حلم ضيعنا

د. الفاتح خضر رحمة
والبرهان أخذته اطغاث احلام راودت اباءه عشاء ليتربع على سدة السلطة بلا جهد الا تصفيق من بعض الحمقى ورقاد من بعض الافاكين لتنتهي فصول الدراما ويقصي اللاهثين للسلطة وينفرد بها وحيدا يتبعه ثلة من منافقي العصر وبائعي الضمير لتعود فصول الحكاية لسيرتها الاولى ويترك الجميع في مهب الريح تعصف بهم الحسرة فعادوا وهم يتلاومون بسراب وغصة ،
ولازال البرهان يمارس حكاية الكيد ويمد خبال الحيل ويمارس الدهاء الكذوب ولكن من كانت بعينه غباش ورمد فهو أقرب للعمى وابعد للادراك والابصار ومن غفا على حلم لا يصحى الا على حسرة والغريب لازال ثلة من رمم السياسة وسياسي الغفلة يلهثون بلا ملل خلف من يبيعهم السراب ويسقيهم الخبال ذاكرتهم اضعف من تدرك سواقة الخلاء وان تمعن في العبر وتستخلص الدروس ، ودوما نظره السياسي السوداني لا تتجاوز حيز المصلحة وكل حدقة عيونه لا تتسع إلا بمقدار ما يعود عليه بالمنفعة .
ليس للبرهان ما يقدمه لضمان اي فعل سياسي ولا يمكن الوثوق به في اي عملية مهما قطع من وعود فهو مراوغ يلعب على المتناقضات ويشتت المجمع ويراهن على عنصر الوقت ، يغرى كل متهافت ويوعد كل صاحب منى بالسلطة وكاذب من يقول إن البرهان يمكنه أن يتنازل عن بزته أو يتنازل من سدة الحكم فهو يعمل على تقوية اركان حكمه ويقاتل بخبث ليظل على كرسيه.
وخزة
غايتوا ي البرهان يحلم ابوك نتاذى نحنا ذنبنا شنوا اريتوا اليوم داك كان مسكوا وجع ضرس ساهر بيه من حلمتوا ليك .