في الذكري ال(٣٦): قاموا بانقلاب ٣٠ / يونيو .. واثناء المحاكمات انكروا المشاركة !!

بكري الصائغ
سبحان ربي مغير الاحوال، من يقارن التصرفات التي صدرت من قادة انقلاب الجمعة ٣٠/ يونيو ١٩٨٩ سواء كانوا شخصيات عسكرية او مدنية، وكيف انهم وقتها وطوال الفترة من عام الانقلاب وحتي ١٨/ ابريل ٢٠١٩، كانوا اصحاب سلطة نافذة علي الجميع، وقوة وبطش، وجبروت طاغي، وكانت عندهم الكلمة الاولي في كل شيء يخص الشأن الداخلي .. ويقارن اليوم هذه التصرفات بمواقفهم بعد زوال حكمهم، وكيف انهم راحوا بعد تقديمهم للمحاكمات ووقوفهم في قفص الاتهام بتهمة ضلوعهم في الانقلاب ، وكيف انهم راحوا بدون خجل يتبرأون بشدة من مشاركتهم فيه، وينكرون جملة وتفصيلا ضلوعهم في الانقلاب، عندها لا يجد الشخص المتابع بدقة لهذه التغييرات والتقلبات في التصرفات التي بدرت من اصحاب السلطة السابقة الا المزيد من الاحتقار والقرف لشخصياتهم.
في هذا المقال رصد لمواقف بعض الشخصيات الانقاذية التي كانت عندها السلطة والقوة، وكانوا السند القوي للانقلاب طوال الثلاثين عام التي حكموا فيها البلاد، وكيف انهم فجأة بعد سقوط النظام واعتقالهم في سجن كوبر، وتقديمهم للمحاكمات، وجدوا انفسهم امام تهم خطيرة تؤدي للاعدام ، عندها لم يكن امامهم من حل اخر لانقاذ ارواحهم، الا الانكار الشديد ونفي تهمة اشتراكهم في انقلاب – كما قال بعضهم في المحاكمات – انهم سمعوا بوقوع الانقلاب من المذياع!!
***-اولا/- (أ)- ماذا قال نافع علي نافع في المحاكمات؟!!- لدى استجوابه في محكمة انقلاب الانقاذ 1989 انكر المتهم القيادي الإسلامي البارز د. نافع علي نافع أحمد، معرفته بانقلاب 89م وأنه لايعرف عنه شيئاً ولم يسمع به ولم يذكر أي شخص صلته به، منبِّهاً إلى أن الدليل على ذلك شهود الاتهام الذين مثلوا بالمحكمة والتي سعت هيئة الاتهام بوسعها وأكثر من ذلك لم يقولوا أي شئ ضده عن الانقلاب، مبيِّناً بأنه ورغم عدم علاقته بالانقلاب إلا أنه اعتقل من منزله في 19 أبريل 2019م، وأنه مكث بالحبس (عافية منهم كدا) ستة أشهر، دون تحقيق، منوِهاً إلى أن المنصب الذي تقلده عقب ثورة الإنقاذ هو نائب مدير جهاز الأمن وإلحاقه برئاسة الجمهورية. – المصدر صحيفة “الصيحة”- 2022/12/06-
(ب)/- نشرت صحيفة “الراكوبة” في وم السبت ٢٤/اغسطس ٢٠١٩، خبر مثير اثار حيرة واستغراب ملايين القراء، الخبر (القنبلة) كان بعنوان “مفاجأة: د. نافع ينكر صلته (بالإنقاذ)”، ومفاده:-(أفاد مصدر قانوني بأن الدكتور نافع علي نافع أحد قيادات جهاز الأمن في عهد (الإنقاذ) الأول وأحد قياداته، أنه وأثناء التحقيق معه خلال الأيام الماضية أنكر صلته بشكل كامل حول أي أمر يتعلق (بالإنقاذ) ونسب الأمر كله إلى العسكريين وأنهم من قاموا بالتدبير والتنفيذ.)-!!
(ج)/- نافع علي نافع .. وبيوت الأشباح.. الحقيقة المنكورة التي فضحها الواقع:- نافع علي نافع الرجل المثير للجدل في عهد الإنقاذ البائد صاحب الجمل الاستفزازية للشعب ومنها على سبيل المثال “ألحس كوعك”.. و”الزارعنا غير الله اللجي يقلعنا”.. و”أنا كوز ومافي زول بقدر يدوسني دوس”.. وكثير من العبارات المماثلة. الرجل تقلد منصب مدير عام جهاز الأمن والمخابرات في العام 1994م مع بداية قبضة الإنقاذ الأمنية، وشهدت فترة إدارته للجهاز اعتقالات للمعارضة من شيوعيين وبعثيين وغيرهم من مناهضي الإنقاذ، وقيل إن لديه ما يسمى لدى المعتقلين بـ”بيوت الأشباح” والتي كانت تطلق عليها إدارة الأمن “البيوت الآمنة”. بالأمس أصدر وكيل نيابة الخرطوم شمال المستشار عبد الرحيم الخير أوامر قبض في مواجهة مساعد الرئيس المخلوع نافع علي نافع وآخرين يتبعون للأمن لتورطهم في تعذيب الشاكي في أحد بيوت الأشباح إبان تولي نافع قيادة جهاز الأمن في العام 1994م، وتتضمن البلاغات تهم التعذيب وجرائم ضد الإنسانية تحت المواد 21/25/26/165/186 من القانون الجنائي لسنة 91 التي تصل عقوبتها للإعدام أو السجن المؤبد. تم تعيينه في الأمن لثقة البشير وعلي عثمان طه فيه، عين مديرًا لجهاز الأمن العام مع قيام ثورة الإنقاذ بسبب خلفيته الدقيقة في المعلومات ورصدها، ثم مديرًا لجهاز الأمن الخارجي برتبة لواء، قبل أن يعفى من منصبه بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك في العاصمة الإثيوبية عام 1995، بعد ذلك عين وزيرًا للزراعة والغابات، ثم مستشارًا لرئيس الجمهورية للسلام، ثمَّ وزيرًا لديوان الحكم الاتحادي، قبل أن يصبح مؤخرًا مساعدًا لرئيس الجمهورية ونائبًا لرئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم. يتهم نافع بأنه واحد من ثلاثة أسسوا السجون والمعتقلات التي تسمى بـ”بيوت الأشباح” لتعذيب المعارضين السياسيين، عندما كان مديرًا للأمن العام ومديرًا للأمن الخارجي.
المصدر- “Sudanindependent”- 2020-01-31-
(د)/- ماذا قال قال العقيد اركانحرب/ فيصل عضو (المجلس العسكري العالي لثورة الانقاذ) عن نافع ودوره في انقلاب يونيو ١٩٨٩؟!!:- “كانت هناك خطة اخري اسميناها الخطة ( ب ) وتنفذ في الثالثة مساءآ من نفس اليوم المحدد عندما يتم التاكد ان الحركت فشلت، وسيقوم بتنفيذ هذه الخطة جماعة (النافع) وتتضمن تصفية بعض السياسيين وخلق جو من الفوضي يعقبه تدخل من شخصيات عسكرية بارزة مثل المشير سوار الدهب، تاج الدين عبدالله فضلآ للاستيلاء علي السلطة”.
***- ثانيا/-(أ)/- علي عثمان طه:- تبرأ نائب الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، علي عثمان طه، من المشاركة في تخطيط وتنفيذ الانقلاب العسكري عام 1989، مشيراً إلى أن إدراج اسمه ضمن المتهمين عمل سياسي مقصود. جاء ذلك خلال جلسة محاكمة مدبري انقلاب الثلاثين من يونيو/حزيران 1989، والتي يحاكم فيها الرئيس عمر البشير، وأكثر من 30 من القيادات العسكرية والمدنية للنظام السابق. وأوضح طه في ردّه على أسئلة قاضي المحكمة عادل الجاك، أنه زامل البشير في المدرسة الثانوية في ستينيات القرن الماضي، ولم يلتقه بعد ذلك إلا بعد استلامه السلطة، ولم يشترك في اجتماعات تخطيط وتنفيذ الانقلاب، مبيناً أنه بحكم منصبه كزعيم للمعارضة ببرلمان ما قبل الانقلاب، زار عدداً من المناطق العسكرية، وأنه بسبب تدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية أدرك أن البلاد سيحدث فيها انقلاب العسكري .. وقال النائب الأول الأسبق للرئيس الأسبق عمر البشير لدى استجوابه بواسطة المحكمة بأنه “ليلة تنفيذ الانقلاب كان بمنزله في ضاحية الرياض، ولم يشارك فيه مُطلقا”. لكنه عاد وأعلن اعتزازه وفخره بالمشاركة في العمل التنفيذي في الحكومات المتعاقبة لثلاثة عقود، ووصف نظام الرئيس الاسبق عمر البشير بـ”الأفضل في تاريخ السودان”. – المصدر- صحيفة “الراكوبة” -٢٥/ يناير ٢٠٢٣-
(ب)/- علي عثمان يهدد المتظاهرين، لدينا كتائب مستعدة للتضحية بالأرواح -رابط “فيديو”:
(ج)/- لماذا انكر علي عثمان انه كان المسؤول الاول عن الانقلاب وذلك بشهادة العميد اركان حرب/ فيصل ابوصالح، الذي كان احد المشاركين في التخطيط للانقلاب ، وسبق ان قام ابوصالح بنشر مقال طويل في يوم ٢٥/ يوليو١٩٩٢م بصحيفة “العالم اليوم” المصرية العدد رقم (٣١٢) اكد في هذا المقال ، ان علي عثمان هو من اشرف بنفسه اشراف كامل علي كل مراحل الانقلاب وانه التقي عشرات المرات مع الضباط والمدنيين الاسلاميين المنضوين تحت (لواء التنظيم الاسلامي) قبل وقوع الانقلاب.
***- ثالثا/- عبد الرحيم محمد حسين:- نفى وزير الدفاع السوداني الأسبق، وأحد أبرز مساعدي الرئيس السابق، عمر البشير، صلته بـ”انقلاب 30 يونيو/ حزيران 1989، تخطيطاً أو تنفيذاً”. وقال عبد الرحيم محمد حسين، وهو المتهم الثاني والعشرون في محكمة مدبري انقلاب 30 يونيو 1989، إنه “سمع بالانقلاب صبيحة اليوم الثاني، عندما أفادت المعلومات، أن القوات المسلحة. استلمت السلطة”، حسب صحيفة “التغيير” السودانية. أضاف حسين، أن “كل شهود الاتهام الذين تقدمت بهم هيئة الاتهام لم يدلوا بأية أقوال أو يقدموا مستندات حول مشاركته وتنفيذه للانقلاب”، نافيا علاقته بالعسكريين المتهمين في القضية نفسها. وأشار إلى أنه “لم يلتقِ بهم قبل الانقلاب، عدا المتهم بكري حسن صالح الذي زامله في مراحل الدراسة”، مؤكدا أنه “قَبِل تعيينه في منصب الأمين العام لمجلس قيادة الثورة، في الـ13 من أيار 1990، بعد 11 شهرا من الأحداث.- المصدر- صحيفة “الايام”- الأربعاء, 15 فبراير 2023-
(ب)/- قال العقيد اركان حرب/ فيصل عن تقسيم الادوار ليلة تنفيذ الانقلاب : كان علي (فيصل) تامين الخرطوم من الجنوب المنطقة سوبا، وكانت منطقة امدرمان والوادي تحت اشراف عبدالرحيم محمد حسين وعبدالقيوم محمد احمد … اما ضباط السلاح الشعبي فكان دورهم اعتقالات السياسيين وشاغلي الوظائف. المصدر- صحيفة “الراكوبة”- ١٣/ مارس ٢٠٢٠-
***- رابعا/- احدي عشر/- العميد/صلاح كرار:- ان الشيء الذي يحير في موضوع اعتقالات جنرالات (المجلس العسكري الانتقالي لثورة الانقاذ) انها تتم ببطء شديد وبحالات انفرادية، في الوقت الذي كان يمكن ان يتم فيه اعتقال كل من شارك في انقلاب ٣٠/ يونيو بمنتهي السهولة وفي يوم واحد لا اكثر ولا اقل!!، أصبح من الواضح ان هناك “خيار وفقوس” في عملية اعتقال جنرالات ومدنيين انقلاب يونيو، ولناخذ علي سبيل المثال العميد بحري/ صلاح كرار، واحد من اشهر اعضاء المجلس العسكري، وترأس “اللجنة الاقتصادية” التابعة للمجلس العسكري، لجنة خربت بيوت، وشردت اسر، وسبتت محن ومتاعب لعشرات الاف ممن صودرت ممتلكاتهم وشركاتهم، “لجنة اقتصادية” كان كل همها ان تنزع املاك المواطنين لصالح جنرالات المجلس وشيوخ “الجبهة الاسلامية”، هي اللجنة التي اعدمت الطالب/مجدي محجوب في حرماله، واعدمت الطالب/ اركانجلو بسبب انه لم يعلن عن الاموال التي كانت بحوزته، والتي هي اصلآ كانت مصاريف الدراسة في مصر، واعدمت ايضآ الطيار/بطرس، وبعد عمليات الاعدام صودرت الاموال بالعملة المحلية والصعبة، ولا احد يعرف اين اختفت هذه الاموال؟!!، حتى اليوم ولم تقم اي جهة باعتقال صلاح (دولار)، الرجل الذي كان قويا في مجلس قيادة انقلاب يونيو، ولا احد يعرف لماذا لم يتم اعتقاله وهو الذي كان يتباهي بمصادرة الاموال والعقارات المنهوبة من اصحابها الحقيقين ؟!!
***- خامسا/- عوض أحمد الجاز، نفى المتهم الجاز لدى استجوابه من المحكمة، مشاركته في التخطيط أو التنفيذ في انقلاب الإنقاذ، منوهاً إلى أنه لم يجتمع قط بأي من الأشخاص بشأن التخطيط أو التنفيذ للانقلاب مطلقاً، مكذباً ما ذكره شاهد الملك المتهم في الدعوى، هاشم عمر بريقع، بأنه اجتمع بشأن الانقلاب بمنزل الراحل الزبير أحمد الحسن، وقال: “غير صحيح”، موضحاً أن ما يؤكد حديثه هذا ما ذكره الراحل الزبير أحمد الحسن، بأنه لم يسكن قط الحلة الجديدة، موضحاً أنه تقلد أول منصب حكومي بعد ثورة الإنقاذ بعام، وهو وزير للتجارة، ورد بقوله للمحكمة إنه فخور بما قدمه للبلاد من إنجازات عدة في مجال النفط وغيره، ودفع للمحكمة بوثائق ورقية وفلاشات تؤكد ذلك. -المصدر- “السوداني” -٢٥/ يناير ٢٠٢٣-
***- سادسا/- (أ)/- الطيب إبراهيم محمد خير الشهير ب” الطيب سيخة ”:- قال القيادي بحزب المؤتمر المحلول”الطيب سيخة”، إنه لم يشارك في انقلاب الإنقاذ. وقدم الطيب خلال جلسة محاكمة المتهمين بتدبير انقلاب الإنقاذ التي تعقد الآن مستند دفاع عبارة عن كتاب “حكايات السجن والمعتقل” للكاتب عبدالعظيم عوض سرور اعترضت عليه هيئة الاتهام معللة بأنه لا يعتبر من قبيل المستندات الرسمية في وقت قالت المحكمة إنها ستسترشد به حتى مرحلة الدفاع. ورداً على سؤال القاضي حول دوره قال “لم أشترك في التخطيط ولا التنفيذ”.
(ب)/- عن اللواء/ الطيب إبراهيم محمد خير سرد الشاهد الفريق/ عبد الرحمن سعيد في أقواله امام محكمة مدبرى إنقلاب يونيو ١٩٨٨ بالتفصيل ما دار له ليلة الثلاثين من يونيو ١٩٨٩وقال أنه الآن ضابط متقاعد ويبلغ من العمر (٨٣) عاماً وانه تابع في تلك الليلة اجتماع البرلمان ثم ذهب الى الفراش حيث استمع الى طرق للباب عند الساعه الواحدة صباحاً ليجد ضباط كان قائدهم الطيب إبراهيم محمد خير في وضع استعداد شاهرين السلاح، وقال الطيب” نحن الضباط الاحرارقررنا الاستيلاء على السلطة” ويريدون ان اذهب معهم الى القيادة العامة ، وذهبوا به لسلاح المهندسين ثم الى منطقة الدفاع الجوى ومنه الى قصر الشباب والأطفال وهنالك كان المقدم الطيب الخنجر ، ثم اخذوه الى سلاح الإشارة في الخرطوم بحرى.
***- سابعا/-(أ)/ علي الحاج- اعتقال قيادي إسلامي من كبار حلفاء البشير بتهمة تدبير انقلاب 1989:- أعلن حزب “المؤتمر الشعبي” الإسلامي السوداني الأربعاء أنّ السلطات اعتقلت أمينه العام علي الحاج بناء على مذكرة توقيف صدرت بحقّه قبل أسبوع بتهمة “تدبير وتنفيذ انقلاب 1989” الذي قادته الحركة الإسلامية يومئذ واستولى بموجبه الرئيس السابق عمر البشير على السلطة. وقال الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي إدريس سليمان لوكالة فرانس برس إنّ “الأمين العام للحزب علي الحاج اعتقل وتم نقله مساء اليوم إلى سجن كوبر، بدون أي تحرٍّ أو سؤال أو تحقيق من النيابة”.
(ب)- قال وجدي صالح، المتحدث باسم قوى الحرية والتغيير، في منتدى أسبوعي “أن المعتقل على ذمة المشاركة في انقلاب الإنقاذ، الأمين العام للمؤتمر الشعبي علي الحاج، له تسجيلات على سبيل المفاخرة، تؤكد مشاركته في انقلاب الجبهة الإسلامية في عام 1989م”.
المصدر “صحيفة اليوم التالي”- 2019-11-24-
(ج)/- نفى الحاج مشاركتهم في الانقلاب، وقال: “نحن موقفنا حمينا المعتصمين وأنفسنا من الطغيان”، ورفض الانتقادات التي وجهت للحزب لقبوله مشاركة النظام في الحوار، وأضاف: “بابا الفاتيكان قبل اقدام سلفاكير حتى يحقق السلام بالجنوب والناس ينتقدون جلوسنا مع البشير ليس لحماية البلاد” واضاف: “هناك من انتقد استمرارنا في الحكومة حتى سقوطها ونحن شاركنا وقعدنا وفي ناس طلعوا ونزلوا ونحن قلنا نقعد حتى نسقط النظام أو نسقط سويا”.- المصدر- “سودانفاكس”-2019-04-16-
***- ثامنا/- الفاتح عز الدين- أمر مولانا عبد الرحيم الخير، وكيل أول نيابة الخرطوم شمال بتمديد حبس المتهم الفاتح عز الدين المنصور، في حراسة القسم الشمالي الخرطوم لمدة (48) ساعة على ذمة التحقيق، تحت طائلة المادة (21) الاشتراك الجنائي، والمادة (25) المعاونة، والمادة (65) منظمات الإرهاب والإجرام، والمادة (144) الإرهاب، وذلك عطفاً على مقطع الفيديو الشهير الذي حوى تهديداً بالقتل لمعارضي حكومة العهد البائد على أيام الثورة، وأنكر الفاتح عز الذين التهم الموجهة إليه، ونفى أن يكون قد هدد المتظاهرين بالقتل، وزعم أن المقطع مفبرك، وكانت نيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة تسلمت المتهم الفاتح عز الدين من إدارة سجن كوبر للتحقيق معه في الاتهامات المنسوبة إليه، وخاطبت النيابة الفضائيات السودانية لمدها بأصل التسجيل مثار القضية.- المصدر- صحيفة “اليوم التالي”-2020-10-31-
(ب)/- تفاصيل جديدة عن تهديد الفاتح عز الدين للمتظاهرين حيث قال: “أي أم تمسك جناها عليها وبعد دا ما في فوضى”، قطع رئيس القطاع الاجتماعي بالمؤتمر الوطني الفاتح عزالدين ممثل نائب رئيس الحزب، بعدم الخضوع لأي كائن من كان. وأضاف لن نسجد أو نركع لأي جهة. وأضاف نؤكد أننا إخوان مسلمون والماعاجبو يشرب من البحر. وأعلن مضي الحزب في نهجه ومسلكه ولن يحيد عنه إلى أن يرث الله الأرض. وأضاف عندما تأتينا المصائب وتحل بنا نرجع إلى الله. وقال عز الدين خلال مخاطبته لقاء النصرة والتأييد لرئيس الحزب رئيس الجمهورية المشير عمر البشير الذي نظمته أمانة دارفور بقطاع الاتصال التنظيمي أمس الخميس :”ما دايرين من أي زول خبز أو دقيق ولو نموت بالجوع، حالياً ندق في نقارة والسلام وليس الحرب والتنمية وليس الخراب والشايفنوا دا أدونا بس أسبوع خلي راجل تاني يرفع راسو، الكلام دا بنقولوا لكل المرجفين الكلام دا ليس للشعب السوداني للمرجفين أذيال الشيوعيين والبعثيين والمارقين، مافي فوضي مافي زول عندو إذن لن ندعه يخرج وحيقابلوا ومن يشيل السلاح سنقطع رأسه من حده، أي زول شايل السلاح لن نقدم له الورد”. وأكد أنَّ الإنقاذ ستبلغ غاياتها. وتابع: “رسالة المحتجين وصلت والمشكلات تم حلها ومافي داعٍ للتظاهر وأي مظاهرة بدون إذن سنحسمها”. وأضاف:”أي أم تمسك جناها عليها وبعد دا مافي فوضى” وتابع: “قتلوا شرطي شجوا رأسه بساطور وجدوه منفرد وعندنا أكثر من 200 شرطي إصاباتهم بالغة وتحولوا إلى إعاقة”، وأضاف “أي أم لازم تمسك جناها عليها مافي زول يطلع إلا بي إذن ما طلعت بي إذن أنت خارج النظم وليس النظام، القانون للحاكم للناس وينبغي أن يلتزم الناس بالقانون”.- المصدر- “الراكوبة”- 12 يناير، 2019-
***- تاسعا/- سليمان محمد سليمان البدري، واصلت المحكمة استجواب المتهمين، وبدأت جلستها باستجواب المتهم سليمان محمد سليمان البدري (74) عاماً ضابط متقاعد يسكن منطقة شمبات ببحري. وتلت المحكمة على المتهم أقواله التي أدلى بها في يومية التحري، وأفاد المتهم لدى استجوابه بأنه تم تعيينه في مجلس قيادة الثورة بدون علمه، وبعدها وافق على تعيينه، مؤكداً أنه علم بعد ذلك بأسباب تعيينه، مشيراً إلى أن أوضاع البلاد كانت معروفة، وأن كل شخص كان يريد أن يدلى بدلوه في إصلاح البلاد، موضحاً أن كل الوحدات العسكرية في الأقاليم كانت موافقة، وأرسلت برقيات للتأييد، بالإضافة إلى الوحدة التي يعمل بها وهي كلية القادة والأركان. وأكد المتهم أنه قبل ذلك لم يخطط أو ينفذ أو يشارك في الانقلاب، وأضاف المتهم أن المخلوع قال له إنه تم تعيينه لكي لا يتفاجأ، وذلك لمصلحة البلاد، مؤكداً للمحكمة أنه بعد البيان علم بالانقلاب، وبمساء ذلك اليوم تم تعيينه بعد إذاعة أعضاء مجلس قيادة الثورة، ونفى المتهم مشاركته في التأمين أو الاعتقال يوم الانقلاب.
المصدر- “السوداني” -٢٥/ يناير ٢٠٢٣-
***- عاشرا/ إبراهيم السنوسي، انتقد رئيس هيئة شورى حزب المؤتمر الشعبي، إبراهيم السنوسي، مُحاكمته من قبل محكمة خاصة برفقة مجموعات عسكرية، وأكد بأن ذلك مخالف للقانون. وعارض إبقاءه في السجن لنحو 3 أعوام برغم ظروفه الصحية وتقدمه في العُمر. ووصف الاتهامات الموجهة إليه بالمشاركة في التخطيط والتدبير للانقلاب العسكري بـ”السياسية”، نافياً أي علاقة له بسيطرة الجيش على السلطة في يونيو 1989.- المصدر -“سلا نيوز”- يناير 24, 2023-
***- احدي عشر/- الفريق/ محمد محمود محمد جامع، البالغ من العمر (72) عاماً ومتقاعد بالمعاش يسكن بمنطقة كافوري. وأفاد المتهم بأنه اثناء تنفيذ الانقلاب كان برتبة العقيد، وكان في الاستعداد، وعمل بتأمين المنطقة، وأكد المتهم أنه كان لديه دور محدد، وهو تعليمات متمثلة في تغيير (سر الليل) من القيادة العامة، منوهاً إلا أنه لم يشارك في اعتقال أي شخص، موضحاً أنه تقلد منصب مدير مكتب الرئيس المخلوع لمدة عام.- المصدر – “السوداني” -٢٥/ يناير ٢٠٢٣-
***- اثني عشر/ احمد هارون – نشرت صحيفة “الراكوبة” في اليوم الاول من يونيو ٢٠٢١، خبر تحت عنوان “مطلوبو الجنائية.. دوافع التحُّول من الرفض إلى المطالبة بالتسليم”، جاء فيه (حديث القيادي في حزب المؤتمر الوطني المحلول احمد هارون بشأن موت المؤسسة العدلية في البلاد، وأبداء رغبته في الذهاب الى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، وهو من المطلوبين إلى المحكمة لاتهامه بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في اقليم دارفور منذ بداية الصراع في سنواته الأولى 2003 -2004. في ذات الوقت، جاء هذا الحديث مفاجئاً بعض الشئ كما يراه المتابعون، خاصة بعد أن أشار بالاتهامات إلى حكومة الفترة الانتقالية بشقيها السيادي والمدني بالفشل في تحقيق العدالة، رغم الشعارات الشعارات التي رفعتها، مثل حرية سلام وعدالة، وترى اطراف أن الهدف من الرسالة حتى لا يتعرض لمكروه وهو داخل سجون حكومة الفترة الانتقالية. وشرح أحمد هارون الواقع القانوني والسياسي والدستوري، حتى من داخل المنظومة الفكرية التي ينطلقون منها، فحتى الوثيقة الدستورية التي أجازتها هذه السلطة لنفسها لم تحتمل الإلتزام بها لأربعة وعشرين ساعة، وعدلتها ليتمكن مجلس السيادة من تعيين النائب العام ورئيسة القضاة. يقول المحامي والقانوني محمد عبد الله باقان لـ(شوارع) إن الحديث عن تحويل المتهمين إلى المحكمة الجنائية الدولية، من قبل أفراد النظام السابق استفزاز لمشاعر الضحايا الابادة الجماعية والتطهير العرقي والجرائم ضد الانسانية ، والتهجير القسري، وتساءل كيف يعقل أن يطالب أفراد النظام السابق بمحاكمة وهم لا يعترفون بها أصلا، مضيفا ان الحديث عن تسليم المتهمين الجنائية الدولية، يعتبره حديثا استهلاكيا، ويوجه أصابع الاتهام إلى حكومة الفترة الانتقالية بعدم الجدية في الإصلاح القانوني ، موضحا لأنها تخشى تحرك الخلايا النائمة الإسلاميين الموجودين في داخل الأجهزة الأمنية بمستوياتها المتعددة، وان قحت تخشى على مستقبلها السياسي بعد ذهاب النظام الحاكم السابق، وحتي لا يتهمها الخصم في التيار الإسلامي بالعمالة الى الخارج).
***- ثلاثة عشر/- الاتهام: غازي صلاح الدين أنكر المشاركة في انقلاب”89″- كشف الناطق الرسمي باسم هيئة الاتهام عن مدبري انقلاب”30″ يونيو المعز حضرة المحامي عن إنكار غازي صلاح الدين المشاركة في الانقلاب”1989″. وقال حضرة”الشهود الذين أتوا لم يذكر لغازي موقفًا أنّه شارك في الانقلاب. وأشار إلى عدم وجود أيّ بيّنة لمشاركة غازي فعليًا في الانقلاب أو التخيط له. وأكّد أنّ الانقلاب قام به أشخاص محددين ذكرهم الترابي. المصدر- “سودانفاكس”- 2020-04-08.
***- اربعة عشر:- البشير يقر أمام المحكمة بمسؤوليته عن انقلاب «الإنقاذ» سنة 1989- حاول تبرئة المدنيين والعسكريين المشاركين معه… ومحامون قالوا إن ما ذكره سيزيد وضعه القانوني سوءاً. رّأ الرئيس السوداني المعزول عمر البشير معاونيه من الإسلاميين المدنيين من المشاركة في انقلاب يونيو (حزيران) 1989 الذي أطاح الحكومة الديمقراطية المنتخبة بقيادة رئيس الوزراء الراحل الصادق المهدي، وأعلن تحمله المسؤولية كاملة عن الانقلاب، أمام محكمة في الخرطوم الثلاثاء، وذلك بخلاف تصريحات واعترافات سابقة على لسانه وألسنة معاونيه قبيل إطاحة حكومتهم. وقال البشير أمام لمحكمة التي تحاكمه و27 من المتهمين بتدبير الانقلاب، وأبرزهم نائبه السابق علي عثمان محمد طه، ومساعده نافع علي نافع، وأمين حزب الترابي علي الحاج محمد، والوزير السابق عوض أحمد الجاز ، إنه يتحمل المسؤولية كاملة وبمفرده عن الانقلاب.وسخر البشير مما سماه محاولات هيئة الاتهام لإثبات التهمة بقوله: «كنت أتابع محاولات هيئة الاتهام بتقديم فيديوهات وشهود اتهام، وأنا أسمع وأستمتع». وتابع: «أخاطب المحكمة الموقرة، وأقول: أنا أتحمل كل المسؤولية عما تم في 30 يونيو، وأعلم أن الاعتراف هو سيد الأدلة».
المصدر- صحيفة “الشرق الاوسط”- 20 ديسمبر 2022 م ـ
مرفقات:
١/- خبر جديد له علاقة بالمقال، ونشر في موقع “سودانيز اونلاين”- الاربعاء ٢٥/ يونيو الحالي، مفاده:
(-Quote:- سلطات بورتسودان ألغت فعالية كانت ستقيمها السفارة الإيرانية في بورتسودان وبمشاركة كتائب البراء بن مالك وبعض اعضاء حركة حماس المقيمين في بورتسودان وذلك حسب زعمهم احتفالاً بالنصر الذي حققته ايران على كل من أمريكا واسرائيل. و كان من المتوقع ان يحضر هذه الفعالية لفيف من الاسلاميين ورموز الانشاد الديني والطرق الصوفية في بورتسودان ولكن السلطات اصدرت في بيان مقتضب عدم قيام هذه الفعالية حيث ربطت ذلك بالظروف الأمنية في بورتسودان.
لكن المراقبين يقولون ان السبب هو تهديدات وزير الدفاع الاسرائيلي الأخيرة حيث صمم على مهاجمة ذيول ايران في عدة دول من بينها اليمن والسودان ، ولا تريد حكومة بورتسودان في هذا التوقيت ان تخوض حرباً تتجاوز امكانياتها، فهي تواجه تشرذم وانقسامات سياسية في الشرق وحروب مشتعلة في عدة جبهات في غرب وشمال السودان).- انتهي-
٢/- الأكاديمي والمحلل السياسي الإسرائيلي” إيدي كوهين” المقرّب من دوائر صنع القرار في تل أبيب، قد كشف في تغريدة على منصة “X” الأسبوع الماضي عن وجود نية إسرائيلية لبتر الذراع الإيرانية في السودان، مشيرًا إلى أن إيران “تستغل الفوضى في السودان وغياب الرقابة الدولية لبناء نفوذ متصاعد يشكّل تهديدًا مباشرًا للمنطقة.”، وقال كوهين:“إسرائيل تقوم بخدمة جليلة لكل المنطقة عبر بتر الذراع الإيراني المتآمر على كل دول المنطقة … اقرأوابأنفسكم حجم تورط إيران في السودان.”.-انتهي- المصدر- صحيفة “الراكوبة” -26 يونيو، 2025-
واخيرا، الشكر وكل الشكر والامتنان للصحف والمواقع التي اقتبست منها كثير من الاخبار.