ما بعد إسقاط النظام .. (الهامش ? المركز) : توافق أم تضارب رؤى ومصالح ؟

ما بعد إسقاط النظام .. (الهامش ? المركز) : توافق أم تضارب رؤى ومصالح ؟

عادل إبراهيم شالوكا
[email][email protected][/email]

طالعنا فى الأيام الماضية مقالين أحدهما للأستاذ / عثمان نواى والآخر للأستاذة / زينب محمود الداى, وشهدنا الغبار الكثيف الذى سببه المقالين, والنقد العنيف لهما لكونهما طرحا بعض الأسئلة المتعلقة بالخطوات القائمة الآن بواسطة ما يسمى بقوى الإجماع الوطنى و(وثيقة برنامج البديل الديمقراطي) التي تم التوقيع عليها, وموقع الجبهة الثورية فى هذا الحراك.
بعض الأقلام ترى إن فى طرح هذه التساءلات تسرعاً من كاتبى المقالين وإن هنالك أشياء تجرى ” تحت الطربيزة” وإن الصلاة فيها ” سر و جهر” وبعضهم حاول الإستدلال بموقف الحركة الشعبية لتحرير السودان, وآخرين بموقف حركة العدل والمساواة, وآخرين ذهبوا إلى إن الكاتبين يدوران فى فلك الإقليمية والجهوية, وإن آفاقهما ضيقة, وإنهما يغردان خارج (الإجماع) وغيرها من التُهم والمبررات التى أوردوها فى ردودهم وتعليقاتهم, بل ذهب بعضهم لتحميل موقع الراكوبة مسئولية نشر مثل هذه الآراء (الهدَّامة) والتى (تُفرِّق الناس) فى هذا التوقيت و ..و.., وغيرها من الوصاية ومحاولة إخراس الأصوات الأخرى, ودون إفتعال المعارك دعونا نسأل أنفسنا بصراحة : هل الخطوات القائمة الآن ستؤدى إلى حل إشكالات المناطق المهمشة فى السودان ؟ و من واقع ما يتم الآن : أيهما أفيد للوطن أن يتم إشراك المهمشون فيما يجرى, أم تتم الإشارة إليهم فى (وثيقة برنامج البديل الديمقراطى) على النحو التالى :
البند ( 21) – قضية دارفور : (الإستجابة لمطالب أهل دارفور المشروعة ).
البند (23) قضية جنوب كردفان والنيل الأزرق : (الإستجابة لمطالب مواطني جنوب كردفان والنيل الأزرق المشروعة, السياسية والخدمية والتنموية والتوافق على مشاركتهم في الحكم، وعلي أساس إتفاق سياسي وأمني يضع حداً للإقتتال) ؟.

فهذا يعنى ببساطة إن الهامش غير مشارك فى صياغة مرحلة ما بعد سقوط النظام, ولكن ستتم معالجة مشكلاتهم التى هى عبارة عن مطالب (حسب قوى الإجماع), والمعروف إن المطالب ربما تُنفذ جميعها أو بعضها حسب تقديرات الجهة التى ( يُرفع إليها الطلبات) ..!! , ففى حالة عدم تلبية جميع الطلبات, ألاَّ يمكن للمهمشون مواصلة القتال ضد الحكومة الجديدة (حكومة البديل الديمقراطى) ؟ أم ماذا تنتظر وتتوقع هذه القوى (الديمقراطية) من أهل الهامش ؟, وهل تعلم ما هى تطلعاتهم الحقيقية بالتفصيل ؟ وهل هى مستعدة لدفع هذه الإستحقاقات كاملة, أم ستأمر القوات المسلحة بمحاربة (المتمردين) ونزع سلاحهم ..ومطالبة حكومة الجنوب بوقف الدعم للمتمردين وإلا فجوبا ليست ببعيدة و…و…) ؟ لتكون هذه الحكومة عبارة عن (الإنقاذ تو 2), والغريب فى الأمر أن الجميع يتحدثون عن هذه المظاهرات ويربطونها بغلاء المعيشة وإرتفاع الأسعار دون الإشارة إلى الأسباب التى أدت إلى هذه الأوضاع الإقتصادية, أفليست الحرب الدائرة فى الهامش بصورة عامة هى واحدة من الأسباب والعوامل الرئيسية التى أدت إلى إستنزاف خزينة الدولة لما تكبدته القوات المسلحة من هزائم متتالية وتكاليف باهظة لهذه الحرب والتى بدورها أدت إلى السقوط السريع والتدهور الإقتصادى المريع..!!؟
أن هامش اليوم ليس هو هامش الأمس ولن يقبل بإتفاقات وتسويات وهمية, ليعودوا للحرب مرة أخرى بعد أربعة أو خمسة سنوات, فأهل المركز لا يتذوقون طعم الحرب والنزوح واللجوء والإنتهاكات, ببساطة لأن الحرب لا تقوم فى ود مدنى أو الخرطوم أو شندى, والطائرات لا تلقى بالدانات فى الشقلة أو المنشية أو الرياض أو أركويت أو خرطوم 2, فمن لم يتذوق طعم الحرب يستهتر بمطلوبات وإستحقاقات السلام, فيجب عدم اللعب بالنار إذا أردنا الإستقرار لبلادنا فى إطار الوطن الواحد, فالتوافق على مرحلة ما بعد الإنقاذ أفيد للجميع, حتى لا ترفع الجبهة الثورية السلاح فى وجه قوى الإجماع الوطنى.
فهل تنتصر الحكمة والإرادة والرغبة فى التغيير الشامل, أم ستنتصر المصالح والثوابت التاريخية.

تعليق واحد

  1. مع احترامنا لك يا اخ عادل
    ماهو الهامش وما هو المركز
    اقول لك بصراحة لايوجد مركز الجماعة كلهم مهمشين
    حتى الخرطوم لو اخرجت بعض الاحياء الطفيلية ، السودان كله هامش
    لو استثنينا مشروع الجزيرة الذي اقامه الاستعمار الانجليزي ، واكررالاستعمار الانجليزي ، لاتوجد تنمية حقيقية كلها تنمية عرجاء ولاتهتم بالانسان بل هي للعرض والاستعراض فقط ، خرج نميري وترك البلاد كلها ازمات ، حايخرج البشير بعد ربع قرن والبلد اكثر تأزما
    زي ما قال احد الظرفاء تقول البلد دي مسحورة
    لم ياتيها شخص قام بتنمية حقيقية حتى عبود ابو التنمية قام ببيع حلايب مجانا لم يستفد هو ولا البلد من ذلك
    هذه البلاد كلها مهمشة من اولها لآخرها
    ما تقولو هامش ومركز
    يجب ان يعلم الجميع بعد رحيل هؤلاء يجب علينا جميعا ان نعرف أن مصيرنا واحد ولا يقوم احدنا بضرب الآخر ، لأن ذلك يصب ف مصلحة الاعداء ، اعداء الوطن والمواطن ، وليس اسرائيل او امريكا او الغرب او حتى الشيطان.
    نحن في مركب واحد اذا غرق غرقنا جميعا.

  2. حقيقة يجب أن نهتم بالهامش وأن نخرج من عباءة السودان القديم العقليات التي صاغة هذا البيان تؤكد بأن الاحزاب لم تغير نظرتها وان قوى الاجماع لم تغير نظرتها للسودان بعد 23 عام من الظلم تجرع اهل الهامش العنه واثقله على النفس ودفعوا فاتورة ذلك رواحهم وامنهم وكل ما يملكون على قلته ..
    يجب أن نفهم جيداً أن الهامش يريد ان يكون فاعل في اتخاذ القرارات والمشاكلة الكاملة في السلطة التشريعية والتنفيذية دون اي ريب من ضحى بأهله وماله لا يقبل أن يعامل معاملة المعوز بقدر ما يحتاج للتسامي من المركز والتعامل بمنطق ومفهوم وطني يأصل لمبدأ المساواة في الحكم لكل ابناء السودان والمشاركة في صنع القرار .. تحديات عميقة تنتظر ما بعد الثورة علينا ان نعد العدة لها ماحدث في ديمقراطية 85 والفترة الانتقالية لن يعود فالظروف اختلفت والشعب تغير واصبح كل واحد منا يريد أن يكون فاعلا وليس مفعول به..

  3. هذه الشكوك مشروعة.اقترحت ان يقدم ممثل رسمي للاجماع الوطني ردا على هذه الاسئلة.بل ان يطرح الاجماع الوطني بيانا عاجلا, فالناس تحتاج لطمانة .
    بالرغم من انا نحسب ان تنسيقا جرى بين بعض من تلك القوى.
    – ابراهيم السنوسي فى لقاءات جوبا.
    -او تصريحات يوسف حسين بضرورة لقاء مكثف مع الجبهة الثورية.
    لانه واضح وضوح الشمس ان تجاوز الجبهة الثورية يعنى انهيار الثورة .

    مع حتمية الحضور الفعلى لممثلى الجبهة الثورية لاى لقاء يتصل بمستقبل هذه البلاد, الا
    ان الاوان قد ان للانتقال من الطرح المعمم لقضية الهامش والدخول
    فى معالجة القضية بمقترحات عاكفة على التفاصيل.
    مقترحات من كل الاطراف حول:
    الدستور كيف يكون تعدديا؟
    الاعلام والتوازن الثقافى المؤسسات المنتشرة بعدالة لتحفظ هذا التوازن.
    ومنهج التعليم كيف يصنع يربي جيلا متوازن الاحساس تجاه اي متر على خارطة هذه البلاد.
    وبالطبع الاقتصاد.ومع عدم المساس بدور معقول للقطاع الخاص الا ان مشاريع ضخمة فى يد الدولة هي الاقدر على توزيع عادل للاستثمار-لا تجبر القطاع الخاص ليعمل هنا او هنا.اما الدولة فملزمة.

    فى التعميم يكمن التدليس والتضليل اما ساحة التفاصيل تكشف المعادي للتعددية من المتفق معها.
    تكشف المتاجر بالقضية من الجاد فى طرحها.

    ومن جانب اخرالثورة اصلا لا تكتمل بضربة واحدة.

  4. الأستاذ عادل ابراهيم شالوكا ..
    نفس ما قلناه كرد في مواضيع مشابهه ( ننسخه لك هنا) ..
    فقط نضيف لك بأن موقفنا من إثارة النقاط الخلافية غير مناسب في هذه المرحلة على الأقل ( ليس على الملأ) فاللحظة هي لحظة مخاض و أنتم تتحدثون عن (تقسيم الميراث) و لا يعلم أي منا هل ستكون الولادة طبيعية و هل ستكون الأم و المولود ( بخير) أم ستموت الأم و الجنين معا أم ستموت الأم و يبقى المولود على قيد الحياة أم يا ترى هل سيولد ميتا أو مخلقا أم طبيعيا ..

    لماذا يا عادل إبراهيم نجد أن بعض المثقفين ( يمتازون بعدم الحكمة) ؟؟.بالرغم من العلم و المعرفة ؟؟؟
    و البعض الآخر يتعامل مع ( الإفرازات ) أكثر من المسببات الرئيسية .. ؟؟؟ ( العربة و الحصان و صناعة العجلة من جديد) !!!!

    ذبحتم مجالسنا و مسامعنا بالترديد المستمر لكلمة ( المهمشين) و نسألك و عليك أن تجيب بصراحة هل يوجد في السودان ( شخص غير مهمش ؟) أو جهة غير مهمشة ؟؟ و ما هو تعريف التهميش ؟ و ماذا يعني ؟؟

    أرى أن معظمكم يتناول (إسقاطات ) ما يعرف بالتطور اللامتكافيء و الذي يعني ( التنمية غير المتوازنة) التي تقود لكل ما نعرفه و تذهب بعيدا لتترك إسقاطات نفسية درج ( أبناء الغرب و الجنوب) على جرها جرا ( لمنطق الثقافة دون غيرها) و حشروها حشرا في نفق العرقية و القبلية ليخرجوا علينا بحرب ضروس ضد التمييز القبلي و العرقي ( المتوهم) بين الشمال العربي النيلي و الغرب و الجنوب ( الأفريقي) !!!!
    حتى الراحل قرنق أخفق في معالجة جوانب هامة على مستوى التطبيق مع أنه تمكن نظريا من دراسة و تغطية خصوصية ما تسبب في خلق التطور اللامتكافيء في السودان .. ومن ثم أخذ يبشر بالسودان الجديد .و الجيد أنه في تبشيره أخذ في الإعبار بأن الكل مهمش و أستطاع أن يبعد القضايا المقعدة ( الهوية و العرق و الثقافة ) بصورة مميزة أخفق الآخرون في حمل لواءها بعد رحيله فكانت النتيجة إنفصال الجنوب .

    مأخذنا على من يثيرون هذه القضايا أنهم لا يثيرونها من باب ( المخاوف الطبيعية) لواقع تجربة الماضي ، لكنهم يتناولونها من بعد محدد لا يساعد في معالجتها و هو ( الإسقاطات ) و يظهرون الصراع المضلل الذي أراد له المستعمر أن يظل مستعرا حتى بعد خروجه ..و حتى اطراف النظام الحالي ( منبر السلام ) ..

    الوثيقة لم تحجر رأيا لأحد و لم تفرض أي وصاية على أحد ( هكذا قراءتنا لها) و عليك ككاتب مستنير ألا تجر الناس ليس فقط لما لا يمثل أولوية بالنسبة للمرحلة لكن لأن الزاوية التي تنظر منها مختلفة و بالتأكيد فالقراءة مختلفة و نحن نحتاج لمن يكتب بتجرد و المشكلة لا تعني من حمل السلاح فقط فهي تعني الناس في المركز أيضا و تعني الشمال النيلي بأكمله و تعني الشرق كما تعني دارفور و كردفان و النيل الأزرق و الوسط بأكمله..

    و نسألك و نسأل الآخرين : هل هذه الوثيقة هي الوحيدة المطروحة في الساحة ؟؟ أكيد الإجابة لا فقد سبقها إتفاق كاودا و ما قدمته الجبهة العريضة لإسقاط النظام و غيرها من المبادرات و عن نفسي كسوداني متضرر من هذا النظام أقول هل من حقي أن أعلن عن نفسي كـ ( مهمش) و أن أرفض هذا الجهد ( المفيد للوطن و المهم للتوحيد الجهد ” في الشمال النيلي” على الأقل ) !!! هل من المنطقي أن أقف ضده و أقول ( هذه وصاية) و أنا لم أفوض تجمع كاودا معارض لحمل السلاح و للحديث باسمي ؟؟؟؟؟. أترك الإجابة لذكاءك.

    نحتاج لندوة ( كبري ) للناقش معك مشكلة التطور اللامتكافيء و ندوة أخرى لنتحدث لمعالجة إسقاطاتها التي تبدت في عقول المثقفين ( اللانيليين) في شكل نظريات ( افتراضية) تتحدث عن التهميش الذي تفرضه العقلية النيلية العنصرية المتنفذة !!!!!

    يا عادل أنت تعلم أكثر من غيرك أن الأمر ( لو قعدنا في الو اطه) أبسط من بسيط و لا تحفه أي من الأوهام التي يروج لها المثقفون .. و المعالجة أبسط من بسيطة و ذلك بمعالجة المشكلة الفعلية و ليس إسقاطاتها و إن فعلنا ذلك نكون كمن يعالج الالتهاب الرئوي بالمكمدات و لا يفعل شيئا سوى تخفيض الحرارة ..

    أكرر مرة أخرى .. و المرحلة مرحلة حراك ثوري و تحتاج أن نوجه أقلامنا لما يمكننا من إسقاط النظام و عدم خلق الحوارات التي تجير لمصلحة النظام و ( بالمجان) ..
    كلنا مهمش ( حتى نحن في الخرطوم)و ليس فقط فيما يتعلق بعدم تكافؤ التنمية و اقتسام السلطة و الثروة بل حتى في حرية التعبير .. كل السودان مهمش و ليس المقصود في فهم النظرية أن المهمش هو من يعيش في الأقاليم لكن من يعيش على (هامش ) تخطيط الدولة ..

    لأن سبب الأزمة في فترة حكم الأحزاب يختلف عنه في زمن الإنقاذ هو بالأساس بسبب التطور اللامتكافيء بسبب عدم توفر المال اللازم لتقديم الخدمات و تقصير الظل الإداري بسبب قصور مخرجات التعليم الذي يقود لخلق عدم التمثيل المتكافئ ليس فقط في أجهزة الدولة بل في التنطيمات السياسية و منظمات العمل الطوعي و الأندية الإجتماعية و نتيجة لذلك سيطرة فئة بعينها و إستمرار تمثيلها مثل ما نرى من وجوه سياسية متكررة مشاركة في الحكومات المتعاقبة ديموقراطية كانت أم شموليه .

    و أنت تعرف البقية التي لا يري الناس منها سوي ( سيطرة الشمال) على بقية الأقاليم بل ذهب البعض ليروج لأخطر بضاعة ( ثقافية و عرقية) و هي التناول المستمر لأزماتنا عبر (حشرها) في قالب ( العروبة و الإسلام و عنصرية الجلابة) ..
    بعد كل ما قلته أنا أحمل وجهة نظر بخصوص هذه الإشكاليات و معي نفر غير قليل من السودانيين و عليه من حقنا أن نعيقكم جميعا و نفرض عليكم موقفنا و لن ندعكم تسقطون النظام حتى تنظروا في مطالبنا ..

    أبسط قاعدة في السيكولوجي يتعلمها الإنسان ما دون الثانية من عمره:

    ( If A happens , then B will happen) ..

    في الختام لينا طلب يا أستاذ عادل ( طلب و ليس وصاية) أكتبوا لنا و لجماهير السودان و للعالم عن الثورة و عن تحفيز الثوار و قدموا لنا ما تحتاجه أدبيات المرحلة بكل تجرد لا عبر الاحكام المسبقة

    … فضلا و ليس و صاية ..

  5. السيد شالوكا مع احترامنا وتقديرنا لك ….يجب أن نعلم جميعا أن السودان كله مهمش ويعانى نقص التنميه ….الفرق فقط فى أن دارفور وكردفان والنيل الأزرق رفعوا السلاح لاستعادة حقوقهم مما أدى الى دما وخراب ووجدت الحكومه الفرصه فى ضرب هذه المناطق وجعلها مسرح للعمليات مما أفرز واقعا مريراذادهم تهميش….الا تتفق معى أن حمل السلاح هو الذى أضر بهذه المناطق…الا تتفق معى أن الثوره السلميه تكاليفها أقل ومردودها أسرع….أما قولك أن الحرب هى التى أنهكت الحكومه …نعم ولكنها أنهكت المواطن السودانى أولا…فالمواطن السودانى هو من قتل هو من تشرد هو من يعانى الموت اما بالسلاح أو نقص الدواء أو الغذاء…..والحكومه أستمدت شرعيتها من الحرب الدائره …وعملت آلتها الاعلاميه فى تخوين أبناء هذه المناطق وجيشت الناس وهجليج خير مثال على ذلك….نتمنى أن يتم مراعاة أخطاء الماضى وأن يتشارك الجميع قولا لا فعلا فى بناء هذا الوطن العظيم….وعلى قوى الاجماع الوطنى توسيع هذه الوثيقه لتشمل مخاوف وهواجس الكل وخاصه أنها تم الترحيب بها من قوى فاعله ومهمه.

  6. شالوكا دائما في القضايا الاساسية فاحييك على الدور الشجاع وقلمك الشهاب يا اخي فالتوقيع على وثيقة البديل الديمقراطي (هو الانقاذ تو لا شك في ذلك ) لقد تم زكر مناطق الصراع بمشاركتهم في السلطة والموضوع الاساسي انهم يرفضون هوية الاخرين وتراث الاخرين وعروبة المستعربين وسياسة فرق تسد في القول والعمل هذا ما نادى به اهل دارفور واهل كردفان شماله وجنوبة واهل الشرق واهل النيل الازرق والشمال الاقصى وهم اوقد الثورة وليس من هم في الخرطوم يقولون ما لا يفعلون فالجبهة الثورية الثانية فهم الطلاب بمختلف مسمياتهم والباقون متسلطين على الخفاء ويعني الموضوع بيحتاج تنسيق بين ثورة الشباب والطلاب + الجبهة الثورية + الجهات المعارضة في الخارج (المغتربين ) باقي الاحزاب برامجها مهببة هدفها السلطة وسلب مكتسبات الثورة الى جانبهم دون فعل فصدقت يا شالوكا ثورة الهامش هي التي استنزفت حكومة الجبابرة المعتادين للكذب والنفاق على مستوى العالم , نجد ان ما تم التوقيع عليه من البنود والموقعين هم من شاكلة الانقاذ نفسهابزعامة الترابي والصادق حارس المرمي وهم من اتو بالانقاذ وياكلون في طاولة واحدة حتى اليوم فماذا نتوقع نهاية الوثيقة حتماً سترفضها الجبهة الثورية فهي اقوى من حكومة الانقاذ ولكنها ليست اقوى من الشعب السوداني وبما ان الانقاذ استطاعت تشتيت الشارع السوداني بالسم الجهوي القبلي هنالك الحاجة الملحة لعقول وطنية جديدة لاحتواء الامر قبل استفحالها حتى ولو سقطت حكومة الانقاذ بالسلم او بالسلاح بواسطة الجبهة الثورية فناس الانقاذ بيخافوا من الحلو وعقار وعرمان ومناوي وعبدالواحد وجبريل ابراهيم السداسي المرعب اكثر من الشعب السوداني بالملايين وناس الانقاذ دمهم ثقيل لدرجة انسيابها في غاية الصعوبة ذلك خوفامن المحاسبة وان تقدموا باستقالات جماعية طواعية لذلك الثورة السلمية مع هؤلاء استهلاك للوقت وهؤلاء لو استطاعوا يبيعوا الشعب السوداني في المزادات للحفاظ على كراسي سلطتهم المهببة فيجب من الجبهة الثورية تقديم طرح يتقبله الشعب والمقفين الوطنيين والطلاب والثوريين الوطنيين وبعدها مواجهة النظام وقطع اوتارها نهائيا من العبث والفوضى في الدولة والشعب وتسليم السلطة للشعب بان تقرر طريقة حكم السودان واختيار من يحكمها ووضع دستور قومي للبلاد.

  7. كالوشا عنده واحد .. منطقته وبس وليل ونهار ما عنده موضوع الا دارفور ومع ان اهل دارفور الان افضل حالا من بقية الخلق نسبة لاهتمام الغرب بهم (دلع)

  8. أشكر الجميع على الآراء والنقاشات المطروحة والتى أحسبها جادة لما لمسته من خلال السطور فى المداخلات والحوارات التى جرت , فحتى المنتقدة منها كانت موضوعية , وهذا ما هدفنا إليه منذ البداية – فتح حوار ونقاش جاد وموضوعى حول قضايا الوطن وبعقول منفتحة نحو الآخر , دون التخوين أو التجريم أو نعت الآخرين بالصفات والأوصاف الجاهزة منذ عهود بعيدة , ولأن أغلب المداخلات كانت حول مفهوم (التهميش) وجاءت متحفظة عليه , فسنفرد مساحة لهذه القضية فى المقالات القادمة لفتح حوار حول المفهوم حتى يكون واضحاً للجميع عند تناوله مستقبلاً , ودمتم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..