الإمام المهدي..هل من مزيد!!

تراســـيم..
الإمام المهدي..هل من مزيد!!
عبد الباقي الظافر
كانت الوزيرة عائشة عثمان عقيل في طريقها لتسلم منصبها الوزاري الجديد في مقديشو.. موكب وزيرة شؤون الأسرة وجد من يعترضه على مشارف العاصمة الصومالية.. أصبحت عائشة وزيرة مختطفة في بلد غارق في الحرب والفوضى. مولانا أحمد هرون والي جنوب كردفان أكد أن ولايته خسرت من الحرب الجديدة حتى الآن نحو مائتين وثلاثين مليون دولار.. الخسارة هذه نتجت عن هروب الشركات المستثمرة في خيرات الولاية.. كشف هرون لم يشمل خسائرنا من الدماء التي أريقت.. ولا الأسر التي نزحت طوعا وكرهاً. وبالطبع لم يضع الوالي في الحسبان صورتنا التي أصابها التصدع في الوجدان العالمي. في الغالب الأعم أن الإمام الصادق المهدي كان يضع في خياله ثمن المواجهة في السودان.. لهذا بشر زواره عن موعد لقائه الجديد بالسيد رئيس الجمهورية في رحلة البحث عن وفاق وطني في السودان.. ثم رمى بخبر سعيد حيث أكد أنه لا يرغب في إصابة موقع تنفيذي في المستقبل إلا عبر الانتخابات. حسناً.. اتفقنا أن الوفاق سيجعلنا نربح الوطن ونقطع الجسر بأقل كلفة.. الإمام زعيم أكبر طائفة في البلد.. ويعتبر آخر رئيس وزراء منتخب في السودان.. وقد سبق أن جلس على ذات المقعد قبل أكثر من أربعة عقود.. بناءً على ذلك مطلوب من الإمام المهدي أن يعلن أنه لا ينوي تكرار التجربة مرة ثالثة.. وأن هدفه أن يضع بلده في المسار الديمقراطي الصحيح.. هذا يرسل رسالة في غاية الأهمية للحكومة والقوى المعارضة.. رسالة الإمام هذه تحض على قيم الزهد والترفع عن عرض السلطان الزائل. قبل أن يجتمع الإمام مع الرئيس عليه أن يشرع فورا في توحيد حزبه الذي تناثر إلى جزئيات صغيرة.. ربما من غير المتوقع تحقيق وحدة شاملة ولكن المهم تأكيد أن باب الإمام لا يبدو مخلعا وهو يسعى للتوافق مع الحزب الحاكم.. في ذات الوقت مطلوب من الإمام وقف إطلاق النار تجاه زملائه في المعارضة.. الإرشيف الصحفي يحفظ للإمام عبارات جارحة للوقار السياسي تجاه قيادة المؤتمر الشعبي.. وفي ذات الوقت أرسل رجال الشعبي (دانات) من الإساءة لا تصب إلا في مصلحة تفريق صف المعارضة السودانية. كذلك على الإمام المهدي بعد توحيد جبهات المعارضة ألا يبحث عن حكومة قومية في الخرطوم أو مناصب على قارعة الولايات.. مطالب المعارضة يجب أن تركز على تلطيف الملعب السياسي.. يجد كل حزب براحاً من المسافات تجعله يمارس الإحماء دون الحاجة لاستخدام فقه صلاة الخوف. الدستور القادم يمثل المساحة التي تحتاج إلى اهتمام كبير من جبهة المعارضة.. الآن بلدنا في مفترق طرق.. جماعات تنشط في كتابة دستور ديني.. وأخرى تتوالى وفي خاطرها دستور يفرق بين الدين والدنيا.. المطلوب من الإمام المهدي وجبهة المعارضة التوفيق بين هذه الاجتهادات وتلك الرؤى. إن تمكن الإمام المهدي من إحكام الخطة وجعل الشعب من ورائه لن يحتاج إلى تكبد مشاق المراسم للوصول إلى بيت الضيافة.. الحكومة خياراتها ليست واسعة في موسم الثورات العربية.
التيار
(رسالة الإمام هذه تحض على قيم الزهد والترفع عن عرض السلطان الزائل)
طيب انت الكلام لو راجل ما تقولو للبشير , حسى البشير لو كان اتنازل عن الترشيح فى الانتخابات لعرمان مش كان السودان حييبقى واحد؟
و شنو حكايتك مع المهدى؟ فى قانون فى كل العالم الديموقراطى بيحرم مواطن انو يرشح نفسو مهما كان عمرو
انت فاكر الناس عويرة و ما فاهماك ولا شنو؟
انا ادعو الراكوبة انها ما تنشر تانى لهذا الزبادى
الليله عبد الباقي الظافر أظهر ولاءه وأنحيازه لمؤتمره الشعبي عــــــــديل كــــــــــــــــده!!!؟؟؟؟
اخي من ساهم في شق هذه الأحزاب وأضعافها ومن بينها حزب الأمة أليس هم ناس الحكومة والشعبي كان جزء منها ..؟؟؟
أنت يالظافر أكثر من يعلم عن وسائل النظام وأساليبه في أضعاف الاحزاب وشقها وشراء ضعاف النفوس منهم بواسطة المال والدراهم ، واتمني ان تتناول في احدي مقالاتك القادمه هذا الموضوع بالنقاش والتوضيح لانك من العالمين ببواطن الامور فيه .
لماذا تنصب نفسك خبيرا سياسيا وكاتبا صحفيا مرموقا وانت تسبح بحمد النظام كم نلت مقابل خوض الانتخابات امثالك اسباب الازمة السودانية سؤال من هو عبدالباقي الظافر ومن اين اتى وماهو اهدافه
يا أستاذ الظافر
من ياتي بالإنتخابات النزيهة هو رغبة الغالبية ولا يحق لك الكلام عن الأمام أو حتي نافع إن جاء عبر انتخابات نزيهة فلا العمر ولا الطول هي مقياس للقائد .
نتعجب ممن يطلبون من شخصيات معينة عدم الترشح في إنتخبات قادمة إن شاء الله لأن تكون لماذا لا يترشح الصادق أو الترابي أو عمر أو نافع أو نقد أو مناوي أو موسي ؟؟؟؟؟
لا تفرضوا آرائكم أيها الكتاب فمن يأتي من هؤلاء يأتي برغبة مناصريه ومن يريد غيرهم فليأتي به .
عليك قراءة كتب العلامة د. طارق السويدان التي يعرف فيها صفات القائد . وإن كنت تخالفه الرأي فانشر لنا كتاب تعرف فيه القائد حتي يبين السود من البيض .