الحركة الإسلامية وانتهاء الصلاحية!!

حديث المدينة
عثمان ميرغني
بدأت أمس الأول ? الجمعة- جلسات مؤتمر شورى الحركة الإسلامية السودانية، وحسب الأستاذ مهدي إبراهيم رئيس الشورى أنها دورة انعقاد عادية تناقش تقارير أداء أجهزة الحركة، ثم تتداول أوراقاً علمية تبحث في مستقبل الحركة.
الحركة الإسلامية كانت واحدة من أدوات وأسلحة الصراع السياسي بين حزبي المؤتمرين الوطني والشعبي، وأعيد بناؤها خصيصاً في خضم صراع المفاصلة بعد أن حُلت رسمياً في التسعينيات.
وعندما حاول بعض قياداتها، أمثال الدكتور غازي صلاح الدين، لعب أدوار مستقلة عن الحزب والحكومة لم تتردد الحركة في الإطاحة بهم بعيداً، ثم أعيد هيكلة قيادتها بالشكل الحالي الذي يجعل القيادة في الحكومة والحزب والحركة واحدة تحت مبدأ (كل الحركة في يد السلطة) وليس (كل السلطة في يد الحركة).
وفعلاً نجحت الفكرة بدرجة “ممتاز جداً” أصبحت الحركة مجرد جمعية قدامى المحاربين، تصدر البيانات كل ما أرادت الحكومة وحزبها ذلك، ثم تنهمك في (الهجرة إلى الله) وهو مشروع مسجل في لائحة (بدل القعاد ساكت)..
لكن الحكومة وحزبها المؤتمر الوطني أدركا الآن أن الحركة صارت عبئاً داخلياً وخارجياً، ففي الداخل انتهت صلاحيتها تماماً بالنسبة للحكومة بعد أن سلم حزب المؤتمر الشعبي كل أوراقه وانطوى حسيراً ينتظر أن يجود عليه الوطني بقبول (المنظومة الخالفة).. أما خارجياً فتداعيات الصراع السياسي في مصر والتحالف الخليجي معها جعل تفكيك مسميات الإسلام السياسي واحداً من الشروط المهمة في الاصطفاف الدولي والإقليمي.. والحكومة السودانية? بضعفها- ليست مخيرة في خياراتها الدولية أو الإقليمية.
مؤتمر شورى الحركة الحالي، هو حجة الوداع، غالبية الأعضاء لم يعودوا على قناعة بقدرة الحركة على الحركة المستقلة عن الحكومة والحزب وعليه فلا جدوى من وجودها.. خاصة وأنها لم تستطع طوال تاريخها أن تنسجم مع القانون من حيث الوجود الرسمي المسجل مثل ما يتطلب لكل المكونات السياسية.. فالحركة لا هي جمعية تطوعية مسجلة في الشؤون الإنسانية، ولا هي جمعية ثقافية عند مسجل الجمعيات الثقافية، ولا هي حزب سياسي.. وحتى مقرها الرئيسي لا يضع لافتة، ويتستر بمسمى مركز دراسات حتى لا يلفت نظر القانون أو الفضول إليه.. وليس واضحاً مصادر تمويلها، بل وهل لها أصلاً حسابات بنكية ودورة محاسبية ومستندات مالية توضح الوارد والمنصرف.
ووجود الحركة الإسلامية على السطح وعقدها مؤتمرات في مكان وزمان معلوم فيطفر السؤال المنطقي يستطيع أي حزب آخر تأسيس “حركة” مشابهة، مثلاً الحركة اليسارية أو حتى الحركة السودانية ويعقد اجتماعاً في “معسكر العيلفون” أو حتى في “صالة أفراح” بأي مكان.
أتوقع أن ينتهي مؤتمر الحركة اليوم بموسيقى (لن ننسى أياماً مضت..)؟؟.
التيار
الاستاذ / عثمان ميرغني– لكم التحية– الحركة الاسلامية يتجاذبها الان قطبان د. علي الحاج يحن لانقلاب عسكري يعيد فيه صناعة العجل والبشير يود ارجاع المارد (الحركة) التي صارت قزما بعد ثلاثة عقود يود البشير اعادتها الي القمقم ويخط لها خارطة طريق عملها لتقتصر علي تحسس مشاكل أهل الحي بعد صلاة المغرب وحل مشاكل الجيران وهي ذات الدعاوي التي جيشت بها ( الحركة)أهل السودان للانقضاض علي الحكم أي بمعني اخر يود البشير اعادة الحيران الي ( المسيد) الذي شقوا منه عصي الطاعة علي الشعب السوداني — لكم التحية
ملعونه حركتكم الاسلاميه الماسونيه ماوهو اصلا التخفي والغموض ثم التآمر والإطاحه بالشرعيه الدستوريه دا سغل الماسون ذاااااتم بناه هيكل سليمان المزعوم وممكن ترجعوا لكبير الضلاليين منهم مؤلف كتاب سر المعبد المسمي بالخرباوي الذي كان مسئولا عن هذه المسميات الهلاميه باوروبا لقرابه النصف قرن مستمتعا بالحقوق والحريات فيها ثم ينقلبون علي نظم الحكم القائمه ثم يسومون شعوبها أصنافا من القهر والذل والعذاب والتمييز وكلو بإسم الإسلام عجبيى والله.
حسي الضب ده شيطان والا ملاك؟
إقتباس(وحتى مقرها الرسمى لايضع لافتة ويتستر بمسمى مركز دراسات) انتهى . لانه الشينة منكوره. مثل ما تستر كبيركم الذى علمكم السحر وراء كذبة ( الحبيس والرئيس) .
حركة اسلامية بتاعة ايه؟ مجرد رف لمرتزقة الحزب الحاكم الذين فاتهم قطار الاستوزار و ادارات المؤسسات و الشركات الحكومية و ثدي للرضاعة من مال الدولة … تاريخ ما يسمى بالحركة الاسلامية و عضويتها في السودان بعد استيلائهم على السلطة بانقلاب عسكري و ممارساتهم فيها و فسادهم و فجورهم و فشلهم و اجرامهم و خيباتهم المتتالية تجعلنا نتساءل: هل بتوع الحركة الاسلمية ديل مسلمين من اصله؟!
الأستاذ عثمان ميرغنى نحن نعلم توبتك توبة نصوحة كما نرجوا أن تؤسس مدرستك الخاصة لحرية الصحافة وتكون منارة ساطعة لأجيالنا القادمة؟ نعم صدقت الحركة الاسلامية حملت بذور فنائها حينما أفترت على الاسلام وتعاليمه كذبا ؟ بدأت مشوارها بالظلم وتدثرت بثوب الدين بهتانا !! فكشف المولى سبحانه وتعالى الغطاء فظهر هذا الوجه القبيح!!
لا دور للحركة التي تسمى الحركة الإسلامية السودانية في حياة المواطن ،
اعلموا يا ناس الحركة الإسلام الذي اتيتم به جعل بعض الناس يرتدوا عن الإسلام وهذه حقائق معاشة اليوم في حياة اهل السودان وكثير من الناس من جيل اليوم خرج من الإسلام واعتنق المسيحية بعد خروجهم من السودان واعرف كثير منهم وهم يعيشون الآن خارج السودان وقد وجدوا جهات دعتمهم ماديا فرنسا وإيطاليا وبعض دول أوروبا المؤسسات الكنسية اغرت الكثير منهم واعتنقوا المسيحية بعد دعم ماديا والسبب انتم يا كيزان حسابكم عسير عند رب العالمين .
وابحثوا عن هذه الحقائق المؤلمة وسط اهل السودان ستجدونها وافعا معاشا بين الناس ؟ وانتم السبب
قال المعري:
وشبيهٌ صوت النعيّ إذا قِيس بصوت البشير في كل نادِ
عثمان ميرغني ينعي الحركة الأسلاموية إن كنتم تقرأون السطور وما بينها إخوتي في الراكوبة.
نعم إنه المؤتمر الأخير والعشاء الأخير The Last Supper قبل أن تتفرق الحركة المتصدعة أصلاً شذر مذر فلا تحس منها من أحدٍ ولا تسمع لها ركزاً بعدها.
هذه هي بشريات التطبيع مع أمريكا تترى فقد أصبحت الحركة من سقط المتاع، وقام النظام يتفكيكها حسب التعلميات، إنهم يخربون بيوتهم بأيديهم فاعتبروا يا أولي الأبصار.
لقد أصمت الحركة آذاننا بمشروع العودة إلى الله، ويبدو أن الله قد قبل دعوتهم وسيعودن عاجلاً أو آجلاً إلى المساجد والزوي حيث بدأوا دعوتهم بقيام الليل وصيام الخميس والتلاوة الجماعية.
لقد كانوا يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون، وقد مد لهم المولى في الضلالة مداً، حيث إذا ما أزفت الآزفة أخذهم أخذ عزيزٍ مقتدر. إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقي السمع وهو شهيد.
فى ذمتكم لو زول ما الله غضبان منو هو حى كده وجهه ببقى ذى البعاتى, يا اسحق فضل الله كده ورينا الشغل الشين السويتو حتى جعل الله وجهك هكذا.
دى حركة ماسونية شيطانية, الله يدمرها ويدمر كل أتباعها.
لا يفلح الظالمون.
اسحاق ده مني ومنه اتلفلف بشاش وارقد في المتحف القومي ويكتبو جمبه يافطة يقولو موميا كيزانية من عهد بعانخي
الاستاذ / عثمان ميرغني– لكم التحية– الحركة الاسلامية يتجاذبها الان قطبان د. علي الحاج يحن لانقلاب عسكري يعيد فيه صناعة العجل والبشير يود ارجاع المارد (الحركة) التي صارت قزما بعد ثلاثة عقود يود البشير اعادتها الي القمقم ويخط لها خارطة طريق عملها لتقتصر علي تحسس مشاكل أهل الحي بعد صلاة المغرب وحل مشاكل الجيران وهي ذات الدعاوي التي جيشت بها ( الحركة)أهل السودان للانقضاض علي الحكم أي بمعني اخر يود البشير اعادة الحيران الي ( المسيد) الذي شقوا منه عصي الطاعة علي الشعب السوداني — لكم التحية
ملعونه حركتكم الاسلاميه الماسونيه ماوهو اصلا التخفي والغموض ثم التآمر والإطاحه بالشرعيه الدستوريه دا سغل الماسون ذاااااتم بناه هيكل سليمان المزعوم وممكن ترجعوا لكبير الضلاليين منهم مؤلف كتاب سر المعبد المسمي بالخرباوي الذي كان مسئولا عن هذه المسميات الهلاميه باوروبا لقرابه النصف قرن مستمتعا بالحقوق والحريات فيها ثم ينقلبون علي نظم الحكم القائمه ثم يسومون شعوبها أصنافا من القهر والذل والعذاب والتمييز وكلو بإسم الإسلام عجبيى والله.
حسي الضب ده شيطان والا ملاك؟
إقتباس(وحتى مقرها الرسمى لايضع لافتة ويتستر بمسمى مركز دراسات) انتهى . لانه الشينة منكوره. مثل ما تستر كبيركم الذى علمكم السحر وراء كذبة ( الحبيس والرئيس) .
حركة اسلامية بتاعة ايه؟ مجرد رف لمرتزقة الحزب الحاكم الذين فاتهم قطار الاستوزار و ادارات المؤسسات و الشركات الحكومية و ثدي للرضاعة من مال الدولة … تاريخ ما يسمى بالحركة الاسلامية و عضويتها في السودان بعد استيلائهم على السلطة بانقلاب عسكري و ممارساتهم فيها و فسادهم و فجورهم و فشلهم و اجرامهم و خيباتهم المتتالية تجعلنا نتساءل: هل بتوع الحركة الاسلمية ديل مسلمين من اصله؟!
الأستاذ عثمان ميرغنى نحن نعلم توبتك توبة نصوحة كما نرجوا أن تؤسس مدرستك الخاصة لحرية الصحافة وتكون منارة ساطعة لأجيالنا القادمة؟ نعم صدقت الحركة الاسلامية حملت بذور فنائها حينما أفترت على الاسلام وتعاليمه كذبا ؟ بدأت مشوارها بالظلم وتدثرت بثوب الدين بهتانا !! فكشف المولى سبحانه وتعالى الغطاء فظهر هذا الوجه القبيح!!
لا دور للحركة التي تسمى الحركة الإسلامية السودانية في حياة المواطن ،
اعلموا يا ناس الحركة الإسلام الذي اتيتم به جعل بعض الناس يرتدوا عن الإسلام وهذه حقائق معاشة اليوم في حياة اهل السودان وكثير من الناس من جيل اليوم خرج من الإسلام واعتنق المسيحية بعد خروجهم من السودان واعرف كثير منهم وهم يعيشون الآن خارج السودان وقد وجدوا جهات دعتمهم ماديا فرنسا وإيطاليا وبعض دول أوروبا المؤسسات الكنسية اغرت الكثير منهم واعتنقوا المسيحية بعد دعم ماديا والسبب انتم يا كيزان حسابكم عسير عند رب العالمين .
وابحثوا عن هذه الحقائق المؤلمة وسط اهل السودان ستجدونها وافعا معاشا بين الناس ؟ وانتم السبب
قال المعري:
وشبيهٌ صوت النعيّ إذا قِيس بصوت البشير في كل نادِ
عثمان ميرغني ينعي الحركة الأسلاموية إن كنتم تقرأون السطور وما بينها إخوتي في الراكوبة.
نعم إنه المؤتمر الأخير والعشاء الأخير The Last Supper قبل أن تتفرق الحركة المتصدعة أصلاً شذر مذر فلا تحس منها من أحدٍ ولا تسمع لها ركزاً بعدها.
هذه هي بشريات التطبيع مع أمريكا تترى فقد أصبحت الحركة من سقط المتاع، وقام النظام يتفكيكها حسب التعلميات، إنهم يخربون بيوتهم بأيديهم فاعتبروا يا أولي الأبصار.
لقد أصمت الحركة آذاننا بمشروع العودة إلى الله، ويبدو أن الله قد قبل دعوتهم وسيعودن عاجلاً أو آجلاً إلى المساجد والزوي حيث بدأوا دعوتهم بقيام الليل وصيام الخميس والتلاوة الجماعية.
لقد كانوا يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون، وقد مد لهم المولى في الضلالة مداً، حيث إذا ما أزفت الآزفة أخذهم أخذ عزيزٍ مقتدر. إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقي السمع وهو شهيد.
فى ذمتكم لو زول ما الله غضبان منو هو حى كده وجهه ببقى ذى البعاتى, يا اسحق فضل الله كده ورينا الشغل الشين السويتو حتى جعل الله وجهك هكذا.
دى حركة ماسونية شيطانية, الله يدمرها ويدمر كل أتباعها.
لا يفلح الظالمون.
اسحاق ده مني ومنه اتلفلف بشاش وارقد في المتحف القومي ويكتبو جمبه يافطة يقولو موميا كيزانية من عهد بعانخي