وادخلوا في شراء العقارات والاستثمار والناظر الى حال خواء الفكر الاخواني يجده فكر هلامي ليس لدية حلول لمشاكل البشر وهو لايختلف ان الافكار الوضعية الاخرى غير انه اشد تعصبا لمحاولته توظيف الدين في كسبهم الرخيص وهوسهم في الوصول الى السلطة واعتماد القوة والقسوة وهو للاسف يصعب تداركه او محاولة لجمه بعد ان ينطلق الركب وفي طليعته من هو على اتم الاستعداد للفساد والافساد ولا يبالي بل مستعد لبيع اخرته بدنياه بالرغم من انه تربي في حضن الحركة عقود من الزمن بشهاد الشيخ الترابي في برنامج شاهد على العصر
عموما لا ارى مستقبل للسودان والعالم الاسلامي طالما اصبح هذا الفكر يجد من يروج له ولا يجد من يتصدى له وهذه دعوة منى لمحاولة انقاذ الامة من هذا الفكر المنحرف والذي لا يعترف بوجود مسلمين سوى من يبايع مرشد الجماعة ومن لايرى الحق الى في هذه الثلة التى تعتبر تفسها الفرقة الناجية وهي تمارس الظلم في ابشع صورها وصدق الحق في وصفهم ((وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ{11} أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ{12} ))
اخيرا دعونا نترحم على اخوتنا الذين اعدموا في هذا الشهر الكريم (دون محاكمة) ادعوا لهم بالرحمة وعلى من ظلمهم بسوء الخاتمة
طالما الحلقة محكمة و هي متكررة اذا لماذا نقراء … اعادة النحيب …؟؟؟
الكتابة صارت علاج نفسي للفجيعة و الكارثية التي نعيش …علاج للكاتب او الكاتبة نفسهم قبل القاري و هو المعني بالتلقي …اذا هناك اعادة انتاج للماسأة الكارثية مرة في العيش فيها و مرة في تكرارها بأستزكارها و قراتها راء اذا هناك فقد كبير في نوع الكتابة الصحفية ..اعني طبعا التي تعادي النظام ..اي كان ناشروها …صحف او مواقع اسفيرة …و مما يدهش و يثبت الحالة فرصة التعليق التي تتيحا الاسافير …تحكي و تحكي و كادت تكتب مقالات …تناهز محترفيها من صحفيون و غيرهم ..و للاسف لا نجد تحليل او خط منهجي يرتكز علي هدف توعوي معيين ..فعودة الديموقراطية صار حتمي ليس بالهبة المنشودة و ثوراتها ..و انما بفشل العسكر و طقمها المنتفع و استسلامهم..!
هذا نوع الكتابة التي نريدها (كوجه نظر طبعا)…ثم ماذا بعد و كيف تفكك حلقة الشيطان فلابد من كتابة تحليلية لا تقوض في في تفاصيل الكارثة بقدر ما تخرج لنا بزبدة المعترك .و تحمل في طياتها العلاج.فهل هناك ما يمنع المنتفعون من ارتداء جلباب العسكر و ظهور الطفابيع مرة اخري …؟؟؟؟
و”لا فض فوكِ” يادكتورة،ولتعلمي أن هذا الطمع لن (يودرهم) في الدنيا فقط؛ فلعنة الله عليهم دنيا وآخرة.
{المهم قان سيادته يرى بأن اكف وغيري, عن الحديث السالب عن حكومتهم..)
والله دي قوة عين عجيبة!!! حرامي وداير يشكروه بالكذب؟؟؟ دي قوة عين ناس الجبهة اللااسلامية.
لا تهتمى لهذا يااستاذة سعاد وعليك بفضح عورات هؤلاء الحرامية النصابين تجار الدين حتي يعي المواطن باساليبهم فيلفظوا الي مذبلة التاريخ.
سلمت يداك ياماما سعاد
شكرا يادكتوره
هؤلاء مجموعة من الانتقاميين جاؤوا من اجل الانتقام
والتنكيل والارلال بالشعب الطيب ونسال الله ونحن فى العشره
الاواخر من الشهر العظيم ان يستجيب الدعاء
لا ماء لا كهرباء لا صحة لا تعليم
حروب فى كل الشوارع وجوع ومرض فى كل البيوت
كل الناس هجت وتركت البلد والمؤسف وبقطع القلب
برضو مكابرين ؟؟؟ حرام عليكم جيتونا من وين ؟؟؟
الله اشق عليكم زى ماشقيتوها علينا الله انتقم لينا منكم فى العشره
الباقيه دى ؟؟
اللهم دمر كل من شارك فى دمار الوطن الجميل والشعب الجميل
اللهم عليك بالكيزان فانهم لا يعجزونك
اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآآمين ,, اللهم أجعلهم يشتهون الماء ولا يستطيعون شرابها ويتمنون الموت من شدة الالم فلا ينالونه ,, اللهم عذبهم بكل أم بكت أنصاف الليالى على فلذة كبدها أو زوجها أو أبيها ,, اللهم عذبهم وزبانيتهم بحق كل فم جاااع ,, وبطن قرقرت ومريض مات من عدم أستطاعته توفير الدواااء اللهم عذبهم بحق كل زفرات شوق وبعاد يعانيها ابناء المهاجرين والمتغربين الفارين من الوطن بسبب سياساتهم وأفسادهم ,, اللهم أجعلهم يشتهون الطعام فلا يتذوقونه بحق كل شبر من أراضى السودان التى باعوها والتى حبسوا عنها الماء فصارت بووورا تشكوهم لربها ,,, اللهم أنا غير شامتين ولكن أمرتنا بالدعاء على من ظلمنا لذا دعوناك ,, فأن كنتم أيها السودانيين تظنون أن البشير والكيزان ظلموكم فعليكم بالدعاء فأنه أمضى سلااااح ,,أدعوا عليهم بالويل والثبوور وعظائم الامور من سرطان وأمراض
الترابى .. البشير .. على عثمان .. نافع .. الجاز .. الزبيرين .. ربيع .. امين حسن .. غندور
قطبى .. مصطفى اسماعيل .. بكرى .. الخضر .. احمدهارون .. عثمان كبر .. وقوش .. والمتعافى ودوسة .. وسبدرات .. ومامون حميدة .. وحاج ماجد سوار .. وكل باقى التنابلة
وكل من اشترك فى دمار وتشريد محمد احمد دافع الضريبة
إنقلاب الانقاذ كان محبوكا بالكذب والخداع وهي كذلك كل انقلابات الدنيا ولكن ما يميز انقلاب الإنقاذ أنه كان انقلاب أبيض لم تسل فيه نقطة دم واحدة بعكس كل انقلابات السودان السابقة. كان اتقلابا سلس ومدروس وهتف له كل الشعب.
ما يميز انقلاب الإنقاذ أيضا أنه جاء لينهي مسلسلات الانقلابات السودانية الي غير رجعة فمنذ يونيو 1989 لم ولن ينجح انقلاب سوداني.
ما يميز انقلاب الإنقاذ أيضا أنه خلصنا من ديموقراطية السلاحف والدجاج التي كان قائدها السيد الصادق المهدي. كانت ديموقراطية سلاحف لأنها كانت بطيئة وعاجزة عن الحركة في كل الملفات السياسية وكانت ديموقراطية دجاج لانها كانت ضعيفة وهشة وغير محروسة بجيش قوي ولا جهاز أمن والنتيجة أن الحركة الشعبية وصلت لأول مرة في تاريخها لأبواب كوستي متقدمة نحو الخرطوم بينما الصادق المهدي يفط في نوم عميق.
أما عن الإنجازات فأن المجال يضيق هنا عن تعديدها فقد صنعت الانقاذ إنجازات مهولة في كافة المجالات أضعاف أضعاف إنجازات كل حكومات السودان السابقة بما فيها فترة الاحتلال البريطاني نفسه – أي ان الإنقاذ في 27 عاما أنجزت ما لم ينجز في 150 عام ولا أبالغ.. في 150 عام انشأت الحكومات 5 جامعات فقط لكن الإنقاذ أنشات 50 جامعة في 27 سنة.. في 150 عام فشلت الحكومات في ربط الخرطوم بطرق مع أقصي الشمال والغرب والشرق والجنوب لكن الانقاذ ربطت كل أركان السودان بطرق قومية في 27 عام.. وهكذا هي نماذج مفاخر وإنجازات الإنقاذ تزهل العقول لكن الأستاذة سعاد لا تعترف الا بالنصف الفارغ من الكأس.
نحن في إنتظار كلمة حق من السيده وصال الصادق صديق عبدالرحمن محمد احمد المهدى ارملة الراحل حسن عبدالله الترابى المعروف عنها الدفاع عن الحركه التي كان قد تبناها زوجها على حساب حزب والدها واجدادها وجاء خصما على حزب الأمه بزعامة شقيقها،ونقول لها زوجك (فكاها)حسب تعبير كمال عمر المتطلع بقوة لخلافة الراحل المقيم بيننا بشهاداته على عصره!! فالشعب يريد أن يسمع من رفيقة عمر الراحل حقيقة ما جرى وما كان يجرى خلف كواليس حركة زوجها فالشيخ لم يك يتوقع أن ماكان بين حياته ومماته عدة سنوات قليله وكان ما زال يتطلع للعب دور في الحياة السياسيه وربما هذا التطلع فرض عليه أن يستمر في التغبيش و(الضحك على العالم)كما ذكر في احدى الحلقات والشعب يريد ان يسمع من حفيدة المهدى ربما تكون هي اصدق من زوجها (الذى فرضة عليه الضروريات أستحلال المحظورات!!)ولا مصلحة لها غير الدفاع عن رفيق دربها فخروجها على الملاء وادلائها بشهادتها قد يخفف على زوجها كل هذا الهجوم الضارى وعليها أن تعلم بأن شهادة الراحل صبت في صالح حيرانه الذين لفظوه كما يلفظ النواة وهم الآن لا شك اكثر الناس سعادة في تشويه الشيخ لصورته بنفسه امام العالم ويقولون للشعب إنهم كانوا على حق عندما لفظوه !! هلا فعلت إبنة الأنصار إبنة (الصديق)إن لم يك لخاطر زوجها على الأقل لصالح أنجالها واحفادها!! وعمر البشير وعلى عثمان وبقية العقد الذين طعنوا الشيخ في ظهره سوف يبذلون الجهد لتظل شهادات الشيخ دليل إدانه في حقه وعليها أن لا تعول على من خلفهم في حزبه الذى انشائه نكاية في من غدروا به!!.
د/ سعاد حياك الله
رمضان كريم
كاتب قوة دفاع الإنقاذ الذى تصدى لك بالكف عن نقد حكومتهم . اختفى أسامة
وجاء فى ثوب اخر كاتب قوة دفاع الانقاذ
هذا الكاتب المعتوة الم يشاهد الشيخ فى شاهد على العصر كيف دبر الانقلاب ؟
وكيف توصلوا للسلطة . هذا من ناحية . الإعلام السودانى يعلم ما الات اليه الإنقاذ بكل ما ذكر فى صحف العالم من فساد
فى هذه الفترة ساهم المواطن بقلمه ناقدا فى صحف محليه واكترونيه ما لحق بالوطن من تردى فى جميع مكونات الدولة من فساد . السودان الان أيها الكاتب المعتوه ان تتقى الله فى هذا الوطن المنكسر . ما جاء فى مقال اليوم ما هو الاعتراف وتوثيق للتاريخ بالعبث
اين نحن الان
قائمة الفساد والحسوبيه والقتل موثقه فى الكتاب الأسود وهناك مجموعة ترصد أي شئ أيها المعتوه
نسأل نحن ابناء الشرفاء الذين بنو صرح القوات المسلحة وزينت صدورهم بنواشين اقتدار اين الجيش السودانىالان . تلحق به قوات دفاع شعبى من صنع الشواطين وقوة .دفع سريع مرتزقه . هذه المؤسسة العسكريه الرتبه العسكريه بالانتماء الى فساد المؤتمر الوطني .
مشروع الجزيرة انتهى وغيرها ما ذكرته فى المقال سيوثق عبر التاريخ ليعلم كاتب دفاع الإنقاذ المعتوه
رمضان كريم وكل عام وانتي بخير يااستاذ سعاد
في مقالك ذكرتي ((((خاطبنى من (قوة دفاع الإنقاذ) وكتابة, احد الذين تخصصوا في التصدي لكل من تخول له نفسه ذكر حكومتهم بما لا يروق لها ولهم. المهم قان سيادته يرى بأن اكف وغيري, عن الحديث السالب عن حكومتهم, رغم ان حكومتهم هي التي تغرى الآخرين بان يتناولوا سلبياتها التي أصبحت مبذولة لكل ذي عين تبصر وعقل يعي))) يااستاذة سعاد طبعا حكومة المؤتمر الوطني بالرغم مما بذل لهم من نصح ونصائح طيلة 27 سنة ومنذ ذكري انقلابهم المشؤوم نصائح كانت كفيلة بتصحيح عثراتهم وكانت كفيلة بتصحيح مسارهم المعوج الا انهم طغوا وتجبروا وقالوا لااريكم الا مااري وما اهديكم الا سبيل الرشاد وتكمن المشكلة انهم يظنون انفسهم الوحيدين الذين يعيشون في السودان وان البقية لاصوت ولارائحة لهم ولا وجود لهم واننا ماشاء الله تبارك الله لدينا حصانات ضد سياساتهم الكارثية والتي دمرت البلد اقتصاديا وسياسيا وامنيا واجتماعيا واصبح السودان دولة ضعيفة واوهن من بيت العنكبوت… لذلك من حقنا فضح عوراتهم ومسالبهم وذكر بلاويهم وفضائحهم علي العلن دايرين ولا مادايرين وماعلي كيفهم لاننا برضوا عايشين في ذات البلد ومكتوين بنيران سياستهم التدميرية ولو ماعايزين الناس يتكلموا في فضائحهم ومصائبهم يايمشوا ويخلوها للاحسن والافضل منهم يايمشوها صح لكن طبعا زي ماانتي عارفة حكاية يمشوها صاح دي بينطبق عليها موت ياحمار عقبال مايجيك البرسيم ديل افشل خلق الله قاطبة
(سقطت شعارات هيّ لله لا للسلطة ولا للجاه..التجربة الإسلامية قدمت نموذجاً سيئاً)
هذا ما قاله ربيبهم يوسف عبدالفتاح في لقاء منشور الان في الراكوبة..وكفى.
مع خالص التقدير د. سعاد..
هي كذلك الانقلابات والثورات في كل العالم قديما وحديثا ، والحرب خدعة أليس كذلك … العيب لماذا إنخدع الاخرون ؟؟؟؟ اعترفوا للانقاذ بالنجاح
تشخيص رائع لماوصلت اليه الحالة نتيجة سفه الفكر الاخواني الذي خرج من دهاليز السجون ويريد ان يستعبد الناس وهو يحاول باستماتة للتشدق بالسلطة دون ان يعي كنهها وحقيقتها وانها امانة وذلك لجهلة وسفهه وسذاجة تفكيره حتى قال قائلهم ليكم تدربنا يا لامريكان هكذا كانت سكرتهم وهم كمثل اي سارق يفرح بما سرق دون ان يخشى الله او يضع فعلته هذه في ميزان الاخلاق او الشرع الذي تلاعبوا فيه حتى وصل ذلك للركن الثالث من الاسلام الزكاة اخذوا مما لايملك واعطوها لمن لا يستحق (بدون نص) فقد اخذوا من المرتبات وادخلوا في شراء العقارات والاستثمار والناظر الى حال خواء الفكر الاخواني يجده فكر هلامي ليس لدية حلول لمشاكل البشر وهو لايختلف ان الافكار الوضعية الاخرى غير انه اشد تعصبا لمحاولته توظيف الدين في كسبهم الرخيص وهوسهم في الوصول الى السلطة واعتماد القوة والقسوة وهو للاسف يصعب تداركه او محاولة لجمه بعد ان ينطلق الركب وفي طليعته من هو على اتم الاستعداد للفساد والافساد ولا يبالي بل مستعد لبيع اخرته بدنياه بالرغم من انه تربي في حضن الحركة عقود من الزمن بشهاد الشيخ الترابي في برنامج شاهد على العصر
عموما لا ارى مستقبل للسودان والعالم الاسلامي طالما اصبح هذا الفكر يجد من يروج له ولا يجد من يتصدى له وهذه دعوة منى لمحاولة انقاذ الامة من هذا الفكر المنحرف والذي لا يعترف بوجود مسلمين سوى من يبايع مرشد الجماعة ومن لايرى الحق الى في هذه الثلة التى تعتبر تفسها الفرقة الناجية وهي تمارس الظلم في ابشع صورها وصدق الحق في وصفهم ((وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ{11} أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ{12} ))
اخيرا دعونا نترحم على اخوتنا الذين اعدموا في هذا الشهر الكريم (دون محاكمة) ادعوا لهم بالرحمة وعلى من ظلمهم بسوء الخاتمة
طالما الحلقة محكمة و هي متكررة اذا لماذا نقراء … اعادة النحيب …؟؟؟
الكتابة صارت علاج نفسي للفجيعة و الكارثية التي نعيش …علاج للكاتب او الكاتبة نفسهم قبل القاري و هو المعني بالتلقي …اذا هناك اعادة انتاج للماسأة الكارثية مرة في العيش فيها و مرة في تكرارها بأستزكارها و قراتها راء اذا هناك فقد كبير في نوع الكتابة الصحفية ..اعني طبعا التي تعادي النظام ..اي كان ناشروها …صحف او مواقع اسفيرة …و مما يدهش و يثبت الحالة فرصة التعليق التي تتيحا الاسافير …تحكي و تحكي و كادت تكتب مقالات …تناهز محترفيها من صحفيون و غيرهم ..و للاسف لا نجد تحليل او خط منهجي يرتكز علي هدف توعوي معيين ..فعودة الديموقراطية صار حتمي ليس بالهبة المنشودة و ثوراتها ..و انما بفشل العسكر و طقمها المنتفع و استسلامهم..!
هذا نوع الكتابة التي نريدها (كوجه نظر طبعا)…ثم ماذا بعد و كيف تفكك حلقة الشيطان فلابد من كتابة تحليلية لا تقوض في في تفاصيل الكارثة بقدر ما تخرج لنا بزبدة المعترك .و تحمل في طياتها العلاج.فهل هناك ما يمنع المنتفعون من ارتداء جلباب العسكر و ظهور الطفابيع مرة اخري …؟؟؟؟
سبحان الله هذا المذيع الهلفوت قارئ نشرات الاخبار يرد على سعاد هزلت يااسامة