ازدواجية معايير الأسلاميين ولو سرقت فاطمه!

هذا الأبله (الهطله) الذى كان يحرس امن البلاد والعباد صرح بعد اطلاق سراحه باكيا:
” البشير – ابو- الكل وأنا ممتن له” .. ونقلت الأخبار بأنه “اجهش قوش بالبكاء لحظة وصوله منزله والتقاءه اسرته التى بادلته الدموع وقال للصحفيين (انه لازال ابن الانقاذ منها وليها وفيها ولم تتغير مبادئه وانه لازال ابن الحركة الاسلامية والمؤتمر الوطني)، معلنا نيته العودة للبرلمان ممثلا لدائرته مروى” .. هذا هو الفريق أول (الفارس) صلاح قوش الذى كان يعذب المعارضين الشرفاء فى زنانزين النظام والذى ينطبق عليه القول (أسد على وفى الحروب نعامه)!
وهل رأيتم نوعية الرجال الذين يختارهم الديكتاتوريين والطغاة والمستبدين، مساعدين وأعوانا لهم، انهم (اشباه رجال) محرومين من أدنى قيم (الرجوله) ومن نعمة (الصمت) حتى حينما يكون (الصمت) أضعف الأيمان ، ومما يؤسف له تسمع وتشاهد من وقت لآخر أنهم يكرمون ويحتفى بهم.
هؤلاء الأسلاميين الذين يتاجرون بألأسلام والجهاد اين هم من حديث (لو فاطمه بنت محمد سرقت لقطعت يدها) .. وفى مثل هذه الايام التى قرر فيها مسيلمه الكذاب و(النمرود) الأكبر (عمر البشير) اطلاق سراح رجل أمنه (الخائب) صلاح قوش بعد اتهامه فى التخطيط لمحاوله انقلابيه، كان ذلك قد وقع على اعدام 28 ضابطا من انبل فرسان القوات المسلحه السودانيه وخلال ساعات معدوده من أكبرهم رتبه وحتى اصغرهم رتبه، بعد أن خدعهم الوسطاء (الجبناء) بحقن الدماء وأن يحاكموا محاكمة عادله وفيهم من ترك ابناء فى المدارس وفيهم من ترك زوجة حبلى وفيهم من كان خاطبا لم يتزوج، ثم بعد كل ذلك يقول النمرود (البشير) انه لا يريد أن يقابل ربه وهو ظالم لأحد، والنمرود (عمرالبشير) لا أظن عتاة القتله والمجرمين ومصاصى الدماء واصحاب (الكبائر) ، يرضون به الى جوارهم فى أسفل درك فى النار.
للأسف هؤلاء (الأسلاميين) لا علاقة لهم بدبن أو أخلاق، فهاهو (صلاح قوش) يخرج من المعتقل بعد تحقيق (محنكش) ومحاكمه (حنكوشه) أستمرت لعدة شهور وقبل أن تقضى بأدانته أو ببرأته خرج بقرار عفو الى منزله تنقل فرحته (قناة الحزيره) كحدث هام، بينما لم يحظ شهداء رمضان ال 28 بمثل تلك المحاكمه التى كانت سوف تحاكم النظام ولذلك قبلوا بها ، ومنع اهلهم (بالقوه) من اقامة سرداق عزاء.
خرج (صلاح قوش) .. ولا زال بعض معتقلى حركة العدل والمساواة فى السجون والحركات الثوريه كلها حينما تأسر جنودا من (جيش) النظام تطلق سراحهم فورا وتسلمهم للصليب الأحمر.
خرج صلاح قوش .. ولا زال النظام يرفض توصيل الأغذيه ومواد الأغاثه لأهلنا فى النيل الأزرق وفى جبال النوبه.
خرج صلاح قوش (رئيس جهاز أمن النظام السابق )وليس بعيد عنا ما يدور فى مصر هذه الأيام .. التى كانت سوف تبقى أبد الدهر تحت قبضة (الأسلاميين) اذا تركهم الشعب المصرى يواصلون (الأخونه) والهيمنه والتمكين كما حدث فى السودان الذى تمت فيه أخونة (كرة القدم) ومجموعة من (الفنانين) فى وقت يتحدث فيه الجهلاء والسذج عن ثورة شعبيه شارك فيها 30 مليون مواطن، بأنها انقلاب عسكرى نفذه الجيش القوى الشبابيه والأحزاب المعارضه .. ويتحثون عن (شرعية) متوهمة يتمتع بها نظام كان أول قرار اتخذه رئيسه هو عودة مجلس الشعب الذى حلته (المحكمه الدستوريه) لأنه باطل مثلما كانت الجمعية التى أعدت الدستور وصاغته باطله ومكونه من فصيل واحد ومثلما كان مجلس (الشورى) باطلا كذلك، لكن الرئيس (المخلوع) الذى يتحدث البعض فى عدم امانه عن شرعيته (حصن) قراراته التى تمنع حل تلك المؤسسات بحكم قضائى واستبق ذلك الفعل غير القانونى تصرف آخر غير أخلاقى هو محاصرة (المحكمه الدستوريه) بواسطة مهووسين ومشعوذين (أسلاميين) لا يعرفون أو يفهمون شيئا اسمه (قانون) أو (ديمقراطيه) وأنما (الشورى) ومبدأ (السمع والطاعه)!
يتحدثون عن (انقلاب) عسكرى لأن الجيش الوطنى اختار أن ينحاز الى غالبية شعبه وأن يحميهم من ارهاب قلة من (المتأسلمين) بعد أن ظنوا بأن (الجيش) سوف يقف الى جانبهم وقالوا قبل يوم واحد أن من ينتظر انحياز الجيش للشعب واهم .. وحينما احبطهم الجيش بقراره الشجاع والمسوؤل بدأوا فى تضليل الناس جميعا داخل مصر وخارجها بأن تصرف الجيش المسوؤل (انقلاب) ونسوا انهم سرقوا الثورة الأولى بتنسيق مع المجلس العسكرى السابق الذى اطاح (بمبارك) على ذات الطريق وحكموا (مصر) لمدة سنة كامله، سوف يذكر فى تاريخ (مصر) أن أحد حكامها هو المشير (طنطاوى) بينما لم يحكم الجيش فى هذه الثوره ليوم واحد ومن حكم وسوف يسجل فى التاريخ كحاكم لمصر هو رئيس المحكمه الدستوريه.
اليس هذا السلوك كله من الأسلاميين فى السودان ومصر ، يشابه تماما الحديث الذى يقول (ما اهلك الناس قبلكم انهم كانوا اذا سرق القوى فيهم تركوه واذا سرق الضعيف اقاموا عليه الحد).
فعن اى جهاد يتحدث متطرفون وأرهابيون ثقلاء دم جلودهم تخينه يفتقدون للحس والشعور يتاجرون بالدين من أمثال (صفوت حجازى) و(محمد البلتاجى) الذى يسعى لخداع القوى الشبابيه والمدنيه للأنضمام اليهم ضد الجيش الذى حماهم وابطل شرور المهووسين والمتطرفين.
ومن اكبر دلائل عدم الأمانه هو حديثهم عن الذين قتلوا أمام قيادة الحرس الجمهورى اذا بدأوا بضرب جنود الجيش واستفزازهم ام لا، هو عدم تحدثهم عن ذلك الشخص الذى اخطأ وحرض ودفع اؤلئك القتلى والمصابين لمحاصرة تلك القياده العسكريه ? التى لا تجوز محاصرتها – مثلما حاصروا من قبل المحكمه الدستوريه ومدينة الأنتاج الأعلامى، ولماذا ترك اؤلئك القتلى والمصابين مكانهم فى ميدان رابعه العدويه اذا كانوا فعلا متظاهرين سلميين وذهبوا ليتحرشوا بثكنه عسكريه عادة لا يسمح بتصويرها أو الأقتراب منها، فيها قوات تابعه (لوطن) بحاله لا لفصيل واحد ولا يمكن مقارنتها بحصار قصر الأتحاديه الذى يقبع فيه حاكم باطش مستبد ينتمى (لجماعة) الأخوان المسلمين ، تسبب فى قتل أكثر من 100 ثائر ؟
تاج السر حسين – [email][email protected][/email]
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام علي خاتم الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلي آله وصحبة وسلم
القراء الكرام ازف التحية لكم بحلوك شهر رمضان وانا هنا لاوضح للقارئ الكريم قول رسولنا الكريم
حدثنا أبو بكر أحمد بن إسحاق بن أيوب الفقيه ، ثنا محمد بن غالب ، ثنا محمد بن سابق ، ثنا إسرائيل ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبد الله ، عن النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – قال : ” ليس المؤمن بالطعان ، ولا اللعان ، ولا الفاحش ، ولا البذي ” .
واليك الكلمات التالية من المقال السابق
(هذا الأبله ,الهطله,اشباه رجال,محرومين من أدنى قيم (الرجوله),مسيلمه الكذاب ,الخائب,الجبناء, الجهلاء والسذج ,مهووسين ومشعوذين أسلاميين,متطرفون وأرهابيون ثقلاء دم ,يفتقدون للحس والشعور, يتاجرون بالدين ,المهووسين والمتطرفين,)
هل القاري محتاج لتلك الكلمات ليكون طعان أو لعان أو فاحش أو بذي ؟
اقتباس من مقال منشور اليوم في الراكوبة :( قالت وزارة الصحة في جنوب السودان، إن معدلات حمل الفتيات المراهقات في البلاد تعتبر الأعلى على مستوى العالم.
وأشار وزير الصحة مايكل حسين ملي، في تصريحات صحفية بمناسبة اليوم العالمي للسكان الذي يصادف امس الخميس، إلى أن معدل حمل الفتيات المراهقات مرتفع للغاية وهي ظاهرة سلبية تدعو للقلق، لأن لدى جنوب السودان 300 حالة حمل مراهقات لكل ألف فتاة. )
تعليق : أليس الزواج افضل من هذه المشاكل؟
مقال لايرقي لمستوي المقال والكتابة في الراكوبة ويدل علي سطحية عميقة وركاكة في المفردات وعدم اتساق وخروج عن المالوف0ارحمونا