نريدها سودانية!

قبيل عيد الفطر المبارك ضبطت وزارة المالية وحماية المستهلك بولاية الخرطوم بالتعاون مع نيابة حماية المستهلك (164) كرتونة حلويات كبيرة يشتبه في احتوائها مواد مسرطنة بعدد من الأسواق محلية أمدرمان.
وقال الأستاذ عمر هارون مدير إدارة شؤون المستهلك بوزارة المالية بولاية الخرطوم في تصريح لـ(smc) إن الحلويات التي تم ضبطها من ماركة (Lightcandy) تروج لها عن طريق أشكالها وضع لعبة داخل العلبة.
وأبان أن شرطة حماية المستهلك أصدرت قراراً بمصادرة جميع الحلويات الموجودة في الأسواق من نفس الماركة، مضيفاً أن وزارته شرعت في تنفيذ القرار بعد نتيجة الفحص.
وقال هارون إن الحملات الرقابية مستمرة لمراقبة وتفتيش الأسواق لأي سلعة مخالفة للمواصفات والمقاييس، داعياً جميع المواطنين تجنب مخاطر الحلويات الفاسدة ومنع الأطفال وإرشادهم للمحافظة على صحتهم.
ونحن نشكر وزارة المالية وحماية المستهلك بولاية الخرطوم ونيابة حماية المستهلك وهم يقومون بهذا العمل في فترة يقبل فيها الناس على شراء الحلوى بمناسبة العيد.
والملاحظ ان طريقة عرض الحلوى في الأسواق في مثل هذه المناسبات ينتشر بالأسواق وفي مناطق هي عرضة للدخان التصاعد من عوادم السيارات وخير مثل لذلك المحطة الوسطى امدرمان… كما ان معظم هذه الحلوى ظلت تعرض لأعوام وبنفس الأشكال ونفس طريقة العرض العشوائية ولان العيد هذا العام توافق مع فصل الخريف وتكاثر الذباب وقد يستمر هذا الحال حتى عيد الأضحى إذا أمد الله في أعمارنا لذا نرجو من وزارة المالية وحماية المستهلك بولاية الخرطوم ونيابة حماية المستهلك والجمعية السودانية لحماية المستهلك مراقبة أماكن عرض الحلوى ومراجعة صلاحيتها خاصة وانها تباع بالكيلو الأمر الذي لا يتيح للمواطن معرفة تاريخ الصنع وانتهاء الصلاحية ونحن لا نشك في ان معظم المعروض من الحلوى قد لا تنطبق عليه شروط الصلاحية لأننا شاهدنا هذه الحلوى وبنفس الأنواع تعرض كل عام مع ارتفاع سعرها من عام إلى عام.
والسؤال الملح لماذا نستورد الحلوى وبالبلاد مصانع كثيرة لها تجارب في صناعة الحلوى؟
لماذا لا نشجع المنتج المحلي لصناعة أنواع تنافس المستورد؟
هل صناعة الحلوى من الصعوبة بالدرجة التي تنافس المستورد؟ هل الدولة تملك من العملات الصعبة التي تهدرها في استيراد الحلوى في بلد له خبرة طويلة في صناعة الحلوى وبه المواد الأولية التي تمكن من صناعة أجود انوع الحلوى؟
اننا مازلنا نذكر حلويات ريا وسعد وكريكاب وهي تباع في علب وفي صناديق جميلة ومغلفة فلماذا البيع بالكيلو لحلوى مستورد يجعل الشك في انتهاء صلاحيتها وارداً بل راجحاً؟
نريد ان نكتفي من انتاج الحلوى الخالية من المواد المسرطنة والمصنوعة في السودان… شجعوا الصناعات المحلية وحفزوها وأوقفوا المستورد لحماية المنتج المحلي… وفروا لهم الكهرباء وارفعوا عنهم الضرائب والرسوم ودعونا من دعوة جميع المواطنين تجنب مخاطر الحلويات الفاسدة ومنع الأطفال وإرشادهم للمحافظة على صحتهم.
نتمنى ان يأتي عيد الأضحى ونجد بالأسواق الحلوى الموجودة كلها مكتوب عليها صنع في السودان… فنحن نريدها سودانية!
والله من وراء القصد
[email][email protected][/email]
إن ظل الوضع السياسي في البلاد علي حاله فلن تفيد الحلوي سودانية او غير سودانية في اضفاء مذاق طيب للعيد.
كلام صحيح يا إسحق فضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …. وبعد
اعتقد ان وزارة المالية بولاية الخرطوم بعملها مقابل ما يدفع لمن منسوبيها من رواتب من جيوب دافعي الضرائب ولك السؤال المفروض يتم طرحة كيف دخلت هذه الحلوى الى السودان ا م أنها نزلت من السماء مع المطر
هنالك جريمة كبيرة ويجب ان تحدد معالمها أولا: –
وزارة التجارة الاتحادية كيف منحت الرخص لاستراد مثل هذا النوع من الحلوى وهي معروفة عالميا ومرفوضة بل بعض الدول وضعتها في القوائم السوداء
ما هو دور الجمارك التي أرهقت المغتربين من سادية التفتيش في حقائبهم والبحث بين ثنايا الملابس المكوية كان الأجدر لمثل هذا القطاع المشتهر بين المغتربين بفظاعته في البحث إلا ان اذا كان العود اعوج فكيف يستقيم الظل وأين هي الجمارك إلى كان على راسها نفر كريم في العهود السابقة مثل (طه صالح ? سيف الدولة عبدالرحمن علي طه ? علي دينار- إلا ان في هذا العهد الذى يقوده أغبي عسكري عرفته العسكرية ويعاونه متخلفي الذهن كأمثال اللمبي ان تتم الناقصة وان يتم تعيين صلاح الخروف على قمة هذا الجهاز وبرتبة فريق ان الطيور على أشكالها تقع
هنالك اعتقد انه يوجد جهاز نائم في ثبات عميق أين هو جهاز ضبط الجودة إلا يوجد في سودان المليون ميل ناقص ربع
الله المستعان دمر هذا النفر المتسلط بكل شيء الله المنتقم ندعوه ان ينصرنا ويعطي كل ذي حق حقة