الخرطوم تهتز.. يا العنصري المغرور.. كل البلد دارفور

منعت الاجهزة الامنية بالقوة المفرطة المصحوبة بالذخيرة الحية والاستخدام الكثيف للغاز المسيل للدموع امس الموكب السلمي الثاني لتجمع المهنيين السودانيين من الوصول للقصر الجمهوري لتسليم مذكرة تطالب الرئيس عمر البشير ونظامه بالتنحي عن السلطة.

وبحسب صحفيون تحدثوا لراديو دبنقا فإن اطلاق النار على الموكب ادي لوقوع جرحى جاري حصرهم واعتقل العشرات من المهنيين بينهم اطباء ومحامين ومعلمين وسياسيين ووصف الصحفيون الموكب بأنه اكبر من موكب الاثنين الماضي وامتاز بدقة التنظيم والتحرك والشعارات والهتافات المتنوعة والسلمية رغم العنف المفروط الذي قوبل به من قبل الاجهزة الامنية ووصف صحفيون الموكب بأنه ناجح واستطاع توصيل الرسالة وان لم تسلم المذكرة رغم الحشد العسكري غير المسبوق واطلاق الرصاص والغاز المسيل للدموع ورد المتظاهرون في هتافاتهم حرية سلام وعدالة والثورة خيار الشعب والشعب يريد اسقاط النظام وسلمية سلمية ضد الحرامية واضافوا هتافا جديدا يقول (يا العنصري المغرور.. كل البلد دارفور) في اشارة واضحة لرفض السودانيين للحملة العنصرية للنظام الجارية على الطلبة الدارفوريين واضاف المتظاهرون في هتافاتهم وسط الخرطوم.

وكان وسط الخرطوم قد تحول امس الى ثكنة عسكرية مع انتشار كثيف للاجهزة الامنية المختلفة على طول الشوارع المؤدية الى القصر الجمهوري قبل بدء تجمع موكب المهنيين السودانيين السلمي المعلن منتصف نهار الاثنين لتسليم مذكرة تطالب البشير ونظامه بالتنحي عن السلطة وقال صحفيون لراديو دبنقا ان صينة القندول موقع انطلاق الموكب السلمي تم احتلاله تماما قبل تجمع الموكب بسيارات شرطة الاحتياطي بالاضافة لسيارات اللاندكروز المسلحة بالدوشكا ومدرعات مع انتشار غير مسبوق لافراد من جهاز الأمن بالزي الرسمي، وبكاسي بها أفراد أمن بالزي المدني ونقل صحفيون ان السلطات حاولت اغلاق الكبارى لمنع المشاركين من الوصول الخرطوم كما اغلقت جميع المحال التجاريه بالسوق العربي وحول صينية القندول واكد صحفيون انه ورعم الاجراءات والتحضيرات الامنية غير المسبقة واغلاق الشوارع الا ان الحشود غير المسبوقة كسؤت الطوق الامني وسط اصرار المتظاهرين الذين ظلوا في حالة كر وفر في تنظيم وتخطيط دقيق اعجز الاجهزة الامنية التي استخدمت كلها من لديها من عنف لفرملة الحشود المتدفقة

راديو دبنقا