يالبشير: بقت على الرياضة والمطربين فقط ؟

فائز السليك
(ليس في الأمر عجب)، إذا ما أعلن المشير عمر البشير أن كل الفنانين ولعيبة كرة القدم في السودان هم مؤتمر وطني، مع أن التعميم بهذه الطريقة يضع البشير في وضع ” الكذوب” لأن شخصاً ما يمكن أن يقول له، وهل فارس الأغنية السودانية عركي البخيت ضمن هؤلاء أم هو ليس فناناً بمعايير البشير وحزبه؟.
وهذا ليس المهم؛ الآن، لكن فلنأخذ هذا الكلام بأنه صحيح بنسبة (100%)، أو ليس هو وحده مدعاة لثورة الرياضيين على النظام؟. نعم نعرف أن سياسة ” التمكين” في نهاية المطاف ما تركت شيئا لم تحتوه، أو تخربه، فالحكومة كلها ” مؤتمر وطني” أو من المؤلفة جيوبهم، مثل أحمد بلال وإشراقة، ” تمومة الجرتق”، وابني السيدين، إضافةً إلى السيطرة على كل وسائل الإعلام بما في ذلك الصحف، عدا بعض من الصحفيين، خاصة الشباب.
أما كرة القدم، فرئيس الإتحاد العام هو معتصم جعفر، ومعروف علاقته بالتنظيم الشمولي، ورئيس الهلال هو الأمين البرير، وهو السبب الرئيسي في تراجع أداء الفريق، وخروجه المبكر من تصفيات الأندية الأفريقية، أما نظيره في العرضة جنوب، المريخ، فلا يزال جمال الوالي يمارس هويته في رئاسة المريخ، مع العلم ان الوالي لم يحقق أي فوز يذكر للفريق برغم الضجة الكبيرة، المثارة حوله، بل ان في عهده لم يفز المريخ بالدوري الممتاز سوى ثلاث مرات او أربع خلال تسع سنوات !. فيما دخل إلى دور الثمانية مرة واجدة في بطولة الأندية الأفريقية، ومرتين في دور الأربعة أو النهائي في بطولة الكونفدرالية، بل سعى جمال سعياً حثيثاً لتحقيق نصر ينسبه له، فجرى وراء ” مواسير الأندية النيجيرية وغرب أفريقيا، واستضاف أضعف البطولات الأفريقية ” سيكافا” خصيصاً ليفوز بها المريخ، إلا أن ” تاكسياً” صدمه وأطاح بالأمال.
أما معتصم جعفر، تكفي فضيحته الشهيرة، والتي اضاعت على المنتخب الوطني ثلاث نقاط، حرمته من التنافس في تصفيات الدول الأفريقية المتوجة لنهائيات كأس العالم، ثم دحرجته من التاهل إلى تصفيات الأمم الأفريقية بجنوب أفريقيا، مع أن الحظ منح السودان فرصة التأهل بملاقاة فريق واحد هو الفريق الأثيوبي.!
وتوالت الفضائح، ليكشف لنا البشير لماذا نحن متأخرون في الرياضة ” ؟، فكانت الإجابة هي أن المؤتمر الوطني سيطر على كل الأمور الرياضية، وبالتالي من الطبيعي أن يكون السودان ” ملطشة ” لكل الفرق، وتكون دفاعاته مفتوحة، ومخترقة للكرات واللاعبين من كل الدول، مثلما هي سماواتنا مفتوحة للطائرات والصواريخ لفشل سياسة الدفاع بالنظر، و” الطيارة نورا طافي”!. فدفاعنا الرياضي هو الآخر في أسوأ حالاته، ولم تنفع سياسة الدفاع بالنظر، أو ” بالشلوت “.
أما الفن، فيكفي أن نجومه اليوم فرفور مثلما نجوم السياسة ” لكنها خفتت أخيراً، هي غندور ومندور، ومع فرفور ريماز وأولاد الصادق، وغيرهم من مطربي الحماسة الرئاسية، ويكفي أن فناناً في قامة عركي البخيت، تحاصره الأصوات الضعيفة المدعومة من الدولة، ويتجاهله الإعلام الرسمي. لتصبح الساحة الفنية جدباء، وفارغة ألا من القليل.
باختصار، فطالما المؤتمر الوطني يسيطر على الرياضة، من الطبيعي أن نتدحرج إلى الوراء، أو ليس عمر البشير نفسه، هو رئيس السودان، فقسمه إرباً إرباً، ووضعه ضمن 5 دول تصدر اللاجئين، وضمن أربع دول فاشلة، وأكثر الدول فسادا. الرياضة، هي جزء لا يتجزأ من الأزمة الكلية، تحت حكم مجموعة استئصالية ومتغطرسة، وعنصرية، وكفي أن البشير حكمها 24 عاماً، ولا يزال الرجرجة والدهماء يعملون على إعادة انتخابه، لأن حواءهم لم تلد أحدا مثل البشير، وهو حال النظم الشمولية. وهو ما يؤكد أن فشلنا ليس رياضياً وحده، بل هي أزمة مستمرة، لأنها أزمة قيادة، وفكر وأخلاق.
صحيفة التغيير الالكترونية
فاســــــــــــــــدين فاســــــــــــــــدين تجـــــــــار الــدين
يا الخـــــــــرطوم ثـــــــورى ثـــــــــــوري لن يحكمنـــا لصوص كافورى
فكــوا دربنـــا فـــــــــكوا دربـــــــنا ســــــرقتـــــوا زادنا سرقوا أرضنــــــا
الحقيقة الواحد بستمتع متعة حقيقية وهو يطالع كتاباتك استاذ فائز , وانت مامحتاج للإطراء دة مننا , لكن لا بد لي ان اعبر عن المتعة الفكرية التي اعيشها الان , لك التحية , ولهؤلاء المبادين الطفيليين الخزي والهلاك
الفنانين البيتكلم عليهم ديل كلهم بتاعون مصلحة …وبعدين ديل هم فنانين يا بشكير..ديل مرددين اغانى الغير
كلام في السليم
اخر كلام:
::.
:
::
:
::
:
::
:
:
:
:::
:
:
:
:
:
لــــــــــــــــــــــــص كافوري ولا دارفوي
لك التحية فائز السليك يجب ازالة هذا العفن الجاثم على صدر الوطن بقناة انقاذ الوطن من براثن الحرامية
شكرا ابو الشيخ
أى مرفق بالدولة وصله هذا السرطان الحكومى تدمر وانتهى حتى الرياضة التى كنا نتعشم منها الكثير تدخل فيها هذا السرطان وسرطن اللاعبين والاداريين ونزلت الى الحضيض . لك الله يا وطن نسأل الله ان يتم استئصال هذا السرطان البغيض بأيدى جراحى ثوار كاودا وكل الوطنيين .وان الفجر الصادق قريب لناظريه
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ (12)
بمناسبة اعتراف البشير بان شلل الفنانين (مؤتمر وطني ) نذكركم بممارسات اعضاء هذا المؤتمر الفاسد والتي يتباهى بها البشير
المحكمة تؤجل الحكم في القضية (المُقززة ) لزواج فنان شاب من أخر
ضبط بحوزتهم طبق حناء و دلكة نسائية
02-23-2013
أجلت محكمة أمن المجتمع برئاسة مولانا خالد حمزة انعقاد محاكمة الفنان الشاب المغمور بالخرطوم بحري وتسعة من الشباب الذين أوقفتهم شرطة أمن المجتمع مع الفنان الشاب داخل شقة بالصافية لظروف تتعلق بالمحكمة التي قررت انعقادها في منتصف الأسبوع المقبل بعد ان خطب ممثل الدفاع الأستاذ علاء الدين دهب والذي ذكر أمام المحكمة بأن بعض الأجهزة الإعلامية أي الصحف قد تناولت الدعوى وذكرت بأن هناك زواجاً قد تم بين هؤلاء المقبوض عليهم مما أدي ذلك لأحداث ضرراً بليغاً بالمتهمين وما قاد ذلك إلي ان توجه لمه الإساءات من بعض أئمة المساجد.
وطالب الإعلام بتوخي الحيطة والحذر عند اخذ الحقائق خاصة وان الامر يتعلق بعروض الآخرين.
وبالعودة للقضية المُقززة نجد ان شرطة أمن المجتمع بالصافية قد تلقت بلاغاً يفيد الشاكي بأن هنالك فناناً شاباً و اخرون يترددون علي تلك الشقة التي تخص الفنان الشاب المتهم في هذه القضية وانهم يقومون بممارسات مخالفة للقانون عندها تم تكوين تيم من افراد المباحث وبعد متابعة دقيقة تمت مداهمة الشقة و ضبط تسعة متهمين من بينهم الفنان الشاب بالخرطوم بحري كما ضبط بحوزتهم طبق حناء وبعض أدوات التجميل مثلاً (الدلكة النسائية) عندها تم اقتيادهم لقسم شرطة أمن المجتمع بالصافية وبعد التحري معهم حول ملف الدعوى الي المحكمة والتي باشرت اجراءات المحاكمة وتم سماع المتحري ملازم شرطة سنهوري واثنين من المتهمين
مافى كلام
اذا اردت ان تتحدث عن الفن فى عهد المؤتمر فاستعين بالاستاذ حيدر ابراهيم ومقاله عن الراحل محمود عبدالعزيز والانهيار الذى حدث له جراء ممارسات النظام لقهره نفسيا واخلاقيا
الدورى الممتاز مرتين من عشره رسوب بي جداره
سؤال يااخوة هل فنان بحرى بتاع الشقة والدلكة من المؤتمر الوطنى
والله يا ود السليك بس زي النشلتة مني المقاله ونفس الفكرة كنت حابي اقوله لكن انو المشكلة بقت في الفنانيين عديمين الضمير لان المفترض انو المبدع يكون حاسي بي معاناة الشعب ويعكسها في فنه وبكل اسف اغلب المبدعين انخرطوا في هذا النظام المتهالك واصبحوا من ابواقه من عبد القادر سالم الي حمد الريح الي محمد ميرغني وفرفور وسيف الجامعة حتي الراحل وردي باع القضية وضاع الفن ووصل الي ارزل سافلين وقبل فترة شاهدت عبد القادر سالم في التلفزيون وهو يشارك الرئيس الارتري الظالم افورقي اعياد الاستقلال ومعه مجموعه من الفنانين السودانيين في مشاهد كانت مستفزة للشعب الاريتري الشقيق والتحية من علي البعد ارسلها الي الراحل والمقيم بيننا المبدع مصطفي سيداحمد والي المناضل ابوعركي البخيت وانتم الشموع التي تضيئ لنا الدرب ونستمد منها قوتنا
الفن عموما ليس مسيسا في السودان واذا في فنان انحاز لجهه سياسيه معينه هذه تعبر عن رأيه الشخصى وليس عن فنه وعندكم مجموعه نترحم عليهم واخرى باقيه ما زالت تعطى ولكن ليس تحت مظلة المؤتمر الوطنى. وردى ومصطفى سيد احمد وابو عركى ومحمود عبد العزيز وابداعاتهم وفنهم ليس له علاقه بالمؤتمر الوطنى