الحرية والتغيير تعلن استمرار الحوار مع مناوي وجبريل

أعلن تحالف الحرية والتغيير، الجمعة، عن استمرار الحوار، مع حركتي العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم، وحركة جيش تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، وجعفر الميرغني، للانضمام للقوى الموقعة على الاتفاق الإطاري.
وأوضح القيادي بالتحالف، شريف محمد عثمان، في تصريح لـ (الديمقراطي)، أن الحوار مستمر مع أطراف في الكتلة الديمقراطية، لإقناعها بالتوقيع على الاتفاق الإطاري، مشيرًا إلى أن اللقاءات مستمرة بين الأطراف الموقعة والممانعين.
وذكر أن المبعوثين الذين زاروا البلاد قبل يومين حثوا الأطراف السياسية الرافضة للتوقيع على الاتفاق الإطاري بالإسراع في الانضمام له.
وأكد شريف، أن الحرية والتغيير حريصة على إشراك جميع قوى الثورة في الاتفاق، إضافة إلى أطراف من الكتلة الديمقراطية تشمل حركتي مناوي وجبريل وإلى جانب جعفر الميرغني.
ولفت إلى أن المرحلة النهائية من العملية السياسية تمضي بصورة جيدة، في انتظار بدء النقاش في قضية شرق السودان والتي تنطلق ورشتها يوم الأحد المقبل، وتستمر حتى الأربعاء الموافق 15 فبراير الجاري.
وأغلقت الحرية والتغيير الباب أمام انضمام الكتلة الديمقراطية إلى العملية السياسية، مع استثناء حركتي تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي والعدل والمساواة برئاسة جبريل إبراهيم.
وعملت تنظيمات الكتلة الديمقراطية على تهيئة الأجواء لانقلاب 25 أكتوبر 2021، وظلت تدعمه وحاولت تشكيل حكومة لكنها فشلت، وعلى الرغم من أن مناوي وجبريل دعما الانقلاب إلا أن دعوة انضمامهما للعملية السياسية تعود إلى كونهما موقعان على اتفاق السلام.
وعقدت الكتلة الديمقراطية وقوى تعمل ضد الانتقال المدني والديمقراطية وتؤيد الانقلاب، ورشة في القاهرة نظمتها الحكومة المصرية في الفترة من 2 إلى 8 يناير المنصرم، توصلت إلى تشكيل تحالف جديد، للعمل على تقويض العملية السياسية.
وفي 5 ديسمبر 2022، وقعت قوى سياسية وكيانات نقابية ومهنية من بينها الحرية والتغيير، اتفاقا إطاريًا، مع قادة الانقلاب، مقرر أن يستكمل باتفاق نهائي بعد التوافق على قضايا الانتقال.
وتتمثل هذه القضايا في حل أزمة شرق السودان وتفكيك النظام المُباد وتقييم اتفاق السلام والعدالة الانتقالية وإصلاح المؤسسات الأمنية والعسكرية.
الديمقراطي
بلا مناوي بلا جبريل الخونة ديل ما عندهم ايه وزن سياسي وجماهيري هم حركة مسلحة.. وقعوا وقعوا او يعتبروا ممانعين ويتم التعامل معهم على هذاء الاساس..
نفرض انه حركاتهم دي دمجت في في الجيش واصبحت خارج سيطرتهم.. هل كان حيكون ليهم نفس الموقف السياسي.. بألتأكيد لا والف لا..