الراكوبة: رشا حسن
قال الخبير العسكري العميد (م) إبراهيم عقيل مادبو إن استهداف مطار بورتسودان بالطائرات المُسيّرة يأتي في إطار ردّ انتقامي على الهزائم التي تكبّدتها قوات الدعم السريع في نيالا، وتساءل عن فعالية نقاط التفتيش الحالية، وما إذا كانت تعتمد على وسائل تقنية حديثة أم مجرد التفتيش اليدوي، محذرًا من خطورة ظاهرة الرشاوي المعروفة بـ”الدرون” في الارتكازات، والتي تسهّل مرور الأسلحة والمسيّرات.
واوضح مادبو في تصريح لـ”الراكوبة” أن الهجوم يحمل بصمات تخطيط مباشر من دولة الإمارات، الداعم الرئيسي لقوات الدعم السريع، والتي فقدت – بحسب معلوماته – سبعة من مواطنيها كانوا يعملون كخبراء عسكريين ومشرفين على الإمداد في نيالا.
وأشار إلى أن لجوء قوات الدعم السريع إلى التصعيد باستخدام الطائرات المسيّرة يعكس تطورًا في أساليبها القتالية نتيجة حصولها على دعم خارجي، وتدريب متخصص، ما يعزز قدرتها على تنفيذ هجمات دقيقة تصل إلى عمق الأراضي السودانية.
وحذر مادبو من أن هذا النوع من التصعيد يشكّل تهديدًا أمنيًا كبيرًا للقوات المسلحة السودانية، داعيًا إلى تفعيل الاستجابة الاستخبارية وتعزيز قدرات الدفاع الجوي. كما شدد على أهمية مراقبة نقاط التفتيش والارتكازات بين الولايات، للحد من عمليات تهريب الطائرات المُسيّرة أو استخدامها.
وفيما يتعلق بالضربة التي استهدفت مطار بورتسودان، أوضح مادبو أن المعلومات المتوفرة تشير إلى استخدام طائرات مسيّرة انتحارية، ويُرجّح أنها أُطلقت من موقع قريب، بعد مشاهدتها وهي تعبر سماء أبوحمد، مشيرًا إلى وجود ثغرات أمنية كبيرة في منظومة الرصد والتفتيش.
وأكد مادبو أن تأخر التعامل مع المعلومات الاستخبارية – مثل بلاغ عبور المسيّرات قبل ساعة من الهجوم – يعكس حالة من “الميوعة” في الأداء الأمني، داعيًا إلى الحزم في مواجهة الخلايا النائمة والمتعاونين داخل المدن.
وختم مادبو بالقول إن العدو بات يستخدم تكتيكًا جديدًا يقوم على إرسال 3 إلى 5 مسيّرات انتحارية لتشتيت الدفاعات، ثم توجيه ضربة استراتيجية من مسيّرة رئيسية، مشددًا على ضرورة تحديد مواقع إطلاق المسيّرات بسرعة قبل تفاقم الخطر.
مادبو …..ماعندهم زول فى الديش ولا ملازم ناهيك عن عميد ….شوف ود اداره اهليه واخد فريق ولامدير بنك ولا شركه ولا حتى فى اداره تنفيذيه ساى ….جل اولاد الشراتى مهاجرين خارج الوطن لان الدوله لاها استراجيه التهميش للوطنيين
الاماكن التي تنطلق منها المسيرات معروفة وواحد منها هو مشروع امطار في الولاية الشمالية محلية الدبة.. وقاعدة بحرية اماراتية في الامارات نفسها.. ولكن البرهان والاستخبارات لا تريد لسبب ما – اموت واعرف ما هو- لا يتطستطيعون التصريح بها . وهل يتكلم الذي في فمه ماء او ربما ذهب اذا لم يكن شريط ڤيديو!!