حزب الترابي يراق المساجد

محمد وداعة
المؤتمر الشعبى يكشف عن قيام مكتبه الفنى ( التأمين) بتوزيع اعضائه على عموم جوامع ومساجد الخرطوم يوم الجمعة أمس الأول وذلك تحوطا لأى حديث ضد الشيخ الترابى من على المنابر وملاحظة المتفلتين ورفع تقرير للامانة العامة لمراقبة الموقف ، القيادى بالشعبى وأمين أمانة العدل وحقوق الانسان حسن عبدالله الحسين قال ( أن عملية توزيع افراد من الشعبى على المساجد والجوامع خاصة الكبرى بولاية الخرطوم تأتى تحوطا من حدوث أمور لاتحمد عقباها ) ، الاستاذ حسن عبدالله الحسين قانونى معروف وهو يتحدث خارج اطار اى قانون ، وهوحديث يتعارض مع الدستورو القانون ، وماتم يعتبر تجسسا وعملا أمنيا كامل الأركان ، هذا العمل يتجاهل القانون ويقوم بأعمال هى من صميم واجبات الاجهزة الأمنية والشرطية ، و فى المحصلة النهائية لا يساعد على تجنب ما لا تحمد عقباه و ربما يكون سببآ فى حدوث سوء تفاهم غير متوقع ، يكفى ان يتفرس احدهم فى وجه غير مالوف لديه فى مسجده على انه جاسوس المؤتمر الشعبى ، عدد المساجد والجوامع فى ولاية الخرطوم يتجاوز (4,000) أربعة ألف مسجدا ، بعضها مساجد فاخرة ومكيفة ومفروشة بالسجاد ( العجمى) وبعضا منها مجمعات ملحق بها مقرات دعوية ومكاتب منظمات طوعية وقاعات للاجتماعات ، بعضها شبة حكومى يرتاده اهل الحكم ، ومنها ماعرف بأسم ( الأمام) أو (الداعية) ، مساجد ومجمعات اسلامية يعقد فيها (قران) الموسرين وأهل الحكم بطريقة ربما تفاخرية جعلت من مكان العقد أهمية تطغى على مراسم العقد نفسه ، تحظى بعد الزيجات برموز أجتماعية وسياسية وحكومية وكالة ( للعروسين) أو (مأزون) لعمل المراسم ، المساجد الكبيرة ذات الحضور الكثيف قامت بادوار سياسية ، و انطلقت منها تظاهرات الادانة او التأييد ومن على منبرها صدرت مناشدات للحكومة أو ، حدث هذا فى المطالبة بطرد السفير النرويجى ومقاطعة البضائع النرويجية ، المطالبة بطرد السفير الألمانى ، مطالبة الحكومة بفصل الجنوب ، الجهاد، ايقاف الحوار مع الكفرة والمتمردين ، مناصرة غزة ، مناصرة الرئيس المصرى (الاسبق) د. محمد مرسى ، تأييد أغلاق المراكز الثقافية الايرانية ، تحليل القروض الربوية وبعضا رأى تحريمها ، قانون الثراء الحرام و ( التحلل) ، فى كل هذه النشاطات كان للحكومة مصلحة واضحة ، ولذلك خرجت هذه الفتاوى والمظاهرات اما طلبآ او تلميحآ و ايحاءآ من الحكومة او حزبها الحاكم و احيانآ من ( الحركة الاسلامية ) ، دون اذن و فى حماية الحكومة ، اذن المؤتمر الشعبى ابتعث اعضاء مكتبه الفنى ( الخاص) لجمع المعلومات و رصدها و تقديمها للامانة العامة لمراقبة الموقف ، ما مقدار الخبرة( الامنية ) المتوفر لاعضاء الشعبى من المكتب الخاص فى التعامل مع هذه الاحداث ؟ماذا ستفعل الامانة العامة بهذه المعلومات ؟ هل ستقدم هذه المعلومات للجهات الامنية ؟ ام ستتصرف فيها ؟ وما مقدار الثقة فى هذه المعلومات ؟ كل الذى يجرى خارج اطار القانون و هذا هو الذى سيقود الى ما لا تحمد عقباه ،
[email][email protected][/email]
يا صحفيين يا اعلاميين ارجوكم قاطعوا اي خبر عن رأس الفتن ,المدعو حسن الترابي
انتوا ما عندكم تقدير جيد للمصلحة العامة على ما اظن!!
لا تعيدوا انتاج المنافق حسن الترابي.
بعدين يا ناس الشعبي لا تستطيعوا فعل اي شي.بتاعين اعلام بس.
يا صحفيين نفهمكم نحن كعامة من الناس ولا كيف ؟
مسئولية تفلتات الترابي وفلتاته واستهزاءه بالدين تقع على عاتق مجلس العلماء ومجلس الفقه الأعلى وان كانوا فعلا هم حراسا للعقيدة والدين فعليهم عدم التساهل معه اطلاقاً بغض النظر عما اذا كان حديثه سياسيي او ديني..
نقول آن الآوان لدولة المشروع الحضاري ان تضع حداً له ولكل من تسول له نفسه بالحديث في معتقدات الامة ومقدساتها بهذه الطريقة التي يستهزأ بها بالدين ويجعل الدين غرضاً يرمى ولا يحفظ لسانه في كل لقاء الا واتى لنا بالطامات الكبرى التي تطمم بطون السامعين وعقولهم معتقداً بأن ذلك هو التجديد الذي يريده وأن اكثر علماً وفقها من الآخرين والعالم الاسلامي منذ التحاق الرسول صلى الله عليه وسلم بالرفيق الاعلى يمشى على هدى من الله وكتاب منير .. بل فقد ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم ان امتي لن تجتمع على ضلال..
نسأل الله ان يعصمنا جميعاً من الذلل وان يوفق الجميع في القول والعمل.
وذلك تحوطا لأى حديث ضد الشيخ الترابى من على المنابر وملاحظة “المتفلتين”…
** المتفلتين دي حلوة !!! المتفلتين ديل المصلين ولا شنو !!!
ناس الشعبي يعرفون كيف يدار السودان من منابر المساجد … إذا من حقهم أن يذهبوا إلى هناك للمشاركة في إدارة الخرفان والضان من الشعب المتخلف الجبان وهذا وضع طبيعي أن يبحث أي حزب سياسي عن السلطة اينما وجدت لتطبيق برامجه … يعني يعمل شنو يذهبوا للبرلمان الما له اي قيمة ولا للشاريع المحتل بالعسكر واعلام الضلال … الشعب عايز كده يحكم من منابر المساجد إذا يذهبوا لمنابر المساجد ومن حقهم يسيطروا عليها كمان
ننتظر رأي هيئة علماء السودان ومجمع الفقة الاسلامي في أراء الترابي ومدى توافقها مع الدين الاسلامي والعمل على اقراره على ما يقول او امهاله للتوبة
لعنة محمود تطارد الترابى…اى زعلة من عمر البشير بتوديه مشنقة كوبر…واظن البشير ماسك الترابى من الحتة دى….يا تقبل بحوار الطرشان يا كوبر فى انتظارك
حتي تعم الفائده
كتاب يتناول بعض اراء الترابي ويرد عليها
اسم الكتاب نظرات شرعيه في فكر دكتور حسن الترابي
المؤلف سليمان بن صالح الخراشي
هناك موقع بعنوان صيد الفوايد فيه الكتاب بصيغه الاورد
حاجه عجيبه والله
فرعنه غير عاديه
الرجل يجهر باراء وافكار باطنيه في الدين علي الهواء الطلق من حق اي انسان ان يرد عليه
كمان رقابه علي الناس وكمان يسموهم المتفلتين
اخر زمن
يا صحفيين يا اعلاميين ارجوكم قاطعوا اي خبر عن رأس الفتن ,المدعو حسن الترابي
انتوا ما عندكم تقدير جيد للمصلحة العامة على ما اظن!!
لا تعيدوا انتاج المنافق حسن الترابي.
بعدين يا ناس الشعبي لا تستطيعوا فعل اي شي.بتاعين اعلام بس.
يا صحفيين نفهمكم نحن كعامة من الناس ولا كيف ؟
مسئولية تفلتات الترابي وفلتاته واستهزاءه بالدين تقع على عاتق مجلس العلماء ومجلس الفقه الأعلى وان كانوا فعلا هم حراسا للعقيدة والدين فعليهم عدم التساهل معه اطلاقاً بغض النظر عما اذا كان حديثه سياسيي او ديني..
نقول آن الآوان لدولة المشروع الحضاري ان تضع حداً له ولكل من تسول له نفسه بالحديث في معتقدات الامة ومقدساتها بهذه الطريقة التي يستهزأ بها بالدين ويجعل الدين غرضاً يرمى ولا يحفظ لسانه في كل لقاء الا واتى لنا بالطامات الكبرى التي تطمم بطون السامعين وعقولهم معتقداً بأن ذلك هو التجديد الذي يريده وأن اكثر علماً وفقها من الآخرين والعالم الاسلامي منذ التحاق الرسول صلى الله عليه وسلم بالرفيق الاعلى يمشى على هدى من الله وكتاب منير .. بل فقد ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم ان امتي لن تجتمع على ضلال..
نسأل الله ان يعصمنا جميعاً من الذلل وان يوفق الجميع في القول والعمل.
وذلك تحوطا لأى حديث ضد الشيخ الترابى من على المنابر وملاحظة “المتفلتين”…
** المتفلتين دي حلوة !!! المتفلتين ديل المصلين ولا شنو !!!
ناس الشعبي يعرفون كيف يدار السودان من منابر المساجد … إذا من حقهم أن يذهبوا إلى هناك للمشاركة في إدارة الخرفان والضان من الشعب المتخلف الجبان وهذا وضع طبيعي أن يبحث أي حزب سياسي عن السلطة اينما وجدت لتطبيق برامجه … يعني يعمل شنو يذهبوا للبرلمان الما له اي قيمة ولا للشاريع المحتل بالعسكر واعلام الضلال … الشعب عايز كده يحكم من منابر المساجد إذا يذهبوا لمنابر المساجد ومن حقهم يسيطروا عليها كمان
ننتظر رأي هيئة علماء السودان ومجمع الفقة الاسلامي في أراء الترابي ومدى توافقها مع الدين الاسلامي والعمل على اقراره على ما يقول او امهاله للتوبة
لعنة محمود تطارد الترابى…اى زعلة من عمر البشير بتوديه مشنقة كوبر…واظن البشير ماسك الترابى من الحتة دى….يا تقبل بحوار الطرشان يا كوبر فى انتظارك
حتي تعم الفائده
كتاب يتناول بعض اراء الترابي ويرد عليها
اسم الكتاب نظرات شرعيه في فكر دكتور حسن الترابي
المؤلف سليمان بن صالح الخراشي
هناك موقع بعنوان صيد الفوايد فيه الكتاب بصيغه الاورد
حاجه عجيبه والله
فرعنه غير عاديه
الرجل يجهر باراء وافكار باطنيه في الدين علي الهواء الطلق من حق اي انسان ان يرد عليه
كمان رقابه علي الناس وكمان يسموهم المتفلتين
اخر زمن
يااااااااااااااااااامعلقي الراكوبة لو مرة واحدة في حياتكم فكروا تفكير استراتيجي وخلو عوارة السودانيين دي, هدم سلطة رجال الدين في مصلحة الجميع…هؤلاء هم من تستخدمهم الحكومة ضدنا جميعا….خلوا ناس الترابي يهزموهم ويعروهم امام جماهيرهم المخدوعة بهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ياجماعه بغض النظر عن رفضى او قبولى للترابى واراؤه ،وبغض النظر عن اهتمامى او عدمه بما يقرره الترابي وجماعته ، فان المقصود بمراقبة المساجد هنا بالذات وعلى ما اعتقد ليس المراقبه من اجل اعتراض التجاوزات كما يرونها بل من اجل اثبات الحاله والاشهاد عليها ومن ثم التبليغ عنهاالقضاء مثلا والله اعلم