أخبار السودان

لماذا … يكره فلول الانقاذ ومافياتها …. حمدوك؟؟

سهيل احمد الارباب

 

الفلول بكرهوا حمدوك بسبب انه رفض العمل معهم بعد اعلانهم اسمه عبر الاجهزة الرسمية وزيرا للمالية … وروجوا لخبراته الكبيرة … لانه رفص المنصب بعد ان وجد وقيم عبر الفحص والاستكشاف ان البئة فاسدة وغير صالحة للعمل لسيطرة المافيات … ولايمكن تقديم شى ولا تحقيق نجاحات فى ظل سيطرتها على مفاصل الدولة … وهو موقف مهنى قبل ان يكون موقف سياسي قابل للحوار.

 

دى قيم اخلاقية مهنية للمحترفين وشروط تولى اى منصب يعرض عليهم..فى العالم المتقدم … قبل النظر فى الامتيازات الوظيفية والمكاسب الخاصة من راتب وشروط خدمة وحوافز.

 

وقدم استقالته للبرهان عندما اعاد انتاج ذات البئة الفاسدة التى رفض العمل فى ظلها بعهد البشير … دى ..مبادى مهنية … لايعرفها مسؤلى الكيزان…

 

لان الوزارة عندهم ليست للنجاح فى تقديم خدماتها للمواطن وللوطن….

 

ولانهم بعتبروها فرصة لهم ولابنائهم للغنى عندما يكونوا شركة اسرية تحتكر اعمالها ومناقصاتها واموالها….

فاصبحت مؤسسات الدولة كاعجاز نخل خاوية تتكدس بالاف الموظفين الذين يتلقون رواتبهم مقابل عطالة مقنعه.

 

وقد توقفوا عن اداء مهامهم لنقلها لجهات اخرى وتوقف تراكم تتطور خبراتهم وادواة العمل لديهم وقد افرغت المؤسسات من محتواها بايلاء مهامها لشركة المسؤل العائلية او احتكرت مهامها الاجهزة الامنية…

وشمل هذا الحال الوزارات المركزية والولايات ايضا

 

وهذا ماعطل وزراة كالتجارة عن اعمالها مايقارب العام لغياب اى احصائيات متعلقة بمهامها ولاحتى ارشيف بمرجعياتها وقد توقفت الخبرات عندها الى ماقبل ٣٠ عاما ووجدت غائبة تماما عن تكنلوجيا العصر الرقمية وغياب المهارات للتعامل معها وهكذا الحال باغلب الوزارات والمؤسسات الحكومية

 

فهل عرفتم الفرق بين حمدوك … وناس المتعافى … كرتى … واللمبى … ونافع … وحتى راس الهرم البشير … وكل مسؤلى ونافذى الانقاذ من عسكريين ومدنيين … ولماذا يكرهون حمدوك … فى شرح ابسط من كده .

 

اما موضوع عمالة حمدوك للامارات فلربما يعنى ذلك ان كل من اغترب من السودانيين الى الامارات منذ انتداب البشير ضابط وكثير من الضباط بالقوات الاماراتية واغلب السودانيين شغلوا مناصب بمؤسسات بانتدابات رسمية او عرةض عمل هم عملاء. ادولتها اصبحوا.

 

وكثير جدا من نافذى الانقاذ لهم شركاتهم العاملة للان بها وقد امتلكوا حتى الفلل بمشروع النخلة بدبى وكانوا ظاهرة لفتت الانظار حتى شيوخنا بالسعودية التى نعمل معهم وانظار كل من يعنل بالاستثنارات العقارية وعى سوق ضخم ومربح بكانل دول الخليج.

 

ولاعتبر حسن البرهان الذى يدير شكركته والبرهان المتخصصة بتصدير ولانقول تهريب الدهب اليها وشركات الطيران العاملة الان بدر وتاركوا بفعل مكاتبها بها عملاء للامارات.

 

وحتى بنك النيلين الحكومى وسيلة حكومة السودان للحصول على النقد الاحنبى وتحويلات صفقات حكونة السودان والجيش الذى يعتمد على قوش وشبكته التى تعمل من الامارات فى توفير السلاح له وكشفت اخيرا … عبر شركات نافذى الانقاذ خونة للوطن لانهم اقاموا ويعملون بالامارات …

 

وقد ختم حمدوك رده حول لماذا اقام بالامارات وقد اوضح انه ذهب اليها قبل الحرب واضاف ختاما بانه اذا شعر باى تدخل اماراتى فى ن اقفه وخياراته السياسية والمهنية فسيرفض ذلك … وذلك ليس عليه بجديد … والكيزان والبرهان والبشير يعرفون ذلك .

 

وهنالك مثل سودانى يردده الحبوبات يقول الكديسة ماحصلت اللبن … قالت عفن .

[email protected]

‫4 تعليقات

  1. بعيدا عن قحاتة وكيزان وكل مانسمع من اتهامات متبادلة بسبب الحرب اللعينة, لا دفاعا ولا انتماءا لاي جهة سياسية او قبلية أو غيرها ومجرد رأي في هذا الرجل ,,,,حمدوك جدير بالاحترام لكونه لم يتفوه بكلمة واحدة تحسب عليه ادبه واخلاقه وهذا شي نادر في عالمنا الأن فهو جدير بالاشادة وكل ما نسمع عنه الان عبارة عن اتهامات وقيل وقال فهو في نظر البعض ناجح وفي نظر بعضهم فاشل لكن لم نرى او نسمع منه او من غيره دليل على اجرامه او تعديه على مال او فساد وبصورة عامة بكل اسف الناس في السودان أساءت استخدام الميديا والتواص وكل من يحمل هاتف ذكي ينشر وينقل كل ما يسمع بلا دراية وحتى من اشخاص متواضعون في المجتمع لادرجات علمية دينية او دنيوية ولاخبرات في اي مجال بل مجرد انه صوتهم عالي ولايتورعون ولايترددون في حبك الاكاذيب والترويج واغلبهم اصحاب مصالح ويستخدمون السنتهم كمصدر رزق بالقيل والقال ويقسم بالله عدة مرات انه راى وسمع وسرعان مايتضح انه مجرد قيل وقال لصالح شخص او جهة مقابل المال زورا وبهتانا والعياذ بالله ، وقد ينكره صاحب المصلحة في الدنيا قبل الآخرة ( اذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا) (وكلهم آتيه يوم القيامة فردا)
    وحمدوك مجرد مثال والحال ينطبق على كثير من الناس بكل توجهاتهم وافكارهم , لاتنتظروا خيرا مع تفشي القيل والقال والاخبار الكاذبة والاشاعات والترويج ,,, اللسان اخطر مايملك الانسان ورب كلمة تدمر مجتمع بأكمله وتؤدي بصاحبها للتهلكة.

  2. استطاع حمدوك فى اقل من عام ان يرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعيه للإرهاب وفك عزلة السودان فى اقل من عام وهذه الجرائم اتت نتيجة سياسة الكيزان الفاشلة وعندما عرفوا انهم فى ورطة توددوا لامريكا التى اوصدت الباب فى وجههم وعجزوا عن فك عزلة السودان لعشرات السنين إنجازات حمدوك هذى وقيامه فى اقل من عام بما عجزوا هم عن فعله لعشرات السنين أكد لهم ان حمدوك هو رجل المرحلة الذى سينهض بالسودان وسيكون ثمن هذا النهوض هو دق آخر مسمار فى نعشهم لان الشعب سيعرف الفرق بين حكم الرجل الوطنى المخلص حمدوك وحكم الكيزان البئيس ولن تقوم لهم قايمة فى السودان لذا لم يكن اماهم هم وحركات الارتزاق المسلح سوى الانقلاب على حكومة حمدوك فقط من اجل إنقاذ نفسهم ولو كان الثمن تدمير السودان بالكامل لهذا هم يكرهون حمدوك الذى قام بتعريتهم عمليا وكاد ان يقضى عليهم تماما وهم يعلمون ان الشخص الذى بمقدوره ان يشيع الكيزان الى مثواهم الاخير هو حمدوك لذا هم يناصبونه كل هذا العداء فقط لانه انسان وطنى ويعمل من اجل ان ينهض السودان وهم يريدون ان يفسدوا وينهبوا ويدمروا الوطن

  3. حمدوك اعظم رئيس وزراء للسودان
    قدم أعظم الإنجازات وغسل وسخ الكيزان
    الرفع من قائمة الإرهاب قائمة العار والذل
    ربط اقتصاد وبنوك السودان بالعالم لأول مرة
    تبا لكم يا كيزان ولعنة الله عليكم و جنجويدكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..