مصطفى عثمان اسماعيل ..آخر الكتاب المحترمين !

مصطفى عثمان اسماعيل ..آخر الكتاب المحترمين !
محمد عبد الله برقاوي..
[email][email protected][/email]
يبدو أن الدكتورمصطفى عثمان اسماعيل قد أدّخر لنا مشكورا مخزون خبراته كوزير سابق للخارجية والتي دخل اليها من بوابة المجلس الأعلى للصداقة الشعبية ، لذا فان تلك الحصيلة من الخبرة التراكمية الدبلوماسية هي التي جعلت من الدكتور الشاب أخيرا مؤلفا وكاتبا سيدفع بعنوانه الجديد الى أرفف المكتبات في نهاية الشهر الحالي عبر قاعة الصداقة التي سيدشن فيها طرح الكتاب للقاري السوداني والعربي وربما العالمي، حسبما أعلنه الأستاذ السمؤال خلف الله الأمين العام لمؤسسة أروقة الثقافية !
والحقيقة ليس ما لفت نظري هو أن يكتب الدكتور اسماعيل ، وانما العنوان الذي جعله مدخلا لكتابه وهو ..
( الربيع العربي والثورات الناقصة )
وطبعا من الطبيعي ليس من العدل لأي انسان أن يحكم على كتاب لم يقرأه بعد ، لكن المثل أيضا يقول ان مضمون الخطاب قد يبدو من عنوانه ، لاسيما اذا كان مؤلف ذلك الكتاب هو من قال للشعب السوداني في يوم من الأيام ، ان ثورة الانقاذ قد نقلته من مرحلة ..
( الشحدة )
الى كمال العزة والرفاهية ، لذا فانه يريد أن يجعل جميله يمتد الى بقية الدول العربية التي اكتسحها الربيع العربي فتمخض عن ثورات يراها الدكتوركما أعتقد ناقصة وليست في كمال وجمال الانقاذ التي اختصرت على الشعب السوداني الكثير من شهداء المظاهرات وقصف الطائرات على غرار ثورة ليبيا ونوعا ما اليمن وبضعة مئات في ثورة مصر وجنبته منذ ربع قرن دماء الربيع السوري المهدرة دون فائدة في منازلة اسد هصور صمد لمدة عامين يروى عطشه من تلك الدماء !
بينما جاءت الينا انقاذ الهنا ء مكتملة ومبرئة من كل عيب دموي بربيع بديع عبر الدبابة الحنينة الا من بضع نقاط سالت رخيصة من عروق ضباط مارقين حاولوا سرقتها برأس مالها ذاته أو عدد من الرؤس التي طارت بجرم المتاجرة بالعملة أو تخزينها فانتقلت المهمة لاحقا لأهل النظام من المستحقين شرعا!
فضلا عن الاف الأبرياء من الكفرة في الجنوب وقليل من الآلاف في دارفور وأنحاء أخرى يرى
مناصرو رئيس انقاذنا المجاهد أنها لا تمثل النصاب الذي يتطلب محاكمته مثل رئيس صربيا الذي حوكم لانه قتل المسلمين هناك !
فماذا ياترى سيقول الدكتور مصطفي اسماعيل لشعوب تلك الثورات الناقصة التي جاء ربيعها متأخرا عن ربيعنا بثلاثة وعشرين عاما فقط، في كتابه المتوقع صدوره قريبا !
وما ذا يتوقع القاريء السوداني والعربي ولاحقا العالمي عن محتويات ذلك السفر الذي قد يفجّر ثورة ليست ناقصة في سوق الكتب لترفد سطوره الحكيمة عقول الثوار في بقية الدول النائمة بأفكار حول كمال الثورات التي ينوون تفجيرها قريبا ، ومن المؤكد فان الشعب السوداني لن يكون معنيا بالنصائح والتحليلات الواردة بالكتاب كما نتوقع ، لان ربيع ثورته الكاملة قد نقله من شعب شحات الى أمة موحدة أرضا و مرفهة حياة معيشية وان كلمة فساد قد شطبت من قاموس لغته ، وحولته من شعب كان يستخدم الكاسات فيما يحتسي الى شعب مؤمن يحكم بالشريعة التي روته من فضائلها وعدلها فعلقت على رقبة كل مواطن ( كوزا ) ليشرب به من زلال الحياة الحلال حتى لا يقتله الظمأ وهو يقطع المشوار الى جنة آخرته التي ضمنتها له الانقاذ بحكم كمالها وجمالها !
فهل من أضافات أخرى تتوقعونها في أصدارة آخر الكتاب المحترمين في العالم؟
((وحولته من شعب كان يستخدم الكاسات فيما يحتسي الى شعب مؤمن يحكم بالشريعة التي روته من فضائلها وعدلها فعلقت على رقبة كل مواطن ( كوزا ) ليشرب به من زلال الحياة الحلال حتى لا يقتله الظمأ وهو يقطع المشوار الى جنة آخرته التي ضمنتها له الانقاذ بحكم كمالها وجمالها ! ))
ما أجمل تعبيرك يا أستاذ برقاوي ، لقد كدت أتحسس رقبتي لأرى إن كان كوزي موجود أم لا !!
نسأل الله أن يلهم الشعب السوداني الصبر على مصائب ونوازل الدهر ،، لم يتبق لنا سوى الانتظار لمطالعة كتاب الطفل المعجزة ليرينا كيف كان ربيعنا بدرا مكتملا وربيع غيرنا ناقص ولا فائدة ترجى من وراءه لأنه خلأ من أهل الكيزان
قبل أن ألج إلى الموضوع حسبت أن الأستاذ القدير برقاوي قد أخطأ في العنوان الذي كان يفترض أن يكون؛ مصطفى عثمان إسماعيل ..آخر الشحاتين المحترمين ، و لكن بما أن الرجل إستطاع أن يؤلف كتاباً رغم مهامه الجسيمة في ( شحدة) المستثمرين و اللهث وراءالإستثمارات للبلد فلا بأس أن يكون العنوان كما أراد له كاتبنا المحترم …..
الخوف كمان يطع لينا ديوان شعر لقصائده من شاكلة القصيدة التي قام بتأليفها وهو داخل الطائرة في رحلة من اليابان للخرطوم
وهل من مشتري وقارئ لكتاب الدكتور؟؟؟ احتمال صباح موسي الصحفيه المصريه
يبدو أن الدكتورمصطفى عثمان اسماعيل قد أدّخر لنا مشكورا مخزون خبراته كوزير سابق للخارجية والتي دخل اليها من بوابة المجلس الأعلى للصداقة الشعبية ، لذا فان تلك الحصيلة من الخبرة التراكمية الدبلوماسية هي التي جعلت من الدكتور الشاب أخيرا مؤلفا وكاتبا سيدفع بعنوانه الجديد الى أرفف المكتبات في نهاية الشهر الحالي عبر قاعة الصداقة التي سيدشن فيها طرح الكتاب للقاري السوداني والعربي وربما العالمي، حسبما أعلنه الأستاذ السمؤال خلف الله الأمين العام لمؤسسة أروقة الثقافية !
ياتو خبرة لو كان لدية خبره لكان سلك طب الاسنان وألف فية مراجع المتطفل ده فاشل في حشو ضرس لعب القدر في رفع هذا الوعل وجعله يرعي فس متنزه لم يجد فية اسد و بس
ياستاذ برقاوى مازكرتا لينا صورة الغلاف اوع يكون صورة واحد سودانى قاعد يشحد ومكتوب تحتة قبل الانقاذ طبعا بعد الانقاذ دخل الفرد بقى 1800 دولار تحياتى يا استاذ
انت منصف يابرق حتي مع جلادينا لك التحية ونشكر لك فكرك البعيد الذي نبه الناس لقراءة الكتاب المرتقب من كوز مميز وبالنسبة لقلوس الكتاب المجاهدين بيكونوا دعموه من اموال الشعب ماتخافوا اومن زاد المجاهد.اشكرك الجميل برق وتمنيت ان نستريح مع الجديد من شعرك الذي حرمتنا منه غيرتك علي وطننا المنكوب دوما ولكن لقلوبنا عليك حق فهل جملت قلوبنا بجديد الكلام الجميل الذي تعودناه منك ,مع التحية للجميع
أنا لو كنت في محل هذا الطفل المعجزة لصرفة النظر عن إصدار هذا الكتاب٠بالله عليك ياأستاذ برقاوي إنت خليت ليه شنو يقولو،غايتو سديت عليه كل المنافذ،دول ناس حرامية عايزين يجو علي آخر زمنهم يبقوا لينا أدباء؟ديل مكانهم الطبيعي السجون السجون الحقيقية مش السجون البطلعوا منها نايرين زي التقول الواحد فيهم كان في شهر عسل!يندرشوا مع المجرمين عديل كده عمال كمائن،تنظيف حمامات وعنابر وما شابه ذلك