افطار ناجح لشبكة الصحفيين السودانيين.. شاهد صور وطالع اعلان 17 رمضان

بسم الله الرحمن الرحيم

شبكة الصحفيين السودانيين

بيان 17 رمضان
ايها اﻷخوة والأخوات .. الصحفيون والصحفيات

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ، تلتقيكم شبكة الصحفيين السودانيين في الافطار السنوي الذي درجت عليه منذ سنوات طويلة،و تخاطبكم اليوم في فضاء تسامح وتراحم تحقيقاً لهدفها الاسمى الذي ظلت عاكفة عليه طيلة السنوات الماضية وستظل كذلك وهو جمع شمل اﻷسرة الصحفية .. لذلك ليس هو افطار فقط بل هو أكثر…أنه سانحة للتقارب من بعضنا البعض لأن الحاجة ماسة لهذا القرب كونه ليس ترفا من أجل الانس فقط لكنه حاجة وجود.

ايها الزميلات والزملاء
لايخفى عليكم جميعا أن الصحافة السودانية تمر بأقسى تجربة في تاريخها الطويل في ظل السلطة الحالية، ولما كانت الصحافة النقطة المضيئة في نضالات شعبنا في ظل خفوت اضواء مؤسسات اخرى عدتها السلطة عدوها الأوحد وبدأت في حربها بقوة وشراسة مستخدمة كل الأسلحة وتنوعت الأساليب من مصادرة الصحف، والمنع الأمني عن الكتابة، التي وقع ضحيتها العشرات في أوساط الصحفيين والصحفيات، والتدخل الأمني مما ساعد على تمدد ظاهرة ماتسميه أجهزة السلطة بـ(الخطوط الحمراء). ليس هذا فحسب بل عمدت السلطة على إستغلال بعض القوانين لإضطهاد وتخويف الصحفيين والصحفيات عبر الإجراءات النيابية والقضائية لكسر صمود الصحفيين والصحفيات وإذلالهم، وفي الطريق مشروع قانون الصحافة الجديد الذي يعد في أقبية السلطة السرية والذي علمنا من مصادرنا الموثوقة أنه الأسوأ في تاريخ السودان الحديث.

ايها الصحافيون والصحافيات
بالرغم ماتقدم فإن الشبكة تعاهد نفسها وتعاهدكم أنها لن تقف مكتوفة اﻷيدي إزاء مايحاك للصحافة وستكون على الدوام في الطليعة المدافعة عن صحافة حرة ومسؤولة دون تدخلات من السلطة أو سيطرة رأس المال، حتى تتمكن من لعب دورها كاملا غير منقوص تجاه الوطن والمواطن كسلطة رابعة حقيقية تصدع بالحق ولاتخشى فيه لومة لائم.
وتؤكد إنحيازها السافر لخلق واقع سياسي جديد وللسلام والتحول الديمقراطي الحقيقي بأعتباره الخيار اﻷمثل الذي يوفر البيئة الملائمة لصحافة حرة ومستقلة وعالية المهنية تضطلع بواجباتها في ترسيخ قيم العدل والشفافية وحقوق الأنسان.

ايها الزملاء والزميلات
هذه معركتنا معا سنسير إليها كتفا بكتف جميعا يدا بيد دون عزل لأحد، نمد أيادينا ونفتح قلوبنا للجميع فالطريق طويل والرفقة المهنية مطلوبة. ونؤكد أن الجميع عندنا سواء في هذه المهنة موفوري الكرامة والعزة، لا احتقار ولاتصغير لدور أحد مهما كان ومهما كان دوره. وأن الشبكة لكم جميعا تظلكم راياتها الخفاقة دون تمييز بسبب إنتماء حزبي أو لون سياسي.إن الشبكة قد حققت من اﻷنجازات ما لا يخفى فصارت حاضرة حتى عند غيابها، وصارت الوسائل الإحتجاجية التي إبتدعتها ملكا مشاعا في يد الصحفيين، وصارت شعاراتها التي صكتها تستخدم من قبل الجميع،فصار شعار صحافة حرة أو لا صحافة،هتافاً قوياً تردده القلوب وتدوي به الحناجر.

ايها الزميلات والزملاء
نذكر الذين رحلوا وكانوا أنساماً تسعى بيننا، وقد حرصنا على إحياء ذكراهم في اللافتة الرئيسة للافطار وفاءاً وعرفاناً كما درجنا في كل عام وتذكرة خاصة إلى الراحل محمد علي جادين السياسي والكاتب والمترجم الحاذق الذي اسبل الجفن منذ أيام.
وتحية خاصة لكل الصحافيون والصحفيات في بلادنا وفي المهاجر والمنافي البعيدة الذين لم يمنعهم بعدهم المكاني من السؤال والمتابعة والدعم المادي والمعنوي لرفاق القلم بالداخل. ونزجي التحية ايضاً لأساتذتنا وزملائنا وزميلاتنا الذين توقفوا عن مزاولة المهنة بسبب السن أو المرض مع وعد قاطع بتفقد المرضى والتواصل معهم وعيادتهم.
في الختام نزجي الشكر للجميع ونؤكد أننا على هذا الدرب سائرون ولن نحيد مطلقا. نحن في شبكة الصحفيين السودانيين لدينا حلم بأنه في يوما ما ستعيش هذه المهنة النبيلة قيمها،وستهزم من يحاولون النيل منها، وسيتحقق هذا الحلم بتماسكنا ووحدتنا.وكل عام وأنتم بخير وصحافتنا حرة قوية متماسكة .

صحافة حرة او لاصحافة
شبكة الصحفيين السودانيين
الخرطوم اﻷربعاء 22 يونيو 2016م

[CENTER]


[/CENTER]

تعليق واحد

  1. كلمة ضافية وجيدة وصور تعبر عن المحبة والود لزملاء المهنة في ظل الاشواك والتعقيدات والتضييق والمصادرات الصحفية على مشاعل النور الذي يضييق به خفافيش الظلام وصدور الطغاة ، الصحافة مرآة البلد بل شريانه التاجي وهي الفرحة الجميلة ببذوغ فجر جديد سيما وهي تأتي للقراء قبل الافطار وقبل كباية الشاي ، من على البعد اقول اتقوا الله يا من في ايدكم السلطة ومهلا رويدا على من يسهروا ليملكوا الحقيقة للشعب وينشروا الفضيلة فهم يسهرون والناس نيام ولولا شغفهم وحبهم وولائهم لهذه المهنة ما استمروا فيها اذ انه من النادر ان تجد من اغتنى أو امتلك القصور منهم ،وانني اطلب ممن تسلقوا اسوار السلطة وادعوا الاسلام ان يتأسوا بمقولة امير المؤمنين عمر بن الخطاب ” رحم الله امرئ اهدى الي عيوبي ” ختاما اقول سيروا وعين الله ترعاكم .

  2. وفقكم الله وسدد خطاكم.. المهمة كبيرة وجسيمة في وطن يتمزق وتتهدده الأخطار.. كنا نود المشاركة لكن يبدو أن ثمة صعوبات في التواصل مع الجميع..

  3. كلمة ضافية وجيدة وصور تعبر عن المحبة والود لزملاء المهنة في ظل الاشواك والتعقيدات والتضييق والمصادرات الصحفية على مشاعل النور الذي يضييق به خفافيش الظلام وصدور الطغاة ، الصحافة مرآة البلد بل شريانه التاجي وهي الفرحة الجميلة ببذوغ فجر جديد سيما وهي تأتي للقراء قبل الافطار وقبل كباية الشاي ، من على البعد اقول اتقوا الله يا من في ايدكم السلطة ومهلا رويدا على من يسهروا ليملكوا الحقيقة للشعب وينشروا الفضيلة فهم يسهرون والناس نيام ولولا شغفهم وحبهم وولائهم لهذه المهنة ما استمروا فيها اذ انه من النادر ان تجد من اغتنى أو امتلك القصور منهم ،وانني اطلب ممن تسلقوا اسوار السلطة وادعوا الاسلام ان يتأسوا بمقولة امير المؤمنين عمر بن الخطاب ” رحم الله امرئ اهدى الي عيوبي ” ختاما اقول سيروا وعين الله ترعاكم .

  4. وفقكم الله وسدد خطاكم.. المهمة كبيرة وجسيمة في وطن يتمزق وتتهدده الأخطار.. كنا نود المشاركة لكن يبدو أن ثمة صعوبات في التواصل مع الجميع..

  5. لا توجد صحافة حرة فى نظام شمولى ديكتاتورى!!!
    الصحف التى تريد الاستمرار والازدهار والنغنغة فى هكذا انظمة لازم تمارس النفاق والكذب والعهر والدعارة الاعلامية والسياسية حتى تلقى نصيبها من الرضا بالاعلانات والسفريات الخ الخ الخ!!!!
    الف مليون ترليون تفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو على الانظمة الشمولية عسكرية او عقائدية واوسخها واكثرها عهرا ودعارة سياسية و كذبا وفسادا هونظام الاسلامويين اولاد الكلب واولاد الحرام الكذبة الفشلة العار على الوطن والدين!!!!

  6. رمضان كريم والبحبو كلُّو كريم … جهد كبير يستحق التقدير والإحترام… معاً فى الطريق الذى إخترناه، طريق الدفاع عن حرية الصحافة والتعبير وإحترام المهنة، والدفاع عن حقوق الصحفيين والصحفيات.
    ” نحييكم/ن ونشد على أياديكم/ن ” …قلوبنا وعقولنا وجهدنا معكم/ن إلى الأمام…ودوماً من تقدُّم إلى تقدُّم …وياها المحرية فيكم/ن …وحتماً، سنحقق أهدافنا النبيلة بالصبر والصمود ومواصلة التحدى..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..