حديث الإنقاذ عن السعودية

سارة عيسي

الصفحة التي خصصتها صحيفة الصحافة الحكومية عن دور السعودية في ما حدث في مصر ، حيث تزعم الصحيفة أنها نقلت التقرير عن صحيفة الغارديان البريطانية ، الغريب في الأمر أن الشخص الذي يسر هذه المادة الإعلامية ونشرها للقراء نسى أن يكتب إسمه ، وهذا يصحح الرأي الذي ذهب إليه الأخ/خالد ابو أحمد أن المخابرات السودانية واجهزة حزب المؤتمر هي التي قامت بكتابة هذا التقرير ، وأزيد على ذلك ان هذا يأتي كرد فعل على ما قام به الأخ خالد عويس عندما إستضاف أحد المنشقين عن جهاز الأمن ، ولكن ليس بالضرورة أن كل ما تكتبه الصحافة الغربية يكون رمزاً للإحتفاء وبأنه كامل المصداقية.

فالمال الذي دفعته قطر للإخوان لم يُوطد سلطة مرسي في مصر ، والدعم الذي وفرته للإخوان لمحاربة نظام القذافي تحول إلى وقود حرب أهلية تشتعل رحاها الآن ، لكن التحول الإعلامي لنظام الإنقاذ وترويجه لنظريات الإعلام اللندني بأن السعودية قد اسقطت حكم مرسي يفتح الباب لعدد من التساؤلات ، ويأتي من بينها أن كل من البشير ووزير دفاعه عبد الرحيم حسين يستشفيان في المشافي السعودية في الوقت الذي كان فيه مرسي يحكم مصر ، وكلنا نعلم أن الرعاية الطبية في مصر لا باس بها.

والشئ الغريب الثاني أن المملكة العربية السعودية توفر للسودانيين ما لا يجدونه في بلادهم من فرص عمل ، وأكاد أجزم أن كل خمس أسر سودانية تعتمد على معيل واحد في السعودية ، وحتى حزب المؤتمر الوطني يملك أنصاراً وأنشطة إجتماعية في السعودية ، بل أن رئيس حملة ترشيح البشير عبد الرحمن سوار الدهب كان يتجول في السعودية ويقوم بتكوين اللجان الإنتخابية بحرية وسلاسة من غير مضايقة أو قيود ، وكلنا نعلم و بالأسماء ومن خلال مواقع التواصل الإجتماعي الاشخاص المنتمين لحزب المؤتمر الوطني وكيف يباشرون أنشطتهم السياسية في المملكة على الرغم ان القوانين في هذا البلد تحظر على ألاجانب ممارسة النشاط السياسي ، والسبب لأن معظم المقيمين دخلوا المملكة بعقود عمل محددة.

إذاً على ماذا يراهن البشير لو دخل في عداء سافر مع السعودية ؟؟ فربما يقول قائل أن البديل هو إيران ، لكن سؤالي هو .. كم عدد السودانيين الذين يعملون في إيران ؟؟ وما هو الدعم الذي قدمته غيران للشعب السوداني خلال 25 عاماً من حكم البشير ؟؟ فهناك من يقول أنها قدمت السلاح في الحرب …لكن هل كسبنا هذه الحرب ؟؟ ،

ومن المؤسف أن الحرب إنتقلت أيضاً لدولة الإمارات ، ففي أيام ثورة سبتمبر كتب إبراهيم غندور في صفحته في تويتر عن دولة الإمارات وهددها بإيران … وهذا إتسق تماماً عما كان يقوله أخوان مصر كعصام العريان ومحمد غزلان عن دولة الإمارات ، وتصورهم بأن إيران سوف تبتلع دول الخليج ، وهذه النظرية كان يروج لها البعثيون في ايام حكم صدام حسين وإنتهت بإزالة حكمهم من العراق .

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الله لا اعطاكم العافية يا اهل الموت مر الواطى السودانين فى السعودية يعيشون كانهم فى وطنهم الاصلى يجدون كل الاحترام والتقدير عكس ما يجدونه فى السودان من ذل وكراهية وحقد جبان اتركوا السعودية فى حالها يا هبل لان اولادنا يعتاشون ويعشون منها نصف عدد سكان السودان بالله ارحمونا الله لا يرحمكماتركوا ايران لانها لا تفيد بشىء بل تجلب لكم الضرر خليكم عاقلين يا فسقه

  2. كلمتانِ حبيبتانِ إلى الرحمنِ ، خفيفتانِ على الِّلسانِ ، ثقيلتانِ في الميزانِ : سبحان اللهِ وبحمدِه ، سبحان اللهِ العظيمِ

  3. والنبق الفارسي والتفاح وللعلم الشعب التهراني فاق الشعب الاسكوتلندي وواليهودي في البخل فلنقل السلاح لديهم فائض يريدون ان يخلقوا زعزعة وترهيب وترغيب الدول التي تعادي ايران في المذهب الشيعي وهي كلها سنية بعكاز البشير وتهريبة عبر الحدود لحماس وحزب الله عبر مربط الحمير الهامل ف تهران والحمير تدفع ثمن الحماري الجاهل ومن المعلوم بان البشير مستعد لاخصاء نفسة ليغيظ زوجتة الاولي او قطع انفة ليفيظ وجهة

  4. الشرق الاوسط من النادر ان يمر عدد منها دون توجيه نقد للسودان او حكومه السودان
    وكلنا يعلم الشرق الاوسط من اين تعطى الضوء الاخضر
    لم ينطق احد منا فمه ببنت شفه لماذا تخاطر السعوديه بعلاقتها معنا
    الان لم يتبق الا ان نقيم ماتما لماذا اتت الانقاذ بهذه الجريمة النكراء
    للذين يخافون على السودانيين هناك اجزم ان غالبيتهم لا يستطيع اعاشة نفسه وما يحوله من اموال للسودان قيمة لا تذكر ثم ان الارزاق والله والله بيد الله ولن تقدم لنا السعوديه حياة ولن تقبض انفاسنا
    اذا كانت للسعوديه مهابه فاللسودان قداسه تفوق قداسة العالم اجمع
    وان كان لحكام السعوديه الاحترام فان لمنصب رئيس السودان- بغض النظر عن الجالس فيه- جلال
    السودان يعلو ولا يعلى عليه ومن اجل الكرامه والعزة السودانيه الجميع يرخص

  5. ماذا سيفعل عمر البشير لو عاد الالم مرة اخرى اين يتوجة .؟ ماذا لو تم دعم الجبهة الثورية من قبل المملكة والامارات .؟ وكيف يكون الحال لو اقتحمت الجبهة الثورية الخرطوم الى اين يفر متهمون لاهاى ؟ كمت برة وجوة

  6. الحمدلله والشكر لله جميع السودانيين الذين يعملون في المملكه العربيه السعوديه هم وأسرهم في

    أحسن حال وجميعهم يعشوون عيشه احسن من السودان ونشكر السعوديه علي هذه الضيافه لجميع

    المواطنيين السودانيين واسرهم

    السودانبقي دولة فساد يحكومها شرذمه من الحراميه والسارقيين نهوووو ا اقتصاد البلاد خلال 24

    سنه من عمر الشعب السوداني المسكين

  7. لا ترويج ولا هم يحزنون. الوثيقة كاتبها معروف وهي السفارة السعودية التي بينت بأن حكم مرسي يعتبر خطرا عليهم. والسيسي قال أول دولة دعمتنا وهنأتنا على الاطاحة بمرسي هي السعودية. ومنحت لهم الملايير من الدولارات. الحمد لله ان التاريخ لا يرحم. التاريخ فعلا لا يرحم ولا احد يستطيع تزويره مهما حاول ذلك بالمال او بالنفوذ او العصبية. واصلا قبل أشهر قامت السعودية بمنح أجوائها لاسرائيل لقصف السودان . لكن العمالة الحقيقية التي تذهب إلى البدان بدافع القوة والابتكار ومن باب القوة هي عمالة لا تكون سببا في ابتلاع اهانات . لا أحد يستطيع في الخليج أن يعتبر العمالة الكورية والانجليزية والالمانية بمثابة ضعف لبلدانها الاصلية لأن السبب الذي يدفع الكوري والياباني والانجليزي للعمل في بلدان العالم هو ليس نفس السبب الذي يدفعنا نحن.

    ولكن حتى لو كان الفقر المدقع هو الذي يدفعنا للهروب من اوطاننا فهذا لا يعني أننا نتزلف للبلد المضيف على حساب كرامتنا لأنه في بداية الأمر ونهايته تلك العمالة تأكل من عرق جبينها ومقابل جهدها. يعني السعودية تتصدق علينا. دعونا من هذه النظرة الدونية وتقزيم الذات. قديما كان العرب مضربا للايثار والكرم واذا منحوا لم يمنوا ما منحوا لكن اليوم يشتغل العربي في بلد عربي بعرق جبينه لكن لا يُنظر إليه كأداة لدعم اقتصاد بلده بل كأداة للابتزاز.
    العيش في اوروبا مهما كانت الظروف أفضل بكثير من العيش في بلد عربي. عندما تأهلت الجزائر لكأس العالم تأهل في نفس اليوم المنتخب الجزائري لكن الجالية الجزائرية التي بلغ عددها في فرنسا 5 ملايين نسمة وأكثر خرجوا للاحتفال بمنتخبهم في قوس النصر البارسي وفي برج ايفل ومرسيليا وكل المدن الفرنسية لا يرى فيها إلا الاعلام الجزائرية إلى درجة كنت أحسب تلك الصور للشعب الجزائري في الجزائر. حينها قلت حقا لقد افتك الجزائريون حق تواجدهم في فرنسا والاحساس بأنهم في وطنهم رغم أنف الصهيوني ساركوزي. وقالوا لنا الحق الاحتفال بفوز منتخبنا ولا يحق لأي فرنسي أن يقول لنا عودوا الى دياركم لأن منتخب فرنسا فاز والشعب الفرنسي أولى للاحتفال بمنتخبه.
    حتى أن الجزائريون كتبوا قائلين : لقد احتلت فرنسا بلادنا لمدة قرن و32 سنة وسنحتلها على مدى الحياة وغلى أن يرث الله الأرض وما عليها.

    إذا كان الجزائري يتصرف في فرنسا البلد الذي استعمره بتلك الحرية، ولا يستطيع الفرنسي أن يقول لهم نحن نقدم لكم الجميل أو نحن نمن عليكم فكيف بالله عليكم للعربي يعيش في بلد عربي وفي كل شاردة وواردة يقال : ذلك البلد حتى لو داس على رقابنا فاعبدوه لأنه يشغل العمالة السودانية هناك. سخطا على ما وصلنا اليه ، آه اين تلك الايام الخوالي حين كان اسلافنا هم قلب الدنيا وصانعي التاريخ انطلاقا من البجراوية.

  8. يا رواد الراكوبة شايفين الرقاص رقم اربعةبالنسبة لولى العهد فهذا الرقاص مرمط سمعة البلد والشعب واهان الجميع ونسال الله ان يزيده ذلا وانكسارا وهوانا بقدر ما اذل شعبه ووطنه .

  9. يا كيزان مالكم والسعوديه خليكم في سرقتكم ومؤامرتكم .. ان الله يمهل و ﻻيهمل

    السعوديه هي اللي فتحت ﻻسرائيل اجوائها لضرب السودان هههههههههههه والله انكم مجانين السعوديه بعد ده حطتكم في راسها يا كﻻب

    أيام حرب الخليج طلبت أمريكا من الملك فهد رحمه الله وادخله الجنه ان يخرج كل جاليات الدول اللي دعمت العراق .. أخرج اليمنين وعندما قالوا له السودانين قال ﻻ اخرجهم عندهم درست وهم بيننا لم نري منهم اﻻ الخير

    طظ فيكم يا كيزان وموتوا بغيظكن بلغ السيل الزبى والسعوديه حطتكم في راسها وحتشوفوا يا كﻻب ايران الرافضة كفرة

  10. ح نشوف المرة الجاية ح يمشى يتعالج وين و لا برضو ح يلحس الكلام بتاع الأمنجية الأغبياء فى جريدة الصحافة أصلو هو متعود على اللحس ثم هم مالهم و مال مرسى حتى مرسى حاول يبتعد عنهم بقدر الإمكان معظم فترة العام اليتيم له فى السلطة و لم يزرهم إلا وسلطتة تحتضر فبل أقل من ثلاثة أشهر على عزله و بضغط من قطر و إلحاح من الفسدة الحقراء أكلى السحت.

  11. اصبحوا كا الحسناء التى تلعب بعواطف شابين لطيفين، الحكومة السودانية تحاول مسك العصا من النص وهذا ما ﻻيمكن تطبيقه فى العﻻقات الدولية التى تقوم على اساس المصالح اﻻستراتيجية فاما السعودية او ايران ﻻيمكن الجمع بين اﻻثنين فى آن واحد.

  12. التحيه للمملكه العربيه السعوديه حكومة وشعبا قدموا لنا الكثير ويحترموننا بشكل خاص من ضمن الجاليات بارضها فلهم كل الود الاحترام والتقدير وان حدثت اساءه من احد فيتحملها وحده ولا تعبر باي حال من الاحوال عن الشعب السوداني الذي لا يكن للمملكه الا الاحتراموالتقدير

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..