جامعة الخرطوم فرع جوبا

في ذات عام زار الرئيس البشير دولة أنجولا.. وكان على الوفد أن يؤدي صلاة الجمعة في أحد مساجد العاصمة الأنجولية.. لاحظ الرئيس أن المسجد كان يعكس فقر المسلمين في تلك النواحي.. تفسير ذاك الوضع المزري أن المسلمين هنالك كانوا لا يهتمون بالتعليم المدني.. يكتفون من العلم بما يجعلهم يؤدون العبادات الدينية.. قبل أن يصل البشير إلى الخرطوم كان قد اتخذ قراراً بترفيع المركز الإفريقي الإسلامي الكائن بالسودان إلى جامعة إفريقيا العالمية.

يزور الخرطوم هذه الأيام وزير التعليم العالي بجنوب السودان.. الزيارة تستهدف تطوير التعاون بين البلدين في المساقات الأكاديمية.. الوزير الجنوبي تحدث بحسرة عن انحسار اللغة العربية في الدولة الوليدة.. الوزير الذي تعلم في السودان لم يكن سعيداً بهذا المال.

في القاهرة كان شاب سوداني ورفيقه ينتظران دورهما لدخول السينما.. حينما وصلا إلى (الكاشير) كان المصري يخبرهما أن الحساب مدفوع.. قصة مهمة تبدأ من هنا.. رجل تبدو عليه معالم الثراء يقترب من الشابين.. حكايته تقول إنه كويتي تخرج من الكلية الحربية السودانية.. تحدث الرجل عن أيامه في السودان.. ما دفعه الرجل كان رد جميل للشعب السوداني.

وزير الخارجية إبراهيم غندور يروي أنه زار عدداً كبيراً من الدول الإفريقية.. في كل دولة كان يقابل مسؤولاً تلقى دراساته بجامعة إفريقيا.. وزير التعليم العالي بجنوب السودان يفيد بأن ثلاثة أرباع مجلس وزراء الجنوب من أولاد مصر.. المصطلح يشير إلى الطلاب الجنوبيين الذين درسوا في مصر.

في تقديري.. أن على السودانيين أن يستوعبوا أن علاقتنا بجنوب السودان تدرج في الإطار الاستراتيجي.. على هذا الأساس لا يجب أن نتعامل مع جنوب السودان بمنطق سياسي قصير.. من هذا المنطلق علينا أن نفكر بشكل غير تقليدي.. لهذا حان الوقت للقفز فوق المتاح.. افتتاح فرع لجامعة الخرطوم ربما يكون عربون صداقة ذات بعد استراتيجي.. مثل هذه الجامعة تعيد للغة العربية حيويتها في جنوب السودان.

بصراحة.. علينا أن نفكر في أن المسؤولية الأخلاقية تقتضي أن نتعاون مع جنوب السودان حتى الرمق الأخير.. جدار برلين انهار وعلى أنقاضه ولدت ألمانيا موحدة.
الصيحة

تعليق واحد

  1. فكرة المقال أكثر من جيدة لكن الهدف كيزاني انتهازي سخيف

    ليس في الامر اي استرتيجية او صداقة – انما الذي بين جنوب السودان و السودان إخاء و علاقة دم و مصير مشترك.

    لذا فإن مشروع جامعة الخرطوم سيكون عربون اخوة و ليست صداقة

    من العيب ان يسعى السودان لمزاحمة مصر في علاقتها بجنوب السودان
    لا تعطوا المصريين ذلك الحق
    الجنوبيون و السودانيون مجرد شعب واحد في دولتين مستقلتين

    حيا بكم الي التكامل الاقتصادي الي حد توحيد العملة و حرية العمل و العيش و التنقل.

  2. فكرة فتح فرع للجميله ومستحيله فى الجنوب فكره كَيّسه..حبذا لو يتم انتداب البروفسير كمال عبيد مديرا لها لنقل خبرته الممتازه فى ادارة جامعة افريقيا الى المؤسسة الجديده. وعشان فرع الخرطوم فى جوبا ما يكونش نسخه من جامعة الخرطوم الاصل.. ولكن المشكله فى لغة الضاد ليس فى فرع الجنوب فحسب ولكن فى كل مؤسسات التعليم فى الشمال! هذا يتطلّب اولا الغاء البكور! وعودة عقارب الساعه الى الوراء لبعث بخت الرضا وعودة الروح الى اجساد قدامى معلمى المدارس الاوليه! ما تفتكرو جعفر نميرى كان عندو “بَصّه وراى” لما عيّن عبدالله الطيب مدير لجامعة جوبا لو تتذكروا !

  3. بصراحة.. علينا أن نفكر في أن المسؤولية الأخلاقية تقتضي أن نتعاون مع جنوب السودان حتى الرمق الأخير.. جدار برلين انهار وعلى أنقاضه ولدت ألمانيا موحدة.
    هذا هو الصاح

  4. هههه واين هي جامعه الخرطوم سقطت بمجرد تعريبها حاليا انا بجوبا والله العظيم الي الان غالبية الجنوبيين يسترجعون ذكرياتهم ب السودان يسالون عن الخرطوم والحاج يوسف والجبل وو و نشاتهم ودراستهم تشعربان الواحد فيهم يقول نريدالوحده خطا كبير من الحكومه بترك الجنوب ل الاحباش واليوغندين هولاء كارثه عليهم غير بيع الخمور وفنادق الدعاره فقط الحمدلله ب وجود الصوماليين واولاد دارفور والنيل الابيض مع العلم بعض الفور تنصر وترك الاسلام والكنيسة عينها علي عيال الفور الاطفال يجب فتحا الحدود وانسياب التجاره والدخول بدون تاشيره يسمحون للمصرين الذين يرفضون دخولناالا ب تاشيره ف اولي جنوبا. هم ااااالاقرب

  5. فكرة المقال أكثر من جيدة لكن الهدف كيزاني انتهازي سخيف

    ليس في الامر اي استرتيجية او صداقة – انما الذي بين جنوب السودان و السودان إخاء و علاقة دم و مصير مشترك.

    لذا فإن مشروع جامعة الخرطوم سيكون عربون اخوة و ليست صداقة

    من العيب ان يسعى السودان لمزاحمة مصر في علاقتها بجنوب السودان
    لا تعطوا المصريين ذلك الحق
    الجنوبيون و السودانيون مجرد شعب واحد في دولتين مستقلتين

    حيا بكم الي التكامل الاقتصادي الي حد توحيد العملة و حرية العمل و العيش و التنقل.

  6. فكرة فتح فرع للجميله ومستحيله فى الجنوب فكره كَيّسه..حبذا لو يتم انتداب البروفسير كمال عبيد مديرا لها لنقل خبرته الممتازه فى ادارة جامعة افريقيا الى المؤسسة الجديده. وعشان فرع الخرطوم فى جوبا ما يكونش نسخه من جامعة الخرطوم الاصل.. ولكن المشكله فى لغة الضاد ليس فى فرع الجنوب فحسب ولكن فى كل مؤسسات التعليم فى الشمال! هذا يتطلّب اولا الغاء البكور! وعودة عقارب الساعه الى الوراء لبعث بخت الرضا وعودة الروح الى اجساد قدامى معلمى المدارس الاوليه! ما تفتكرو جعفر نميرى كان عندو “بَصّه وراى” لما عيّن عبدالله الطيب مدير لجامعة جوبا لو تتذكروا !

  7. بصراحة.. علينا أن نفكر في أن المسؤولية الأخلاقية تقتضي أن نتعاون مع جنوب السودان حتى الرمق الأخير.. جدار برلين انهار وعلى أنقاضه ولدت ألمانيا موحدة.
    هذا هو الصاح

  8. هههه واين هي جامعه الخرطوم سقطت بمجرد تعريبها حاليا انا بجوبا والله العظيم الي الان غالبية الجنوبيين يسترجعون ذكرياتهم ب السودان يسالون عن الخرطوم والحاج يوسف والجبل وو و نشاتهم ودراستهم تشعربان الواحد فيهم يقول نريدالوحده خطا كبير من الحكومه بترك الجنوب ل الاحباش واليوغندين هولاء كارثه عليهم غير بيع الخمور وفنادق الدعاره فقط الحمدلله ب وجود الصوماليين واولاد دارفور والنيل الابيض مع العلم بعض الفور تنصر وترك الاسلام والكنيسة عينها علي عيال الفور الاطفال يجب فتحا الحدود وانسياب التجاره والدخول بدون تاشيره يسمحون للمصرين الذين يرفضون دخولناالا ب تاشيره ف اولي جنوبا. هم ااااالاقرب

  9. كلام جميل وياريت بس سؤال
    هل الجنوبيون يقبلو بجامعة شمال سودانية فى بلادهم ؟
    هلا لا ينظرو الى الشمال الا دولة مستعمرة يجب الانفكاك منها .
    يبدو انك من جماعة الحب من طرف واحد .

  10. كلام جميل لمن يهمهم الأمر. هذا الفهم الاستراتيجي لن تستوعبه عقول الكيزان، فهم لا يتعاملون الا بالغرائز ولا ينظرون ابعد من انوفهم. فلو أنك طرحت عليهم ما يشبع غرائزهم وجيوبهم لتلقفوا كلامك قبل أن يجف حبره. لا نأمل من هؤلاء اصلاحا، فالنفوس المعطوبة لا تحركها الا شهوة السلب والنهب والذبح والهتك.

  11. وبعدين الخطوة التانية تتوسطوا ليهم عشان يقبلوا الدولة الوليدة عضوة في جامعة الدول العربية .. زي ما مصر عملت معنا!! .. ودة كلو عشان المسئولية الأخلاقية!!

    تفكير الجهل النشط ..

  12. كلام جميل وياريت بس سؤال
    هل الجنوبيون يقبلو بجامعة شمال سودانية فى بلادهم ؟
    هلا لا ينظرو الى الشمال الا دولة مستعمرة يجب الانفكاك منها .
    يبدو انك من جماعة الحب من طرف واحد .

  13. كلام جميل لمن يهمهم الأمر. هذا الفهم الاستراتيجي لن تستوعبه عقول الكيزان، فهم لا يتعاملون الا بالغرائز ولا ينظرون ابعد من انوفهم. فلو أنك طرحت عليهم ما يشبع غرائزهم وجيوبهم لتلقفوا كلامك قبل أن يجف حبره. لا نأمل من هؤلاء اصلاحا، فالنفوس المعطوبة لا تحركها الا شهوة السلب والنهب والذبح والهتك.

  14. وبعدين الخطوة التانية تتوسطوا ليهم عشان يقبلوا الدولة الوليدة عضوة في جامعة الدول العربية .. زي ما مصر عملت معنا!! .. ودة كلو عشان المسئولية الأخلاقية!!

    تفكير الجهل النشط ..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..