بيان من حزب الأمة القومي بعد إطلاق سراح رئيسه الإمام الصادق المهدي

بسم الله الرحمن الرحيم
حزب الأمة القومي
بيان من حزب الأمة القومي بعد إطلاق
سراح رئيسه الحبيب الإمام الصادق المهدي
17/6/2014م
1) يود حزب الأمة القومي أن يشكر شكراً جزيلاً الشعب السوداني الأبي الكريم وكل الذين وقفوا مؤيدين ومؤازرين للحزب ورئيسه ولمواقفهما المعبرة عن تطلعات الشعب السوداني في الحرية والسلام والكرامة. وكل الذين عبروا عن تعاطفهم وتضامنهم ومطابتهم بالحرية حتى تكللت جهودهم النبيلة بإطلاق سراح الحبيب الإمام رئيس الحزب.
2) لقد ظل حزب الأمة لأسباب إستراتيجية وأسباب ظرفية تتعلق بالمخاطر المحدقة بالبلاد يرفع راية الحوار الوطني وسيلة للهبوط الآمن، وتحمل عبء الدعوة الأكبر لذلك الحوار، ولما لاحت بارقة أمل تحمس لذلك الحوار حماساً كبيراً بل واندفع في ذلك الأمر بكل قوة حاثاً الجميع على الدخول في ذلك الحوار.
والآن بعد هذه التجربة المريرة لا يمكن للأمور أن تبدأ من حيث توقفت فلا بد من إجراء مراجعة حقيقية لأسباب فشل دعوة الحوار رغم حماس الحزب لها، ومن المسئول عن ذلك الإخفاق.
3) إن حزب الأمة القومي لا يتعامل بردود الأفعال ولكنه ينطلق من مواقف إستراتيجية مبنية على المصلحة الوطنية العليا للبلاد. ولذلك يؤكد حزب الأمة تمسكه بإقامة نظام جديد بوسائل مبرأة من العنف والاستنصار بالخارج.
4) إن حزب الأمة من موقف مسئوليته الوطنية ومن موقف التزامه ووفائه لكل القوى السياسية التي وقفت معه مؤازرة يعلن أنه سيسعى لإقامة هذا النظام الجديد عبر اتصالات مباشرة مع كل الأطراف السودانية بالداخل والخارج لتوحيد الكلمة حتى تتحقق الأهداف الوطنية في السلام العادل الشامل و التحول الديمقراطي الكامل.
5) إننا نثق في أن طبيعة الشعب السوداني وقواه السياسية المعبرة عنه المتصفة بالتسامح واتفاق الكلمة عند المحن والملمات ستسهل مهمتنا في الوصول للموقف الوطني الموحد الذي يحقق أهداف ومصالح البلاد العليا: السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الحقيقي.
إننا نجدد شكرنا وعظيم امتناننا لكل الذين وقفوا معنا سائلين الله أن يجزيهم خير الجزاء ونخص بالذكر: الشعب السوداني والجهات السودانية الآتي ذكرها:
1. هيئة الدفاع القومية من المحامين
2. الأحزاب والحركات والجبهات السياسية المدنية والمسلحة
3. الحملة القومية من أجل إطلاق سراح المهدي
4. منظمات المجتمع المدني السودانية
5. الجماعات الدينية والطرق الصوفية
6. رموز المجتمع الفنية والثقافية والرياضية
7. الرموز النقابية
8. الإعلاميون وكتاب الأعمدة الوطنيون
9. الشخصيات الوطنية
10. أصدقاء وزملاء الإمام في كل دروب مناشطه
11. المجموعات النسوية والشبابية
12. المراكز الثقافية والإعلامية ونخص بالذكر مركز طيبة برس
13. المجموعات السودانية العاملة في مجال حقوق الإنسان والحريات العامة
14. وكما نشكر شكراً خاصاً كل أفراد وجماعات المساعي الحميدة العديدة.
15. وكل من ساهم بالرأي والكلمة والتعاطف وكل من شارك في الأنشطة المطالبة بإطلاق سراح الحبيب الإمام.
ويتقدم حزب الأمة للجهات الدولية والاقليمية والإسلامية التالية بأسمى آيات الشكر وهي:
1. المنظمات الدولية والإقليمية وعلى رأسها الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية.
2. السفارات والبعثات الدبلوماسية بالسودان
3. الآلية التنفيذية العليا للاتحاد الافريقي
4. منظمات حقوق الإنسان العالمية والاقليمية : الافريقية والعربية ونخص بالذكر المنظمة العربية لحقوق الانسان
5. الأندية والجماعات العاملة في مجال نشر الديمقراطية وعلى رأسها نادي مدريد لرؤساء الدول والحكومات الديمقراطية السابقين
6. مجموعات ومنتديات الفكر الإسلامي ونخص بالذكر منتدى الوسطية العالمية
7. الأحزاب السياسية العربية ونخص بالذكر الأحزاب السياسية المصرية
8. المفكرون والكتاب الإسلاميون ونخص بالذكر كل من كتب أو تحدث مؤازراً ونذكر بنحو خاص أصحاب المذكرة المبعوثة لرئيس الجمهورية المطالبة باطلاق الإمام ( 45 عالماً ومفكراً)
يود حزب الأمة القومي أن يشكر شكراً جزيلاً الشعب السوداني الأبي الكريم وكل الذين وقفوا مؤيدين ومؤازرين للحزب ورئيسه ولمواقفهما المعبرة عن تطلعات الشعب السوداني في الحرية والسلام والكرامة. وكل الذين عبروا عن تعاطفهم وتضامنهم ومطابتهم بالحرية حتى تكللت جهودهم النبيلة بإطلاق سراح الحبيب الإمام رئيس الحزب.!!!!!
عليكم الله الناس ديل .. وإمامهم الدجال دا.. ما .. بيقو اسوآ من المصريين … يكذبون .. ويصدقون كذبهم !!!!
يا وهم … شعب شنو .. الوقف .. وتضامن .. وطالب … وآزر.. !!!! يا جماعة .. هؤلاء الطائفيين الجهلاء الفاشلون .. عن آي شعب هم يتحدثون ..ويشكرون !!!
والله العظيم حيرتونا .. ياحزب الغمة .. يا آخوانا … إمامكم دا … آولاده من لحمه ودمه … ما وقفوا معاه.. عارفين آبوهم ودجلوا وآفلامه الهندية … وهم طابخنها مع آبوهم ( ثعلب الغمة )… قال إمام حزب الآمة .. لعنة الله عليكم … وعلي إمامكم الدجال المنافق الرعديد .. فهو في سبيل السلطة والمصالح الشخصية والجاه يبيع آي شيء من آجلها…!!! وقال مواقفه تعبر عن تطلعات الشعب … تطلع روحه وروحكم … طلعتو روحنا ..!!! فلعنة الله علي الكيزان آجمعين .. وعلي إمامكم وعلي من إتبعه من الآعيان والحيران والطائفيين الجاهلين !! وعاش نضال الشعب السوداني الآبي !!!
دعاية للصادق المهدي وإظهار أن شعبيّته في الداخل والخارج كبيرة
( 45 عالماً ومفكراً) ما شاء الله!!! نسيتم إضافة( عائما ومفكّكا)
عائما لايثبت على حال واضح
ومفكّكا لكلّ تجمّع يدخل فيه
خدعة الإعتقال لن تجلب الثقة فيه
ولن يعود قادرا على الغوص في المعارضة لخدمة النظام
وين النادي الملكي الاسباني (رييال مدريد ) هل سقط سهواً واتحاد الفروسية وكمان نسيتوا احزاب الفكة برضك اخذوا موقف قوي نحو اطلاق سراح الامام
وكما نشكر المواطن علي حسن سلوكه. اول حاجه الطلع البيان ده منو ؟ .لانه اتضح في حزب الامه اذا الكلام ما قاله السيد الصادق فهو كلام لامعني له. يعني البيانات البطلعه ساره نقد الله او برمه ناصر دي يموصوها ويشربوا مويته. لانه شهدنا وسمعنا اقوالهم عندما كان الصادق في السجن واقوالهم ان الحوار الوطني مات وشيع لمثؤاه الاخير عندما تم القبض علي الصادق. وانه لا حوار مع الاشرار. وفجاة طلع الصادق من المعتقل وهو يصر علي مواصلة الحوار. لن ياخذ بكلام شخص اخر غير الصادق. لانه بصراحة طلع البقية عيال ساكت وما عندهم اي وزن داخل حزبهم.
اهم شكر من حزب الامة كان لناس المساعى الحميدة ( جماعة التحنيس ) عليكم الله فكوا الامام لانو عجوز وجاهز للانبطاح وتنفيذ التعليمات والاعتذار( ولحس ما قاله عن الجنجويد ) شوف مواقف ابراهيم الشيخ رئيس حزب المؤتمر السودانى ومواقف حزبه فى ذات القضية يا امام المنبطحين !!
بيان فاقد المعنى …
شبعنا من البيانات والنفخ فى القرب المقدودة نريد ان نرى افعالا و نسمع قرارات وليس استنكارات نطالب حزب الامة و رئسه ان تكون خطوته الاولى خروج الطفل العملاق ابنه عبد الرحمن من القصر الجمهوري وايضا البشرى من صفوف قوات التأمر والجبن القوات المسلحة ..!!!!!!
أصحاب العقول في راحة فعلاً.
ساطح الحاج فرقع اللغم أمبارح والمسألة واضحة.
منذ إطلاق سراحه الفترة دي كلها كنتو ساكتين ليه!! لأن مكاتبكم أصلاً ماعندها شغلة غير الكلام والتصريحات والبيانات ” وتشكير” الراكوبة في الخريف!!؟
إمامكم دا حِرق خلاص، والنفخ في الرماد لن يشكل لكم اى نجاح كما تتوهمون أنتم وهو.
ما أسهل خداع الذات، وما أصعب إقناع الآخرين.
لقد سقطت ورقة التوت.
ياخي والله حيرتونا
ياخي إعتزرتوا ولا لا زز؟؟
وهل الاعتزار القريناه ده مفبرك ولا حقيقي ..؟؟
كدي بالله جابونا بعدين نشوف قصة بيانكم ده ..!!
عشان بصراحة زولكم ده كل دقيقه عندو راي ..!!
ونحنا ناس المكنات دي بقت ما بتقسم معنا
ده البيان البشبه حزب الامة
وخليكم من إعلام الجبهة الكذاب
ويا ناس بطلوا الفنجطة .. ومتابعة الامنجية…عدوكم ما حزب الامة والصادق
يعني تطلعات الشعب السوداني في خروج الامام من السجن ؟؟ يلمكم ويحرقكم بجاز !!
قراءة متانية فى بيان احزب الامة
ملحوظة :- هذه القراءة موجهة لقيادات الحزب التى اصدرت البيان وانا فى غنى عن شتائم المعلقين الذين لا يملون من توجيه الاساءات بالحق والباطل
اذا كان هذا البيان صادر من حزب الامة وليس كالبيان الكارثة الموقع باسم الاستاذ على قيلوب الذى لم يتم نفيه حتى الان – اقول اذا كان هذا البيان صادر من الحزب فهذه مصيبة اخرى تضاف لمصائب الحزب التى يبدو ان لانهاية لها ،، انه بيان غاص فى العموميات وتاه وتوه معه المتلقى فى العبارات التى لا تحدها حدود ولا تنبىء عن خطة سير ولا عن موقف واضح ،، الشعب السودانى كله ينتظر من الحزب قولا مباشرا لا يقبل التأويل وهو : هل سيواصل حزب الامة الحوار مع الحكومة بعد كل الذى حدث ام يتمسك ببيانه القوى حول ايقاف الحوار الذى اصدره ابان اعتقال رئيسه ؟؟
تدليلا على ضعف هذا البيان وهوانه يمكنك ان تلاحظ الفقرة 2 من البيان ( فلا بد من إجراء مراجعة حقيقية لأسباب فشل دعوة الحوار رغم حماس الحزب لها، ومن المسئول عن ذلك الإخفاق.)
بعد كل الذى حدث هل لا زال الحزب محتاجا لمراجعة حقيقية لمعرفة من هو المتسبب فى اخفاق دعوة الحوار ؟؟
البيان ليس به كلمة واحدة صلبة وذات مدلول واحد يمكن الوقوف عندها فقد صيغت عباراته بغرض احتمال اكثر من تفسير وهو محاولة بائسة ويائسة لارضاء كل الاطراف خاصة الاطراف الهشة داخل الحزب التى لا تريد ان توقف الحوار ولا تحب ان تجرح الحكومة ولو بكلمة واحدة فى بيان عام
هناك اكثر من عبارةوردت فى هذا البيان الضعيف الهزيل يطغى عليها تفسير رغبة الحزب فى الاستمرار فى الحوار اذكر منها الاتى :-
1/ إن حزب الأمة القومي لا يتعامل بردود الأفعال ولكنه ينطلق من مواقف إستراتيجية مبنية على المصلحة الوطنية العليا للبلاد ( ردة الفعل الطبيعية هى وقف الحوار لذلك فان التفسير المنطقى لعبارة ان حزب الامة لايتعامل بردود الافعال هو انه لن يوقف الحوار كردة فعل للظلم الذى حدث له متمثلا فى اعتقال رئيسه )
2 /(ان حزب الامة يعلن أنه سيسعى لإقامة هذا النظام الجديد عبر اتصالات مباشرة مع كل الأطراف السودانية بالداخل والخارج لتوحيد الكلمة حتى تتحقق الأهداف الوطنية ( لاحظ عبارة كل الاطراف السودانية )العبارة يمكن ان تدخل حتى المؤتمر الوطنى كطرف سودانى
3/جاء فى البيان ايضا :- (إننا نثق في أن طبيعة الشعب السوداني وقواه السياسية المعبرة عنه المتصفة بالتسامح واتفاق الكلمة عند المحن والملمات ( هذه الفقرة التى تذكر الناس بالتسامح تأتى فى سياق قبول الحوار مع الحكومة وتناسى ما قامت به من مصادرة الحريات
ان هذا البيان هزيل وذو عبارات فضفاضة ( حمالة اوجه ) لا يتناسب البتة مع البيان الصريح الذى اصدره الحزب ايام اعتقال رئيسه ،، وأن الفقرة الاخيرة التى حوت قائمة باسماءالجهات والاحزاب والشخصيات التى ساندت الامام وطالبت باطلاق سراحه كشفت عن ضعف واضح وقلة خبرة بالعمل السياسى..
كان اولى ان يتم شكر جميع الاطراف بعبارة واحدة دون ذكرها بالاسم ذلك ان وقوف كل الجهات السياسية والحقوقية ضد اعتقال الامام او اى ناشط سياسى اخر هى امر طبيعى وواجب وطنى واخلاقى وان اصحابه لا ينتظرون من الحزب جزاءا ولا شكورا فضلا عن ان ذكرهم بهذا التفصيل الغريب جعل من البيان السياسى لاكبر حزب فى البلد وكأنه اعلان شكر وعرفان مثل الذى يحدث عقب رفع الماتم ويوجه الشكر فيه لكل من ابرق معزيا او تكبد مشاق الحضور للعزاء الى اخر الاعلان المحفوظ للعامة
اخيرا : متى تدرك قيادة حزب الامة ان اعضاء حزبها اذكى من ان يقبلوا بيان بهذه الركاكة وهذاالغموض ؟
ومتى ترتقى هذه القيادات من ادارة مأتم عزاء الى ادارة حزب بحجم دولة
فى هذه الاجواء المائعة لا املك غير التضرع الى الله العلى القدير ان يشفى ويعافى الفارس نقد الله فهذه حوبته
الامام حرق نفسه واصبح بلا قيمة