البرهان يستعين برجال البشير أملا في إنهاء أزماته المحلية والخارجية

عيّن قائد الجيش السوداني والحاكم الفعلي للسودان عبدالفتاح البرهان دفع الله الحاج رئيسا جديدا للحكومة وعمر صديق وزيرا للخارجية، فيما أثار هذه التعيين جدلا واسعا باعتبار أن الوزيرين الجديدين تقلدا عدة مناصب خلال عهد الرئيس المعزول عمر البشير.
ويخلف الحاج، الذي عمل في السلك الدبلوماسي السوداني طويلا أثناء حكم الرئيس الأسبق عمر البشير، عثمان حسين عثمان الذي ترك وحكومته الخرطوم إلى بورتسودان مع اندلاع الحرب.
وتعددت خلال الآونة الأخيرة المؤشرات على أن البرهان يسعى إلى إعادة فلول نظام البشير إلى المشهد السياسي، من ذلك الإفراج عن عدد من الموقوفين الذين تتعلق بهم قضايا، في خطوة بررتها الحكومة السودانية بأسباب صحية.
وتعكس التعديلات الوزارية التي أجراها البرهان سعيه إلى إحاطة نفسه بوزراء راكموا خبرة دبلوماسية بهدف كسب التأييد الدولي بعد المكاسب التي حققها جيشه خلال الآونة الأخيرة
ومنذ اندلاع الحرب في أبريل/نيسان 2023 تتخذ الحكومة السودانية مدينة بورت سودان المطلة على البحر الأحمر شرقا مقرا لها، بعدما سيطرت قوات الدعم السريع المتحاربة مع الجيش على العاصمة في بداية الحرب.
وبعد عملية عسكرية واسعة في وسط السودان أعلن الجيش سيطرته على العاصمة بعد إحراز تقدم في مدن رئيسية أخرى.
وشغل الحاج سابقا منصب سفير السودان في السعودية التي كانت أولى محطات البرهان الخارجية عقب إعلانه “تحرير” الخرطوم من الدعم السريع الشهر الماضي.
كذلك، عيّن البرهان يوم الأربعاء السفير عمر صديق وزيرا للخارجية. وكان صديق عضوا في وفد الحكومة السودانية لمفاوضات جدة بين الجيش والدعم السريع عام 2023، وأعربت المملكة حينها عن رفضها لوجوده. وأثناء حكم البشير عمل مندوبا للسودان لدى الأمم التحدة.
ويأتي هذا التعيين في وقت يواجه فيه البرهان أزمة دبلوماسية مع أكثر من دولة من بينها الإمارات وكينيا وتشاد بسبب مزاعم أطلقها فريقه بدعمها لقوات الدعم السريع وهي الاتهامات التي دأب قائد الجيش السوداني على توجيهها لدول المنطقة التي وقفت على نفس المسافة الفاصلة بين طرفي الصراع ودفعت باتجاه الحوار لتسوية الأزمة.
وفي فبراير/شباط، أعلن البرهان عن إدخال تعديلات على الدستور المؤقت للسودان، والتي أفادت مصادر عسكرية بأنها ستحذف جميع الإشارات إلى الشراكة مع المدنيين أو قوات الدعم السريع مما يضع السلطة حصرا في يد الجيش الذي سيعين رئيس وزراء من التكنوقراط، والذي بدوره سيعين مجلس الوزراء.
ويشهد السودان حربا بين الحليفين السابقين عبد الفتاح البرهان ومحمد حمدان دقلو الملقب بـ”حميدتي” بسبب خلافهما على السلطة بعد انقلابهما على الحكم عام 2021.
وتسبب النزاع في مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليون سوداني، إلى جانب تدمير شبه كامل للبنية التحتية والمرافق الطبية في البلاد.
أقسم بالله أكذب من هذا المدعو البرهان ما شفت صورة طبق الأصل من البشير ، لماذا الدهشة والاستغراب هذا هو ديدن الكيزان ومن تربى في كنفهم يكذبون ويعلمون أنك تعرف أنهم يكذبون شيء غريب وعجيب
وانت مش مواطن انت زول سفيه وقليل أدب ومافى داعى تحلف بالله ومافيش زول طلب منك ان تحلف وانت كونك تخفى اسمك واسم والدك واسم جدك وتسمى نفسك مواطن ونخشى ان تكون مع اللمة التى لماها عبد الرحيم دقلو من رعاة عرب الشتات
ما ليه من غير كدا، القذر الوغد تواصل بس في كوشتك دي و الزريبة المعاك .. قدام في الحضيض و العار مع مجارمة العصر الحديث الكيزان و كرور الانغاز!!
ويقول للناس مافي زول بيفرض علينا شي؛ لا كيزان ولا غيرم!!!
ما برهان نفسه من مخلفات البشير واخوان شياطين من لجنة امنية صف ثانى فى شبكة المنظومة اجرامية اخوانية الان بدة العد تنازلي لعودة كيزان بصورة علنية رموز كبيرة
ليس حاكم فعلي إنما عبد من عبيد الكيزان حمار كيزان مغفل نافع للكيزان زي عمر البشر الذي اضحك العالم علينا وصار اليسوي والمايسوي يتندر بالسودانيين.
اللهم في هذا اليوم ارنا عجائب قدرك في الكيزان اللهم اهذم جيشهم وشتت شملهم واشفي غيظنا من ضباط الجيش وكرتي وإبراهيم محمود ونافع وعلى عصمان وكل من أشعل الحرب أللهم سلط عليهم الدعم السريع
البرهان تربطه علاقات واسعه وقوية مع كل اركان النظام السابق المجرمين اولها جرائم القتل التى استمرت حتى تنصيبه فى مجلس الثوره البرهان كان يعمل فى دارفور من حميدتى وهم ظهير لحكومة الكيزان المجرمه وارتكبو افظع الجرائم فى اهل دارفور وبعد الثوره وانقلاب الامور والحرب بين البرهان والدعم السريع الذى كان يد الكيزان اليمنى فى دارفور وضد الحركات المسلحة التى تقاتل اليوم ضد الدعم السريع بعد انقلاب الكيزان على حميدتى والثوره السودانيه البرهان يلعب بكل الحبال فى الخفاء مع تنفيذ كل سياسات الكيزان الخونه المجرمين وعلى الهواء يقول لن يتحكم فينا شخص ونحنا حرين وغير مامورين البرهان يمثل سياسة الكيزان بالكامل ويظهر ذلك جليا فى استرداد كل ممتلكات المجرمين والحرامية من كيزان النظام السابق واليوم يستمر فى اعادة اركان نظام البشير من دواعش وسفراء وحكام اقاليم … الشعب السودانى المغلوب على امره يامل فى حياة سعيدة خاصة بعد الحرب الضروس التى شنها الاسلامييين القتله على الدعم السريع ولم يتمكنو من اخمادها تقع عليهم مسؤولية كل ماجرى وما يجرى على الشعب السودانى وعلى راس النظام الحالى البرهان ومن معه من عسكرييين ….