النائب العام يقرر التخلص من جثث شهداء فض الاعتصام !! ؟؟

خالد السنابي

اخيرا قرر من يسمى نفسه النائب العام و(الدكتور) المرتشي عقيل سوارالذهب ، التخلص من جثث شهداء فض الاعتصام ،، دون أي تحقيق يكشف هويه الشهداء ويسمح لذويهم بإقامة مراسيم العزاء ودفن جثثهم الطاهره في ثري هذا الوطن الذي ضحوا من أجله.

… تناسي هولاء القتله ورفاقهم في الجرم الشنيع،، من يتولون امر الأجهزة العدليه عدالة السماء وقوله عز وجل (ولكم في القصاص حياة يا أولى الألباب لعلكم تتقون) صدق الله العظيم .. وأنهم لن بفلتوا من عدالة السماء…

لن ننسى ابدا ولن نرحم  قتلة الشهداء ،، ومن اصدر الأوامر لقتلهم ،، وهم معروفين للقاصي والداني في بلادنا ،،ولن ننسي ولن نرحم كل من تأمر،، ووقف ضد القصاص من القتله،، بتعطيل مسار العداله ،،عبر سياسة التلكؤ،، التسويف والمماطله وتكوين لجان التحقيق الوهميه ،،والذين مازالوا يجلسون على كراسي السلطه والقضاء ويمشون في الأسواق ويسكنون بين  ظهرانينا…

..قائمة  الذين تامروا ووقفوا ضد قصاص الشهداء تطول وتشمل:

…. لواءات وفرقاء الجيش الخائب…

… الحاجه الكوزه نعمات عبدالله رئيسة القضاء السابقه والتي تولت هذا المنصب في أحرج ايام الثورة وكان مبلغ همها هو منح النساء العاملات في القضاء سيارات مكافأة لهم لشراء صمتهم على مهازل القضاء ..

… الخائن العام تاج السر الحبر. الذي اتبع سياسة التلكؤ التسويف والمماطله عبر تكوين لجان التحقيق الوهميه معتمدا على عامل الزمن ومرور الوقت وينسي أهلنا ما حل بهم  ليكون عزاءهم الوحيد هو (حدث ما حدث)..
..النائب مبارك محمود عثمان. الذي منع خبراء الطب الشرعي الاوروبيين ، الذين وفدوا إلى بلادنا بدعوة رسميه من حكومة حمدوك من دخول المشارح لاجراء الفحوصات اللازمه لمعرفة هوية الشهداء وأسباب وفاتهم..

… الوضيع الرعديد عبدالله (ادم) حمدوك. الذي وقف عاجزا أمام تحقيق العداله واكتفي بالوعود الكاذبه.. َ

… الحريه والتغيير. التي كان مبلغ همها هو اعتلاء المناصب السياديه عبر التشاكس وتخوين بعضهم البعض.

… الفهلوي ، المرتشي النصاب نبيل أديب الذي اقترب من مرحلة تحضير الأرواح والتي بها  سيدله  الشهداء على هوية من قام بقتلهم..

… نادي النيابه العامه .. الذي يسيطر عليه الكيزان وعلى رأسهم احمد الحلا..

. دعاة الهبوط الناعم والمساومه التاريخيه ، الذين وقفوا ضد القصاص وملاحقة ومعاقبة الكيزان ، اللصوص القتله..

ولعل مقولة أمام ألبوخه البائسه مازالت ماثله أمامنا. (لا قصاص ، بعض الناس عايزين يعملوا العرس والطهورة في نفس الوقت) (لا إقصاء ، لا اقصاء ،،لا إقصاء،، رددها أمام ألبوخه ثلاث مرات في يوم توقيع الوثيقة الدستوريه أمام جمع من الوفود الاجنبيه الزائرة).

.. رحم الله شهدائنا الاماجد ونؤكد لهم وذويهم واصدقائهم ان أبناء شعبنا مازالوا على العهد (يا نجيب حقهم او تموت زيهم) .
. أما القتله والمتأمرين ضد مجرى العداله نقول لهم :
(البر لا يبلى والجرم لايفني والديان لا يموت..)