وداعا سينما كلوزيوم آخر معالم الزمن الجميل في وسط الخرطوم … كاريكاتير عمر دفع الله

طبعا يسيل لعاب الكوز مثل انثي البعوض الناقل للملاريا في قطعة ارض مركزية كهذه. في البلاد التي دنا عذابها مثل هذه المباني يعتبر تاريخي ولايستطيع الجن الاحمر المساس به مهما بلغ ثمنه. ويجيك مطبلاتية النظام وغلمانه ويقولون من اجل تحديث وتطوير العاصمة. امشو نضفو العاصمة اولا والتي اصبحت عبارة عن كوشة كبيرة مثل واليها ورئيسه وبعدين تعالوا اتكلموا.

ماهو التالي ياترى ,,, القصر الجمهوري القديم؟!
ينفع مكانه مول تجاري كبير على النيل بأسم السيدة الاولى حرمكم المصون دودة بابكر
طالما بنيت قصرك الصيني الجديد مش كدا يابشة؟؟

الناس في السودان اصبحوا ينعون مع كل صبح جديد الاشياء الجميلة من وحدة البلاد والقيم ثم الامكنة الجميلة والاثيرة علي النفوس..
التطور في حد ذاته امر غير مرفوض عندما يتم بصورة متكاملة وليس عن طريق الاجتياح وحتي لايشعر الناس بمرارة الفقد وخسارة كبري ضياع ملامح السودان القديم.
عمر دفع الله فنان كبير ويمتلك القدرة علي التعبير عما يجيش في دواخل الملايين .

تم بيع الأرض شرق البوستة امدرمان لأولاد شندي والدور جاي علي السينما الوطنية وسينما امدرمان

ان تزال سينما كلوزيوم فلا بأس من ذلك مع تطور الحياة والتقنية…لكن مفروض تكون ميدان عام للسودانيين بدلا من بيعها لكوز او اى مستغل اخر…ولو كانت هناك حكومة منفى لاستطعنا ان نحافظ على اشياءنا الجميلة…فهذه الحكومة يمكنها رفض بيع ارض سينما كلوزيوم …ومتى طارت حكومة البشير يضيع حق من يشتريها…ولو كانت هناك حكومة منفى لما وصلت ديون السودان 46 مليار دولار

انه غسيل مخ للعقل الجمعى وزيادة توهان الانسان السودانى بضعضعتة ذهنيا حتى يصل لحالة ان تأريخه يبدأ من العهد الاسلاموى الانقاذى الشيطانى و قبل ذلك لا شيئ انها مدرسة كريهة فى الحكم الشمولى شكرا لك ود ابو انت تعرف كيف تعبر عن مشاعرنا نحن جمهور الصامتون فى دولة الصمت الكبير.